أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


عشرون عاما على معاهدة "وادي عربة": علاقات رسمية مضطربة

26-10-2014 12:32 AM
كل الاردن -
تصادف اليوم الأحد الذكرى العشرون لتوقيع معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل 'وادي عربة'، فيما يبدو أن السلام بين الطرفين 'ما يزال حلما بعيدا'، بحسب أوساط شعبية وحزبية ونقابية اردنية، ترى ان المعاهدة لم تنه العداء الاسرائيلي للحقوق العربية، ولم تدفع 'هذا العدو' الى الالتزام بالشرعية الدولية، تحديدا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تعد القضية المركزية الاولى للاردن.
وعلى وقع بيانات وتصريحات نقابية وحزبية منددة باتفاقية 'وادي عربة'، تحيي النقابات المهنية ظهر اليوم الذكرى العشرين للمعاهدة باعتصام احتجاجي في مجمع النقابات، يتوقع ان يعيد فيه النقابيون حرق العلم الاسرائيلي، رفضا لاستمرار العلاقات مع اسرائيل، وتنديدا بعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، ورفض الامتثال لقرارات الشرعية الدولية باعادة حقوقه والاعتراف بحقه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وحسب تحليل اخباري لوكالة الانباء الفرنسية امس، فقد نقلت ان معاهدة وادي عربة، وبعد عشرين عاما على توقيعها ما تزال 'غير مرحب بها' في اوساط الاردنيين، لكنها 'تشكل ميثاقا استراتيجيا بين طرفين مصممين على الدفاع عنه'.
ووقعت الاتفاقية في 26 تشرين الأول 'اكتوبر' العام 1994، برعاية الرئيس الاميركي بيل كلينتون، لكن العلاقة الحساسة بين الطرفين 'عانت العديد من المصاعب، الناجم معظمها عن تداعيات الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني'.
ونقلت وكالة 'ا.ف.ب' عن الخبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ديفيد شينكر ان إسرائيل والأردن 'يشتركان في نفس الرؤية حيال الجماعات الجهادية، التي تقاتل في مكان قريب في سورية والعراق'. وهو يرى ان 'هذا يقرب دائما بين البلدين، كما يقرب مصر من اسرائيل'.
لكن الخبراء يتفقون بأن القضية الفلسطينية تعرقل حسن سير العلاقات بين الاردن واسرائيل.
فقد أدت حادثة قتل القاضي الاردني رائد زعيتر على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي، والعدوان الاخير على قطاع غزة في تموز/يوليو، و آب/اغسطس، واستشهاد أكثر من 2100 فلسطيني، إلى توجيه ضربة لهذه العلاقات.
ومنذ العام 1996 تدهورت العلاقات بين الطرفين، مع تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء في اسرائيل، حتى وصلت الى نقطة الانهيار، عندما حاولت المخابرات الاسرائيلية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية 'حماس' خالد مشعل في عمان.
ثم ألهبت الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005)، والحرب في لبنان العام 2006 وثلاثة حروب في قطاع غزة الرأي العام في الأردن.
وتراقب عمان عن كثب الاجراءات الاسرائيلية في الحرم القدسي، والانتهاكات المتكررة لهذه المقدسات، حيث تشرف المملكة بحسب اتفاقية السلام على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
وتنقل وكالة الانباء الفرنسية عن السفير الاسرائيلي السابق في عمان عوديد ايران، ويعمل خبيرا في معهد دراسات الأمن القومي في اسرائيل انه 'من وجهة النظر الأردنية، تكمن المشكلة الرئيسية في عدم التوصل الى حل شامل للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني. لذا، فإن عمان تواجه صعوبات سياسية في بدء عملية تطبيع كامل' للعلاقات.
من جهته، يقول النائب خليل عطية، ان 'اسرائيل لا تزال تعتبر بمثابة عدو'.
واضاف 'انها تحتل الأراضي الفلسطينية، وتنتهك معاهدة السلام من خلال اعتداءاتها على الأقصى، وقتل الفلسطينيين الأبرياء، وتدمير منازلهم. وتواصل بناء المستوطنات'.
لكن شينكر يرى انه رغم التصريحات المتشددة أحيانا، فانه لا تزال لدى اسرائيل والأردن 'الرغبة في الحفاظ على العلاقة بين البلدين'.
من الناحية الاقتصادية، وان اقتصر التبادل الثنائي على ارقام محددة، بلغت 365 مليون دولار العام 2013، الا ان تعرض انبوب الغاز المصري، الذي ينقل الغاز للأردن، للتخريب ساهم في تحسن التجارة بين الطرفين.
فقد وقع الاسرائيليون والاردنيون خطاب نوايا، من شأنه ان يجعل اسرائيل المورد الرئيسي للغاز للمملكة، للسنوات الـ15 المقبلة.
ويقول شينكر ان 'صفقة الغاز هو أحسن مثال بأن العلاقات التي تربط المملكة مع إسرائيل قوية، وأنهم يعملون على تعزيزها'.
واضاف 'انها ليست شعبية، وإنما هي معقولة من منظور الحكومة الاردنية، وذلك يدل على متانة العلاقات'. - (ا.ف.ب)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-10-2014 02:10 AM

رجال الدحلان في مجلس النواب يريدون اوسلو اردنية وليس وادي عربة التي ضمنت حق الاردن في الاقصى

2) تعليق بواسطة :
26-10-2014 07:04 AM

الصحيح انه العلاقات الرسمية سمن على عسل!! قال مضطربة قال!!!

3) تعليق بواسطة :
26-10-2014 07:57 AM

هذه الذكرى الآليمه وما تلاها من إذلال عربي وتجبر اسرائيل وتغلغلها في المنطقه العربيه عامه والأردن خاصه دون ان تقدم اي تنازل في الحقوق العربيه عامه والفلسطينيه خاصه وبحق القدس والاقصى يوجب بيانات رفض لكل معاهدات السلام الوهميه من كل القوى الوطنيه عامه واللجنه الوطنيه للمتقاعدين العسكريين بل المطالبه بشده بإلغائها اذا لم يؤخذ بها التي أوجدت تحالفات الشيطان الذي نرى كل نتاجه وبالا على ارض الواقع وحال آلامه الممزق وتعظيم حكم الديكتاتوريات الحاكمه في العالم العربي والاستخفاف بالشعوب
كل هذا وغيره وجب بيانات رفض وتوضيح وان كان الحكام العرب يخطبون ود اسرائيل ليل نهار بغض النظر عن رغبة الشعوب وما يجري على ارض الواقع المؤلم حقاً ...... ولكن لا حياة لمن تنادي فالحكام والسياسيين دمروا آلامه ويفخرون بانتصارات وهميه يسوقها لهم اعلام طبالين ومرتزقه يحفون بهم من كل جانب ولا حول ولا قوة الا بيد الله.

4) تعليق بواسطة :
26-10-2014 08:02 AM

( السلم والحرب... )



* الحروب والهزائم العربية حصد ثمارها الخاصة دون العامة، حيث وبعد توثيق الهزائم في السجلات التاريخية المشينة، احتفظت الخاصة باماكنها القيادية التي كانت تتبوئها قبل الحرب دونما خوف او وجل او عقاب، اما العامة، فقد تم مصادرة ممتلكاتها واحتلال اراضيها ومدنها وتشريدها واستباحة اعراضها وحقوقها وتاريخها وجغرافيتها وحضارتها ومستقبلها واجيالها من بعدها.

* السلام العربي الاسرائيلي حصد ثماره الخاصة دون العامة كذلك، حيث احتفظت بل وعززت الخاصة اماكنها القيادية دون حرب، وقطفت ثمار السلام الاقتصادية وفوائده بعيدا عن العامة، تلك الاخيرة التي قطفت ثمار فشل الحرب والسلم المرة والمذلة معا.

* فعن اية عملية رفض نخبوية للسلام نتحدث ؟

5) تعليق بواسطة :
26-10-2014 11:53 AM

أبدعت باأخ جسين ورب الكعبه ما قلت إل الحقيقة الدامغه .

فما دام لا حساب على الهزائم بل قطف المكتسبات من قبل الخاصه فلنحارب في أي اتجاه لنخدم جيوب وكراسي الخاصه وعلينا أن نصفق للنتائج مهما كان طعمها ولون دمائها ومرارتها على العامه.

6) تعليق بواسطة :
26-10-2014 12:03 PM

العلاقات الرسمية جدا رائعة و لا مشاكل. و المواطن يجني بعض ثمارها. لكن العداء المذكور هنا هو النقابات القومجية و الإخوانية و الثورية التي لم تكن رابحة من هذه الاتفاقية. لكن السؤال هنا... ما مدى التزام الطرفين ببنودها؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012