30-10-2014 01:57 PM
كل الاردن -
خاص
يضع ' موقع كل الاردن ' التساؤلات التالية امام رئيس هيئة الطاقة النووية متوقعين ان نستلم ردا من رئيس الهيئة اذا كان معنياً باقناع الراي العام الاردني .
لا يمرأسبوع إلا ونسمع خبراً غريباً عن المشروع النووي الأردني. آخر ما سمعناه أن هنالك لجنة مشكلة منذ فترة ليست بقصيرة لدراسة عطاء مهم جداً والذي يبدو بأنه عطاء دراسات موقع المحطة النووية في موقع قصر عمرة. والسؤال هنا : هل فعلا تقدم للعطاء 5 شركات منها 4 عالمية وهي إنركون الأمريكية المتخصصة بدراسات المواقع النووية منذ 30 سنة وشركة بول ريزو الأمريكية أيضا بخبرة 30 سنة في الدراسات الهندسية وشركة ورلي بارسونز الأسترالية-أمريكية والتي حظت على حصة الأسد من عطاءات دراسات هيئة الطاقة الذرية تقدر بالملايين ومجموعة إيه إف السويدية التي لديها تعاقدات هندسية سنوية تبلغ 8 مليارات كرونر سويدي وأخرهم وخامسهم الشركة الكورية؟
وهل صحيح بأن لجنة العطاء أعطت الشركة الكورية أقل العلامات للتأهيل في هذا العطاء الذي يعتقد أن قيمته 12.5 مليون دولار؟ وهل صحيح بأن أعضاء لجنة العطاء ورئيسها توفيق اليازجين تمت تنحيتهم بعد زيارة رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان الى كوريا وتم توكيل لجنة جديدة برئاسة نائب رئيس الهيئة كمال الأعرج الذي يعتقد بأن علاقاته وإجتماعاته متواصلة مع الكوريين؟
لماذا تم إضافة رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا عبدالله الملكاوي إلى عضوية اللجنة الجديدة وذلك بعد إقالته من لجنة العطاءات سابقا والتي تحتضن جامعته موقع المفاعل النووي البحثي الذي يبنيه الكوريون على أراضيها؟ هل توجد أي علاقات بين الملكاوي (مهنية أو شخصية) مع شركة تراكتابل البلجيكية التي درست موقع التكنولوجيا سابقاً؟ وهل صحيح بأنه تم تغير العلامات بلمح البصر من قبل اللجنة الجديدة التي يشكك البعض بأنها متحيزة للكوريين؟ إذا كانت هذه الأسئلة غير موضوعية فعلى رئيس الهيئة أن يعلن للملأ العلامات التي حصلت عليها كل شركة من اللجنة الأولى والعلامات الجديدة من اللجنة الثانية ويعلل إختلافهم إن وجد.
وهل صحيح بأن اللجنة الجديدة تسارع لإحالة هذا العطاء بقيمة 12.5 مليون دولار على الكوريين بالرغم من أن الشركة الروسية التي تم التعاقد معها لبناء الموقع تعترض على إختيار الكوريين بسبب قلة كفائتهم ورغم أنف مندوب ديوان المحاسبة في لجنة هذا العطاء؟ ما هي علاقة رئيس لجنة العطاء الجديدة كمال الأعرج بشركة دار الهندسة الشريك بالعطاء مع الكوريين؟ وهل يوجد أية علاقة عمل للملكاوي مع دار الهندسة؟ وهل صحيح بأن اللجنة الجديدة ستحيل العطاء على الكوريين في نهاية هذا الشهر مع أنها إستلمت دراسة العطاء من أسابيع معدودة...؟
من هو عبدالله طوقان وما هي علاقته مع الشركة الكورية وهل كان له دور بإحالة عطاء المفاعل البحثي بالتكنولوجيا على الكوريين بالرغم أن كلفته تزيد 50% عن عرض أرجنتيني أرخص ومطابق؟ هل يسمح القانون الأردني بإصدار أمر تغير على العطاء مع الكوريين وزيادة قيمته من 130 مليون دولار الى 172 مليون دولار؟
أليس القانون ينص بصراحة أن لا يتجاوز أمر التغيير عن 25% فقط؟ أين ديوان المحاسبة من هذه المخالفات؟ كيف يعلن خالد طوقان عن توقيع إتفاقية مع الشركة الروسية بقيمة 48 مليون دولار الشهر الماضي وهي خارجة عن ميزانية عام 2014 ولا يوجد لها أي مخصصات؟ أين وزير المالية من هذه الإتفاقية وهل ستسدد من الخزينة أم من مصدر آخر نجهله؟ هل فعلاً إشتكت الشركة الروسية الى الدولة الأردنية عن طلب حثيث لأحد أعضاء لجنة مفوضين هيئة الطاقة الذرية لتخصيص مبلغ مالي ضخم كنسبة مئوية عن المشروع؟
نتمنى على مدير الهيئة خالد طوقان أن يخرج علينا بالنفي لهذه التساؤلات وليؤكد لنا بأن العطاء لا تشوبه أية شبهات وأن هذه فقط إشاعات تروجها دولة معادية أو عصابات من الكونغو.....!