أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


سياسة واشنطن أسيرة للنفوذ اليهودي

بقلم : حماده فراعنه
30-10-2014 11:18 AM
يتوهم زلمان شوفال السفير الإسرائيلي السابق ، في مقال نشره على صفحات ' إسرائيل اليوم ' يوم 20/10/2014 ، تحت عنوان ' الولايات المتحدة : الشؤون الخارجية في المركز ' ومفاده أن السياسة الخارجية الأميركية ، ستكون في صلب نتائج إنتخابات مجلسي النواب والشيوخ ، يتوهم وربما يتمنى ، بل ويعمل على إشاعة مضمون أن ' نتائج الإنتخابات في تشرين الثاني المقبل ، ستكون لها أثارها ، وتشمل الشؤون المتعلقة بإسرائيل ' ويقول ' على الرغم من الثناء على الرئيس أوباما لتعاونه الأمني ، الذي لم يسبق له مثيل مع إسرائيل ، فإن واقع الفوضى في الشرق الأوسط ، وخشية الأميركيين من أن يصل الإرهاب الإسلامي إليهم ، قد يؤثران تأثيراً إيجابياً في أهمية إسرائيل ، بإعتبارها حليفة إستراتيجية لواشنطن ' هذا ما يقوله أو يتمناه زلمان شوفال سفير المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي الأسبق في واشنطن ، ولكن واقع الحال ، والدراسات الأكاديمية المحايدة بل والسياسية وفوقهما الدراسات الأمنية ورؤية قادة عسكريين ، تقول غير ذلك ، تماماً ، بل وبالعكس من ذلك تماماً ، فالمكانة التي كانت تحتلها تل أبيب خلال الحرب الباردة ، تراجعت ، ودلالة ذلك أن المعارك التي خاضتها واشنطن ضد العرب في العراق وليبيا وحتى ضد إيران ، كانت واشنطن خلالها حريصة على إستبعاد إسرائيل عن المشاركة فيها ، ولذلك تحول المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي إلى عبء على السياسة الأميركية ومصالحها في العالم العربي وأمام حلفاء واشنطن في النظام العربي .

فالإرهاب الإسلامي ، والتطرف الإسلامي ، كان ولا يزال إحدى أهم دوافعه ، الإرهاب اليهودي والتطرف اليهودي ، فالإجراءات والسياسات الصهيونية العنصرية الإسرائيلية اليهودية ضد مقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين ، والتوسع التدريجي المتواصل لإسرائيل على حساب العرب والمسلمين والمسيحيين في فلسطين وسوريا ولبنان ، والجرائم التي إرتكبها المشروع الإستعماري الإسرائيلي ، وعجز النظام العربي على مواجهتها ، كان أبرز مظاهر التحريض ، وأحد الحوافز الجهادية للتنظيمات الإسلامية ضد أنظمة الحكم السائدة في العالم العربي ، وإخفاقاتها في معالجة التمدد الإسرائيلي وردع خطواته الإستعمارية ، وسلوكه العنصري ضد العرب والمسلمسن والمسيحيين .
وكان الدعم الأميركي ، للمشروع الإستعماري الصهيوني العنصري الإسرائيلي اليهودي ، هو العامل المنشط الثاني لعمل ودوافع التنظيمات الجهادية الإسلامية لمناهضة الأميركيين وأدواتهم وقواعدهم وعناصرهم وكل من يعمل معهم أو يؤيد سياستهم .

ولذلك من ضيق الأفق أن يتحدث أحدهم خارج المعايير الإسرائيلية التوسعية المناهضة للمسلمين وللمسيحيين ، عن زيادة التحالف الأميركي الإسرائيلي لمواجهة الإرهاب الإسلامي وتطرف التنظيمات الإسلامية ، ولو كان كذلك ، لتم مشاركة تل أبيب في التحالف الدولي المناهض لداعش وللقاعدة ، ولو كان كذلك لقبل العرب أن تكون إسرائيل شريكاً في أي جهد ضد تطرف القاعدة وداعش ، خاصة وأن النظام العربي ، يبحث عن أي جهد مهما بدا متواضعاً لإضافته للجهد الدولي المناهض للتنظيمات الإسلامية العابرة للحدود ودورها ليس فقط في سوريا والعراق ولبنان بل وفي اليمن وليبيا ومصر وينتشر ليشمل العديد من المناطق ، فالمأزق العربي الإسلامي أوسع مما يجري في سوريا والعراق ، بل يمتد مظاهره وتتسع تداعياته لتشمل خارطة الوطن العربي بأسره ، بأشكال مختلفة ، وأحد الأسباب التي ينظر لها العرب والمسلمون لظواهر التطرف الإسلامي يكمن فيما تفعله إسرائيل على أرض فلسطين ضد الشعب العربي الفلسطيني وضد مقدساته الإسلامية والمسيحية ، ووصف الملك عبد الله ، عاهل الأردن ، الإرهاب الإسلامي على أنه إمتداد وردة فعل للإرهاب الصهيوني ، بوضوح وبلا مواربة ، يدلل على مدى الغضب الذي يكنه العرب والمسلمين للأفعال الإستعمارية العنصرية الأحادية التي يقترفها المشروع الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين ، حيث لم يترك ولو لشريحة واحدة مهما بدت واقعية ، من إمكانية الرهان على التعايش وحُسن الجوار مع إسرائيل .

الولايات المتحدة ، لا تملك للأن شجاعة الإقتراب من فك تحالفها مع المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي ، وذلك يعود إلى نفوذ الطائفة اليهودية في الولايات المتحدة وتحكمها في الإعلام أولاً وحاجة المرشحين لعضوية الكونغرس ومجلس النواب وللرئاسة لتبرعات الأثرياء اليهود ثانياً ، وحاجة هؤلاء المرشحون لأصوات اليهود الإنتخابية ثالثاً ، وهذه العوامل الثلاثة هي التي ما زالت تجعل سياسة الولايات المتحدة الخارجية أسيرة للرغبات والمصالح اليهودية والإسرائيلية ، بينما بدأت أوروبا تتحرر من هذه السياسة ، وبدأت الطوائف اليهودية في دول أوروبا تفقد نفوذها على سياسات البلدان الأوروبية ، وهذا ما يجعل سياساتها الخارجية نحو فلسطين والعالم العربي ، أكثر واقعية ، بشكل تدريجي وتراكمي ، وأكثر تفهماً للمصالح المشتركة الأوروبية العربية .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-10-2014 10:42 PM

.
-- متى سنستيقظ من وهم ان اسرائيل تحكم امريكا الذي تريدنا امريكا ان نصدقه لترفع المسوؤلية عن كاهلها .

-- المواطن الامريكي يصدق ايضا ان السعودية تحكم اسعار البترول ولا يعلم ان القرار يتخذ في تكساس و ثلاثة وتسعون بالمائة من ثمن النفط لا تقبضه السعودية بل تشتري به سندات خزينة امريكية طويلة الاجل اي فقط قيد حسابي .

-- الاستاذ حمادة الفراعنه الذي اعرفه جيدا مرتبط بأجندة سياسية لها تأثير على مضمون مقالاته.

.

2) تعليق بواسطة :
31-10-2014 09:31 PM

اسرائيل والانظمة العربية المرتبطه بوجودها اصبحت حملا ثقيلا على الغرب. تخلى الغرب عن النظام في جنوب افريقيا وكان الشعب جاهزا لما بعد انهيار النظام.
اتفاقية سايكس بيكو والتي تشمل اسرائيل ايلة للسقوط. صهاينة امريكا لن يستطيعوا عكس تيار مقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل. انظمة سايكس بيكو العربية الغبية بطبيعتها، تحاول بكل قواها ابقاء الاتفاقية ولكنها ستفشل في مجابهة حتمية زوالها. يجب على المفكرين العرب الوطنيين التحضير لما هو آتي بدون خطب رنانة.

3) تعليق بواسطة :
01-11-2014 05:08 AM

بعد التحيه والاحترام لشخصك الكريم
أرجو أن يتسع صدرك لسماع رأي شخص عاش لأكثر من عقد في الولايات المتحدة وخالط الناس فيها . وحيث لا يتسع المجال ، اليك ما شاهد ته
أنت تعرف أخي بأن الشعب الأمريكي كله باستثناء الهنود الحمر مجرد مهاجرون ومستوطنون اوروبيون بالاساس ومن ثم انضم اليهم خلق من من كل انحاء العالم . وكانت هذه الهجرة وما زالت بهدف رئيسي هو العمل وكسب المال وبناء حياه جديده قوامها الحريه .وكان اليهود وأعني متهودو الخزر قد هاجر الكثيرون منهم لأمريكا أيضا بعد سقوط مملكتهم التي كانت تغطي مساحة الاتحاد السوفييتي سابقا واستمرت هجرتهم لقرون ، ولكنهم كانوا يحملون معهم قضية سياسية لحماية انفسهم والحشد لإيجاد وطن بديل لهم والذي استقر في فلسطين . بمعنى أنه لم تتشكل للأن قوميه امريكيه وطنيه حقيقيه من حيث الانتماء ، بالمقابل لا يوجد لدى سكان أمريكا الأوروبيين وغيرهم قضيه وطنيه ولا ما يريطهم وطنيا بالارض الأمريكية غير المصالح المادية ولا بالتالي لديهم ما يسمى (ناشونال دقنتي ) تحفزهم على الغيرة الوطنيه حيث أن كلا منهم يعتز بأصوله الايطالية او الانجليزية وغيرها من دول اوروبا واسيا وافريقيا وامريكا اللاتينيه . وربما أنك تعلم أن الأمريكيين يستخدمون عبارة ( وير دد يو كم فروم بدلا من عبارة وير أر يو فروم ) وهكذا هي نظرة الحكام والأثرياء والشركات النفطية وشركات تصنيع السلاح وتجارة النفط كلوبيات وغيرها فهم للأن يعيشون في دولة مصالح وفرص بشكل منظم . واليهود يعلمون هذه الحقيقه لكنهم يشكلون الفئه الوحيده المنظمه سياسيا واستطاعوا التغلغل والتأثير في كل مفاصل الدوله ومؤسساتها حتى الدينية منها . وهم من يسيطرون اليوم على الجامعات والمدارس الحكومية وسوق العمل من طب ومحاماه وتجاره واعلام وهم من يتحكمون بالتعيينات في المراكز الحكومية والادارية وصولا لوظيفة عامل وطن وهم من يتحكم بمناهج وادارة المدارس الحكومية . إن النخب والسياسيون وغيرهم يعلمون ذلك ومن يتمرد منهم أو ينتقد نهج هؤلاء اليهود أو لا يعمل في اتجاههم يفقد الكقير أو ينتهي أمره . وهم أي يهود أمريكا من يرشحون النواب والاعيان في مناطق الولايات ويدعموهم بالمال والدعايه ليصبحوا أسيرين لهم ولخدمتهم . وهم من يرهبون أي موظف عام أو شركه بانهاء عمله وهم من يرهبون كل رئيس جمهوريه بملاحقته في عمله وسمعته وكريره وربما في حياته . هناك يا سيدي عشرات الملايين من الطليان مثلا في امريكا لا وزن لهم مثلا وكذلك كل الجنسيات . وأن خمسة ملايين يهودي منظم يحملون قضية واحده يحكمون ثلاثماية مليون اوروبي اسيوي افريقي في امريكا. ومن هنا كانت اتفاقية التحالف الاستراتيجي مع اسرائيل التي تسمح لاسرائيل بأن تكون لها الكلمة بما يخص االقضية الفلسطينية والنزاع العربي الاسرائيلي ، الأن تقول لي أن هناك نظام ودستور وديمقراطيه أقول لك نعم لكن اليهود فوق القانون هناك وهم من يفصلونه ويرثونه ويعدلونه ويتملصون منه . نعم يا عزيزي المسؤول الامريكي وكل امريكي واقع تحت تأثير النفود اليهودي . وكاد العرب والمسلمون في امريكا كأصحاب قضيه أن يشكلوا لوبي مواجه للوبي اليهودي لكنه انهار مع انهيار ابراج نيويورك . ولدي قناعه أنه بعد مرور أجيال واندثار هذه الاجيال الحالية في امريكا التي تحمل ذكريات اوطانها الاوروبية مثلا وتتحدث عنها في مجالسها الخاصه ستتكون أجيال لا علاقة لها بأوروبا بل أجيال أمريكية وترى امريكا وطنها الوحيد وعقيدتها المسيحية لا تمس كما هو اليوم ، أجيال منتميه لأمريكا وأصحاب هوية وكرامه وطنيه وسينتفض المسيحون فيها خاصة على الاستعمار اليهودي بأشبه ما يكون بما حصل في المانيا
ارى بأنه على كل الساسة العرب أن يتأكدوا من أن اسرائيل هي من تقرر سياستها ومواقفها ولا جهة تمليها عليها لا أمريكا ولا غيرها فقرار مجلس الامن 425 الخاص بانسحاب اسرائيل من لبنان رفضته اسرائيل رغم المناشدات الامريكية والاسرائيلية لمدة ثلاثين عام وبعد ذلك طبقته بوجه بارد عندما اجبرها حزب الله
أخي المحترم ، لدي قناعه قائمه على أسس بأن أوراق حل مشكلتنا موجوده فقط في اسرائيل ولا تستطيع امريكا ولا أي رئيس امريكي اطلاقا اجبارها على شيء أو مساعدتنا بشيء يخص اسرائيل مهما كان قانونيا ومهما كان الثمن . وإن أية مواجهه لأمريكا ومصالحها هو مضيعه للوقت ويصب في صالح اسرائيل التناقض الأساسي ، ويزيد من حجم الاعداء ضدنا . وإن أي ضغط عربي رسمي او غير رسمي سياسي أو عنفي لا يفيد الا اذا كان موجا لاسرائيل فهي التي تقرر وأمريكا تبارك . واسرائيل تؤمن بالمادية وميزان الربح والخساره في السياسة وعلى الأرض . أعتقد أن حزب الله مارس هذه السياسة عمليا
مع التحيه

4) تعليق بواسطة :
03-11-2014 09:37 PM

الى الاخ بطاينه:وانا عشت في امريكا ولا ازال ازورها منذ نيف واربعين عاما,يا عزيزي الفرد الامريكي لا تهمه السياسة بل توفر دخل مناسب له ولاسرته بحيث يعيش سعيدا,اما الوهم الذي نعيشه نحن منذ اجيال بان اسرائيل تتحكم في مفاصل وكل زوايا المجتمع الامريكي وان سياسة الولايات المتحدة تتقرر في اسرائيل فلا يعدو كونه وهما,وحتى لو صح ذلك الا يعني ان اليهود يتميزون عن بقية الشعوب بالكفاءة والقدرة والتخطيط السليم بل والعقل؟هل تعلم ان ستة ملايين مشرد في فلسطين يحققون ناتجا سنويا يفوق ما يحققه الاردن وسوريا ولبنان والسلطة الفلسطينية جميعا؟هل سالنا انفسنا لماذا؟؟؟لاننا ما زلنا نعيش على الماضي ولاننا ما زلنا مفتونين باللغة والشعارات الفارغة وتحميل المسؤولية لنظرية المؤامرة,نقول مالا نفعل,نتغنى بعنترة وعمرو بن كلثوم,لا نثق ببعضنا بعضا,نكثر من السخط والتذمر والقدح والتجريح,تابع مقالات كتابنا ومعلقينا خاصة على المواقع الالكترونية لترى كيف ننهش لحومنا ولحوم اوطاننا واولي امرنا,وتقول انت:وهم من يسيطرون اليوم على الجامعات والمدارس الحكومية وسوق العمل من طب ومحاماه وتجاره واعلام وهم من يتحكمون بالتعيينات في المراكز الحكومية والادارية وصولا لوظيفة عامل وطن وهم من يتحكم بمناهج وادارة المدارس الحكومية !!!والسؤال مرة اخرى:لماذا؟واين عربك ومسلموك في امريكا وماذا يفعلون؟نعيب زماننا والعيب فينا

5) تعليق بواسطة :
04-11-2014 05:16 AM

أخي الكريم نعم هذا ما قلته أن المواطن الامريكي ليس معنيا بشئون امريكا السياسيه باستثناء اليهودي وبينت السبب ولكني اختلفت معك بأن هذا ليس وهما بل واقعا للأن لذات السبب فهم دون غيرهم في امريكا اصحاب قضيه سياسيه وبهذا هم يتميوزون عن بقية سكان امريكا من دون العرب ثم انتقلنا نحن العرب الى هناك لنصبح مثلهم اصحاب قضيه . وأصبحنا هناك قادرين على تعديل المعادله ومواجهة اللوبي الصهيوني وكدنا تغييرها وعشت تلك الفترة هناك وكنا مستفيدينا من كثرتنا ومن الجو الديمقراطي والانضباطيه وعدم الاختراق لولا أحداث سبتمبر واستغلالها اعلاميا وما تلاها والتي هدمت ما بني وأنا أتحدث هنا عن العرب في أمريكا وليس العرب في البلدان العربيه لأن ساحة المعركه السياسيه بيننا وبين اليهود هي الأرض الأمريكيه من أجل التأثير في القرار ولم أقل أن العرب أقل قدرات من غيرهم لكن ميزان القوة هناك ما زال لصالحهم وجاءت القوانين الأمريكية الصهيونية الجديدة الصهيونيه لتكرس هذا الاختلال وأنا لا أبرئ أحدا أو جهة . وإن ما تتكلم به من نقوصات يتعلق بحاله سياسيه فرضت على الشعوب العربية نتيجة تغييب الديمقراطية عن دولها وابتلائنا بحكام مخترقين أو يصار الى اختراقهم . وهنا أيضا على الشعوب العربية وأتفق معك أن عليها واجب لم تتمكن لليوم من انجازه فهي في حالة موت سريري وتم الهاؤها بمشاكل معيشية وأمنية .سيدي عليك أن تتذكر وأنت تعلم أن اسرائيل بمشرديها ما زالت تعامل كولايه أمريكيه بفضل النخبة اليهودية او اللوبي الصهيوني في امريكا وليس فقط بفضل الحالة الديمقراطية التي يعيشها هؤلاء الشذاذ في فلسطين . وأن أمريكا ليست التناقض الأساسي وعلينا أن لا نركز على استعدائها ولا نستفزها فهذا لن يجدي بل اسرائيل هي التناقض الأساسي وأن علينا مواجهتها بكل السبل وإذا نجحنا ستجد أمريكا مبتهجه مع كل الاحترام

6) تعليق بواسطة :
04-11-2014 05:18 AM

إن التعليق من فؤاد البطاينه هو للأستاذ عيسى الخطيب ونسيت ذكره وبإمكانك اضافته مع الشكر

7) تعليق بواسطة :
04-11-2014 06:45 AM

هل مصالح أمريكا الاقتصاديه والسياسيه عند اسرائيل كدوله أم عند العرب ؟ انها بالتأكيد عند العرب ومع ذلك تنحاز لأمرائيل . هل القانون الدولي والانساني مع القضية الفلسطينة أم مع اسرائيل ؟ انها مع القضية الفلسطينية ومع ذلك تنحاز لاسرائيل . هل غالبة الدول الغربية والعالم التي ترى شيئا من الحق للفلسطينيين على باطل وأمريكا وحدها ترى نفسها على حق بالانحياز الكامل لاسرائيل ؟ بالتأكيد انها تعلم بغير ذلك وتفعل ذلك . أنا أقول بأن التحالف الاستراتيجي المغروض بين امريكا واسرائيل يقوم على تبني امريكا للموقف الاسرائيلي فيما يخص النزاع العربي الاسرائيلي . سيدي لقد عملت في الامم المتحده وكان منظرا رهيبا وفاضحا عندما تنظر للوحة التصويت على قرارات تافهه تخص الفلسطينيين وترى أمريكا واسرائيل لوحدهما وأحينا معهما الأردن يصوتان بالأحمر وبقية دول العالم بالأخضر . فهل هي أي الولايات المتحدة لوحدها تفهم بالقانون الدولي والعداله . استاذ عيسى ارجوك أن تفهمني هناك تأثير يشبه عنزه ولو طارت تنصاع اليه أمريكا وليس هناك من يعلق الجرس . ومهما قدم العرب لأمريكا واسرائيل في الظروف والمعادلات القائمه ليس مؤثرا الا بقدر ما تقرره اسرائيل . نحن أمام خيارات محدوده فإما أن نواجه اللوبي الصهيوني ونتفوق عليه في أمريكا وإما أن تتحرر دولنا وتنتهج الديمقراطيه العصيه على العدو والمؤثره بمخططاته والمعيقة لها وإما أن نخلق حاله نضغط بها على اسرائيل مباشرة بحيث تفهم بأن أطماعها لن تتحقق ومصلحتها وأمنها ووجودها ضمن المقبول عالميا لا يتحقق إلا بالسلام الذي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين . على كل حال نحن اليوم أمام حاله عالميه ليست لصالحنا وكلنا في موقع المترقب ولا نعرف التظورات على الارض إلى أين ستقود . ودائما أستحضر عبارة غطيني يا صفيه للأسف

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012