أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


العماوي: اربع كتل اجمعت على الطراونة وممكن ان تكون من الجولة الاولى

30-10-2014 12:20 PM
كل الاردن -
كشف النائب المحامي مصطفى العماوي في تصريحات صحافية عن اجتماع ضم اربع كتل برلمانية عقد مساء أمس بهدف التوافق على دعم مرشح واحد لرئاسة المجلس.
وقال العماوي ان الكتل الاربع قررت دعم الطراونة لرئاسة المجلس من بين أربعة مرشحين آخرين هم النواب: مفلح الرحيمي وامجد المجالي وحديثه الخريشة وحازم قشوع.

وضم الاجتماع كلا من كتلة وطن «16 نائبا»، و»تمكين»17 نائبا» والوسط الإسلامي»13 نائبا» والاتحاد الوطني»16 نائبا».

وبالرغم من أن كتلة الوسط الإسلامي قد انهارت تماما فقد أكد رئيسها النائب العماوي على أنه أنجز مهمة اعادة تشكيلها وتضم في عضويتها الآن 13 نائبا.

واكد العماوي عدم ترشحه لمقعد النائب الأول لرئيس المجلس، وانسحابه أيضا من المبادرة النيابية بعد ان قدم بالامس استقالته من عضويتها رسميا ليتفرغ الى إعادة بناء وتشكيل كتلة الوسط الإسلامي.

ومن المؤكد أن قرار الكتل الأربع باتجاه دعم النائب الطراونة لا يلغي مبدأ عدم وحدة التصويت لدى اعضاء الكتل البرلمانية، وهو ما أثبتته التجارب الانتخابية السابقة منذ المجلس النيابي الحادي عشر وحتى المجلس الحالي، ويتحول التصويت في معظم الأوقات الى ما يشبه التعويم، مما يبقي فرص النائب مفلح الرحيمي الأكثر حضورا في مواجهة النائب الطراونة الذي تمتع بالأمس بقرار الكتل الأربع الحليفة له بدعمه.

وتوقعت مصادر نيابية تحدثت لـ»العرب اليوم» انسحاب مرشحين من ماراثون السباق الى كرسي رئاسة المجلس، مرجحة في الوقت نفسه الانتقال الى جولة انتخابية ثانية في حال تمسك المرشحون الخمسة بمواصلة السباق الذي ستنطلق صافرته بعد ظهر يوم الأحد المقبل بعد ان يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة العادية الثانية بخطبة العرش السامي.

وفي سياق متصل فقد اتسعت دائرة الحديث النيابي عن استخدام المال السياسي من قبل قلة قليلة من نواب اثرياء في عملية تشكيل الكتل النيابية من خلال التلويح به من أجل استقطاب اعضاء جدد للانضمام الى كتلهم وصرفه شخصيا لنواب قد حصلوا عليه بالفعل من اجل تغيير مقاعدهم في كتلهم والانتقال منها الى كتل اخرى.

وبالرغم من أن التفاصيل المتعلقة بهذا المال النيابي السياسي لا تزال غير واضحة المعالم فقد تحدث نواب بوضوح عما سمّوه مبالغ زهيدة قد لا تتجاوز في احسن الأحوال بضعة آلاف من الدنانير، صرفها نواب موسرون لنواب محتاجين ماليا من اجل استمالتهم للانخراط في عضوية الكتل البرلمانية التي يقودها الأثرياء.

وقال نواب ان المال السياسي البرلماني تجاوز حدود المال النقدي إلى صرف وظائف للنواب وتسهيلات وظيفية ومصلحية للأعضاء الذين استجابوا لتلك الدعوات.

ومن المؤكد ان المال السياسي البرلماني شهد نموا مضطردا في المجلس النيابي السابع عشر الحالي قياسا بالمجالس النيابية السابقة التي بقي فيها توظيف المال الانتخابي والسياسي في أدنى حالاته في المجالس النيابية المتأخرة ولا يكاد يظهر في المجالس النيابية المبكرة منذ المجلس الحادي عشر وحتى المجلس الخامس عشر.

وبالرغم من الحديث المتكرر الذي يتناقله النواب عن توظيف المال في تشكيل الكتل البرلمانية فان أهم ما يشهده المجلس هو غياب المساءلة والمتابعة لمثل هذه الأعمال، التي تشكل في حد ذاتها انتهاكا صارخا لنزاهة وطهارة السلطة التشريعية التي باتت عرضة للانتهاك المالي والسياسي في سابقة تاريخية تحتاج بالفعل للتدخل المباشر لمحاصرتها ومساءلة أصحابها، مما يبقي طهارة البرلمان في مرمى النقد والريبة.





العرب اليوم
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-10-2014 12:44 PM

شيء مخجل ومقرف ومقزز فعلا ان يمتد تاثير المال السياسي من ساحات صناديق الاقتراع واستغلال الفقراء الناخبين ،كي تصل الى قبة المجلس ،وبذلك يسكمل وحش الفساد سيطرته على كافة مقدرات الدولة وسلطاتها

2) تعليق بواسطة :
30-10-2014 01:49 PM

بالله يا شعبنا الطيب كيف ترون العملية في مجلس النواب والنائب يبيع نفسه للثري من أجل كمشة الاف من الدنانير لا تساوي بزماننا هذا راتب العسكري في الخمسينات الذي كان 7.425 اتقوا الله في انفسكم واحترموا من انتخبكم طالما اصبحت كرامتكم للبيع , والله أننا نشفق عليكم ونلوم انفسنا, فهولاء النواب المساكين لم يشتروا الاصوات , لكنهم اليوم يبيعون صوتهم الذي هو كرامتهم.
المرشحين الذين يشترون المقاولون ومن لحسوا اصابعهم من عجلون مثلا مثلا مثلا مع أن عجلون كانت لا شيء حسب التقاريروالتصريحات
يا جلالة الملك .. ارحم هولاء وابعث بهم الى بيوتهم من أجل كرامتهم

3) تعليق بواسطة :
30-10-2014 03:41 PM

افرطو المجلس افضل من هالمسخرة

4) تعليق بواسطة :
30-10-2014 10:26 PM

.

-- أصبحَت تفرض من يرأس المجلسين .

.

5) تعليق بواسطة :
31-10-2014 02:16 PM

سبحانه من اله كيف يعز من يشاء ويذل من يشاء مين قال ملازم ترفيغ تسلسلي يصبح نائب لسنوات ويتحدث باسم كتلة ويقرر من سيصبح رئيس للنواب ومش بعيد نتيجة ما يتمتع به من دعم من جهات؟؟؟؟ ان يصبح رئيس للنواب في قادم الايام فعلاً انها مهازل القدر .........

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012