أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


نداء الجمهور كلمة حق صادقة . . !

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
04-11-2014 11:16 AM
في افتتاح الدورة الثانية العادية لمجلس الأمة السابع عشر يوم الأحد 2 / 11 / 2014 ، وبعد أن القى جلالة الملك خطاب العرش ، باشر النواب بإجراء التصويت لانتخاب رئيس لمجلس النواب . وما أن ظهرت النتيجة إلا وانفجرت أصوات جمهرة من الحضور في شرفة المجلس تنادي بصوت واحد : مصاري . . مصاري ، دبت على أثرها الفوضى والتشويش تحت القبة ، الأمر الذي دفع رجال الأمن للتدخل وإخراج المحتجين من الشرفة ، حيث انطلقوا لتكسير إحدى نوافذ المجلس الزجاجية وبعض سيارات النواب المتواجدة حول المكان .

فورة الغضب هذه لم تركز على نزاهة التصويت ، رغم أن الأوراق كانت تقرأ دون عرضها أمام الحضور أو على كميرا التلفزيون ، تحقيقا للشفافية التي يدعيها المجلس . ولكن تلك الكلمة التي توحدت على لسان الجمهور ، كانت تعبّر في حقيقتها عن احتقان متراكم لديهم نتيجة لاستخدام المال السياسي في الانتخابات النيابية السابقة ، وما تلاها في هذه الانتخابات المتعلقة برئاسة المجلس وما جرى بين النواب أنفسهم .

قد يكون في احتجاج الجمهور شيئا من الحقيقة المستترة والظاهرة . فقبل بضعة أشهر قام رئيس المجلس المنتخب حاليا خلال ترؤسه للدورة الأولى من عمر المجلس ، بتخصيص مبلغ 300 دينار شهريا بدل تنقل لكل نائب و 250 دينار شهريا لمدير مكتبه ، رغم أن معظم هؤلاء النواب هم من الأثرياء وليسوا بحاجة لذلك المبلغ ، الذي شكل ما مجموعه 990 ألف دينار سنويا تدفع من موازنة المجلس ، والتي هي جزء من موازنة الدولة التي تعاني من عجز ظاهر . كان من الممكن أن يوظِف ذلك المبلغ 300 شاب أردني من العاطلين عن العمل ويخفف ولو جزءا يسيرا من البطالة ، بدلا من صرفها للنواب ومدراء مكاتبهم دون مبرر .

إن المال السياسي وسيلة اتبعها عدد كبير من النواب منذ إقدامِهم على الترشح للانتخابات النيابية ، ويستمر بمرافقتهم خلال عملهم تحت القبة بصورة سرية أو علنية تعرفها الأجهزة الأمنية ، ولكنها تضع نظارة حاجبة على عينيها وتصم آذانها عما يدور في الساحة ، للإيهام بأنها لا ترى ولا تسمع ما يجري من استخدام للمال السياسي لتحقيق مآرب النواب الشخصية .

بتاريخ 11 / 10 / 2014 نشرت مقالا على عدد من المواقع الإخبارية تحت عنوان : ' نواب البزنس . . متى نقول وداعا ؟ ' بينت به أن الأثرياء ورجال الأعمال هم من يحتكرون الجلوس تحت قبة البرلمان بفضل سلاح المال الذي يمتلكونه . وأكدت بناء على ذلك بأن هؤلاء النواب سيجثمون على صدورنا بصورة مؤبدة ، من خيمة الانتخابات إلى آخر نفس في حياتهم ، بغض النظر عن كفاءاتهم العلمية أو سيرتهم الذاتية أو تفانيهم في خدمة الوطن . وإن كنت لا أعمم هذه الصفات على جميع النواب ، بل أعنى الغالبية منهم ، فإنني أعترف بأن من بينهم نوابا شرفاء أكن لهم التقدير والاحترام .

وقد قدمت في مقالتي المشار إليها بأعلاه مقترحات محددة ، لمواصفات النائب التي أتمنى أن يحوز عليها في المستقبل ، لكي يمثل الأمة بصورة لائقة في مجلس نواب وطني يحظى بقبول الشعب ورضاه . وللتذكير بتلك المواصفات سأعيد ذكرها تاليا بصورة موجزة :





1. أن يحمل النائب الشهادة الجامعية الأولى كحد أدنى .

2. دراسة سيرته الذاتية وملفه الأمني قبل الموافقة على ترشيحه .

3. عدم السماح للنائب بتكرار النيابه لأكثر من مجلسين نيابيين ، تحقيقا لتداول السلطة وإفساح المجال لشباب آخرين يحملون أفكارا جديدة تثري عمل البرلمان . إذ لا يعقل أن يجلس نائب على الكرسي نفسه لما يزيد عن ربع قرن .

4. اعتبار خدمة النائب في المجلس خدمة وطنية ، يُقدم له خلالها مكافأة شهرية مناسبة ، وليس راتبا شهريا يتبعه راتبا تقاعديا مدى الحياة بعد خدمة 7 سنوات فقط ، في مختلف دوائر الدولة ودون اشتراك بصندوق التقاعد .

5. التشريعات التي يسنها المجلس بخصوص أعضائه تطبق على المجالس اللاحقة وليس على المجلس الذي أقرها تجنبا للشبهة .

ومن الغريب في الأمر أن حكومتنا الرشيدة وديوانها التشريعي يقرأون ما يكتب من قبل المثقفين وأهل الفكر في مواضيع مختلفة تهم الدولة ، ولكنهم لا يستجيبون لأي اقتراح يردهم أو يناقشون كاتبه ، باعتبار أنهم وحدهم من يحيطون بكل العلوم الدنيوية ، ورأيهم هو الصواب الذي لا يأتيه الباطل من أمامه أو خلفه ، ولا بد من اتباعه دون تعديل أو تغيير .

في الختام أقول : بأن نداء الجمهور الذي انطلق من شرفة مجلس الأمة بعد عملية التصويت على رئاسة المجلس ، هو كلمة حق صادقة خرجت من أعماق الشعب . وعلى الحكومة وأجهزتها المعنية أن تستجيب لنداءاتهم ، وتطبق ما تحدث به جلالة الملك في خطابه الافتتاحي لهذه الدورة عندما طالب ' بترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد وتعزيز ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها ' . فهل تسمع الحكومة وتستجيب لهذه النداءات ؟ أم في آذانها وقر يدفعها إلى العناد ويبعدها عن اتباع الصواب ؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-11-2014 12:08 PM

مرة أخرى نرى عين الكاتب القدير أبا ماجد يعطينا من وقته ، وينظر كما عين الصقر على نقاط هامة ، واليوم وقع نظره على المال السياسي واستشهد بمشاعر الجمهور الجالس في شرفة البرلمان المخصصة للشعب ينظر بمنظار الشفافية الشعبية التي هي أحد مقاييس الرأي العام .
وقد أشار الكاتب إلى مقترحات له في مقاله السابق حول مواصفات النائب وهي مواصفات لو طبقت مستقبلا لأنتجنا مجلس أمة أكثر فعالية وأدق مصداقية وما كان على المسئولين في لجان مجلس النواب وفي سكرتارية رئيس مجلس الوزراء إلا أن يضعوا مثل هذه المقترحات في غرابيل المشرعين للقوانين ذات العلاقة ويختبروا هذه المقترحات ويستفسروا عن أن غموض في المقترح وإن تطلب الأمر أن يستدعوا صاحب المقترح ويطلبوا منه المزيد من التوضيح ويناقشوه في ندوة مفتوحة معلنة التاريخ والمكان ويعلنوا بأن الدعوة مفتوحة للراغبين في الحضور لإثراء المناقشة والوصول للأمثل في أسرع وقت .
وهذا ما عناه الأخ الكاتب بأن أي مقترح بناء يجب أن لا تغفله الحكومة ولا مجلس النواب "إذا كانوا يقدرون رأي الشعب ويصغون إليه" . وسترقى الأردن إلى مصاف الدول .
أما يا سادة يا كرام إذا أغفل المسئولين المقترحات البناءة وأصمّوا آذانهم وأغلقوا عيونهم فالمكتوب من عنوانه واضح فهم كما وصفهم الكاتب يتصرفون وكأنهم بلغوا من العلم عتيا وأنهم فوق كل عالم عليم ولا يريدون أي نصيحة في أي اتجاه وفي أي مجال فهنيئا للشعب على المسئول الفهمانين الذين هم فوق النقد وأعلى من الشعب مستوىً وعلماً
وعندها فقط يصبح الشعب في واد والحكومة في آخر ومجلس النواب في ثالث والكل يغني على ليلاه ويحضن لنفسه مغزاه. وهنا أقول الويل لمثل هذا المثلث القابع في أوديته الحريص على التخلّف وليس التقدم.
سلم الكاتب وسلم فكره المتاح للجميع.

2) تعليق بواسطة :
04-11-2014 12:46 PM

مجلس كامل الاوصاف ،وحسب المواصفات والمقاييس ، وهذا هو المجلس المطلوب ،فعندما ينخر الفساد السياسي والاداري والاجتماعي جسد النظام ،وعندما تكون اسرائيل هي اهم الداعمين والحامين له ،يكون بحاجة لمجلس بهذه المواصفات ،واذا ما تسلل احد الاحرار والشرفاء واصبح عضوا بمثل هذا المجلس فستكون خدمته معاناة حقيقية وربما ينتهي به المطاف للاستقالة او الاقالة ،ولا تستغرب اذا ما تم التمديد لهذا المجلس ايضا فهو المطلوب ،لمثل هذه الاوضاع .

3) تعليق بواسطة :
04-11-2014 04:28 PM

سلمت يا ابو ماجد على الثقافة التي تتمتع بةا والشجاعة في قول الحق وبارك اللة فيكد

4) تعليق بواسطة :
04-11-2014 06:12 PM

الى الاخ الكبير ابو ماجد سلمت وسلم فكرك وقلمك الذي عودنا على بيان الحقائق دائما معبرا عن مكتوتات عقول الغالبية من المواطتيت نعم المصاري اصبحت المؤهل الاقوى للنواب وليس فقط في الانتخابات العامه بل في انتخابات رئاسة المجلس وهذا ما يتحدث به الناس ليس في هذه الانتخابات فقط بل بكل اشكال الانتخابات ولكن الانتخابات النيابية اخطرها لدور المجلس بما انيط به من مهام تشريغية ورقابيه وبسبب المصاري افرزت نوابا فيهم الكثير من اشباه المتعلمين لايعرفون الطوط من ام طويط كما يقول المثل لذلك يكون همهم الاول استرداد ما انفقوه مع المرابخ الباهظه فلا بد من اخذ التوصيات التي وردت في المقال بالاعتبار لعل وعسى ات يصبح لدينا مجلس يسمى مجلس نواب كما في الدول المتقدمه ولكن الظواهر لا تبشر بتحقيق هذه الامنيه لك شكري وتقديري

5) تعليق بواسطة :
04-11-2014 06:16 PM

لو استمع صناع القرار لنداآت الاحرار امثال موسى باشاالعدوان وسلمان باشا المعايطه ومحمد باشاالعتوم والاستاذ الدكتور انيس الخصاونه "وغيرهم كثيرون" لكنّا في وضع افضل .
الاردن يزخر بالاحرار المطالبين بالاصلاح ، لكن المأخذ عليهم جميعا انهم يتوجهون "باقتراحاتهم ومطالبهم" الى اعداءالاصلاح. انهم يقرعون الباب الخاطيء .
تعلمون سادتي ان الاصلاح الذي تنشدون يعني في ما يعنيه تخلي اعداء الاصلاح عن مكتسباتهم ومناصبهم ورغد عيشهم والنكوص عن التزامات التزموها ثمنا لبقائهم .
اهداف نبيله ، واستراتيجيه ساذجه لم تؤتي اكلها على مدار سنوات اربعه فاضت بهتافاتنا حتى بحت الحناجر ، وبمقالاتنا حتى جفت الاقلام .
اما آن الاوان لمراجعة المسيره ، وتحليل الاسباب التي حالت دون الوصول للاهداف ؟! المأمول ان لا يكون من هذه الاسباب ان الوسائل المتبعه كانت سلمية مسالمه بنكهة التذلل والاستعطاف . وامثالكم سادتي من الاشاره يدرك المقصود .

6) تعليق بواسطة :
04-11-2014 06:55 PM

الى تعليق رقم 2 د محمد العتوم المحترم اطمأن من اوجد هذا المجلس بهذه المواصفات فهو قادر على استنساخ عدة مجالس بنفس المواصفات ولكن بديكور جديد مع التطبيل والتزمير من الاعلام الماجور وذلك للزيادة في التدليس على الشعب لأنهم يعتبروه ناقص الاهلية

7) تعليق بواسطة :
04-11-2014 07:26 PM

أفكار كل من كارل ماركس وفريدريك إنجلز مَثَّـلتْ الشيوعية كحركة ثورية ولكن ليس من الضروري أن تتبلور هذه الحركة في بقعة معينة من العالم بل من الممكن أن تحدث في العالم كلّه استناداً على الورقة التي تقدّم بها الرجلان في وصف الشيوعية. يصف الرجلان التاريخ -بحلوه ومرّه- بأنه صراع بين طبقات المجتمع، وفي كل مجتمع نجد أن طبقة صغيرة متنفّذة تشرف على عملية الإنتاج والعطاء بينما السواد الأعظم من المجتمع يسهم إسهاماً قليلاً في عجلة المجتمع الاقتصادية والإنتاجية. في هذه المرحلة، كانت الرأسمالية تتحكم وتسيّر عجلة الاقتصاد بصورة غير منصفة من وجهة نظر كارل ماركس في ورقته المعنونة بـنظرية قيمة العمل. يُسهب الرجل في كيفية استغلال البرجوازيين للطبقة الكادحة ويستدلّ بالطريقة التي يشتري بها أرباب الأعمال وقت العامل عن طريق دفع راتب مقطوع لهذا العامل ومن ثمّ يقوم ربّ العمل ببيع السلعة التي يصنعها العامل بفارق ربح! كان كارل ماركس يرى في العملية آنفة الذكر إجحافا بحق العامل وأن هناك خللا في تطبيق العدالة بين ما يجنيه العامل من عائد متمثّل في راتبه المقطوع وبين الربح الفاحش الذي يجنيه أرباب الأعمال. يعتقد ماركس أنّها مسألة وقت يعي فيها العمّال في شتّى أنحاء الأرض الأهداف المشتركة في تحقيق العدالة الاجتماعية ويتّخذ العمّال الخطوة الأولى في الإطاحة بأرباب الأعمال والقيام على تقسيم الثروة بينهم وعزل البرجوازيين من معادلة الرّبح وأن هذا التصرّف سيكون تلقائياً وحتمياً.
لينين والشيوعية[عدل]

فلاديمير لينين
استناداً إلى نظرية كارل ماركس، سيتحوّل العالم الرأسمالي إلى عالم اشتراكي وفي النهاية سيصل به المطاف إلى الشيوعية، وكانت الشيوعية ما زالت نظرية في الكتب باستثناء كومونة باريس، ولم يتم التطرق إلى أسس التنظيم بشكل مباشر الأحزاب الشيوعية، والتدابير الثورية التي وضعها كارل ماركس وفريدريك إنجلز كانت عاجزة عن تكون أممية، فمثلا كان أحد التدابير الثورية هو أن على الشيوعيين عند الاستيلاء على السلطة البدء بتأميم المصارف، وهذا التدبير لا ينطبق على الدول التي لايوجد فيها مصارف خاصة، لذلك نوه إنجلز لاحقا على أن التدابير الثورية تكون حسب ظروف الدول، وهنا جاء لينين ليضع أساسيات التدابير الثورية، وأسس تنظيم الأحزاب الشيوعية، وقام بأول ثورة شيوعية وارتبط اسمه باسم الشيوعية حيث أصبحت الأحزاب الشيوعية تنتهج الماركسية-اللينينية، ويعبر اسم الماركسية عن ايدولوجيا الأحزاب الشيوعية، ويعبر اسم "اللينينية" عن أسس التنظيم.

8) تعليق بواسطة :
04-11-2014 09:27 PM

لازلنا بانتظار تعليق الحمود و توقه لتأييد ما جاء بالمقال

9) تعليق بواسطة :
04-11-2014 10:31 PM

١- مجلس معظمه حمله شهادات والنتاءج واضحه ٢- مجلس معظمه اصحاب اموال وشركات ومقاولات موقعه لتمشيه مصالحه ٣- العمل الخالص من اجل الله والوطن وقيادته ليست بالشهاده المهم الاخلاص وصدق النيه في العمل ومخافه الله ٤- انا لست مع النقطه الرا بعه سلانتك من اول سنه بامن حال عكس المظف في القطاع العام والخاص بدو يشتغل اكثر من ثلثين عمره مشان يحصل على راتب تقاعدي وبعدين صدقني مهم بحاجه لراتب تقاعدي بس بطبقوا المثل الي ببلاش كثر منه ٥- يامواطن انتخب من يخاف الله فعلا وليس قولا

10) تعليق بواسطة :
05-11-2014 12:59 AM

تعليق8 على حق.توقه .....درجة امتياز.وكﻻمه كثيرىبدون زبده..

11) تعليق بواسطة :
05-11-2014 09:26 AM

الى تعليق 8 و 10

الاحترام والحياء واجب ومن خلق الانسان الطيب

اذا عندكم ما تكتبون تفضلوا وادلوا
برأيكم

اذا التعليق العلمي مررا يستغرق دراسة اسابيع
فكيف المقال الثري

لهم ولكم كل الشكر

12) تعليق بواسطة :
05-11-2014 10:20 AM

شكرا إلى صاحب التعليق رقم 11 على تعليقه الذي ينم عن ضمير حي وخلق قويم وأمانة علمية
أما إلى صاحب التعليق رقم 10 فإن من أشرت أليهم هم رفاق سلاح وهم قمة في الأمانة وفي الوفاء وفي الإخلاص لله والوطن
ولا أظن أن تعليقات أمثالكم تؤثر على غبرة البساطير التي كانوا يحتذونها في ميادين الشرف
ولو كانت لديكم ذرة من الرجولة والشرف فتفضلوا واكتبوا مقالا أو بحثا تحت أسمائكم الحقيقية بدل أن تقلدوا خفافيش الظلام وتنفثوا سمومكم الرخيصة في غفلة من الزمن

13) تعليق بواسطة :
05-11-2014 11:13 AM

نعتذر

14) تعليق بواسطة :
05-11-2014 12:46 PM

إلى صاحب التعليق رقم 10
وأرجو أن يسمح لي رئيس التحرير بالرد على صاحب التعليق رقم 10 ملتزمة بحقي في الرد حسب ما تعارف عليه بالرأي والرأي الآخر
أنا إحدى تلميذات الدكتور حسين توقه في عام 1985 في الجامعة الأردنية ربما قبل أن يولد صاحب التعليق رقم 10 ولقد تتلمذت على يديه في مجال الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي ولقد تتلمذ على يديه المئات من الطلبة المميزين
إن الدكتور حسين صاحب ثمانية مؤلفات لا زال بعضها المرجع الوحيد في مكتبة الكونغرس الأمريكي بعنوان الأمن القومي للملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة إلى أكثر من 270 بحثا وأكثر من 235 مؤتمر وأكثر من 3 آلاف مقال منذ عام 1984 وحاصل على شهادة الماجستير والدكتوراه بإمتياز ومتخصص في إدارة الأمن القومي وبالإضافة إلى هذا الثراء العلمي فلقد تشرف الدكتور حسين بالخدمة في القوات المسلحة وتعرض إلى 8 كسور و4 إصابات في ميادين الرجولة والشرف ولقد قام بتدريب الآلاف من القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة في مجالات الرماية والدفاع عن النفس ومحاربة الإرهاب والأمن والحماية ولقد حصل على العديد من البطولات والميداليات الذهبية في الرماية والتايكواندو وهو أول من أدخل هذه الرياضة إلى المملكة عام 1972 كما كان عضوا سابقا في اللجنة الأولمبية ورئيسا لإتحاد بناء الأجسام وحاصل على الميدالية الذهبية من رئيس الإتحاد الدولي عام 2000 ورئيس للجان الفنية في أكثر من نادي رياضي
وأستطيع الإستمرار إلى ما لا نهاية في ذكر المراتب العلمية والمراكز الحكومية التي تقلدها وفي تعداد الأوسمة التي حصل عليها يكفي أنه أمضى حياته في خدمة الوطن بكل أمانة وشرف وإقتدار وإنه لمن المؤلم أن يأتي شخص لا يملك الجرأة على ذكر اسمه في محاولة ..........

15) تعليق بواسطة :
05-11-2014 04:16 PM

إنه لشرف عظيم لي أن أساهم بالتعليق على مقالات الأخ موسى العدوان لا سيما في تلك القضايا المصيرية والمواضيع التي تتطلب الجرأة في قول كلمة الحق
وبعد أن سمعنا نداءات أحد النواب ( مصاري مصاري وما شابه من كلمات مثل البلد انباع إلخ
فإنني أتساءل ما هو المقصود بمثل هذه الأقوال وأعيد إلى الأذهان إلى التلاسن الذي تم بين أحد مدراء المخابرات السابقين حين كان عينا وأحد النواب السابقين حول التزوير وأنه لولا التزوير لما قام هذا النائب بالنجاح في الإنتخابات كما أن تصريحات أحد نواب رئيس مجلس النواب بأنه قد فاز في إحدى الدورات النيابية نتيجة التزوير وفي كثير من المناوشات لا سيما قبل التصويت في قضايا هامة ولعل أهمها قضايا الفساد الكبيرة فإن هناك إصطلاح أن معظم النواب هم نواب ألو وهو أمر مشهور بين النواب أي أن هاتفه النقال يرن قبل التصويت ليتلقى الطريقة التي يتوجب عليه أن يصوت بها
أما بالنسنبة إلى موضوع المال السياسي فلقد كان مستخدما في السابق ومستخدم الآن وسيكون مستخدما في المستقبل ولكنني أشعر بالحرج بأن بعض النواب قد غادروا المراكز الأمنية وهم قيد التحقيق باستخدام أموالهم في شراء أصوات الناخبين ليتوجهوا صوب قبة البرلمان كنواب
إن لكل مواطن أردني الحق في التعبير عن وجهة نظره لا سيما إذا كانت هذه القضية تمس الوطن وابناء الشعب وتتحكم بمصائرهم وقضاياهم الوطنية الهامة فأنا ضد استخدام مصطلحات الهدف منها تزوير الإنتخابات وتمكين مجموعات معينة من النجاح مثل الدوائر الوهمية والقوائم النسبية وأنا شخصيا ضد رفع عدد النواب إلى 150 نائب فهذا العدد غير مقبول لا نسبة عددية ولا نوعية وقد وصفه الكثيرون بأنه بمثابة رشوة وأنا أطالب بتقليص العدد إلى 60 نائب وأعتقد جازما أن هذا العدد يتناسب مع عدد المواطنين ويتناسب مع التكلفة المالية لمثل هؤلاء النواب وأنا أيضا مع عدم السماح لأي نائب بترشيح نفسه للنيابة أكثر من دورتين كما أنني حتما ضد كل الإمتيازات المالية والرواتب وخضوعها للتقاعد ولقد أحسن جلالة الملك برد قانون التقاعد الذي تم رفعه قبل أشهر بعد المصادقة عليه من قبل مجلسي الأعيان والنواب
كما أنني ضد زيادة عدد مجلس الأعيان ولا يجوز أن يتم تعيين العين لأكثر من دورتين لأن بعضهم أصبح مثله مثل أثاث المجلس ولا شك بأن هناك ثغرات في تعيين بعض الأعيان مثل شرط من قدموا خدمات أو من يرضى عنه الشعب فكيف يتم تعيين شخص ما عينا في مجلس الأعيان بعد أن رسب في الإنتخابات النيابية أي بعد أن رفضه الشعب وأنا أعرف شخصا رسب في الإنتخابات النيابية ولكنه أقام حفل عشاء في منزله لرئيس الديوان الملكي قبل أسبوعين من إصدار الإرادة الملكية بتعيين مجلس الأعيان وبالطبع كان اسم هذا الشخص الذي رسب في الإنتخابات النيابية هو في قائمة الأعيان الجدد
و لاداعي إلى التطرق إلى موضوع الصوت الواحد إذ يبدو أنه كلما ازدادت حدة الإعتراضات من قبل الشعب على أي بند فإن أصحاب القرار يزدادون إصرارا على تحدي إرادة الشعب والإبقاء على البند المرفوض أصلا من قبل الشعب
ثم بأي حق يتم إلغاء دوائر انتخابية أو يتم نقل دوائر انتخابية إلى مناطق جديدة تماما كما حصل في زمن علي أبو الراغب حيث تم نقل المقعد النيابي الشركسي من عمان إلى صويلح كي ينتقم من المناضلة السيدة توجان فيصل وتناسى أن المقعد الشركسي كان مخصصا للشراكسة منذ عهد المجلس التشريعي الأول عام 1929 في عهد الإمارة
وفي النهاية أنا مع أخي موسى العدوان في معارضة الزيادة التي تم إقرارها قبل أشهر في زيادة النواب مبلغ 300 دينار بدل تنقل وإن هذا المبلغ يمكن بواسطته تعيين 150 موظف جديد من خريجي الجامعات
وإذا أردتم أن أعبر عن رأيي فأنا في ظل الظروف الراهنة أطالب بحل مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب والإستعاضة عنهم بمجلس استشاري لايزيد عددهم على الثلاثين عضوا لأن مجلس الأمة يشكل عبئا على الشعب

16) تعليق بواسطة :
05-11-2014 06:57 PM

دوما تكتب ما يجول بخاطر الكثير
فارسا للكلمة والموقف

17) تعليق بواسطة :
05-11-2014 08:32 PM

إلى السادة المعلقين المحترمين

بداية أتوجه بالشكر إلى الأخوة المعلقين الذين قدموا مداخلات منطقية ،أضاءت على جوانب أخرى من الموضوع المطروح، من أجل فائدة القراء الكرام. ولا يفوتني في هذه الحالة أن أرد على بعض المعلقين كي يعرفوا أين موطئ أقدامهم :
1. تعليق 7 للدكتور المهندس الذي لم يذكر اسمه : أعتقد يا دكتور أنك كنت تنوي كتابة مقالة عن أحبائك كارل ماركس وفردريك انجلز وفلاديمير لينين وتحول العالم الرأسمالي إلى عالم اشتراكي يصل في النهاية إلى العالم الشيوعي. وأعتقد أنك أخطأت وأرسلته كتعليق في غير مكانه الذي تقصده. سؤالي لك يا دكتور: ما علاقة تعليقك بالموضوع المطروح الذي يعالج قضية نيابية محلية ليس لها علاقة بما أوردته ؟
2. المعلقان المجهولان 8 ، 10 أقول لهما : الذوات المحترمون الذين استهزأتما بهما ، هما من خيرة رجالات الأردن الوطنيين والمثقفين . وعندما يعلقان على موضوع لأي كاتب كان إنما يتحدثا بقناعة تضيف شيئا جديدا لمعلومات القراء ولا يبيعان كلاما على عواهنه كما هي الأوهام التي تتصورانها. فهذا هو الدكتور المحترم حسين توقه استجاب لطلبكما وكتب كلاما مقنعا يصب في مصلحة الوطن . فإذا كان هذا الكلام لا يروق لكما تفضلا بإتحافنا بما عندكم من درر .
3. أشكر الأخت رابحة ( تعليق 14 ) بما أوردته من حقائق تفحم المتقولين على رجال أشراف ، فكفتني من الإسهاب في الرد على أصحاب التخرصات الهلامية .
4. أرجو من محرر موقع كل الأردن أن لا ينشر تعليقات هابطة أو مأجورة من أناس يخجلون في الإفصاح عن أسمائهم، لأن ذلك يسيء لهذا المنبر المحترم.

18) تعليق بواسطة :
06-11-2014 09:13 AM

ونحن معك ياباشا في ان لاينشر موقع كل الاردن تعليقلت و مقالات المستوزرين الذين يعانون البطاله السياسية الذين يستمتعون بنقد الاخرين ويكرهون ان ينتقدهم احد يستمتعون بتوجيه النصائح بينما هم لايقبلون النصائح يعتقدون ان كلامهك ذهب مع انه كلام مكرر عفى عليه الزمن

19) تعليق بواسطة :
06-11-2014 09:51 AM

صباح الخير أخي ابو ماجد. شكراً يا باشا على المقال العلمي كعادتك على ما جرى إثر إنتخابات رئيس مجلس لنوائبنا. نعم هم نوائب الا من رحم ربي. فعدد كبير منهم وصلوا من خلال المال السياسي لا بل هم من خلق هذه الظاهرة الكريهه ودمروا بها المجتمع الأردني وخاصة المعوزين من هذا المجتمع. هم لا يهمهم وطن وهدفهم الاساسي شخصي ومادي بحت، قد يصرفوا مبالغ طائلة ليصلوا لمجلس النوائب لكن العائد عليهم هو بعشرات أو مئات أضعاف ما دفعوا لشراء الاصوات. أصبح برلماننا هو مجلس أعمال وليس مجلس تشريع ورقابة بفضلهم. فقدنا إحترام العالم لنا وفقد الأردنيون ثقتهم بهكذا مجالس. وكما أورد اخونا ابو احمد بمقاله الحكومة تعطي الثقة للبرلمان وليس العكس وهو محق 100% بمقاله. فنوائبنا معظمه مشريين ومدفوع ثمنهم ويمرروا أي شيء ولا رأي لهم وبذلك خانوا الشعب وخانوا دوائرهم التي أوصلتهم أو وصلوا من خلالها.

20) تعليق بواسطة :
06-11-2014 11:17 PM

بكل صراحه
تعليقك15..امتياز..امتياز
وهو افضل من مل مقاﻻتك االسابقه
كﻻم مفيد..مختصر..صادق مفهوم عالوجع
رحاء خللي كل كتاباتك كهذا التعليق الممتاز لطفا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012