الوحدات يجتازالبقعة وينفرد بالقمة والفيصلي يتغلب على الجزيرة

الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024

الوحدات يجتازالبقعة وينفرد بالقمة والفيصلي يتغلب على الجزيرة

05-11-2014 11:02 PM
كل الاردن -
انفرد فريق الوحدات مؤقتا بصدارة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، رافعا رصيده إلى 19 نقطة، بعد أن حقق فوزا صعبا على نظيره البقعة 1-0، في مباراة جرت أمس على ستاد الأمير محمد، ضمن منافسات الاسبوع السابع من البطولة، فيما توقف رصيد البقعة عند 4 نقاط.
واسترد فريق الفيصلي عافيته وتغلب على نظيره الجزيرة 1-0، في 'ديربي العراقة' الذي جرى على ستاد الملك عبدالله الثاني، ليتساوى الفريقان برصيد 12 نقطة، ويحتفظ الجزيرة بالمركز الثالث بفارق الاهداف.
وتتواصل المنافسات اليوم باقامة مباراتين، حيث يستضيف ذات راس '7 نقاط' نظيره اتحاد الرمثا 'نقطتين' عند الساعة الرابعة مساء على ملعب الأمير فيصل، بينما يستقبل شباب الأردن '6 نقاط' ضيفه الرمثا '16 نقطة' عند الساعة 6.30 مساء على ملعب الملك عبدالله الثاني. (التفاصيل ص 2)
الوحدات 1 البقعة 0
اشعل لاعبو الوحدات فتيل الاثارة بوقت مبكر بعد ان لجأوا إلى المناولات الطويلة التي كشفت مرمى الحارس طريف أكثر من مرة، أستهلها صالح راتب عندما سدد كرة قوية بعيدة المدى ابعدها طريف للأمام وتبعه أحمد الياس عندما سدد قذيفة بعيدة المدى ارتدت من العارضة، هذا الأمر أعطى الوحدات الحرية بالتحرك، بعد أن ركز وسطه صالح راتب ورجائي عايد وأحمد الياس وبهاء فيصل في بناء الهجمات واللجوء إلى ارسال الكرات صوب الحاج مالك الذي وقع في قبضة المدافع عثمان الخطيب، الأمر الذي استدعى وسط البقعة صلاح أبو السيد ومحمد ناجي وأحمد القدور وعلي ياسر لمساندة المدافعين عثمان الخطيب ومحمد العبو لتخفيف الخطورة عن المرمى، ورغم نجاح البقعة في معالجة العديد من الكرات وخصوصا العرضية إلا أن براعة منذر أبو عمارة والحاج مالك ابقت مرمى طريف تحت التهديد الحقيقي، حيث سدد أبو عمارة كرة من خارج المنطقة مرت بمحاذاة القائم، بالمقابل اطمأن البقعة على الخط الخلفي وبدأ يعتمد على الكرات المرتدة السريعة خاصة علي ياسر من الميسرة وأحمد القدور من الميمنة، وعكس العديد من الكرات التي احدث عدة فجوات بدفاعات الوحدات باسم فتحي ومحمد الباشا، وبدأت الخطورة تظهر على مرمى شفيع حيث تأخر علي ياسر بالتسديد وهو في مواجهة شفيع، تبعه محمد ناجي بكرة حادت القائم، لكن سرعان ما اعاد الوحدات ترتيب أوراقه من جديد وإعادة السيطرة على منطقة العمليات وفي ظل صعوبة اختراقه ترسانة البقعة، اعتمد الوحدات على التسديد البعيد كان منها قذيفة رجائي عايد بعيدة المدى يحولها طريف لركنية، قبل أن تمر تسديدة الحاج مالك بمحاذاة القائم، وشهدت الدقيقة 45 مولد هدف الوحدات الأول بإمضاء منذر رجا الذي تابع كرة أبوعمارة المرسلة من ركنية احدثت دربكة لتجد قدم منذر رجا يسددها بالشباك.
لا جديد
تسلح لاعبو الوحدات بمعنويات عالية اثر هدف التقدم الذي جاء بالدقيقة الأخيرة، وانطلقوا بهجمات مكثفة مع مستهل الحصة الثانية، وفرضوا حصارا شديدا، على عكس ما متوقع من البقعاوية الذين ارتدوا للمواقع الخلفية، في ظل صعوبة انتقال الوسط للامام الأمر الذي ساهم بتباعد المسافات، فكانت الفرصة مواتية للاعبي الوحدات للإبقاء على النهج الهجومي لتعزيز هدف التقدم، وكاد ذلك يحدث عندما استقبل أبو عمارة كرة منذ رجا الطويلة، ولمح الحارس طريف متقدما فحاول اسقاط الكرة خلفه (لوب) ونجح في ذلك لكن الارض انشقت وأنسل منها عثمان الخطيب الذي ابعد الكرة قبل أن تجتاز خط المرمى، وتبعها ابو عمارة بتسديدة جاورت الأخشاب، الوحدات حاول تفتيت التماسك الدفاعي للبقعة بتدوير الكرات إلا أن بسالة المدافعين حالت دون ذلك، بالمقابل لم يجد البقعة أمامه سوى الاعتماد على المناولات الطويلة التي كان يلحق به أحمد القدور علي منصور وياسر، لكنها افتقرت للنهائيات السعيدة، وحاول مدرب البقعة تعزيز الوسط بمشاركة أنس عدينات عوضا عن أبو السيد، ومن ثم تعزيز المقدمة بمشاركة حسين اسعد بدلا من أحمد القدور، وتحسن اداء في ظل انطلاقات الدلدوم ومنصور، وسدد الناجي كرة قوية أمسكها شفيع على دفعتين وحاول البقعة نقل العابه للأمام إلا أنه لم ينجح في ظل تضييق الوحدات للمساحات والرقابة اللصيقة التي فرضها الخط الخلفي وكذلك صالح راتب ورفاقه في وسط الميدان، وحاول الياس التسديد البعيد نظرا للتكدس الدفاعي واشرك مدرب الوحدات ليث البشتاوي عوضا عن بهاء فيصل، واشترك وسام دعابس بدلا من حجاجو بالبقعة، وما تبقى من الوقت غابت المغامرات الهجومية ليخرج الوحدات فائزا 1-0.
الفيصلي 1 الجزيرة 0
تاهت الكرة بين اقدام لاعبي الفريقين فترة طويلة، انحصرت من خلالها الألعاب وسط الميدان، دون أي تأثير على مرمى الحارسين نور بني عطية (الفيصلي) واحمدعبدالستار (الجزيرة)، وأن ظهرت التمريرات المقطوعة والتسديدات التي طاشت عن المرممين، ورغم أن الجزيرة ظهر بصورة أفضل من ناحية نقل الكرة ومحاولات بناء الهجمات التي اخذت وقتا، حيث ظهر التركيز على أحمد سمير ومحمد طنوس ولؤي عمران وعامر ابو هضيب وصالح الجوهري في هذه المحاولات والتقدم نحو المنطقة الأمامية من ناحية الأطراف بمساندة من الظهيرين فادي الناطور وعلي ذيابات، الا أن جل هذه الكرات لم تجد النهايات المطلوبة عند وصولها مشارف المنطقة من جهة، وقدرة مدافعي الفيصلي محمد خميس وجهاد الباعور وسليمان السلمان وحسين زياد على إبعاد الكرات قبل عبورها منطقة الحارس بني عطية، ما جعل الجزيرة يلجأ الى محاولات التسديد البعيد، والتي استهلها محمد طنوس بتسديدة بعيدة المدى علت العارضة، تبعه محمود شلباية بكرة مماثلة جاورت المرمى، قبل أن تأتي 'كرباجية' لؤي عمران التي ابعدها الحارس بني عطية على حساب ركنية، وجاء الدور على احمد سمير الذي سدد كرة قوية من على حافة المنطقة ضربت بالقائم الأيمن لمرمى بني عطية. وفي ظل هذه الأفضلية التي ذهبت بالكامل لمصلحة الجزيرة، كان الفيصلي يحاول إستغلال الهجمات المضادة من خلال المناولات الطويلة وصاحبها بعض التمريرات البينية القصيرة عن طريق بهاء عبدالرحمن ومهند المحارمة ورائد النواطير وياسر الرواشدة وخلدون الخزام، التي تعامل معها دفاع الجزيرة بالإبعاد من أول مرة، لتبتعد الخطورة كليا عن مرمى الحارس أحمد عبدالستار، وبالتالي انعدام خطورة المهاجم هاني الطيار، حتى أن الكرات العرضية التي عبرت المنطقة لم تجد المتابعة لاستثمارها من جهة وتماسك المدافعين محمد منير وأحمد الصغير وفادي الناطور وعلي ذيابات في تنظيف منطقة الحارس عبدالستار من أي كرة.
إثارة وهدف
ومع بداية الحصة الثانية، اضطر مدرب الجزيرة الى إجراء تبديل بإدخال مهند خير الله مكان احمد الصغير (المصاب)، وفي هذه الأثناء كان لؤي عمران يرسل كرة من خارج المنطقة ذهبت بجوار القائم، لترتفع معها وتيرة المنافسة وسعي الفريقين للتواجد في منطقة المناورة والبدء في بناء الهجمات، ومع تحسن اداء الفيصلي وامتداد بقوة نحو مرمى الحارس عبد الستار، كان رائد النواطير يرسل كرة ثابتة جاورت القائم بقليل، رد عليه محمود شلباية الذي مرر كرة بينية ضربت عمق الفيصلي أبعدها المدافع سليمان السلمان قبل أن تصل احمد سمير المواجه لمرمى الحارس بني عطية. ومع المحاولات المكثفة التي سعي اليها الفيصلي في مداهمة مرمى الحارس عبد الستار، كان الجزيرة يسارع الى تنظيم العابه ويبدأ في ضرب دفاعات الفيصلي بموجة من الهجمات التي شقت منطقة العمق من خلال الكرة التي سددها محمد طنوس ولامست يد الحارس بني عطية واتجهت الى الركنية، والتي نفذها لؤي عمران ووصلت الى مهند خير الله الذي سددها برأسه وذهبت بجوار القائم، وجاء الدور على صالح الجوهري الذي توغل من الميسرة وعكس كرة عرضية تجاوزت الحارس بني عطية ولم يحسن احمد سمير التعامل معها.
بعدها ادخل مدرب الفيصلي سائد الدبايبة مكان خلدون الخزام، رد عليه مدرب الجزيرة بادخال يوسف السموعي بدلا من محمود شلباية، وكاد لؤي عمران أن 'يصطاد' شباك بني عطية عندما ارتقى لعرضية فادي الناطور لكن كرته الرأسية جاورت القائم بقليل.
وحملت الدقيقة 77 هدف الفيصلي، عندما سدد حسين زياد كرة من خارج المنطقة ضربت بمدافعي الجزيرة وارتدت أمام هاني الطيار الذي اسقطها لوب من فوق الحارس عبد الستار، لترتفع وتيرة المنافسة بين الفريقين، ومرر احمد سمير كرة عرضية وصلت الى لؤي عمران الذي سددها رأسية بجوار القائم.
وفي الدقائق الأخيرة شدد الجزيرة من هجماته ولجأ الى التمريرات القصيرة لسحب لاعبي الفيصلي للأمام واستغلال المساحات في الوصول نحو مرمى الحارس بني عطية، الذي نابت العارضة عن حماية شباكه بالكرة الثابتة التي نفذها محمد طنوس من خارج المنطقة.