أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


ضرورة عقوبة الاعدام

بقلم : امجد السنيد
22-11-2014 10:51 AM
ثلاثة سنوات عجاف مرت على المملكة وأفرزت مجموعة من الممارسات والسلوكيات الخاطئة فانقلبت المنظومة الاخلاقية في الأردن جراء انشغال الاجهزة الرسمية بتداعيات الربيع العربي المشئوم الذي خلف الرماد والدمار وحول معظم الدول العربية إلى ميلشيات مسلحة تتصارع مما افقدها هيبتها وسيادة القانون فيها.

المراقب والمتتبع لسير الامور في المملكة في الفترة السابقه يلحظ وبشكل جلي ارتفاع نسبة الجريمة والقتل المتعمد لأناس ابرياء لا شان لهم إلا انهم فقط يريدون أن يعيشوا كغيرهم بأمن واستقرار.

عصابات الاجرام أو سميها كما تريد الزعران وأصحاب السوابق أو البلطجة أو من يطلق عليهم الأمن العام اسم مطلوب خطير باتوا يشكلوا غصة يومية للمواطن مستندين وهنا اقصد المطلوبين الخطيرين إلى معرفتهم بالنصوص القانونية فأصيح يزج بهم في السجون لمدة اشهر ليعودوا ويكرروا جرائمهم بحق المواطنين الامنين الامر الذي شكل عبئا كبيرا على جهازي الأمن العام والقضاء في أن واحد جراء تعطيل عقوبة الاعدام .

اعادة تفعيل وتطبيق عقوبة الاعدام اصبحت حاجة ملحة لدى السواد الاعظم من الشعب الأردني وبالتالي فان الشارع مطالب الان بالضغط على السلطات الرسمية بضرورة الاسراع بتطبيق هذه العقوبة .

أما الانتظار والانصياع لجهات من تطلق على نفسها منظمات حقوق الانسان والتمويل الخارجي التي القت بأوراقها في سلة الذين يسعون إلى تعكير الأمن والاستقرار الداخلي فهذا أمر مرفوض البتة لان تطبيق العقوبة هنا يذهب فقط لحالات محددة مثل القتل العمد وترويع الامنين والاغتصاب والعمالة والتجسس لا لحرية الرأي والتعبير.

ومن هنا فان عقوبة الاعدام وسيلة فريدة وملائمة لمنع الجريمة والمعاقبة عليها فضرورة انقاذ الجانب السليم من البنيان الاجتماعي تحتم بتر الجانب المريض واستئصاله وهذا لا يتأتى إلا من خلال
عقوبة الاعدام التي تحقق الحماية والمنفعة العامة للجميع.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-11-2014 11:38 AM

الكل يطالب بعقوبة الاعدام على جرائم القتل ولكن لم نسمع احد يقول لماذا تقع الجرائم وماهي أسبابها، وماهي الاسباب الحقيقة لكل جريمة ودوفعها وأسبابها الخفية، شخص يحتال على شخص ويقوم ببيعه قطعة ارض ويدفع المشتري كل تحويشة العمر بمئات الالاف على اساس ان قطعة الارض تقع في الموقع الذي دل عليه البائع او السمسار ويتبين ان قطعة الارض تقع في منطقة بعيدة عن الموقع الذي دل عليه البائع او السمسار وفي منطقة لايساوي ثمن المتر فيها ربع ربع المبلغ الذي دفع ثمن للأرض الذي دل عليها البائع او السمسار والمشتري ياغافل الك الله ويجري البيع والفراغ امام الدوائر الرسمية دون ان تطلب ارفاق تقرير مساح او خبير فني لحماية حقوق المشتري والبائع ليتبين فيماع بعد ان الارض الذي جرى عليها البيع هي غير الارض الذي شاهدها وكشف عليها المشتري بدلالة البائع او السمسار ويكتشف المشتري انه وقع ضحية غش ونصب وأحتيال ويهرع الى الجهات الرسمية التي وثقت عملية البيع وبالرجوع لمعاملة البيع يتبين ان البيع قانون من الناحية الشكلية هناك سند تسجيل ومخطط موقع تنظيمي والبائع هو المالك او بواسطة وكالة من الملك وهنا يصرخ الضحية ولكن البائع أراني قطعة ارض في موقع أخر غير هذه القطعة وهذه الارض لاتساوي ربع المبلغ الذي دفعته فيسمع الجواب المؤلم والغريب والصاعق ؟القانون لايحمي المغفلين كان عليك أن تتاكد من قطعة الارض بواسطة مساح قانوني او خبير او مهندس فيذهب الضحية الى القضاء للشكوى على الشخص الذي أحتال عليه وبالرجوع الى الاوراق البيع قانوني فيخرج المحتال برائة ! فماذا يبقى امام الضحية الذي دفع اموالة وتحويشة عمرة وسلبها منه شخص عديم الذمة والضمير والمروئة والوجدان ، هذا مثال واحد من اسباب وقوع الجرائم ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
22-11-2014 12:43 PM

مقولة أن القانون لايحمي المغفلين هي مقولة قلب للمفاهيم أذ أن القوانين وجدت بالاصل لحماية المغفلين وليس لحماية العارفين؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
22-11-2014 06:53 PM

عقوبة الإعدام لن توقف الجرائم ولن تقلل من أعدادها ، الحاله التي يرتكب الانسان جريمته لا تتم وهو في كامل عقله فالقتل ليس سهلآ على الإطلاق وليس بالسهولة التى نراها في الأفلام ، ان تفعيل الحبس المؤبد مع الاشغال الشاقه أشد عقوبه وعذاب من الإعدام شريطة عدم الإفراج تحت اي بند من البنود ، وبنفس الوقت فإن العودة عن خطأ في الحكم على سجين المؤبد اسهل من العودة عن الحكم الخطأ بعدالإعدام .

4) تعليق بواسطة :
25-11-2014 09:16 AM

لا يوجد سبب للقتل ولا مبرر لقتل النفس التي صانها رب العباد الذي خلقها لذلك لا بد من تنفيذ الاعدام فالمجرم ولو بسجنمؤبد كما يقول مفلح الاربداوي إلا ان المجرم ياكل وينام ويعيش مش تحت الارض لذلك يجب اعدامه بلى كثرة مهاترات وكذب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012