التكفيريين وحيتان الفساد سيان
يا معالي وزير الاوقاف المبجل دخيلك تدلنا على معنى واضح للمقصود بالارهاب الذي اصبح يشغل بال كل العالم والمسؤولين بالاردن حتى وزارة الاوقاف والمقدسات الاسلامية فما يعتبره بعض الدول البعض ارهاباً تعتبره دولاً اخرى تضحية وشهادة وفداء وتقرب الى الله تعالى فمثلاً الياهود اعتبروا تصريحات الحكومه وبعض النواب بخصوص العملية الاخيرة في اسرائيل انها تأتي في اطار دعم الجماعات المتطرفه وبالتالي هي في نظرهم تاتي دعماً للارهاب فهل يمكن ان تكون حكومتنا ارهابية مثلاً لذلك لا يوجد معيار دولي او مقياس يعتبر فيصل بين ما هو ارهابي او غير ارهابي وانما العملية مزاجية ومتغيره فمن كان بالامس القريب يعتبر حركة الاخوان المسلمين حركة معتدلة وكانت في قمة السلطة وصاحبة القرار انقلبت الامور بين عشية وضحاها فجئة فاصبحت تلك الحركة ارهابية ومحضورة كونها اثرت على مصالح فئات اخرى تضررت من وجودهم لذلك نرجو عدم الانسياق وراء رغبات الغرب واعداء الاسلام ومن والاهم من الحكام الخارجين على الدين وعلى رغبات شعوبهم ليصنفوا الناس على اهواءهم كما يشأوون بما يخدم بقائهم بالسلطة على حساب الحق والعدالة والدين الحنيف ويجب عدم زج رجال الدين بالفتوى لصالح الحكام الطغاة مرضاة لهم من دون الله ....تحياتي
كم مره أعاد فضيلته او سماحته هذه الأسطوانه ومن خلال اعاداته المتكرره روج للفكر التكفيري اكثر من الخطباء الثلاثين وان كنا نعرف ان هذا التكرار على اذنك ياجاره ولتصل الى مسامع اناس يقصدهم .
عندما ينوي المشايخ الوصول الى الاهداف المرسومه لا يعدمون الوسائل .
وكأني بمعالي الدكتور يعود بنا لعهد الخطابه ايام السلاطين بواسطه ذاك الكتيب واوراقه الصفراء والمركون دوماً على كل المنابر وفي كل الامصار وطالما اعتمد على السجع والوزن والقافيه بدون الاهتمام لشرح هذه الآيه او ما يعني ذاك الحديث الشريف والدعاء للسلطان صاحب الباب العالي ان يطول عمره الى ابد الدهر .
تكميم الافواه لن يفيد يا دكتور وجيل ما بعد 1989 يختلف في ارائه وافكاره وطريقه حياته عن ما قبل ذلك التاريخ وثقافه النت والاجهزه الذكيه والفيسبوك والتويتر تختلف عن توجيهات وتلقينات صوت العرب وهنا لندن ...
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .