أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الكلالدة يستبعد حظر الإخوان أو تصنيفها كمنظمة إرهابية

22-11-2014 07:49 PM
كل الاردن -
استبعد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد كلالدة، وجود توجه لحل جماعة الإخوان المسلمين أو تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وقال الكلالدة، تعقيبا على توقيف زكي بني ارشيد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين 'إن ما جرى على هذا المسار يعد قضية فردية قضائية تفصل بها القوانين النافذة في البلاد، ولاتمثل تحولا سياسيا في نظرة الدولة تجاه الحزب'.

وأضاف الوزير، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول 'حين يخرج النقد من الإطار المحلي، يجب أن يراعي في أسلوبه مصالح البلاد وعلاقاتها مع الدول الشقيقة (قاصدا دولة الإمارات العربية المتحدة)'.

وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت بني أرشيد بناء على أمر من نيابة أمن الدولة، بتهمة (تعكير صفو العلاقات مع دول شقيقة)، وفق ما تناقلته مصادر صحفية أوضحت في حينها أن أمر التوقيف، جاء بعد مقال كتبه بني ارشيد انتقد فيه حكومة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية تصنيفها لجماعة الإخوان المسلمين كتنظيم 'إرهابي'.

من جانبه استبعد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، مراد العضايلة، أن يكون لدى النظام توجه بحظر الحركة الإسلامية، مشيرا أن 'النظام يدرك أهمية الدور الذي تلعبه الحركة كركن أساسي في حفظ أمن واستقرار البلاد'.

وأضاف العضايلة، في حديث لـ'الأناضول'، رغم ذلك فإن 'الحركة الإسلامية لاحظت مؤخرا وجود توجه حكومي لإضعافها وتحجيم دورها، لاسيما في في القضايا السياسية الكبرى، كالقضية الفلسطينية، وما يجري على الساحة العربية والدولية من أحداث ساخنة ومتسارعة'.

مصدر حكومي رفيع قال في تصريح لـ'الأناضول' إن 'الدولة ظلت تتعامل مع الإخوان على قاعدة أنهم جزء أصيل من النسيج السياسي والاجتماعي في البلاد، رغم العديد من الأقوال والأفعال التي بدرت عن (غلاتهم) خارج إطار الإجماع الوطني (لم يسمهم)، ورغم تشكيكهم المستمر في سلامة ومتانة الدور الريادي الذي يلعبه الأردن لخدمة قضايا أمته العربية والإسلامية'

وتابع 'أظن أن صدر الدولة مازال يتسع لبعض الممارسات المعزولة التي لاتعبر عن موقف الجماعة، ولا اعتقد أن قرارا اتخذ لحظر أنشطتها، أو تصنيفها كجماعة إرهابية، رغم تعرض أحد قياداتها لدولة تستضيف نحو ربع مليون أردني يعملون على أراضيها (قاصدا دولة الإمارات العربية المتحدة)'.

ووصف بني ارشيد في مقالة تناقلها عدد من الموافع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي حكام دولة الإمارات بأنهم 'الراعي الأول للإرهاب، ولا يتمتعون بشرعية'.

وأضاف 'تلعب قيادة دولة الإمارات دور الشرطي الأمريكي في المنطقة، وتؤدي أقذر الأدوار لمساعدة المشروع الصهيوني، وتدعم كل التحركات التدميرية المضادة لطموحات الأمتين العربية والإسلامية'.

وأثارت ردود الأفعال الإخوانية المنتقدة لموقف الأردن الرسمي إزاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، موجة غضب حكومية في ذلك الحين، ظهرت علىشكل تسريبات في الإعلام الرسمي وغير الرسمي تلمح بحظر التنظيم، وتهدد بقطع 'شعرة معاوية' بين الطرفين، لاسيما عقب مهرجان 'غزة تنتصر'، والذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين أواخر آب الماضي، في منطقة طبربور شمالي العاصمة عمان، واشتمل على ما يشبه عروضا عسكرية نفذها ناشطون في الحركة بمجسمات كرتونية.

وأدت تلك الأحداث إلى تأجيج التوتر الحاصل في العلاقة بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين، والتي تشهد فتورا متصاعدا منذ نيسان الماضي، على خلفية قضايا يرتبط جلها بتطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما ما يجري في فلسطين ومصر والعراق وسوريا.

ويرى مراقبون أن المغالبة المفترضة بين السلطات الأردنية والجماعة، تحول دون حسمها من قبل النظام، الظروف الإقليمية غير المواتية لقرار من قبيل حظر التنظيم، لاسيما وأن هذا الظرف الإقليمي مع انعكاساته المفترضة على الشارع الأردني، يتأرجح تارة لصالح الإخوان وامتداداتها الإقليمية، وتارة أخرى لصالح النظام الذي يحظى بتأييد دولي وشعبي كبير بدليل ثباته واستقراره رغم كل الزلازل السياسية والأمنية التي تحيط به من كل الاتجاهات.(الاناضول)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-11-2014 08:17 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
22-11-2014 08:29 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
22-11-2014 08:31 PM

عاش بيان العسكر

4) تعليق بواسطة :
22-11-2014 09:34 PM

(الاردن يستبعد... )
* ليس من السهولة بمكان، قيام الاردن بحظر او تصنيف حركة الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية للاسباب التالية :
1 ـ يعلم الاردن علم اليقين، وهو الدولة العضو في مجلس الامن، يعلم انه لا يوجد في المنظمة الاممية تعريف متفق عليه للارهاب، ولا يتضمن ميثاق الامم المتحدة هكذا تعريف.
2 ـ كما ويعلم الاردن كذلك، انه لا يوجد تعريف متفق عليه للعدوان، سواءا في المنظمة الدولية او ميثاقها.
* وبالعودة الى تعريف الارهاب، كانت سوريا وفي عقد الثمانينيات من العقد المنصرم، كانت تقدمت وبدفع من الاتحاد السوفياتي انذاك، بفكرة عقد مؤتمر دولي لتعريف الارهاب، والتمييز ما بينه وبين حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، وحقها كذلك في تقرير المصير، ("مبدا ويلسون"، الرئيس الامريكي الاسبق، ونقاطه ال (14) ).
* عرفت اسرائيل، ومعها دول من المجموعة الغربية، عرفت مقاومة الاحتلال وحق الشعوب في تقرير المصير، كعمل ارهابي خلافا لمبدا ويسلون المذكور، وان بتفاوت متناقض.
* بينما عرفت الدول العربية، وكذلك منظمة الدول الاسلامية، اضافة للمجموعة الشرقية و حركة عدم الانحياز ودول اخرى، عرفت الاحتلال بكافة اشكاله وانواعه بالارهاب، المتمثل بارهاب الدولة خاصة.
* اذا قام الاردن بحظر وتصنيف حركة الاخوان كمنظمة ارهابية، فيكون :
1 ـ قد هدم ارثه في منظومة الامم المتحدة، والخاص بحق الدول في مقاومة الاحتلال، وحقها كذلك في تقرير المصير وبشكل منفرد.
2 ـ ويكون قد هدم ارثه كذلك، في ضرورة اعتبار الدولة المحتلة كدولة ارهاب، بل وراعية للارهاب.
*المحاذير المذكورة يجب اخذها بعين الاعتبار، قبل القفز في المجهول السياسي.
* كان من باب الاولى للوزير المختص، القاء الضوء على هذه المعيقات والمعاضل، بدلا من طرحها والتعامل معها بشكل بل وباسلوب انشائي، بعيدا عن الشرعية الدولية، لا سيما ان الاردن مكبل بعدد مرقوم من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تسير على خطى مبدا ويلسون المذكور، والتخلي عن هذه المباديء يضع الاردن في دائرة الخطر المحتم، من قبل الدول الطامعة فيه.

5) تعليق بواسطة :
22-11-2014 10:20 PM

.
-- واضح أن هنالك مدرستين للنظام تتعاملان مع الإخوان لتحجيمهم بعدما القينا المظلة البريطانية و حملنا الامريكية .

-- المدرسة الاولى مهنية محنكة استطاعت ببراعة و تروي شق صفوفهم و خلق تباينات ليست مسبوقة في علنيتها .

-- المدرسة الثانية وهي حديثة و متنفذة إنتهازيه تحكمها مصالحها و ترى في إضطهاد الإخوان موقفا للبيع .

-- نفوذ المدرسة الثانية يتوسع على حساب المدرسة المهنية الوطنية ليس في الشأن الإخواني وحده بل في كل شأن .

-- الإخوان هم اما مع النظام او على الحياد و لم يكونوا يوما ضده , طرح إضطهادهم للبيع لن يوحدهم فحسب بل قد ينقلهم لتحت الارض مقدمة لمعاداة النظام .

-- ليس صحيحا ان هذا ما يريده الامريكان على الاقل في هذه المرحلة لكنه مطلب ملح لجيل ثالث أرعن من بعض امراء و مشايخ بترول لم يستوعبوا ان حضارات فارس و الاناضول و ما بين النهرين و بلاد الشام و اليمن إمتصت ضربة اعدوا لها على مدى اربعين عام و رصدوا لها مآت الملايين و ان الحضارات الخمس تنتقل الآن الى مرحلة هجمة الإرتداد ستلحقها مصر بعد ان تستوعب الفخ الذي وقعت به .

-- يريد هؤلاء الأمراء و المشايخ تكرار حقبة بني امية عندما حكمت الصحراء كل الحضارات السالفة لكنهم لم يقرأون التاريخ فبني امية لم يملكوا بترولا صادف وجوده تحت اقدامهم بل كانوا تجارا متمرسين على النطاق الاقليمي تركوا الصحراء فور استيلاؤهم على الحكم ثم عادوا لها غزاة يخضعونها دون الاستقرار فيها .

.

6) تعليق بواسطة :
22-11-2014 10:23 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
23-11-2014 06:47 AM

يا اخوان الموضوع بسيط و واضح من زمان , وجود الاخوان مصلحة للدولة و القيادة: الدولة الاردنية تستخدم الاخوان كشكل وهمي للمعارضة و بالتالي عند محاولة الشعب الاردني تشكيل معارضة حقيقية تقوم الدولة بقمعه اعلاميا و فكريا و امنيا و من ثم تتطلق العنان للاخوان ليجتمعوا و يتظاهروا و تناقشهم و تفاوضهم للتغطية على قمع الحكومة للمعارضة الحقيقية و لادعاء الديموقراطية, أبرز مثالين و دليلين ما حصل بعد هبة نيسان و ما حصل أثناء الاحتجاجات في 2011

8) تعليق بواسطة :
23-11-2014 08:17 AM

ا
ليسار والشيوعية والصهيونية وال....

مدرسة واحدة

9) تعليق بواسطة :
23-11-2014 11:30 AM

من يحكي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012