أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


غورباتشوف لبوتين: لا تركب رأسك!

23-11-2014 09:54 AM
كل الاردن -
جدد الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف انتقاداته للرئيس الروسي، وقال إنّ بوتين 'أصيب بالمرض نفسه الذي أصابني في وقت سابق، وهو الثقة الزائدة بالنفس'.
عبدالإله مجيد من لندن: قال الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف ان فلاديمير بوتين يعتقد انه بمرتبة 'لا يعلو عليها إلا الله وحده'، مشيرا الى ان الرئيس الروسي معتد برأيه ولا يطلب مشورته.

وكان غورباتشوف (83 عاما) يتحدث بمناسبة اطلاق كتابه الجديد 'بعد الكرملين' الذي يمتدح فيه بوتين ضابط المخابرات السوفياتية السابق لقيامه بدور كبير في تحقيق الاستقرار في روسيا.
ولكن آخر زعيم للاتحاد السوفيتي اغتنم مناسبة اطلاق الكتاب لينتقد نزيل الكرملين اليوم قائلا ان بوتين 'بدأ يُصاب بالمرض نفسه الذي أصابني في وقت سابق، وهو الثقة الزائدة بالنفس'.
وخاطب غورباتشوف الرئيس الروسي قائلا 'لا تركب رأسك فان هذا هو ما خرب حياتي'.
وكشف غورباتشوف ان مستشاري بوتين رفضوا مرارا طلبه مقابلة بوتين باستثناء لقاء قصير في حزيران/يونيو الماضي.
وحذر الزعيم السوفيتي السابق مؤخرا من زمهرير حرب باردة جديدة بعد مرور 25 عاما على سقوط جدار برلين.
واعلن غورباتشوف انه عازم على المساهمة بقسطه في مناقشة القضايا المهمة قائلا 'لا أحد يستطيع إسكاتي رغم ان هناك من أرادوني ان أُهاجر'.
ونقالت صحيفة الديلي تلغراف عن غورباتشوف قوله 'أنا لا أُريد أن أُهاجر بل هم الذين عليهم ان يهاجروا'.
في هذه الأثناء اشار نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي كان يتحدث في كييف عقب محادثاته مع الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو يوم الجمعة الى ان روسيا تواجه 'اثمانا باهظة وعزلة متزايدة' إذا استمرت في خرق اتفاقية وقف اطلاق النار التي توصلت اليها مع اوكرانيا.
كما طالب بايدن بأن تسمح روسيا لاوكرانيا باعادة النظام في مناطقها الحدودية وسحب 'التشكيلات العسكرية غير القانونية والمعدات العسكرين والمسلحين'.
وكان مسؤولون روس حذروا الولايات المتحدة قبل زيارة بايدن من بيع اسلحة الى حكومة كييف.
ولاحظ مراقبون ان استمرار التصعيد بين موسكو وواشنطن بالارتباط مع الوضع في اوكرانيا الى جانب خلافات أخرى حول ازمات مثل سوريا قد تؤكد مخاوف غورباتشوف من اندلاع حرب باردة جديدة.

(إيلاف)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-11-2014 10:22 AM

غورباتشوف صاحب الغلاسنوست والبروستريكا
الفاشلتان اللتان أدتا إلى تسارع انهيار الإتحاد السوفيتي القطب الثاني في العالم يعطي نصائح لمن ...لبوتين الذي أعاد لروسيا ألقها وقوتها ووزنهاالعالمي.
ترى لو كان بوتين هو من تسلم الإتحاد السوفيتي بدلا من غورباتشوف هل سيحدث له ما حدث..؟؟
القادة هم من يصنعون الدول والمعجزات وهم من يدمروها والأمثلة كثيرة يكفي
أن ننظر الى ماليزيا أو كوريا الجنوبية أو حتى سنغافورا.
ما أحوجنا إلى بوتين عربي أو بويتن أردني يخرجنا مما نحن فيه.

2) تعليق بواسطة :
23-11-2014 10:38 AM

موسكو كبيرة وعاصمة الطحالب فهم مثقفون حتى وان كانت اخطائهم قاتلة فقد عادوا الطحالب لمنافسة الراسمالية الاحتكارية

3) تعليق بواسطة :
23-11-2014 10:53 AM

بالعودة الى التاريخ القديم

تجدان ارض القوقاز
(كلمة عربية قديمة
تعني بلاد الفرو)

وارمينيا واذربيجان وجورجيا ارض عربية
وكذلك جزيرة القرم
حتى حدود قزوين والبحر الاسود

تركيا قديما هي سوريا

4) تعليق بواسطة :
23-11-2014 11:02 AM

وأسرّ لها ناصحا أن يستبدل مدفيدف بالكلالدة ولافروف بعبد الله جودة لأن خبرتهما واسعة بتذويت الهزائم.

5) تعليق بواسطة :
23-11-2014 11:13 AM

بوتين اركب راسك لا ترد على حدا

6) تعليق بواسطة :
23-11-2014 12:21 PM

نفتقد طلتك البهية

غورباتشوف مهما فعل بوتين

اليهود عندكم سيفرمونه

عندما يحين الاوان

7) تعليق بواسطة :
23-11-2014 12:29 PM

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول الغرب تقر علنا بأن الهدف من عقوباتها ضد موسكو هو "تغيير النظام" في روسيا.

وقال لافروف في كلمة أمام جمعية مجلس السياسة الخارجية والدفاعية بموسكو السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني:" حينما كانت العقوبات تفرض سابقا، إبان عملي مندوبا لروسيا في الأمم المتحدة "كان الحديث يدور حول دول مثل كوريا الشمالية وإيران وغيرهما، وكانت تلك العقوبات تفرض بحق شخصيات من النخبة، ولم تكن تلحق أضرارا في المجالين الاجتماعي والاقتصادي لهذه البلدان، أما اليوم فتعلن شخصيات غربية بارزة على الملأ أنه ينبغي فرض عقوبات تؤدي إلى تدمير الاقتصاد والتحريض على احتجاجات شعبية".

وأضاف لافروف:"بهذا الطريقة في التعاطي تثبت دول الغرب بما لا يدع مجالا للشك أن هدفها ليس تغيير سياسة روسيا، بل تغيير النظام فيها".

8) تعليق بواسطة :
23-11-2014 12:54 PM

لئن توقف الكاتبان الأميركيان أمام مسألتين لهما دلالات خاصة، فإني سأتوقف أمام مسألة أخرى ذات دلالات خاصة أيضاً في البحث عن أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي وهي أن الندرة من الكتاب الذين بحثوا في أسباب الانهيار ومنهم الكاتبان صاحبا البحث لم يكلف نفسه أحد منهم بدراسة آخر الانتاجات الفكرية ليوسف ستالين في كتابه " المسائل الاقتصادية للاشتراكية في الإتحاد السوفياتي " الصادر في العام 1952 أي قبل رحيله ببضعة أشهر فقط، وفيه يشرح ستالين سبل التقدم إلى الأمام على طريق الاشتراكية. كتب ستالين مؤلفه القيّم ذاك إثر مناقشات حامية جرت في قيادة الحزب بحضور علماء متخصصين بالإقتصاد الزراعي حول محو طبقة الفلاحين الكولخوزيين ومطالبة عدد من قادة الحزب أولهم فياتشسلاف مولوتوف بإلغاء طبقة الفلاحين بقرار واحد يصدر عن السلطة العليا للدولة. إلا أن ستالين عارض ذلك لأنه يشكل خطورة على مصائر الثورة وشرح خطته في تصفية طبقة الفلاحين خلال عدة سنوات من خلال رفع مستوى حياة البروليتاريا عن طريق مضاعفة إنتاج السلع الاستهلاكية وهو ما يضطر الفلاحين لهجرة الفلاحة والإنضمام للبروليتاريا حيث أن إنتاجهم من الغذاء لن يعود كافياً لرفع مستوى حياتهم كما حياة البروليتاريا. بعد صدور الجزء الأول من الكتاب عقد الحزب بعد طول غياب مؤتمره العام التاسع عشر (أكتوبر 1952) وقرر خطة التنمية الخمسية التي تقضي بمضاعفة الصناعات الخفيفة باتجاه رفع مستوى حياة البروليتاريا.

في ذلك المؤتمر وهو آخر مؤتمر عام يحضره ستالين، شكا ستالين من ضعف وخوَر أعضاء القيادة في الحزب وأكد للهيئة العامة للحزب أن ليس أولئك القادة من سيوصل البلاد إلى الشيوعية، ولذلك يتوجب إحالتهم إلى التقاعد بما في ذلك هو شخصياً نظراً لسن الشيخوخة والبحث عن طواقم جديدة من الشباب المتحمسين لقضية الشيوعية، وتوطئة لذلك رأى وجوب مضاعفة عدد أعضاء القيادة، البريزيديوم أو المكتب السياسي للحزب، من 12 إلى 24
ليس لدي أدنى شك من أن تلك السياسات الستالينية أخافت الرفاق في القيادة على مصائرهم وقد اعتادوا طويلاً على أن يكونوا السادة في أماكنهم. فمضاعفة عدد أعضاء المكتب السياسي إلى 24 عضواً من جهة ورفع مستوى حياة البروليتاريا من خلال الخطة الخمسية من جهة أخرى لن يترك لهم أي دور هام يقومون به وأن شكيمة البروليتاريا ستقوى فتمسك بقيادة الحزب بثبات لا يتزعزع. لا يجوز تجاهل مثل هذا الأمر لدى النظر في موقف هؤلاء القادة كبار السن بالنسبة للإنقلابات المتتالية التي وقعت في قيادة الحزب خلال بروز خروشتشوف وتسلمه قيادة الحزب من سبتمبر 1953 إلى أكتوبر 1964

ثمة دلائل كثيرة تشير إلى أن ستالين قد أغتيل بالسم بيد وزير أمن الدولة لافرنتي بيريا الذي تناول العشاء معه عشية وقوع ستالين في الصباح التاليي 1 مارس 53 مصاباً بنزيف في الدماغ وهو ما لمح إليه بيريا لمولوتوف الذي تشكك في أن مالنكوف وخروشتشوف اللذين شاركا في العشاء كانوا على علم بذلك، وهو أيضاً ما توصلت إليه لجنة أميركية روسية بحثت حديثاً في أمر موت ستالين المفاجئ، إلا أننا لا نقف عند هذا الانقلاب في القصر بالرغم من أنه الأهم، لأننا لا نملك الحجج القاطعة، غير أننا لا نستطيع تجاهل وقائع الانقلابات الأربعة التالية ..
(1) 14 سبتمبر 1953 اجتممع المكتب السياسي الاثنا عشري (وليس 24 خلافاً لما طلب ستالين ولما قرر المؤتر العام للحزب وهو صاحب السلطة العليا المطلقة) وقرر رفض مطالبة مالنكوف الملحة في تخصيص الأموال اللازمة لتنفيذ الخطة الخمسية التي اعتمدها المؤتمر العام للحزب قبل عشرة أشهر فقط، وكان ذلك القرار المخالف لكل القوانين والنظم قد أُتخذ بضغط من قيادة الجيش التي غدت بعد رحيل ستالين صاحبة السلطة العليا المطلقة وليس الحزب. أتخذ ذلك القرار بحجة تفضيل الصناعات الثقيلة على الصناعات الخفيفة ولم تكن الصناعات الثقيلة سوى صناعة الأسلحة وهو السلاح الذي تحارب به البورجوازية الوضيعة وعلى رأسها الجيش البروليتاريا السوفياتية وليس الإمبريالية الأمريكية كما كانت تزعم. لا يجوز تغيير مقررات المؤتمر العام للحزب إلاّ المؤتمر العام التالي. وفي ذلك الاجتماع المؤامرة أزيح مالنكوف من الأمانة العامة للحزب لصالح خروشتشوف، وتوقف تقدم الاشتراكية ليبدأ الرجوع عن الاشتراكية وهو ما يغفله مختلف الدارسين.

(2) 25 فبراير 1956 انتهى المؤتمر العام للحزب العشرين في ذلك اليوم وبعد الإنتهاء طلب خروشتشوف جلسة خاصة للمؤتمر خارج الجدول، وفي تلك الجلسة الإضافية وغير القانونية فوجئ الجميع بتقرير يسحبه خروشتشوف من جيبه ليهاجم ستالين أشد هجوم واصفاً إياه بالدكتاتور والطاغية وبممارسة طقوس عبادة الذات فكما لو أن الاتحاد السوفياتي لم يكن امبراطورية الاشتراكية بل امبراطورية الخوف والدكتاتورية الفردية. وليدلل هذا الأفّاك على فجور كذبه اختتم تقريره الشخصي بالقول .. " لن ننسى الخدمات الجليلة التي قدمها ستالين لوطننا الاشتراكي " !! ذلك التقرير الذي شكل انعطافة كبيرة في التاريخ السوفياتي لم يكن تقريراً رسمياً ولم يطلع عليه المكتب السياسي لاقرارة كما تقتضي الأصول.

(3) أواسط يونيو1957 اجتمع البريزيديوم (المكتب السياسي) وقرر بالأغلبية سحب الثقة من خروشتشوف. كان على خروشتشوف وفق الأصول أن يتنحى عن مركز الأمين العام للحزب وعن رئاسة مجلس الوزراء إلا أنه وهو الذي شلح كل التقاليد الشيوعية لجأ إلى المارشال وزير الدفاع جوكوف يستنجده في إلغاء قرار البريزيديوم بالقوة. بادر ذلك المارشال لحماية رجل العسكر في الحزب فجمع أعضاء اللجنة المركزية من أطراف الاتحاد السوفياتي بالطائرات العسكرية خلال 24 ساعة بحجة أن هناك مؤامرة على قيادة الحزب تقوم بها عصابة منشقة. إذّاك قررت اللجنة المركزية إبطال قرار سحب الثقة وطرد المتآمرين من البريزيديوم وكانوا البلاشفة الستة في البريزيديوم ــ مالنكوف، مولوتوف، فورشيلوف، كاغانوفتش، بولغانين وشبيلوف. كان ذلك انقلاباً عسكرياً حيث أن البريزيديوم يشكل أعلى سلطة في الدولة بغياب الؤتمر العام للحزب ولا يجوز إبطال قراراته واجتماع اللجنة المركزية غير قانوني فاللجنة المركزية لا تجتمع إلا بدعوة من البريزيديوم والبريزيديوم حينذاك لم يدعُ لأي اجتماع، ولذلك كان قرار طرد البلاشفة من البريزيديوم غير قانوني وفاقد الشرعية، والدلالة على ذلك هو استبقاء فورشيلوف وبولغانين في البريزيديوم بعد سحب اعتراضهما على خروشتشوف. ما يتوجب ذكره تبعا لذلك الانقلاب هو إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا وهي الميزة الوحيدة للاشتراكية واستبدالها بدولة بورجوازية سماها خروشتشوف "دولة الشعب كله" كما أعلن خروشتشوف رسمياً وقف العمل بمبدأ الصراع الطبقي كي يبرر انتصاره لطبقة الفلاحين بعد أن كان الحزب في صدد إلغائها.

(4) 14 أكتوبر 1964 اجتمع البريزيديوم وقرر استدعاء خروشتشوف في الحال الذي كان في رحلة يتفقد فيها زراعة حقول الذرة في الجنوب وحال حضوره وجد في مكتبه جنرالات وعساكر بانتظاره. كان هؤلاء العسكر لديهم الأمر باعتقاله في حالة عدم استقالته كتابة بخط يده. كتب خروشتشوف استقالته دون تردد لأنه كان يعلم تماماً أن البديل لن يكون إلا رصاصة في الرأس مثلما كان هو قد فعل ببيريا في ديسمبر 53. كان خروشتشوف قد جاء به العسكر لإطلاق العنان للتسلح وعندما أيقن أن الاستمرار في التسلح من شأنه أن يقضي على النظام الاشتراكي أخذ يطالب بقوة بوقف المبالغة في التسلح لصالح الإنتاج المدني في محاولة لاسترداد القرار الوطني من قيادة الجيش وإعادته إلى قيادة الحزب. لم يمهله العسكر طويلاً فانقلبوا عليه وعزلوه وأتوا بمتعاون آخر وهو بريجينيف.

9) تعليق بواسطة :
26-11-2014 04:52 PM

ال البشابشه
الحكي سهل بس الواقع غير
غورباتشوف هو الذي انقذ البلاد من الجوع
ولولا الشجاعه التي يتمتع فيها غورباتشوف الذي انقذا الشعب الروسي
وشعب المانيا الشرقيه انذر الى المانيا اليوم كيف كانت وكيف اليوم واذا بوتين مع انتي احب شخصيتهو لا يجوز ان يرهن ٢٠٠مليون عشان الكبريا
انذر ال النفظ رح امريكا والسعوديه تعمل على وصول السعر الى ما بين ٥٠ الى ٦٠دولار اذ نجحو ستغرق روسيا وعندها لا ينفع الندم
اذا بتحب روسيا ادعي ربك ما يركب راسو بوتين
امريكا+السعوديه+قطر وغاز قطر+الاتحاد الاوربي وطبشه تركيا=معادله صعبه جدا وانتحاريه
وشكرا لك سيد طايل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012