أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


زلّة لسان الباشا

بقلم : ماهر ابو طير
24-11-2014 12:45 AM
اتصل بي البارحة، هاتفيا، الباشا سميح بينو رئيس هيئة مكافحة الفساد، معقبا على مقالي الذي تم نشره البارحة بعنوان « تدفق خطير في قضايا الفساد».
المقال تحدّث عن ما قاله الباشا، حول إحالة الهيئة ما بين ستين الى سبعين قضية فساد شهريا الى الجهات المختصة للمحاكمة، واعتبرت ان هذا الرقم مرعب وخطير ويعني ان الحرب على الفساد فشلت بامتياز، وان متوسط عدد القضايا السنوية الف قضية، وفقا لرقم بينو الشهري.
بينو قال ان الرقم الذي استخدمته، اي ستين الى سبعين قضية فساد شهريا، كان عبارة عن زلة لسان وخطأ وقع هو فيه شخصيا، خلال لقاء أمناء الاحزاب في وزارة التنمية السياسية، وانه كان يقصد خلال اللقاء، ستين الى سبعين قضية سنويا، وليس شهريا.
اعتبر الباشا ان الخطأ الذي ورد على لسانه، كان مجرد زلة، ولم يكن يقصد هذا الرقم شهريا، ولم يتنبه خلال اللقاء الى ضرورة تصحيح الرقم، بل بقي كما هو واعتمدته وسائل الاعلام، ولم يسع احد الى تنبيهه لحظتها بشأن الرقم غير الصحيح.
زلة لسان الباشا، في كل الحالات، كانت سببا في مكاشفات اخرى، اذ قال ان كل عدد قضايا الفساد التي احيلت منذ تأسيس هيئة مكافحة الفساد في الاردن يصل الى 800 قضية تقريبا، فقط، وهي قضايا من درجات مختلفة، معتبرا ان محاربة الفساد نجحت، حيث انخفض منسوب قضايا الفساد، دون ان يتراجع هنا، عن رأيه انه لم يكن يتوقع وجود هكذا فساد قبل تسلمه لموقعه.
على اية حال لابد من الاشارة هنا الى نقطتين، اولهما اننا لانريد الدخول فقط في دلالات الارقام، وعدد القضايا، شهرية او سنوية كما عاد بينو، ووضّح زلة لسانه.
ما هو أهم هو وجود قضايا فساد كثيرة، أغلبها يتعلق بالرشى، في الجهاز الاداري، وثقافة الرشوة باتت مرادفة لثقافة الواسطة، ولم يعد غريبا في البلد، شعار ادفع حتى تحل مشكلتك، وتسمع روايات لايمكن البوح بها، خصوصا، ان الراشي والمرتشي هنا يتكتمون على قصتهم في ظل المنفعة المتبادلة، وليس ادل على ذلك من نموذج بسيط جدا، شهدناه في الثلجة الفائتة، التي تسابق فيها المواطنون لدفع اكراميات بالعشرين والخمسين دينارا لسائقي الجرافات، لترك شوارع معينة وفتح الشوارع التي امام بيوتهم، والحبل على الجرار.
ثانيهما ان ملفات الفساد الكبرى ومعالجاتها ما زالت لا تقنع الناس، وهناك إصرار عام على وجود هكذا قضايا تركت اثرا حادا على اقتصاد البلد، ومعيشة الناس، وان لا مساعي حقيقية لتسوية هذه الملفات، والارجح ان هذه القناعة مست علاقة الناس بالدولة، وأدت إلى خفض منسوب الثقة في الخطاب الرسمي.
ملف الفساد شائك، وواضح أنه يخضع لتعقيدات كثيرة.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-11-2014 07:47 AM

ياجماعه يا سامعين الصوت اكبر فساد في قانون النفط الاردني لدرجه انه لو طرح للمناقشه تحت القبه فان النواب سيتغيبون عن الجلسه وسيفشلون الجلسه وكذلك اية مناقشه للخصخصه عاش بيان العسكر

2) تعليق بواسطة :
24-11-2014 10:25 AM

( اختر الاجابة الصحيحة... )



* فيما يتعلق بتصريح بينو، فاختر الاجابة الصحيحة بادناه :

1 ـ زلة لسان.

2 ـ صحوة ضمير.

3 ـ هروب الى الامام.

4 ـ مقعد في الاعيان.



الاجابة الصحيحة هي 3 و 4.

3) تعليق بواسطة :
24-11-2014 03:14 PM

عمر امعاني كان مطلوب للتحقيق في اخر ايام مدير هيئة مكافحة الفساد السابق -ليش ما يكمل سميح بينو التحقيق مع عمر المعاني واين ذهب الملف

4) تعليق بواسطة :
24-11-2014 03:56 PM

نأمل بالباشا بينو ان يفتح ملفات بعض اصحاب مستودعات الادويه في عمان اصحاب النفوس المريضه الذين يرشو مدراء الاداره والماليه اصحاب الهمه والنفوس الميته في المستشفيات العامه والخاصه من اجل ان يرسو العطاء الوهمي على صاحب المستودع هذا ام ذاك وحسب الدفع وحسب قلة الضمير وعدمه وتراهم اي المتعاملين بالادويه في وسائل الاعلام قنص الفرص ليتحدثوا عن الاخلاق والتدين والصدقات الوهميه هروبا من الضرائب وانغماسا في جني الاموال الحرام ومع سبق الاصرار قاتلهم الله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012