ان القضاء الاردني يمر هذه الايام بفترة انحدار مع الاسف وذلك للأسباب التأليه :
١- التعيينات التي تتم بالواسطة والالتفات عن شروط
٢- تم خروج العديد من الكفاءات ام بسبب التقاعد او الإعارة الى دخول الخليج وهو ما أفرغ القضاء من محتواه وقلبه النابض
٢- وجود بعض اصحاب النفوس الضعيفة من القضاة والذي خان القسم عندما قبل بالرشوة مهما كان نوعها مقابل هضم حقوق الاخرين وسلبها بحكم القانون وليس ما حدث أخيرا هو اكبر شاهد على ذلك
فأقول رفقا بالقضاء ورفقا بالحقوق ورفقا بالأردن
ان وزير العدل ورئيس المجلس القضائي يتحملوا بطريقة او اخرى عن ما أصاب الجهاز القضائي من وهن وضعف بسبب سكوتهم عن التجاوزات السافرة التي تحصل بالقضاء عندما يكون الحق له ويصبح الحق عليك
ارجو النشر لان السكوت عن الحق شيطان اخرس
.
-- لو كان للجزارين او سائقي الباصات نقابة لحمت " المصلحه " اكثر من نقابة المحامين .
-- تركز نقابة المحامين على القضايا المصيرية كإضطهاد مسلمي الهورينغه في مينامار أو زلزال في الهندوراس و لا تلتفت للقضايا الهامشية مثل قصقصة دور القضاء لصالح "فلتر" مكافحة الفساد و أمن الدولة و قوانين ال" تيك أوية" التي تسلق لصالح السلطة التنفيذية على حساب السلطة القضائيه .
-- أين النقابة المنتخبة من وضع الضوابط لمحاولات الإفساد الاجنبي العلني المبرمج بدورات بعضها شكلية ترعاها و تمولها السفارات للعاملين في الجهاز القضائي و يحدد المشاركين فيها محاموا السفارات . .!!
-- أين النقابة من الاستغوال الحكومي على هيبة القضاء و القضاه في التعيين و الترفيع و النقل و الاحالة على التقاعد .
-- إذا كان المحامون " أهل القانون حرفة " من الإخوان المسلمين و القوميين و اليساريين و الحراكيين منشغلين بالشكليات و القضايا الفرعية و المناكفات السياسية في نشاطات نقابتهم على حساب السعي لتحصين " العدل " فكيف لأي من تنظيماتهم أي يطالب بدور اكبر في إدارة الوطن بأكمله..!!
-- صدق من قال :من يهن يسهل الهوان عليه // ما لجرح بميت إيلام .
شكرا للأستاذه سهير جرادات .
.
المؤسسة القضائية هي جزء من مؤسسات الدولة، فمتى صلحت منظومة المؤسسات صلح القضاء، وهذه المؤسسات لها رأس فمتى فسد فسدت سائر المؤسسات ومتى صلح صلحت سائر المؤسسات، وعلى الشعب الجد في البحث عن هذا الرأس ليكون صالحاً حتى تصلح الأرض والسماء وإلا فاستعدوا لارتفاع الفساد مع ارتفاع ثمن السلع .. وقدرنا لا يغادر : كيفما تكونوا يولى عليكم .. تحياتنا للكاتبة العزيزة
والله يا اخت سهير كلشي تغير واصبح مشوه وما اشي ظل على حاله لا عادات وتقاليد ولا اخلاق .. اصبح تقيم الانسان يرتكز على حجم ثروته وعلى منصبه وعشيرته .. والنساء على مدى مجاراتها للموضه والتحرر .. واصبح الدين والقيم لا معيار لها .. وهذا السبب الرئيسي لانفلات العدل والامن في مجتمعنا .. القادم اعظم والسوء بأزدياد .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .