أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
آيزنكوت : أضعف أعداء إسرائيل كبدها أفدح الأضرار يحتوي على ملجأ نووي:اتهامات لنتنياهو بتلقي "هبة محظورة" باقامته بقصر ملياردير امريكي السفير الروسي لدى واشنطن:امريكا حولت أوكرانيا إلى ساحة اختبار لتنفيذ البرامج العسكرية البيولوجية حماس: لا صفقة دون انسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين البنك الدولي: الاقتصاد الاردني أظهر مرونة وسط صدمات خارجية متتالية المنتخب الأولمبي يتعادل سلبيًا مع أستراليا في افتتاح كأس آسيا الملك يحذر من خطورة الدخول بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن الدولي الملك يتلقى رسالة من سلطان عُمان فيضانات جنوب روسيا.. حاكم مقاطعة كورغان يهيب بالسكان النزوح إلى مراكز الإيواء "تايمز": لندن تتفاوض مع 4 دول لترحيل اللاجئين من بريطانيا إليها بلاغ رسمي : الخميس 2 أيار عطلة عيد العمال الملك: ما تشهده المنطقة قد يدفع للتصعيد ويهدد أمنها واستقرارها العمل: العفو العام لا يشمل غرامات تأخير تجديد التصاريح إتلاف نحو نصف طن مواد غذائية بينها لحوم في إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية على غزة بمشاركة دولية - صور
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


لا توقّفَ عن حديث الفساد دولة الرئيس . . !

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
25-11-2014 02:13 PM

موسى العدوان

خلال محاضرته في كلية الدفاع الوطني الملكية يوم الأحد الموافق 23 / 11 / 2014 أعرب دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عن قناعته قائلا : ' بأنه وخلال السنتين الأخيرتين توقف الحديث عن وجود فساد في الدولة ، مؤكدا توفر الإرادة السياسية من قيل جلالة الملك والحكومة والشعب لمحاربة الفساد . . . هذه الحكومة لن تسكت على أي حالة فساد دون تحويلها إلى المحكمة ، وأن الأسوأ من الفساد والظلم هو السكوت عليه وإجازته ' .
كلام جميل دولة الرئيس يؤكد أن لا فساد ولا ظلم في البلاد . . فإذا كانت هذه قناعتك بالفعل فهي أكبر دليل على بعدك عن أحاسيس الشعب الذي نطقت باسمه . الفساد يا دولة الرئيس أصبح متجذر في أعماق الدولة ومحمي بقوة القانون . الفاسدون يا كبير الوزراء أذكياء في أساليب الفساد بمختلف أشكاله وأنواعه ، ويعرفون كيف يحتالون على القانون وكيف يخدعون القائمين عليه ، من خلال خبراتهم المتراكمة ، ليظهروا أمامنا بثياب بيضاء خالية من الدنس .
إن القناعات التي تتكون عند الناس من سوء مسلك الفاسدين وأفعالهم لا تدينهم رسميا ، رغم أن أجهزة الدولة المخابراتية تستطيع سماع دبيب النملة ، ولكنها تتعامى عن أفعالهم وتطلب من المواطنين البسطاء تقديم الأدلة على فساد الفاسدين ، كمن يرى الضبع ويبحث عن أثره على أرض صماء .
دولة الرئيس
لو ارتديت عباءة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وتجولت بين الناس على أقدامك متخفيا دون حراسة ، وفتحت عينيك جيدا وأصغيت السمع لوجدت شيئا غير ما تحدثت به . ولكنك لم ولن تفعلها لأن اهتماماتك بعيدة عن مثل هذا التوجه . أرجوك يا دولة الرئيس وأنت في سيارتك الفخمة متجها إلى السلط أن تنظر عند مرورك في نهاية حي الكمالية إلى يمينك ، لتشاهد ضريح رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل ، الذي سيخلد الأردنيون ذكرى استشهاده بعد بضعة أيام ، فهو من حارب الفساد فعليا وهو من عمل بإخلاص وضحى بحياته من أجل الأردن وفلسطين ، وما زالت روحه الطاهرة ، حية في قلوب الأردنيين والفلسطينيين الشرفاء . كم من رئيس وزراء سبقكم على هذا الموقع في سدة الحكم ، ولكن طواهم النسيان ولم يسكنوا قلوب الأردنيين كما يسكنها حب وصفي التل رحمه الله .
دولة الرئيس
عن ماذا تريد أن نتحدث في مناحي الفساد الذي نفيت وجوده في الدولة الأردنية ؟ هل تريدنا أن نتحدث عن فساد الغذاء والدواء اللذان يتعلقان بصحة المواطنين ؟ فها نحن نسمع ونقرأ كل يوم عن ضبط كميات كبيرة من الغذاء الفاسد والمنتهي الصلاحية لدى التجار ، وكذلك نقرأ عن إغلاق عدد من المطاعم التي تقدم أطعمة فاسدة لروادها ولكن دون عقاب رادع في جميع الحالات . أما بالنسبة للدواء فهناك ارتفاع كبير لأسعاره في الصيدليات ، وهناك استغلال للمرضى في المستشفيات التي تكاد أن تجردهم حتى من جلودهم .
هل نتحدث عن أسعار الحاجيات في الأسواق ، حيث يتحكم بها التجار حسب رغباتهم دون إشراف أو ضبط من الدولة ؟ هل نتحدث عن الرشوة التي أخذت تنخر في مؤسسات الدولة بشكل لم نعهده من قبل ؟ هل نتحدث عن المخدرات المنتشرة بين الشباب في المدارس والجامعات ومختلف طبقات المجتمع ؟ هل نتحدث عن مستوى التعليم المتردي والرسوم الجامعية الباهظة على الطلاب ؟ هل نتحدث عن الفساد الاخلاقي في المواخير وفي شوارع عمان بعد حلول الظلام ؟ هل نتحدث عن البطالة بين الشباب والعزوف عن الزواج وزيادة العنوسة بين الفتيات ؟
وفي مجالات أخرى ، هل نتحدث عن الضرائب التي أثقلت كاهل المواطنين وأجبرت الكثيرين منهم على إغلاق مصالحهم التي يعتاشون منها ؟ وماذا عن منطقة العقبة الخاصة التي أصبحت دولة داخل الدولة ، ولم تنعكس بفوائد إيجابية على أهالي المنطقة أو على الدولة بشكل عام ؟ هل نتحدث عن الشواطئ البحرية المحدودة والتي أصبحت ملكا للمستثمرين وحرم منها أبناء الوطن البسطاء ، بعكس كل دول العالم التي تعتبر الشواطئ ملكا للشعب ؟ هل نتحدث عن المديونية التي ناهزت 30 مليار دولار وتتزايد بأكثر من ملياري دولار سنويا ، بعد أن بيعت روافد الدولة الاقتصادية ؟ هل نتحدث عن السياحة التي أجبرت الأردنيين على التوجه إلى مناطق أقل كلفة وأفضل خدمة خارج الأردن ؟ هل نتحدث عن مجلس أمة ووزراء يسعون لتحقيق مصالحهم بعيدا عن مصالح الشعب ؟
دولة الرئيس
هناك الكثير من قضايا الفساد التي يمكن الحديث عنها ولا يتسع المجال لذكرها في هذه العجالة . فتوقف الحديث عن الفساد من قبل المواطنين لا يعني أنه غير موجود ، بل شعورا منهم بصعوبة الظروف التي يمر بها الوطن والأخطار التي تتهدده من الداخل والخارج تجعلهم يغضون الطرف عنه مؤقتا . وعليه فإنني سأكتفي من دولتك بالإجابة على الأسئلة المحدودة التي ذكرتها بأعلاه ، لكي تشكل لدينا قناعة بأن ما تحدثت به له نصيب من المصداقية .
وهنا أود أن أذكّر بالحكمة التي نطق بها الشهيد وصفي التل في حينه ، وكأنه يصف وضعنا هذا اليوم قائلا : 'كان هذا البلد المثل في حسن استخدامه لموارده المحدودة وفي نظافة أجهزته وحزم إدارته . الرشوة والميوعة وشلّة الحكومة جعلت منا موضع غمز ولمز لا يرضاها مخلص . . . لا مكان للفساد ، ولا مكان للرشوة ، ولا مكان لتلون الوجوه ، الميدان فقط للصابرين الصادقين ، ذوي الرأي الجريء الصريح'.
وفي هذا السياق يقول الرسول ( صلعم ) : ' صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس ، وإذا فسدا فسد الناس : الأمراء والفقهاء ' . والمعنى واضح لا يحتاج إلى تفسير .
في الختام أتساءل : لو أجرينا استفتاء على وجود الفساد في الدولة الأردنية الذي نفاه دولة الرئيس ، ماذا ستكون النتيجة ؟ هل تتوافق مع ما تفضل به دولته وهو يغرد في مكان بعيد عن الشعب أم تخالفه ؟ الجواب لديكم أيها القراء الكرام . . !
التاريخ : 25 / 11 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-11-2014 02:30 PM

ايه الباشا
الفساد تقونن وتشرب في الدماء والتعليمات واصبح سبر وعادة مثل الصلحات والجلوات والجاهات.. لن يحل الفساد لا هيئة فساد ولا مجلس نواب الفساد بده اجتثاث وحملة وتطهير وتاميم لكل شئ

2) تعليق بواسطة :
25-11-2014 02:40 PM

لقد كفيت ووفيت وما عليك زود ياباشا ولكن لاحياة لمن تنادي

3) تعليق بواسطة :
25-11-2014 03:19 PM

كعادة الاستاذ الكبير موسى العدوان خير من يضع النقاط على الحروف ويشخص الواقع ، وفي قناعتي ان من اسباب الفساد الكبرى هو ابعاد الشخصيات الفذة عن موقع صنع القرار كحضرة الاستاذ الكاتب وسياسة أتبعت منذ سنين طويلة أختير لمواقع صنع القرار من يرو بعين واحدة ويسمعو بإذن واحدة ويستعملو يديهم اليسرى بدلاً من اليمنى الوطن بالنسبة لهم شنطة سمسونيات يحملوها في يدهم اليسرى تحتوي ديدنهم وقاموسهم ولايرو من الوطن سوى بوتقة مصالحهم الخاصة والعائلية مادام مصالحهم ماشية ومصالح اولادهم ماشية ومصالح عائلاتهم ماشية كل شيء تمام ولو كان بقية كل الشعب يعاني من كل صنوف الفساد والبطالة والفقر وسياسة تحرير السوق التي نهشت لحم المواطنين ووصلت الى عظامهم وكلما زاد تحرير السوق زادت المديونية والتي لم تصل الى ماوصلت اليه من ارقام عندما كان هناك قانون يحفظ مصلحة المستهلك ويلجم جشع التجار؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
25-11-2014 03:32 PM

عزيزي ابو ماجد حفظك الله .
من يسمع اسطوانات التنظير والخطابه والقاء المحاضرات المكتوبه وغير المكتوبه من أعمدة الدوله ويصدق فإنه سيترك نيويورك وباريس ولندن وبرلين وطوكيو وحتى دبي وتل أبيب ليهاجر الى الأردن ليبحث عن الحريه والهوية الوطنية ورخاء العيش والفائض في الموازنه والتعليم والصحه ودولة المؤسسات والقانون وما على هذه الدول التي ذكرت إلا ان تبعث بابنائها ليتعلموا من التجربه الأردنيه الفريده ( الم يقل دولته ذلك قبل عاميين )في جميع مناحي الحياه ولن يعودوا فاسدين الى اوطانهم جراء الانظمه المتبعه عندنا .
كلام في كلام في كلام ما قاله دولته وما يقوله اعمدة النظام فهل تعول على هذا الكلام ومتى كان له قيمة حقيقيه إلا إذا لمسه كل مواطن .... على ارض الواقع وهذا مستحيل ؟؟
هل تعلم عن البطاله الحقيقيه في وطننا المنكوب المبتلى يكفيك أن تسمع عن خريج جامعه منذ 13 سنه لم يجد عملا ومثله كثيرون واتحدى وهذا نتيجة الظلم الإجتماعي وانعدام العداله الإجتماعيه.
هل تعلم أن جامعية تحمل البكالوريوس تعمل على ( مجلى صحون ) في أحد مؤسسات الدوله ومثلها العشرات .
لكن بالمقابل ماذا يقول دولته في محاضرة ابتلي فيها وتم التصفيق له عند دخوله ... هل يقول أنني مغيب ولا املك من أمري شيئا وأعمل بالأمر وان السياسة الداخلية في خدمة السياسه الخارجيه لا العكس ولا حول لي فيها ولا قوة إلا تنفيذ الرغبات والتوجيهات .
والكلام كثير وعقلية القلعه لا تستمع لرأي إلا رأيها الذي دمر الوطن وتصر على استكمال التدمير ببيع بطولات لم نرى منها إلا الضرر على الوطن والشعب .

5) تعليق بواسطة :
25-11-2014 03:43 PM

ﻻ امل يا باشا ..وﻻ فائده ترجى من الحديث والكتابه عن الفساد والفاسدين...لقد لسمعت لو ناديت حيا..
الحل..هو ان يتخصص امنثالك الكرام..بتنظيم المتقاعدين..وص صفوفهم على نستوى المملكه..وعقد اجتماعات عامه مفتوحه لكل المتقاعدين..في كل محافظه لﻻستماع لهم..
حتى يتشكل نهر العطاء الوطني الشامل ل300الف متقاعد..ليسير نهرا هادرا..يقود اﻻردن للخير انشالله..ومحاربة التوطين والتجنيس ..والفساد..الخ

6) تعليق بواسطة :
25-11-2014 03:50 PM

** مؤسسة الضمان الاجتماعي -- كوكب اخر روحوا شوفوا الرواتب والحوافز

والمكافأت والزيادات والقروض الميسرة والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر والسيارات وصناديق الادخار والاسكان والتأمين الصحي الخاص وبدل العمل الاضافي وبدل المواصلات والمكافات ومكافأة نهاية الخدمة والتأمين على الحياة ورواتب التقاعد الفلكية وتعلبم ابناؤهم على حساب الضمان.......الخ وباقي المؤسسات على الله .

36 مليون دينار رواتب 78 موظفا في شركة تطوير العقبه سنويا.

13 مليون دينار رواتب 1200 موظف في الضمان الاجتماعي شهريا..

20 الف دينار شهريا راتب مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي .

100 الف دينار سنويا "البونص" الذي يتقاضاه مدير الضمان الاجتماعي ومدير الوحدة الاستثماريهً .

19 الف دينار شهريا راتب مدير شركة تطوير المفرق .

20 الف دينار شهريا راتب مدير شركة تطوير العقبه.

18 الف دينار شهريا راتب رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط البحرية الوطنية .





( 100000) مائة الف دينار؟؟

7) تعليق بواسطة :
25-11-2014 04:52 PM

اخي موسى باشا أبو ماجد حفظهما الله . عبرت عن كل متضرر ،وعبرت عن الشعب الاردني ومصالحه وعبرت عن الواقع مرورا ولكن باقتدار . وعبروا هم بالتأكيد عما لا يؤمنون به ولا يصدقون به أنفسهم . انت صوت الحق وعميق الكلمه شكرا لك

8) تعليق بواسطة :
25-11-2014 05:46 PM

ما يتحدث به دولة الدكتور عبدالله النسور ووزرائه علينا أن لا نأخذ به ولا نستمع اليه ... وقد اعترف ( بعظمة لسانه ) رئيس الحكومة أنه لم يصدر اي قرار ولم يتخذ اي اجراء....
وما يتعلق يشؤون الدولة وإدارتها من مختلف مؤسساتها فهو مغيب هو وحكومته وقد اعترف ( بعظمة لسانه ) رئيس الحكومة بهذا .
ولكني اقول : المديونية ارتفعت في سنتين النسور من 60% الى 87% من الناتج المحلي ( تقرير وزير الماليه ) والدخل من ضريبة الدخل والمبيات سنويا ( 7 ) مليار ومن بقية القنوات مثلها , ومن فرق سعر البترول مثلها لأن كلفة التنكه العادي 7.4 دينار .. وما يرد من مساعدات ومنح سنويه لا تقل عن المليار ... اين ذهبت كل هذه الأموال ؟ اين مشاريع التمنية في المحافظات , اين اجراءات الحد من آفتي الفقر والبطاله , موازنة 2015 فيها فقط 64 مليون للمشاريع الاستثماريه .......!!!! واين ستصرف . على بنزين السحاب وليس سحاب ...
كل هذه الدلائل والمعطيات يعرفها كل المواطنين ....
اشبعنا كلام لا بودي ولا بجيب ... ودرنا ظهرنا وتمسحنا .. واللي بده يزمر يزمر واللي بده يطبل يطبل .. سمعان مش هون مات
ليس العيب في الحكومة والادارة للدولة .. العيب في الشعب

9) تعليق بواسطة :
25-11-2014 06:10 PM

سيادة الفريق الفاضل

الفساد لا يقاوم الا بالتقوى

اما التعليمات والقوانين لا
تضر ولا تنفع

اتذكر ان مسؤولين
يتحدثون عمن سبقهم خرج لا يملك
فلسا
لا تخرجوا الا وجيوبكم مليانة

لا تقتدوا به.

ثم ما دام هناك عطاءات
هناك اكل ولهط من اصغر
موظف الى اكبرهم
نسبة الاكل الزقوم من 15 الى 30%

من يرفض وهم الاكثرية الساحقة
يخرج على التقاعد فقيرا

ومن يأكل الزقوم يخرج غنيا.

صديقي افتى له شيخ بالخليج
وكان مدير عطاءات بعشرات
الملايين
ارتشي وان لم ترتشي ستذهب
لجيوب الغرب والنهب.

واخيرا اقول
التقوى اقوى
لا حول ولا قوة الا بالله

10) تعليق بواسطة :
25-11-2014 06:16 PM

لي كثير من المعارف وضعت اموال
الدولة تحت تصرفهم ولم يأخذوا شيئا
وخرجوا فقراء رغم انهم دخلوا الوظيفة
اغنياء.
احدهم قبل 15 عاما دفع له اكرامية
100 الف دينار بعد انتهاء
مهمة الشركة
قالوا له انت تعاملت معنا بصدق
هذه اكرامية وليست رشوة
نحن ربحنا الكثير وهذا جزء لك

وهو الان يسكن بالايجار

11) تعليق بواسطة :
25-11-2014 06:20 PM

تعاملت بالثمنينات مع شركة امريكية
كبرى للكمبيوتر
قلت لهم لماذا اصبح اسم شركتكم
يحمل الطابع العربي

قالوا نحن لا نقدم الرشى

اما انتم فادرى بانفسكم
ولذلك اصبح لنا وكلاء هم يقومون
بهذه المهمة

اخيرا يا سيادة الفريق
لا حول ولا قوة الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل

12) تعليق بواسطة :
25-11-2014 06:51 PM

لا فض فوك يا ابا ماجد . رئيس الوزراء يقول في محاضرته العتيدة بأنه لا حديث عن الفساد منذ سنتين أي مذ تسلم دولته رئاسة الحكومة " المثالية " ...رئيس هيئة مكافحة الفساد يصرح بأنه يحول ما بين 70 - 100 قضية فساد الى المحاكم شهريا و يعترف و بحضورك و حضور عدد من الاخوة بان حول 759 قضية فساد لا يعلن عنها حتى لا تسيء لسمعة الاردن الاقتصادية . عجيب غريب امر هذا الرئيس القادر على الالتفاف حول الحقيقة بدهاء غير مسبوق .
عليه و على غيره من المسؤولين اذا كانوا فعلا معنيين بمحاربة الفساد الاعتراف بوجود الفساد و العمل بكل الوسائل لمكافحته او حتى الحدّ منه . الهروب من الواقع و الحقيقة المؤلمة ليس شطارة ....و إني أشم رائحة الفساد تزكم أنوف جميع الشرفاء في وطني و في كل تعيين أو توظيف . و كما ذكر أخي سلمان باشا هناك جامعييون لم يعينوا منذ 13 عاما ...و أنا اخبره بأن مهندسين لم يجدوا عملا منذ اكثر من 20 عاما فقط لا غير يعيشون عالات على أهاليهم !!!
للاسف الشديد : يبدو أنه لا فائدة ترجى من الكتابة بعد اليوم و علينا الاستسلام لهذا الداء الذي أصاب الوطن و لسان حالنا يقول : " حسبنا الله و نعم الوكيل " . تقبل مودتي و سلمت يمناك .

13) تعليق بواسطة :
25-11-2014 08:00 PM

الفساد متنوّّع متلوّن وهو زئبقي غير ملموس إلا لأصحاب الاختصاص الخبراء في كل دائرة وظيفية على حدة. وإن قال دولة رئيس الوزراء أن الفساد اختفى في السنتين الأخيرتين، فهذا اعتراف مباشر بأن الفساد موجود لكنه أصبح مقنعا في السنتين الأخيرتين وأصبحت وسائله أذكى وأعمق والأهم من ذلك أن الفاسدون يتعاونون ويسترون بعضهم البعض.
الواسطة في التوظيف في رأيي هي أهم ضامن ساتر للفساد. ومن الصعب على من هم خارج تلك الدائرة أن يكشفوا عمليات الفساد باستثناء ديوان المحاسبة الذي له باسم القانون أن يدقق كل معاملة أو مناقصة أو صرفية بمراحلها ويحصر التلاعب والتفاوت بالأرقام والموافقات ألخ. على أني أجزم بأن هذه الدائرة قد تكتشف ثم تتجاوز الاكتشاف بحجة أنها لم تدرك التلاعب في تلك العملية.
أخي أبا ماجد موضوع الفساد والفاسدون موضوع شائك ومقنع، فلا يمكن كشف أي عملية فساد إلا من موظف في نفس الدائرة يراقب ويطلع على الاجراءات اليومية، وللأسف هو أقرب للتستر على زملائه من فضحهم، وهو يتحرك ويكشف الصفقة الفاسدة لأنه أصبح خارج المستفيدين.
فتتحول القضية إلى دائرة مكافكة الفساد التي لم نسمع منها أي إعلان عن اكتشاف عملية ويذكرون فيها أسماء المشاركين وأسماء المتعاونين والمتسترين بحجة واهية هي عدم فضح هؤلاء الفاسدون لتدخل الواسطة في التستر وفي إرجاع المبالغ المسروقة المنهوبة مقابل عدم النشر، وذلك عذر أقبح من ذنب وما التستر على الفاسدين إلا الفساد بعينه.
يا أخي موسى باشا، لقد خضت موضوعا شائكا متشابكا يصعب كشف الفاسدين منه بسهولة فمرورك من أمام متجر فيه فساد مستشري بقيادة المحاسب مثلا لا يمكن لنا كشفه بمجرد المرور من أمام ذلك المتجر أو تلك الدائرة. غير أني أذكر بأن الواسطة في التوظيف هي التربة الخصبة للفساد لأنها تجمع شلة موظفين متجانسين لديهم الاستعداد للخوض في عمليات فساد معقد.
قبل الختام أذكر بأن تعثر قانون من أين لك هذا هو أساس ثاني للفساد. فهل للقانون يد تستطيع أن تسأل وزير أو مدير دخل الوظيفة قبل خمسة سنوات ثم بدأ يبني بقصر أو بقصور له يجلب كل قطعة بلاط من إيطاليا ويصرف ما يزيد عن راتبه في خمسون سنة وهذه العينة كثيرة فهل سمعنا أن أحدهم سئل من أين لك هذا ؟
بارك الله فيك، فالفساد لا يمحوه مقال أو خطبة في مجلس أو محاضرة كلماتها منمقة فيها التخدير وليس التحذير.

14) تعليق بواسطة :
25-11-2014 08:27 PM

قبل يوم واحد فقط من كلام رئيس الوزراء اطل علينا مدير مكافحة الفساد( وفقع ) بتصريح وقال- لو كنت أعلم حجم الفساد الموجود لما قبلت بإدارة هيئة المكافحة وأضاف انه لن يقبل التمديد او التجديد له-فمن هو الصادق او الكاذب وكمثال بسيط فإن مجموع رواتب كلاّ من المدعو هيثم المجالي مدير الاسواق الحرّة والمدعو الدكتور كامل العجلوني - خبير السكري ونصف السكان مصابون بالسكري - بلغ مجموع راتبيهما السنوي 600 الف دينار وإذا لم يكن ذلك فساداّ فما هو الفساد وما رأيكم يا سادة يا كرام

15) تعليق بواسطة :
25-11-2014 09:38 PM

لمن تقول هذا الكلام ؟؟؟ هل من سامع ياأخي الكريم .
كم كتبوا عن الرواتب الفلكيه في مؤسسات مستقله من مؤسسات دولة الرئيس الذي يدعى تجفيف الفساد .
ماذا فعل بواحدة منها هو او من سبقه من كبار موظفي الدوار الرابع ومن يتبعهم ألم تعلم ان هذا الأسلوب مدروس لشراء الولاء في الدوله الأبويه الرعويه .
لو كان رئيس الحكومه وكبير موظفي الدوار الرابع يعنيه الوطن وغيره لما تكررت النداءات ونشرت الحقائق ولم يرف لهم جفن ولا تتحرك شعرة من جلودهم .
أخي أنت أمام مجموعة أعيت الطبيب المداويا .
وإذا فقد الحس والكرامه ماذا ترجوا بعد .
مهما كتبت وكتبنا وكتبوا كلام في الهواء عند من صموا أذانهم عن كل شيئ إلا للتوجيهات السمع والطاعه ؟؟؟

16) تعليق بواسطة :
25-11-2014 10:04 PM

اثني على كتبه الفاضل الباشا أبوماجد

وسؤال لدولة الرئيس : ألم تتطلع على تقرير ديوان المحاسبة عن العام 2013 اي ان السنة الثانية في ظل حكومتكم الراشدة؟

زعم دولة الرئيس بعدم وجود حديث عن الفاسد سبق وأن اجاب عليه علماء الكلام عندما قرروا :"أن الجهل بالشيء لا يفيد بعدم وقوعه" ودمتم

17) تعليق بواسطة :
25-11-2014 10:30 PM

عندما يُغَيب رجالات الوطن امثال الباشا موسى العدوان عن تقرير مصير الوطن ويستعاض عنهم باطفال السياسة والاقتصاد يحدث كل ما ذكره الكاتب .
السنا في زمن الروبيضة ؟

18) تعليق بواسطة :
25-11-2014 10:42 PM

كلام في الصميم ويصيب كبد الواقع والحقيقة

19) تعليق بواسطة :
25-11-2014 11:59 PM

الاخ ابوماجد مع حفظ الالقاب كلام رءيس الوزراء صح هي عندنا داءره لمكافحه الفساد عمرك شفتهم اكتشفوا حاله فساد مه العلم بكتبولك حولنا كذا قضيه للقضاء ولازبطت معهم قضيه مع ذلك بنا منك مقال مطالبه رءيس الوزراء باغلاق هذه الداءره لاننا في الاردن المدينه الفاظله والله احنا مسوءلينا في البلد زي النعامه. لما يصرح وبفكر المواطن ساذج او بفكروا زي حياه الستينات مابشوف الا التلفزيون الاردني صح النوم ويطرب لما تغني سميره توفيق

20) تعليق بواسطة :
26-11-2014 11:42 AM

صباح الخير أخي المفكر الكبير الباشا ابا ماجد. أجدت كعادتك ولكن هذا الرئيس يتلون بالمواقف كما تتلون الحرباء بالمواقع. له الاف الوجوه ولا يجيد الا اللف والدوران واستنزاف الوطن والمواطن ودفع الجميع لهاوية الفقر المدقع. المديونيه زادت بعهده الميمون الى ارقام فلكية رُغم المساعدات الخليجية والدولية الكثيرة ورغم زيادة الضرائب واسعار البترول الخياليه. يدعي انه علامة إقتصاد ولكن لم نرى منه الا تدمير للاقتصاد. الفساد وحجمة غطاه الأخ فتحي الحمود بتعليقة والذي سمعناه جميعاً من معالي سميح بينو إضافة لتصريحة الصحفي بانه لو علم حجم الفساد لما قبل الوظيفة. البطالة وامور اخرى غطاها سلمان باشا، وأضيف ان هناك اكثر من مائتين وخمسين مهندس إتصالات عاطلين عن العمل ومن ضمنهم ابن أخ لي ولسنوات عديده بعد تخرجهم وهذا من فم نقيب المهندسين. الجميع يعلم ما قام به النسور خلال العامين المنصرمين، وهو أعلن باكثر من تصريح صحفي بأن حكومته مغيبة وكذلك يعمل بتوجيهات وتعليمات الملك فاين ولايته العامة؟

21) تعليق بواسطة :
26-11-2014 07:11 PM

سيادة الفريق الفاضل
امضيت طيلة اليوم اتجول في شوارع عمان

قلت لعل الناس تضلم الامانة بهذه
الحالية المزرية للشوارع بالشتاء
فوجدت الحقيقة انها غارقة لا تصلح
للمشاة على الاطلاق

لو وجد رئيس الوزراء من يحاسبه
هو وامين عمان
لما جلسوا على مكاتبهم دقيقة واحدة

لا اعرف كيف يتحملون ازمة المرور
وغرق الشوارع

اليس هذا هو ضعف الاداء والعمل

وهو اكثر ضررا من الفساد

22) تعليق بواسطة :
26-11-2014 07:19 PM

يا سيد هاني المقصود في ذلك المثال لهذه الرواتب الفلكية المرفوضة تحت أي مقياس او معيار أن ما قاله الرئيس تحته مليون علامة استفهام وهوبذلك يستخف بعقول الناس وما قصدته أن الفساد موجود وباحترافية عالية ودقيقة ولا يوجد صحةّ إطلاقاّ بما ورد بما قاله الرجل وشكراّ لكم

23) تعليق بواسطة :
27-11-2014 09:45 AM

في ظل هوية مستباحة كل اﻻمور جائزة وﻻ يمكن استئصالها ...

لنعمل على استرداد الهوية اوﻻ وبعدها كل اﻻمور هينة بهمتكم سيدي ابا ماجد

24) تعليق بواسطة :
27-11-2014 04:56 PM

بودي ان اعرف ولويه دائما كتابات هذا الرجل سلبية ومعارض للنسرو وهناك كثير من مساحين الجوخ بعدهم بجاملوه وكانه لا زال يعملون معه من ايام حرب الشلاليت. ، اليس من الاولى كرجل تجاوزت ال ٦٨ سنه ان تتكلم وتعزز الايجابيات وتطرح افكار وحلرل للمشاكل بدلا من ان تتهم وتنتقد النسور

25) تعليق بواسطة :
27-11-2014 05:40 PM

الكاتب الفاضل/ فريق ركن متقاعد موسى العدوان
بعد التحية،

* تم تناول وطرح كافة المواضيع المتعلقة بالامن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي بشكل مجهري حتى نخاع العظم، دون فائدة او امل يرجى، حيث ان الفساد في الاردن على كافة مستوياته واطيافه، يتم التخطيط له من الخارج، والتنفيذ من الداخل ولذا :

* فلماذا لا يتم تغطية مسائل الامن القومي الاردني ان صح التعبير، او الامن الوطني، بنفس حجم وزخم التغطية التي تمت فيها تغطية مسائل الامن المذكورة من كافة المختصين والمحترفين، واقصد العسكريين والاستخباراتيين السابقين على حد سواء، دون الاضرار او المساس بالامن الوطني، لغاية وهدف القاء الضوء على ما هو قادم من الايام.
* شاهدت قبل اسابيع، مقابلات عديدة وعلى الفضائيات الغربية، لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية الاسبق في ظل عرضه لكتابه المنشور عندما كان على راس عمله، ولم تقم الدنيا ولم تقعد، بل اخذت ملاحظاته حول عمله السابق بدقة وشفافية لا متناهية، مصاحبة لبعض المرح في طرح الاسئلة والاجابات عليها من خلال مقابلاته.
* وقبل ايام، استقال وزير الدفاع الامريكي، او اقيل، حسب الرواية الاصح، ولم يتم الخوض في اسباب استقالته الاشكالية من جانب المفكريين والاستراتيجيين العسكريين العرب على حد سواء.
مع التحية والاحترام
حسين غازي خير
27/11/2014

26) تعليق بواسطة :
27-11-2014 08:04 PM

تحية اكبار للاخ الكبير ابو ماجد على هذا الالرد الشافي على ما تفضل به الرئيس العتيد الذي يقول ان الفساد ىقد انتهى ولم يعد هناك من حديث عن الفساد وهذا يعني من وجهة نظره ان الفساد انتهى وكم كنا سعداء بهذا الخبر لو ان هذا الكلام صحيح الذي يدل على ان الرئيس محيد تماما عما يجري وماذا نقول لرئيس هيئة مكافحة الفساد الذي صرح بانه لو كان يعلم ان الفساد في البلد بهذا الحجم لما قبل هذا الموقع وماذا يقول الرئيس لرئيس ديوان المحاسبه في تقريره والكم الهائل من الفساد في الوزارات والدوائر وهذا يعني انه اما لايدري واما انه يريد ان لايدري وفي الحالتين ينطبق عليه القول - ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اكبر وهذا يذكرني باول مقال قراته لعطوفتك الذي كتبته بعد تصريح رئيس وزراء اسبق عندما صرح بان الاقتصاد الاردني في احسن حالاته فالرئيس يعرف تماما انه لو استمع للمواطنين والتقى معهم لعرف ان الفساد في طل مؤسسات الدوله وحتى القطاع الخاص اكبر من ان يعالج بتصريحات جوفاء للاستهلاك المحلي فقط

27) تعليق بواسطة :
29-11-2014 04:33 AM

صدقت ابو ماجد لاتوقف عن حديث الفساد فهو حديث شيق سلس لا تعقيد فيه والتعميم فيه مباح وتجوز فيه كل محسنات البديع ويلقى الاهتمام من كل القراء مفسدين ومصلحين .
الفساد كالارهاب لاتعريف محدد له وقد يعتبر قتل مجرم ارهاب وقتل شعب كامل مسالة فيها نظر .
كنت اتمنى على الكاتب والمعلقين ان يبينوا لنا حادثة فساد محدده ومن هم ابطالها وكيف تم التعامل معها وما هي الطريقة الفضلى لذلك .
التعليق رقم 5 اشتم منه رائحة الفساد فهو مليء بالاخطاء الاملائية الفاضحة واما مضمونه فهو الفساد بعينه اذ يحاول تصوير المتقاعدين العسكريين وكانهم تيار هادر لا يف في وجهه شيء وعددهم 300000 وكانهم على قلب رجل واحد واذا غضب قائدهم حسبت الناس كلهم غضابا .هذا تزوير للحقيقه وتضليل للراي العام وخداع البسطاء الذين ينتظرون الفرج من اي جهةقادرة على ذلك .المتقاعدون جسم هلامي مخترق والدليل كثرة محاولات الاصلاح واثبات الوجود والفشل الذريع في ذلك .
الانتخابات الاخيرة للهيئة العليا للمتقاعدين فيها من الفساد الكثير فلا يمكن اطلاق انتخابات عليها لان اغلب المتقاعدون لم يسمعوا بها ولا يمكن ان يقبلوا بما الت اليه من اسماء ....
عندما اطلعت على قائمة الاسماء شعرت انني امام امر اداري صادر عن القيادة العامة عند التعيينات وحسب الاقدمية فقد بدات الاسماء بالفريق ثم اللواء الى المقدم لنجد انفسنا بعد ذلك امام قائمة اخرى من المتقاعدين من رائد فما دون وكان الكفاءة محصورة بالرتب العليا مع ان الشهادات العلمية العليا موجودة عند الرتب من رائد وما دون ودم الشباب والحيوية المفقودة عند الكهول امثالي .

قرات ان الامام ابو حنيفة لم يتحدث بعتق الرقبة الا بعد ان جمع مبلغا من المال يكفي لتحرير رقبة حتى لا ينطبق عليه قوله تعالى " يايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون " صدق الله العظيم

28) تعليق بواسطة :
29-11-2014 12:24 PM

تحيه طيبه للكاتب القدير ولجميع المتابعين المحترمين .

لقد أصبح مفهوم الفساد مفهوما جدليا مطابقا لجدلية مفهوم الإرهاب الذي أراد الغرب تعويم فلسفته وتعريفه من أجل تحقيق مراده وأهدافه متى شاء , لذلك , يرى بعضنا أن الإختلاس والرشوه هما الفساد الأعظم , في حين يرى البعض الاخر أن إنحطاط القيم والأخلاق هما الفساد الأعظم (( تماما كما حصل مع سيدنا إبراهيم عندما بزغ القمر ثم الشمس ثم ثم حيث عظمها جميعها إلى أن وصل لحقيقة أن الألوهيه لخالق هذه الكائنات وهو الله وحده )).

قد يكون دولة الرئيس محقا بإنحسار الفساد خلال السنتين الأخيرتين , وقد يكون السبب هو في إنحسار ينابيع اللهط وجفاف معظمها , لكن في حقيقة الأمر فإن الفساد قد عم و طم في كافة جوانب حياتنا ومرافقها بدءا من إنتشار الرشوه التي غزت القطاع الخاص أيضا وصولا إلى تفكك منظومة المجتمع التي تأثرت بالإنحطاط القيمي الذي إنعكس على السلوك العام للفرد .

كلنا فاسدون , وكلنا مسؤولين عما وصل إليه حالنا ولكن بنسب مختلفه , فالدوله بأجهزتها مسؤوله عن جانب , والمواطن والمؤسسات المجتمع مسؤوله عن الجوانب الأهم كونها تشكل القاعده الأوسع والتعداد الأكبر .

نقد الذات يقود للإعتراف بالخلل , والإعتراف بالخلل يقود لتحديد المشكله , وتحديد المشكله يساعد على وضع الحلول , وطالما بقينا جميعا ندعي الظلم ونبحث عن الظالم , وطالما بقينا نطرح السؤال الجدلي " هل البيضه من الجاجه أم أن الجاجه من البيضه " فإنني لا أرى أملا في الحل سوى أن يأتي الله بأمر كان مفعولا .

لقد حذرنا الله في كتابه العزيز من جميع جوانب الفساد التي ستغزو حياتنا بفعل أيدينا , كما نبهنا إلى أسس وقواعد مكافحتها ومعاقبة فاعليها , فهل نتعظ ونعترف ونقول بأن الفساد هو فعل مشترك بإراده مشتركه ومنفعه مشتركه ؟ أم سنبقى نرمي المسؤوليه على الغير وندعي الظلم ؟ وعندها سيبرز السؤال الأهم وهو : إذا كنا جميعا مظلومين وشرفاء ومنتمين ومخلصين للوطن وحريصين على مقدراته وهيبته وقوانينه وأيادينا بيضاء ولا نخالف ولا نتطاول ونخشى الله ونتقي الله في بعضنا البعض ونعترف بأننا في هذا الوطن عربا ومسلمين ولا فضل لأحد على أحد إلا بمقدار تقواه وعطاءه... فمن هو الظالم والفاسد؟؟؟؟

سؤال ليس برسم الجواب لأن إجابته واضحه في ضمير كل مواطن يخاف الله ... ودمتم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012