أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


أمام دائرة المرور

بقلم : الشريف محمد خليل الشريف
26-11-2014 10:59 AM
لايستطيع أحد أن ينكر ان حوادث السير في الأردن في ازدياد ويعود ذلك لعدة أسباب منها حالة الطرق وارتفاع عدد السيارات باستمرار مما يسبب أيضاً الأزدحام على الطرقات، ولكن السبب الأول في هذه الحوادث هو السائق نفسه وعدم التقيد بقواعد المرور والسلامه العامه والسرعة الزائده التي يمارسها البعض من السائقين وخاصة الشباب منهم ليصاب الأردن في المئات من مواطنيه بين وفيات وجرحى ناهيك عن الخسائر الأقتصاديه .
هذه الحاله أصبحت تؤرق المجتمع وخاصة ان هذه الحوادث لاتفرق بين سيارة وأخرى سواء بالموديل أو النوع والحجم ولكنها تفرق بين سائق يتبع قواعد المرور والسلامه العامه وسائق يتبع هواه وسلوكه الخاص ، ولاشك بأن الجميع من المسؤولين وخاصة في مديرية الأمن العام ممثلاً في دائرة المرور دائم البحث عن حلول للتقليل من هذه الحوادث ، والملاحظات بهذا الخصوص كثيره ولكن من أهمها ولا شك ان رجال السير على علم بها ولسنا ندري لماذا يغضون النظر عنها علماً انه إذا وقع حادث فيها ونحن نتمنى السلامة للجميع ستكون الخسارة في الأرواح أضعاف أضعاف ماتسببه الحوادث الأخرى .
الملاحظة الأولى هي الأحمال الزائده في وسائط النقل الحافلات منها والمتوسطه حيث نجدها ترص المواطنين رصاً كعملية الحشو في الصناديق ، وأعتقد ان هذا مباح للحافلات حيث لايتم مراقبتها أو توقيفها ، أما وسائط النقل المتوسطه فالمراقبة عليها مستمره ولكن دون السيطرة عليها وهذا يعود أيضاً الى سلوكيات السائق، والملاحظة الثانيه والتي تؤلم كل من يراها هي باصات المدارس الخاصه ورياض الأطفال وهناك ظاهرة إستخدام الباصات الصغيره مثل كيا لنقل الطلاب بالأجره ومن يقوم بذلك لايتورع بتحميل أكبر عدد يتسع له الباص الصغير من الطلاب والأطفال والمهم كم سيجني آخر الشهر من الطلاب وأهاليهم .
إن مانريد قوله ان سائق الحافله أو سائق باص رياض الأطفال والمدارس الخاصه والسائق الذي إستخدم باصه الكيا والمرخص خصوصي لايختلف عن أي سائق آخر فكلاهما خضع لنفس الفحص في دائرة السير وترخيص السواقين للحصول على رخصة القياده ، والسؤال المطروح على دائرة المرور لماذا الكيل بمكيالين للسائقين ووسائط النقل ، ولماذا لايتم تكثيف حملات المراقبة والتفتيش على هذه الحالات وهي من الخطوره مما يرشحها لأن تكون على قمة أولويات دائرة المرور .
مع تقديرنا لدائرة السير والمرور وكل كادرها على جهودهم وحرصهم على سلامة المواطن ، فسلامة الأردن من سلامة مواطنيه وكلنا نتمنى السلامة للأردن الغالي ومواطنيه تحت ظل الراية الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-11-2014 11:47 AM

كاتب المقال المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد تحمل الأمن العام بكل مفاصله مرور وغير مرور تبعات تقصير دوائر الدوله الرسميه التي لم تضمن مناهجها ولا برامجها ولا ندواتها ما يجب .
ألأمن يتحمل اوزار التشريعات التي لا تلبي الحاجه لردع الطائشين .
الأمن يتحمل وزر التثقيف المبكر في السنين الأولى من حياة الإنسان .
الأمن يتحمل اوزار الإعلام المنشغل بالنفاق والركض لتغطية أخبار المسؤلين للبرهجه بدل أن يمارس دوره الإعلامي في التوعيه المروريه والتوعيه المجتمعيه والتوعيه العامه .
الأمن يتحمل وزرنا جميعا ونحن نتوسط لتنجيح طائش او طائشه ليقود سيارة بطيش ونساعده على عدم أحترام قواعد المرور ثم حادث مؤسف ينتهي بجاهه وفنجان قهوه يهدر عمر انسان وعائلة وكرامات .
الأمن يتحمل مسؤولية كبيره في مجالات كثيره جدا لا علاقة له فيها بسبب هروب وفشل دوائرها الأصليه كالسجون والسياحه وغيرها الكثير .
لو قامت كل دائرة بدورها الفعلي بالتثقيف اللازم والمحاسبة اللازمه والتربية اللازمه لما وصلنا لحال نكرر الشكوى ولا نضع الحلول في نصابها الصحيح وفق تشريعات ناظمه .
لا تحملوا الأمن أوزار تقصير الآخرين عندها لن يكون حل بل سنظل نراوح مكاننا بذات الشكوى وذات النتائج .
هذا ليس دفاعا عن الأمن وإنما انصافا للأمن والحقيقه .
على أية حال شكرا لكاتب المقال الجميل وآمل أن يثريه معلقون مطلعون بما يخدم هذا الجانب من ارهاب الحوادث الذي طال أمده ويزداد ؟؟؟
أين الندوات وورش العمل التي تتبناها الجهات المختلفه بهذا الخصوص ... أليس مجزرة الحوادث ارهاب ... لما أعطينا الإرهاب أكثر من حقه مجرد اشاره ولم نعطي ارهاب الحوادث حقه بدون اشارات .

2) تعليق بواسطة :
27-11-2014 07:06 AM

وإنما إنصافاً للأمن والحقيقه ، فإنه ليشرف أحدنا أن يمتدح جهداً يستنهض عزيمةً ومعنويات ، ولو كنت رجل أمن لازددت نشوةً وطرباً ومعهما الأنفة والكبرياء وأنا أقرأ من جيد ما خطه أبا ظفار ، وليسلم الكاتب والمكتوب لهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012