أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


الفرحان لرئيس الوزراء: لابد من تبني استراتيجية وطنية أردنية للدفاع عن الأقصى

26-11-2014 02:59 PM
كل الاردن -
طالب إسحاق فرحان رئيس ملتقى القدس الثقافي رئيس الوزراء عبد الله النسور العمل على بلورة استراتيجية وطنية أردنية واضحة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك؛ في ظل تصاعد هجمة غير مسبوقة تستهدف المسجد من أعلى سلم السلطة لدى الاحتلال؛ ممثلاً برئيس وزراء حكومة الاحتلال، وأعضاء الكنيست، والشرطة 'الإسرائيلية'. مثمناً الخطوة الرمزية التي قامت بها الحكومة الأردنية باستدعاء السفير لدى الكيان الصهيوني .

وأشار الفرحان في رسالة وجهها لرئاسة الوزراء إلى ضرورة 'بحث الخطوات التالية التي يمكن للأردن اتخاذها أمام تواصل العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى؛ بما في ذلك الفتاوى الشرعية التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى، ومساحته التي تشمل كل ما دار عليه سور المسجد، والسعي لمنع الجنود 'الإسرائيليين' من دخول المسجد الأقصى المبارك نهائياً، وتركيز الجهد على السماح لجميع أهل فلسطين بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه بحرية'

كما أكد على أهمية ' تشكيل مظلة حماية إقليمية عربية وإسلامية للمسجد في وجه الصلف والعدوان الصهيوني عليه' باعتبار 'المسؤولية عن المسجد الأقصى مسؤولية تاريخية صعبة وثقيلة'، ' والحكمة السياسية تقتضي التوجه نحو توسيع المسؤولية والشراكة في حملها'، داعياً الحكومة 'للتوجه نحو الدول الشقيقة ذات المكانة الخاصة، والعلاقة التاريخية بالقدس؛ مثل: المملكة المغربية، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية لتعزيز الموقف الأردني.. ودعمه.. وإسناده'



وتاليا نص الرسالة..





الأربعاء 26/11/2014
دولة الدكتور عبد الله النسور حفظه الله،
رئيس الوزراء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
نتابع بكل اهتمام تطورات ما يحصل في المسجد الأقصى، خصوصاً الخطوة الرمزية المقدرة لحكومتكم الموقرة باستدعاء سفير المملكة في الكيان الصهيوني للتشاور في 5/11/2014 احتجاجاً على الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، والتي وصلت إلى حدّ إحراق جزءٍ من سجاد المسجد القبلي وإطلاق قنابل الغاز والصوت داخل محراب المسجد بالإضافة الى الاعتداءات على المصلين.
وإننا مع تقديرنا لموقف حكومتكم، نلمس بأن الخطوات 'الإسرائيلية' اللاحقة في المسجد الأقصى تعبر عن عدم اكتراث بالموقف الأردني، فبخلاف فتح المسجد الأقصى للمصلين خلال يومين من أيام الجمع خلال الشهر الماضي تواصل إغلاق المسجد في وجه المصلين في مختلف الأيام، وتواصلت اقتحامات المستوطنين المتطرفين واستفزازاتهم في المسجد بحماية الشرطة 'الإسرائيلية'، وتصاعد منع النساء من دخول المسجد والاعتداء الوحشي على المرابطات من قبل الشرطة 'الإسرائيلية' على أبواب المسجد، كما أن رئيس وزراء الاحتلال دفع بنفسه بقانون يهودية الدولة نحو الإقرار بكل ما يحمله من تحديات عنصرية عدوانية تجاه الوجود العربي والإسلامي في القدس وفي سائر فلسطين التاريخية، بينما واصلت الحكومة الإسرائيلية الترويج لرواية رسمية تتهم المقدسيين بإشعال الأوضاع في الأقصى، وتعتبر أنهم من يحاولون تغيير الوضع القائم في المسجد.



دولة الرئيس ،
إن هذه التطورات تضعنا جميعاً في الأردن حكومة وشعباً أمام حاجة ماسة وملحة لتقدير طبيعة التحدي وطبيعة الأخطار التي تواجه المسجد الأقصى وهوية القدس العربية الإسلامية، فنحن أمام دولة تحتل الجماعات الداعية لهدم المسجد الأقصى خمسة مواقع حكومية فيها، وتحتل مواقع متقدمة في قيادة البرلمان الصهيوني، وهي تنظر إلى الضغط الأردني كظرف عارض تسعى لتنفيسه واحتوائه لتواصل بعد ذلك أجندتها، وقد أثبتت الوقائع ذلك مرة بعد مرة، بل إن هذا التيار من المتوقع له أن يعزز حضوره في سدة القرار الصهيوني أكثر في أي انتخابات قادمة، فما هي الخطوة الأردنية التالية أمام أي اعتداءٍ قادم؟ وهل لدينا ضمانات واضحة تجاه عدم حصوله؟ وهل من الممكن قبول التزامات تجاه هوية المسجد الأقصى من حكومة ترعى تهويده وتقسيمه بنفسها ويتولى وزراؤها اقتحامه مرة بعد مرة؟ أم أن العقل والمنطق والواجب الديني والقومي والوطني يقتضي أن نبحث في خيارات أخرى وفي أسباب القوة والتمكن التي تسمح لنا بأن نسلكها؟
أمام هذا التشخيص الذي لا يخفى عن دولتكم، تبدو الحاجة ملحة لتبني استراتيجية وطنية أردنية واضحة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ولأداء التزامات الأردن التاريخية وقيادته الهاشمية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وتجاه عروبة هذه المدينة وهويتها، وإننا من منطلق المسؤولية وانطلاقاً من موقفنا الداعم لخطوتكم في استدعاء السفير نتوجه إليكم بالمطالب الآتية:
أولاً: العمل على بلورة استراتيجية وطنية أردنية تتلمس مواطن القوة والإمكانات المتاحة وتضع الخيارات الممكنة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وتستفيد من الحضور الشعبي لقضية القدس في وعي جماهير الشعب الأردني.
ثانياً: بحث الخطوات التالية التي يمكن للأردن اتخاذها أمام تواصل العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى،بما في ذلك الفتاوي الشرعية التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى ومساحته التي تشمل كل ما دار عليه سور المسجد، والسعي لمنع الجنود 'الاسرائيليين' من دخول المسجد الأقصى المبارك نهائياً، وتركيز الجهد على السماح لجميع أهل فلسطين بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه بحرية.


ثالثاً: إن المسؤولية عن المسجد الأقصى مسؤولية تاريخية صعبة وثقيلة، خصوصاً في ظل التهديدات المحدقة بتقسيمه الزماني والمكاني، وهي مسؤولية تنوء بها الدول والحكومات، وإن الحكمة السياسية تقتضي التوجه نحو توسيع المسؤولية والشراكة في حملها، وعدم تعليقها في أشخاص يبوؤون بوزر هذا التقسيم لو حصل لا سمح الله، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو حكومتكم الموقرة للتوجه نحو الدول الشقيقة ذات المكانة الخاصة والعلاقة التاريخية بالقدس مثل المملكة المغربية والجمهورية التركية والمملكة العربية السعودية لتعزيز الموقف الأردني ودعمه وإسناده، وتشكيل مظلة حماية إقليمية عربية وإسلامية للمسجد في وجه الصلف والعدوان الصهيوني عليه.
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير،
أ.د. إسحق أحمد فرحان
رئيس ملتقى القدس الثقافي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-11-2014 07:15 PM

اشهر سيفك ستتبعك الملايين

اما الخطابات لا تضر ولا تنفع
بالعكس الطرف الاخر يتسلون عليها

اعلن الجهاد والكل معك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012