أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الرمادي ترفع التحدي الأمني الأردني

27-11-2014 10:33 AM
كل الاردن -
تلقي التداعيات المصاحبة لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش' لمنطقة الرمادي العراقية، بظلالها على الموقف الأردني، وترفع من مستوى التحدي الأمني، وسط مخاوف من امتداد رقعة المواجهات المسلحة، بين القوات العراقية و'داعش' إلى الحدود الشرقية للمملكة، الامر الذي يراه خبراء عسكريون تحدياً مرتقبا، وأن كانت التقديرات تستبعد محاولة 'داعش' الوصول الى الحدود الأردنية، او محاولة الاصطدام مع قواتنا المسلحة.
وفيما تمكنت أمس القوات العراقية، بمساندة عناصر الحشد الشعبي للمتطوعين، من صد هجوم، وصف بـ'الأضخم' منذ بدء محاولات مقاتلي 'داعش' اجتياح مدينة الرمادي، حذرت السلطات العراقية من سقوط المدينة في أيدي التنظيم، في حال عدم تدخل طيران التحالف الدولي لضرب مواقعه، وذلك بعد توسع رقعة المعارك العنيفة، لتصل إلى المربع الأمني للرمادي، بحسب ما تناقلته وكالات أنباء عالمية.
وشدد خبراء اردنيون، في تصريحات 'الغد'، على قدرة وفعالية واحتراف القوات المسلحة الاردنية، في التعامل مع كل من يحاول اختراق حدود وأمن المملكة، في ظل الجاهزية، التي تتمتع بها قواتنا وأجهزتنا الأمنية، والتي ما تزال تقف دوما بالمرصاد لهذه التنظيمات، والحفاظ على الأمن الوطني.
ويرى العميد الركن المتقاعد حافظ الخصاونة أن 'داعش' في حال تمكنت من السيطرة الفعلية على أراض غربي العراق، في المنظور القريب، فإنها 'ستفكر جدياً وطويلاً' قبل أي تحرك من قبلها باتجاه الحدود الأردنية الشرقية، لأنها 'تعرف طبيعة وعقيدة الجيش العربي الأردني، ومدى مستوى الاحتراف والتسليح الذي يتمتع به، وقدرته على التعامل مع أي عدو'.
وأشار الخصاونة إلى أن الجيش العربي 'مدرب على سرعة القتال والحركة، بحيث أصبح قادراً على احتواء أي اعتداء في أسرع وقت ممكن، خاصة أن تنظيم 'الدولة الاسلامية' ضعيف من حيث التدريب والتسليح، ولا يقوى على مواجهة أي جيش نظامي أو الوصول إلى حدود الأردن، بيد ان الحرب النفسية جعلت منه قوة منظمة وقوية، على خلاف الحقيقة'.
واستبعد تماما وصول التنظيم الى حدود المملكة، لأسباب 'جغرافية وعسكرية'، مشيرا الى ان ما تردد عن إمكانية وصول التنظيم للأردن هو 'عبث وهراء'، حيث يتركز التنظيم في سورية والعراق، فقط، لأسباب سياسية، تتعلق بأوضاع وترتيبات سياسية داخل الدولتين.
وطالب الخصاونة بـ'عدم تضخيم قوة 'داعش'، وعدم الانصياع للحرب النفسية التي يشنها التنظيم لبث الرعب في نفوس خصومه وتسهيل كسر إرادتهم، ومن ثم تحقيق النصر عليهم'، مضيفا ان التنظيم عبارة عن 'مجموعات متطرفة تدربت على أعمال القتل وساندتها مجموعات سياسية ودولية لتحقيق أهدافها في المنطقة'.
فيما يؤكد اللواء المتقاعد وليد فارس كريشان على التزام الجيش العربي، على مر التاريخ بالدفاع عن قضايا الأمة وترابها وأمنها، من أي خطر يتهددها، مشيراً إلى ان الجيش المصطفوي والأجهزة الأمنية مستعدة للتصدي لكل ما يمكن أن يهدد أمن المملكة من أي خطر خارجي مهما بلغ شأنه.
وأضاف كريشان أن 'التحدي الذي يواجهه الأردن والمنطقة والإنسانية جمعاء، يتمثل بانتشار الإرهاب وقوى التطرف، وتمددها في منطقتنا العربية والإقليمية'، مشيراً إلى أن هذا الخطر 'يجب أن يدفعنا للتصدي له أينما كان ووجد، دفاعا عن مصالحنا ومصالح أمتنا العربية والإسلامية'.
وشدد على أن مواجهة خطر 'داعش' هي مسؤولية جماعية، يشارك فيها الجميع، عسكريا وأمنيا، وفكريا بالخطاب المستنير القائم على الحجة والمنطق، مستبعداً تمدد التنظيم ونقل جبهاته القتالية إلى الأراضي الاردنية، في ظل الجاهزية العالية التي تتمتع بها قواتنا المسلحة.
بدوره، أكد العميد الركن المتقاعد محمد العلاونة أن 'الجيش العربي يتمتع بكفاءة وجاهزية عالية في التعامل مع خطر هذه الجماعات المتطرفة الإرهابية، خاصة أنه (الجيش العربي) شهد تطورا نوعيا في مختلف المجالات، ونفذ بكل اقتدار واحتراف ما أوكل له من مهمات دفاعية لحماية الحدود وإشاعة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن'.
وأضاف العلاونة أن 'تقدم 'داعش' في العراق جاء جراء ظروف إقليمية مضطربة، ما مهد له استغلال هذه الفرص للتوغل في العراق'، مشيراً إلى أن 'عناصر 'داعش' حاولت في السابق التسلل للاردن، لكن الضبط الامني الكبير، وعدم وجود قاعدة له أفشل كل محاولات تسلله'.
وحول تأثير خطر التنظيم على الأردن، قال العلاونة، إنه 'وبسبب انشغال التنظيم ميدانيا في العراق، فليست لديه القدرة على الامتداد نحو الأردن، خاصة في ظل معرفته بقدراته وتنبه الأجهزة العسكرية والأمنية له'.
وأضاف: 'الجيش العربي الاردني يعتبر من اكثر جيوش المنطقة كفاءة ومهنية واحترافية عسكرية، وهو قادر على التعامل بشكل جيد مع اي مجموعة من التهديدات المحتملة للحدود، في ظل استراتيجية دفاعية راسخة للحفاظ على أمن وحماية أراضيه من أي تهديد خارجي، برا وبحرا وجوا'.
الغد
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-11-2014 10:45 AM

انها جزء من الوطن البديل

2) تعليق بواسطة :
27-11-2014 11:56 AM

قد يضحك البعض أو يسخر من تعليق نعمان رباع الذي استبدله مؤقتا بعاش بيان العسكر.
الذي أخرج داعش الى حيز الوجود هو من خطط للخبطة المنطقة وإحداث الفوضى بهاومن ضمن أهدافه فعلا الوطن البديل لخدمة اسرائيل والصهيونية العالمية.

3) تعليق بواسطة :
27-11-2014 01:34 PM

هزمت ثلاث جيوش العراقي والجيش النصيري والبشمركه ومجموعة احزاب وتنظيمات وهي ضعيفة التسليح والتدريب !!! هذا كيف لو كانت حسنت التدريب والتسليح ؟ !!!

4) تعليق بواسطة :
27-11-2014 03:14 PM

لتكون مصدق حالك إنكو هزمتو حد يا ضعيف العقل العشاير العراقية زهقت من المالكي و سهلت دخولكو الأراضي بدون أي طلقة

أنتو صارلكو 70 يوم و أكثر مش قادرين تحتلو مدينة كوباني لإنو في مقاتلين و مقاتلات حقيقين واقفين قدام فئرانكو

اليوم اللي عشاير العراق بتتركو بتصيرو كالعصف المأكول و هيهم بلشو يصحو و زي ما سنة 2006 .

مكشوفين انتو و معروف مين وراكم و كيف بتشتغلو و بطل كذب

5) تعليق بواسطة :
27-11-2014 03:54 PM

اذا كان ظهر الجيش مكشوفا ،ومهما كانت امكانياته المادية، يبقى بحاجة الى جبهة داخلية متراصة خلفه، لكي نحقق النصر يجب اولا وضع العدو في قياسة الصحيح وزيادة، لسبب اساس فاذا كان الاعداد اكبر كان النصر اسهل ،لذلك فالحصيف من يؤمن الجبهة الدخلية بعيدا عن الفئوية سواء كانت مناطقية اوعشائرية أو أو أ, الخ ..ز،فلنعمل جميعا على الالتفاف حول ابناءنا حماة الثغور ،على الاقل بنبذ الفرقة ،والوحدة الوطنية ،التي على الاقل تبعث الطمأنينة في قلب حماة الوطن الى أن من تركوهم في بيوتهم مصانون آمنون ،وبلاش تسخيف لبعضنا ،كل ما حولنا ملتهب وان بدأنا ببعضنا هزمنا قبل ان تهزمنا (داعِش).

6) تعليق بواسطة :
27-11-2014 07:28 PM

لم تجمتع العرب على قتال البهود ايام حرب غزة واتخذت بعض الدول العربية موقف الحياد واتخذت بعصها موقغ مناصر لليهود ومعادي للمقاومة في غزة واكن العرب اجتمعت مع ايران الفارسية ومع البشمركة الكردية ومع الغرب واليهود ومع امريكيا الصليبية على قتال داعش اجماع عربي غريب فالعرب لم تجمعهم القدس وفلسطين ولم تجمعهم الازمة المصرية ولا السورية ولا الليبية والا اليمنية ولا ..... ولم يجمعهم اي حدث في تاريخهم ابدا ولكنهم اليوم وبسرعة الصاروخ يجتمعون على قلب رجل واحد مع الفرس والكرد وكل الملل لمواجهة داعش السنية فما سر هذا الاجماع العربي الغريب والعجيب : الجواب موجود عند الغرب وامربكيا الاستعمارية والتي رعت الانظمة العربية ورعت داعش والحركات التحررية كما يتردد

7) تعليق بواسطة :
27-11-2014 09:07 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
27-11-2014 09:31 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012