أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ثلاث جمل عن أردوغان!

بقلم : د.محمد ابو رمان
28-11-2014 12:38 AM
بعيداً عن تصريحاته الجدلية حول المساواة بين المرأة والرجل، وهي التصريحات التي أثارت جدلاً واسعاً، ثم اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسائل الإعلام بتحريفها، فإنّ التصريحات الأخرى في الاجتماع نفسه، والذي عقد في اسطنبول تحت عنوان 'المرأة والعدالة الدولية'، تفسّر أحد أسرار جاذبية أردوغان الشعبية في العالم العربي والإسلامي، وقبل ذلك في تركيا.
إذ انتقد 'أنّ البعض حوّل صيد الفقمات إلى قضية عالمية، فيما لم يبد أي رد فعل إزاء مقتل آلاف الأطفال والنساء في فلسطين وغزة وسورية'! مضيفاً: 'قُتل أكثر من 300 ألف إنسان في سورية، وما يزال العالم صامتاً'.
لم يقف هذا الزعيم المشاكس العنيد عند حدود انتقاداته لإسرائيل سابقاً، ولا عن تبنّيه للثورات العربية، لاسيما في مصر وسورية، بل وجّه انتقادات لاذعة غير مسبوقة، مؤخراً، للإدارة الأميركية، عندما وصف سياستها تجاه سورية بـ'الوقاحة'. ولم يتوانَ عن التهكّم على نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعد أيام من اللقاء به، عندما قال: 'لماذا يأتي شخص إلى المنطقة بعد سفر لأكثر من 12 ألف كيلومتر؟ أريد أن أقول لكم بأننا نرفض التردد وانعدام المسؤولية والمطالب التي ليس لها نهاية'.
اشتبك أردوغان، أيضاً، مع الدعاية الدولية الإعلامية الشرسة ضد تركيا، عندما تحدث عن الانتقادات الحادة الموجهة لها لموقفها من 'كوباني'، قائلاً: 'ينظرون إلى طاغية مثل الأسد ذبح 300 ألف شخص من شعبه، ويلتزمون الصمت بوجه وحشيته. والآن، يقومون بمسرحية حول الضمير الإنساني في كوباني.. سنحل مشاكلنا بمساعدة شعبنا'.
بالتأكيد، الرجل ليس ملاكاً ولا كاملاً بلا أي نواقص، بل هناك العديد من الانتقادات التي توجه له؛ من داخل تركيا وخارجها، سواء فيما يتعلق بالحريات الإعلامية أو الديمقراطية، أو التحول نحو نمط من التفرّد في الحكم. كل ذلك صحيح، ويدركه أصدقاؤه قبل خصومه. لكنّ ما يتميّز به هذا الرجل، ويمثّل سرّ جاذبيته وشعبيته الجارفة في العالم العربي، مقارنة بالحكومات والأنظمة العربية، يمكن اختزاله بثلاث جمل قصيرة:
الجملة الأولى؛ الشرعية الديمقراطية. إذ هو منتخب ديمقراطياً، لأكثر من مرّة، من قبل الشعب التركي. فهو في نهاية اليوم خيار الشعب هناك. وحتى عندما أطاح بخصومه في الداخل، سواء الجيش سابقاً أو حركة فتح الله كولن لاحقاً، فقد كان ذلك عبر اللعبة الديمقراطية، وضمن أصولها. ثم جاءت الانتخابات الأخيرة؛ البلدية والرئاسية، لتؤكد ذلك.
الجملة الثانية؛ شرعية الاستقلال وعدم التبعية. فهو مستقل، وصاحب رأي وموقف، ولديه الشجاعة للتعبير عن ذلك، حتى لو أغضب أصدقاء تركيا في المنطقة، وخلق معهم مشكلات وأزمات عديدة. فبالرغم من كل الضغوط على تركيا للتعاون مع التحالف الدولي في الحرب الراهنة على 'داعش'، إلاّ أنّه رفض ذلك من دون التوصل إلى مقاربة شاملة، تضمن الإطاحة بنظام الأسد بالتزامن مع القضاء على هذا التنظيم، ووضع شروطاً لانخراط تركيا في التحالف.
قبل ذلك، كان أردوغان يوجّه انتقادات غير مسبوقة لإسرائيل. واشتبك مع بعض الأنظمة العربية لانتقاده الانقلاب العسكري في مصر في خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة. ولعلّ الأتراك لم يفعلوا شيئاً حقيقياً لوقف العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، لكنّ خطابهم كان الأكثر شراسة وصلابة وقوة ضد إسرائيل، في حين كانت أغلب الدول العربية في حالة 'كوما' سياسية!
الجملة الثالثة؛ شرعية الإنجاز. فخلال 12 عاماً فقط، منذ وصول حزب أردوغان 'العدالة والتنمية' إلى السلطة في تركيا، نهضت البنية التحتية بصورة غير مسبوقة، وانتعش الاقتصاد التركي، وتخلص من غائلة الفساد التي كانت تنهش به، وحدثت نقلة نوعية تجعل من الشعب التركي هو الحكم الأول على شعبية أردوغان وتقييمه!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-11-2014 05:40 PM

الاستاذ ابو رمان 300الف قتيل اكثر من 60% منهم من الجيش النظامي تم قتلهم من ما يسمي المقاومة الاسلامية الغير سوريه في معظمها. شرعية اوردغان بالأغلبية لا يجوز ان تسمح يسحق الأكراد و العلويين الين يشكلون اكثر من 30% من الأتراك. فيما يتعلق بالاقتصاد فلا يمكن تصوير الوضع بتركيا علي انه ممتاز الوضع في تركيا اقرب للقبول ليس اكثر ويجب ان بكمون أفضل بكثير فتركيا دولة غنيه جداً والوضع في كل دول الخليج أفضل بكثير. يمكن التأكد من ذللك من خلال عملية بحث بسيطة علي الانترنت.

2) تعليق بواسطة :
28-11-2014 07:26 PM

اردوغان وصل الى الحكم عن طريق صناديق الاقتراع هذا صحيح ولكن هتلر الذي اغرق اوروبا والعالم بالدماء انتخبه الشعب الألماني
اردوغان سكر من نجاحاته ، وهو الذي فتح حدود سوريا للارهابيين من كل حول وصوب وساهم في تدمير سوريا ، وماذا عن الظلم بحق الأكراد وعمره ٤٠ عاما، والعلويين والأرمن والأقلية المسيحية ، والأقلية العربية في الاسكندرون ، وماذا عن الماء الذي منعه عن العراق وسوريا وعرضه للبيع غلى اسرائيل
وماذا عن تعامله مع الفساد ،وقصره الذي كلّف ٦٥٠ مليون دولار وطائرته ١٦٠ مليون، وماذا عن تعامله مع المظاهرات السلمية وووووووانه السلطان الذي نصب نفسه بابا عاليا على بعض العرب ، ولكن ليس علينا ،انه حليف داعش تحت مسمى محاربة الأسد ، فلا يغرنكم ، انه سائر في طريق الدكتاتورية والبغي والعدوان

3) تعليق بواسطة :
28-11-2014 07:44 PM

أردوغان زعيم وطني تركي إسلامي شاء من شاء وأبى من أبى. سيسجل التاريخ اسمه بأحرف من نور في زمن انتشر فيه الظلم والظلام.

4) تعليق بواسطة :
28-11-2014 07:50 PM

الى رقم 1
من شان الله بدنا واحد مثل اردوغان ويحقق اللي حققه في بلده وما بدنا اكثر .. واحد يسد المديونية ويحقق توزان في الميزانية ويكون مستقل صاحب قرار يستطيع ان يقول للاعور اعور بعينه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012