هذه المنظمات والمؤسسات ذات المقاصد الخفيه والتمويل الخارجي والتقارير المفاجئه والاسماء الغريبه مشبوهه .
هذه مؤسسات اجنبيه لتخريب المجتمعات وتفكيكها واضعافها من خلال هذه التقارير . يروج لها العلمانين ودعاة مايسمى الحداثه .
نحن مجتمع لدينا مشاكلنا مثل بقية الخلق ونتيجة ابتعادنا عن ديننا ولكن هذه المشاكل لاتحل على طريقة هؤلاء الماسون .
مثلا لم يقل لنا هؤلاء كم عدد الرجال المضروبين ويمارس عليهم العنف من قبل المرأه ! او ماهي الاسباب التي تدفع الرجل لممارسة العنف ضد المرأه ؟ او ماهي ممارسات المرأه ضد الرجل ؟
انها اتفاقية سيداو التي تسعى الى نزع ولاية الرجل عن اهل بيته واضعافه وتضخيم تصرفاته وتجريمها ليظهر كأنه مجرم فلت من عقاله ليسهل بعدها افساد المرأه وتعهيرها ليفسد المجتمع وتعم الفوضى والجريمه .
مقاصد هذه المؤسسات خطيره جدا وتقاريرهم اخطر وهم اخطر علينا من اسرائيل واليهود فلنحذرهم او ...
مشكلة المرأة في مجتمعاتنا هي نظرة الذكر لها على أنها أقل منه، و هي نظرة متجذرة في الثقافة، فالذك لا يرى المراة شريكا لكن تابعا، و لا يؤمن أن لها الحق في أن تقرر مصيرها و تتحكم بمستقبلها، و هو يرى أن الأصل فيها هو حبها و الخجل مما يمكن أن تقترفه لأن قيمته الذكورية تحددها نظرة الذكور الآخرين إلى مدى انسجام نسائه مع المعيار البدائي و الجنسي.
ليست المرأة ملكا للذكر كما و ليست مشروع عاهرة تنتظر ممارسة الفسوق و الفجور و يمنعها عن هذا الذكر الذي يضع القوانين التي تقمعها، إن إيمانا كهذا هو اعتراف ضمني من الذكر بتصوره المريض و المشوه للمرأة على أنها شئ جنسي و ليست إنسان يتمتع بالأهلية العقلية و يتخذ قرارته عن قناعة و فهم.
إن من يريدون للمرأة أن ظل مقموعة و مضروبة و مهانة و مسيطر عليها هم من في أنفسهم لا يرون في الحياة إلا الجنس و الفسوق و جل ما يحتل عقولهم هو محاربة رغباتهم و شهواتهم عن طريق محاربة موضع تفريغ الرغبة و هي المرأة، فالمشكلة ليست في المرأة إنما المشكلة في عقولهم المريضة.
سيداو و غير سيداو ليست دعوة للفسوق و الفجور إنما هي دعوة للاعتراف بالمرأة كإنسان كامل و شريك حياة و ليس كملك ذكوري.
مجتمعاتنا تتغير و لا ينفع لمواجهة تحديات الحضارة أن نعيش بعقلية البدوي في القرن السابع الميلادي و أمامكم نماذج دول ظلامية قريبة منا و بعيدة عنا لا تظهر فيها المرأة سوى داخل كيس، فلا عجب أنها لا ينظر إليها إلا كشئ.
الحياة و الحضارة لن تنتظر التخلف و لن تمهله و النور و الحرية قادمون.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .