أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


من أطلق الرصاصة القاتلة على وصفي التل؟

بقلم : فهد الخيطان
29-11-2014 12:11 AM
أظن أن قصة الشهيد الكبير وصفي التل لم تكتب بعد؛ أعني الرواية الكاملة لاغتياله في القاهرة قبل 43 سنة، وبكل تفاصيلها.
عند مدخل فندق الشيراتون وسط القاهرة، فتح مسلحون النار على التل وهو يهمّ بالنزول من السيارة، للمشاركة في مؤتمر وزراء الدفاع العرب، وتوفي على الفور. ذلك هو مختصر الرواية السائدة عن عملية الاغتيال.
كان الأردن خارجا للتو من أزمة السبعين، ولم يكن صعبا تحديد الجهة التي تقف خلف استهداف وصفي التل؛ إنها جماعة 'أيلول الأسود' التي تأسست بعد الخروج القسري للمنظمات الفدائية من الأردن. وقد أعلنت بالفعل مسؤوليتها، واحتفلت بالإنجاز.
لكن من أطلق الرصاصة القاتلة على وصفي؟
ظل هذا الأمر لغزا محيرا حتى يومنا هذا. البديهي فيما حصل، أن يكون الشهيد قضى برصاص المسلحين الذين فتحوا نيران أسلحتهم قرب مدخل الفندق. لكن تقرير الطبيب الشرعي يشير إلى أن سبب الوفاة رصاصة انطلقت من مكان بعيد.
حسب التحريات الأردنية، اشترك في عملية الاغتيال خمسة أشخاص؛ أربعة تولوا تنفيذ العملية، وخامس خطط لها. تعرفت الأجهزة الأمنية الأردنية على أسماء الخمسة، وجرت ملاحقتهم بعد ذلك. وقد تمكنت المخابرات الأردنية من النيل من المنفذين الأربعة، فيما قضى الخامس على يد جماعة أبو نضال لاحقا.
كانت علاقات الأردن مع النظام المصري متوترة في ذلك الوقت، وثمة أدلة قوية على تورط نظام السادات في عملية الاغتيال، وتستر أجهزته الأمنية على الجناة وتقديم التسهيلات لهم. وقد تناول وزير الداخلية ومدير المخابرات العامة الأسبق، نذير رشيد، ذلك بالتفصيل في مذكراته التي نشرها قبل سنوات. رشيد كان قد حذّر وصفي التل من السفر إلى القاهرة، بعد معلومات وردت لجهاز المخابرات الذي كان يرأسه حينها، بوجود مخطط لاغتيال التل. لكن الأخير رفض الامتثال لنصيحة مدير المخابرات وغيره من المسؤولين، وأصر على التوجه للقاهرة.
لكن، وكما أشرت في البداية، ما تزال التفاصيل غامضة، والأسئلة كثيرة من دون إجابات.
ما نوعية المعلومات التي وردت لجهاز المخابرات الأردني بهذا الخصوص؛ وما هو مصدرها، وما مدى صدقيته؟ هل أطلع وصفي التل على معلومات مكتوبة بهذا الشأن، أم مجرد بلاغات شفوية؟
ماذا يحوي أرشيف المخابرات الأردنية من تفاصيل لم تنشر عن الحادثة؟ وهل تمكنوا من كشف لغز الرصاصة القاتلة، ومطلقها؟
العلاقات مع مصر عادت وتحسنت فيما بعد؛ فهل حصل الأردن على معلومات من جهاز المخابرات المصري، وما مضمونها؟
إن لم يكن ذلك قد حصل في الماضي، فعلاقاتنا اليوم مع مصر تمر بمرحلة ذهبية غير مسبوقة؛ هل نفكر ونحن نحيي ذكرى استشهاد التل، أن نطلب من الأشقاء المصريين فتح أرشيفهم لنعرف دقائق الأمور؟
لقد مضى على حادثة الاغتيال 43 عاما. بهذا المعنى، لم يعد هناك سبب لإبقاء السرية مفروضة على ملف اغتيال وصفي التل. ذلك أن غياب الرواية الرسمية الموثقة والمفصلة، فتح الباب لادعاءات كثيرة، واتهامات طال بعضها شخصيات أردنية قيل إنها تقف خلف اغتيال وصفي التل.
الوفاء لدم الشهيد وصفي التل، وذكراه ورمزيته لكل الأردنيين، تبقى بلا معنى إذا لم نحصل على الرواية الكاملة لاغتياله في القاهرة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-11-2014 12:56 AM

القاتل معروف جدا جدا للجميع

2) تعليق بواسطة :
29-11-2014 03:09 AM

الاخ فهد الخيطان ...
تقول المخابرات تمكنت من الاربعه .....وين ..والي طلعوا على الجزيرة ..واعترفوا بقتله ..كيف هم احياء ...و ابو اياد مات هرما ...واقيم له عزاء في الاردن ...ووقف رئيس الديوان الملكي الاسبق في العزاء ....كيف تمكنت منهم ؟؟؟؟اجبني

3) تعليق بواسطة :
29-11-2014 07:11 AM

( لا تعليق!!! )



( لا تعليق!!! )

4) تعليق بواسطة :
29-11-2014 08:20 AM

لكن الأخير رفض الامتثال لنصيحة مدير المخابرات وغيره من المسؤولين، وأصر على التوجه للقاهرة.
ماذا كان رد وصفي التل ”نسأل الله له الرحمة و فسيح الجنان“ للسيد رئيس المخابرات الأسبق نذير رشيد ؟

5) تعليق بواسطة :
29-11-2014 10:26 AM

الفاتحة على روح الشهيد اللة يغفرة ذنوبة وقتلاة بالنار ان شاء اللة ذكراة تعيد لنا العزة اللة يرحمة احسن من كل هالحكي

6) تعليق بواسطة :
29-11-2014 03:36 PM

استاذ فهد الذي اطلق النار على الشهيد وصفي التل نفس الصراصير التي اطلقت النار على الشهداء حسن قاسم المعايطه ونائب المعايطه وعزمي المفتي وغيرهم

7) تعليق بواسطة :
29-11-2014 05:10 PM

انهم قتله انهم ﻻيؤمنون اﻻ بالحديد والنار اخر كلمات وصفي التل خرجو من اوكارهم لقتل اﻻردن

8) تعليق بواسطة :
29-11-2014 05:33 PM

محمد داود عوده ابو داود المسؤول عن قتل وصفي مات ميتة طبيعية قبل اربع سنوات في سوريا وقام باسم عوض الله بالتعزيه به أما المسؤول الرئيس عن العملية والذي خطط لها فهو صلاح خلف ابو أياد قتله تنظيم ابو نصال في تونس عام 1991 وجواد عزيز يتردد على عمان ويقيم في سوريا لا زال حيا يرزق وهو من شارك بإطلاق النار على الشهيد

9) تعليق بواسطة :
29-11-2014 10:42 PM

من قتل الشهيد وصفي
"لأول مرة في التاريخ يقتل رئيس حكومة ويضيع دمه هدرا ,رجل بحجم وصفي يقتل (الظهر الحمرا ) ويظل ممدا على الأرض مضرجا بدمه أربعين دقيقة وذلك بعد أن تم إفراغ فندق الشيراتون الذي احتضن اجتماعات وزراء الدفاع العرب من الأجهزة الأمنية كجزء من مؤامرة اغتياله".

موقف وصفي الصلب : "لا يحرر فلسطين إلا جيوش موحدة ،عالية التدريب ولديها إرادة القتال ، بالإضافة إلى تثوير الأهل في الوطن المحتل" هذا الرأي كان الدافع عند وصفي للسفر إلى القاهرة لطرحه على وزراء الدفاع العرب.

كان وصفي ضحية موقفه الصلب ضد الشعارات التي ملأت العالم العربي بآلة الإعلام الناصرية والتي كانت محاورها تمتد بين بيروت والقاهرة وانتقال ياسر عرفات إلى بيروت جعل توجيه الحملة ضد وصفي أقوى بكثير مما سبق .

اغتالته أيدي الغدر من حثالات فصائل المتاجرة بقضية فلسطين وهم مجوعة من الجَآذِرُ التي تسمّنت هنا وهناك ,وصحيح أن عددها 'لا يتجاوز أصابع اليد' إلا أنهم أداة لمنظمة " للتحرير",عبقريتها النضالية قادتها إلى أن تحرير فلسطين يبدأ بأغتيال وصفي!

ولقد بلغت الوقاحة فيهم أن احتفوا بأحد هؤلاء القتلة الموتورين (جواد أحمد أبو عزيزة) في لقاءات تلفزيونية وكأنه استعاد "يافا"!


http://www.youtube.com/watch?v=mabIBVM8lNY
قصة الاغتيال:

عاصمة عربية كانت مهتمة بوصول وصفي إلى القاهرة ، الفاكهاني أبو إياد ( صلاح خلف ) في بيروت كان قد رصد الرجل وأسرّ برغبته في اغتيال وصفي لأبي يوسف ( محمد يوسف النجار ) و هو ممثل فلسطين في مؤتمر وزراء الخارجية والدفاع العرب في القاهرة,فرحب بذلك وقدم الدعم المادي لتجنيد ثلة من حرسه الخاص للقيام بالمهمة وكانوا أربعة وتولى فخري العمري تدريبهم وسافر معهم الى القاهرة في أوائل تشرين الثاني وفي مطار القاهرة رصد رجال الأمن مسدسا مع جواد البغدادي ( اسمه الحقيقي جواد أحمد أبو عزيزة ) وتركوه يدخل إلى القاهرة بمسدسه بحجة أنه سيكون أحد أفراد مكتب المنظمة . انتظروا في كافتيريا شيراتون من ظهر الأحد 28/11 لقناعتهم أن المؤتمر سينتهي مع نهاية الجلسة الأخيرة (الصباحية) وبعد الثالثة ظهرا تقاطرت الوفود فخرجوا إلى الحديقة المقابلة لبوابة الفندق وعند خروج وصفي من السيارة وصعوده على درجات الفندق أطلق جواد عليه طلقة واحدة أصابته في عضده الأيمن ، وحاول وصفي إخراج مسدسه الشخصي إلا أنه سقط فجأة.

في ذات اليوم رُصد إطلاق النار الكثيف من الفاكهاني ومخيمات بيروت في احتفالية مقتل وصفي, والذي كان من المستحيل أن يحدث دون علم وموافقة أبو عمار.

قدم القتلة إلى المحاكمة وتطوع أحمد الشقيري للدفاع عنهم وتوالت الجلسات العديدة وذات يوم انكشفت المسرحية على براءة المتهمين وأطلق سراح المتهمين وظلوا عدة شهور يسرحون ويمرحون في القاهرة,أما المال فكان من المقبور القذافي الذي أهدى كل واحد فيهم عشرة آلاف دولار.
.
يقول رب العزة ورب رسول الله عليه الصلاة والسلام
" وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

- المخططون 1 ياسر عرفات اغتالته (بالسّم) فتح التي أسسها.
2 صلاح خلف (أبو إياد) قتله حمزة يوسف من فتح بتخطيط من العقيد الهواري رئيس
جهاز الأمن لعرفات بأوامر من عرفات حسب رواية ربحي حلوم
3 فخري العمري قـُتل مع صلاح خلف
- الداعمون 1 السادات اغتيل ,
2 القذافي مات شر ميتة
المستفيد قلب الله سحنته وذلك قبيل موته وأصبح وسيما كوائل كفوري .

10) تعليق بواسطة :
18-05-2015 04:19 PM

الله يرحم شهيدنا وصفي التل

11) تعليق بواسطة :
28-11-2018 06:57 PM

الشهيد وصفي رحمه الله قتل برصاصتين عيار 9 ملم.الأولى علي يد الخائن /جواد احمد أبو عزيزه وأصابته في العضد الأيمن.وحاول رحمه الله إخراج سلاحه بيده اليسرى وهو من طراز سميث آند ويسون.ولكن رصاصة الغدر الثانية كانت أسرع فأصابته في عظمة الترقوة.وعلي يد الخائن عزت رباح.المخطط صلاح خلف +فخري العمري+حسن علي..

12) تعليق بواسطة :
25-04-2020 12:05 AM

تعليق الاخ رقم 9 يتناول تفاصيل مهمه وتكاد تقارب الواقع الذي حصل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012