أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


دولة اليهود وحل الكنيست!

بقلم : طارق مصاروة
29-11-2014 01:09 AM
كل ما يمكن ان تلاحظه الان من اتجاهات سياسية اسرائيلية, يتركز في نقطتين رئيسيتين:
- قصة اليهود والدولة اليهودية, وهي محاولة استباق لاعتراف دولي ساحق بالدولة الفلسطينية فهناك الان حملة اعلامية-سياسية صهيونية تحاول اثارة معاداة السامية في كل مكان في العالم. ثم دمجها بالموقف من «دولة اليهود» فتصبح معاداة السامية (وهي وسيلة ابتزاز) هي معاداة دولة اليهود!! وقد نشرت الجروزاليم بوست اول امس دراسة (لم تحدد مصدرها) تقول ان هناك 59ر1 مليار انسان عندهم اتجاهات لا سامية (معادية للسامية) وتركز الدراسة على ان نسبة اللاساميين (المعادين) تقترب من 75% في الشرق الاوسط وشمال افريقيا, في حين انها 34% في شرق اوروبا, و24% في غربها وانها في اميركا 19%. ولاحظت ان هذه النسبة خارج العالمين المسيحي والاسلامي هي الاقل: لاوس مثلا 2ر0%. والسبب طبعاً هو انه لا يهود في لاوس. وهذا يشير دون ذكاء الى انه ناتج عن أن اليهود انفسهم هم المحرضون على اللاسامية!
- النقطة الثانية تتلخص الان في ان مجموعة مناورات اليمين, واليمين المتطرف تدور حول الوصول الى انتخابات نيابية مبكرة. وذلك من خلال تصويت برلماني, لأن نتنياهو لا يستطيع الوصول الى موافقة رئيس الدولة الذي يعارض مشروع دولة اليهود, ولا يطيق رئيس الوزراء رغم أنه كان ليكوديا!
ونتنياهو يلعب لعبة الدجاجة المذبوحة, فالذي شاهد ذبح ديك على طريقة الفلاحين يلاحظ أنه يقفز اعلى قفزاته قبل ان يهمد. فهناك معارضون له داخل حزبه, ومعارضون داخل ائتلافه. ومن تابع اخبار «مشروع ليبرمان زعيم اسرائيل بيتنا ووزير الخارجية, يلاحظ انه مستعد لقبول انضمام جزء من الجليل والمثلث المحاذية لمنطقة الحكم الذاتي.. انضمامها الى «الدولة الفلسطينية» بسكانها وارضها, وهو أول تنازل من نوعه عن ارض اسرائيل الكاملة. وعن جزء من ارض اسرائيل القائمة منذ عام 1948.
الى جانب التعويض الكريم والمجزي على الباقين العرب في يافا وطبريا والنقب والقسم الاكبر من الجليل!
وقد روجت حكومة نتنياهو فكرة بناء مدينة عربية كبيرة في شكل مشروع اسكان داخل اسرائيل يشبه اسكان المستوطنات الكبيرة في الضفة الفلسطينية!
ومن خلال تصريحات ليبرمان يوم امس انه سيحمل مشروعه الى اوروبا واميركا.. ضمن «سعيه» لتنفيذ فكرة الدولتين. فليبرمان يحلم بهذا المشروع للوصول الى.. رئاسة الوزراء!
كل الكلام الذي سنسمعه ونقرأه خلال الشهرين الباقيين من هذا العام, يجب أن نضعه في اطار النقطتين اللتين اشرنا اليهما: الهدف من دولة اليهود ولعبة حل مجلس النواب (الكنيست) والذهاب الى انتخابات في شهر آذار القادم!
(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012