أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


وفاة الشاعر اللبناني سعيد عقل عن مئة وسنتين

29-11-2014 01:18 AM
كل الاردن -
رحل الشاعر والأديب اللبناني سعيد عقل، يوم أمس الجمعة، عن عمر يناهز مئة وسنتين، تاركاً مئات القصائد والأعمال الأدبية التي ستخلد ذكراه على مرّ الأجيال.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن «الموت غيب الشاعر والأديب الكبير سعيد عقل أحد أبرز الوجوه الشعرية والأدبية في لبنان والعالم العربي».
وولد ابن البقاع في الرابع من تموز (يوليو) العام 1912 في مدينة زحلة، وكان من أهم الشعراء المعاصرين وقد لقب بالشاعر الصغير نسبة إلى أنه كان شاعراً منذ طفولته وقد تميّز شعره بالتجديد.
في الخامسة عشرة من عمره اضطر إلى تغيير مخطط حياته، وترك حلمه في التخصص في مجال الهندسة ليمارس الصحافة والتعليم في زحلة نتيجة ضائقة مالية أصابت عائلته.
ومنذ مطلع الثلاثينات استقر في بيروت، وكتب في مطبوعات عدة من أبرزها جرائد «البرق» و»المعرض» و»لسان الحال» و»الجريدة» وفي مجلَّة «الصياد».
ودرّس عقل في مدرسة الآداب العليا، وفي مدرسة الآداب التابعة للأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، وفي دار المعلمين، والجامعة اللبنانيّة، بالإضافة إلى تدريس تاريخ الفكر اللُّبناني في جامعة «الروح القدس» وألقى دروساً لاهوتيّة في «معهد اللاّهوت» في بيروت، حيث تعمّق الشاعر في اللاهوت المسيحي حتى أصبح فيه مرجعاً.
كلُّ ذلك بدِقّة وإتقان وترسُّل بادع حتَّى صَحَّ فيه قولُه عن المعلّم: قَرَأتَ كِتابَ الكَوْن سَطراً مَحَا سَطْرا مُعَلّمُ، عُدْ فآكْتبه أجمل ما يُقْرا.
وفي عام 1935 قدم سعيد عقل المأساة الشَّعرية «بنت يفتاح»، ونالت حينها جائزة «الجامعة الأدبية». عام 1937 أصدر «المجدلية».
وفي عام 1944 أطلت مسرحيّة قدموس، ومن بعدها أصدر ديوان «رندلى» عام 1950.
وعام 1954 صدر له كُتيّب نثري «مُشكلة النخبّة» الذي يطالب فيه الشاعر بإعادة النّظر في كلّ شيء من السياسة إلى الفكر والفن.
وعام 1960 صدر كتاب «لبنان إن حكى»، نشر من خلاله أمجاد لبنان بأسلوب قصصي. كما صدر أيضاً كتاب «أجمل منك؟ لا...».
عام 1961 صدر كتاب «يارا» وهو شعر حبّ باللهجة اللبنانية، وعام 1971 صدر له كتاب «أجراس الياسمين»، وهو شعر يغني الطبيعة.عام 1972 صدر «كتاب الورد» وهو نثر شعري.
عام 1973 صدر له كتاب «قصائد من دفترها» شعر حبّ، وفي العام نفسه صدر له كتاب «دُلزى» قصائد حُبّ ليُكمل من خلاله نهج «رندلى».
عام 1974 أصدر كتاب «كما الأعمدة» الذي يتحدث عن مدينة بعلبك.
ومن كتبه أيضاً كتاب «خماسيَّات» وهو مجموعة أشعار باللغة اللبنانية والحرف اللبناني وقد صدر عام 1978.
وعام 1981 صدر لسعيد عقل ديوان شعر باللّغة الفرنسيّة اسمه «الذَّهب قصائد».
وهو من قال يومًا «في شعري شيء من الرمزية لكن شعري أكبر من ذلك، يضم كل انواع الشعر في العالم، هؤلاء الذين يصدقون انهم رواد مدرسة من المدارس ليسوا شعراء كبارًا، الشعراء الكبار هم الذين يجعلون كل انواع الشعر تصفق لهم».
كان عقل شاعراً يؤمن بسلطان العقل وقد وصل بالقصيدة العمودية الكلاسيكية الى أعلى المراتب.
غنى سعيد عقل للوطن وتغنى بالمرأة بنبل وبعذوبة ولم يكن غزله مبتذلاً.
كان من انصار «القومية اللبنانية» ويدافع بقوة عن «الخاصية اللبنانية» ويدعو الى استخدام اللهجة العامية اللبنانية، وقد اثارت مواقفه هذه جدلاً كبيرًا.
وكان يعتبر الأب الروحي لحزب حراس الأرز الذي يتزعمه إتيان صقر.
أعطى سعيد عقل ذاته التطلُّب الطَّامح، والرؤيا الكبيرة والتَّعب على شغل شخصيَّته
وقد أعطى سعيد عقل ذاته التطلُّب الطَّامح، والرؤيا الكبيرة، والتَّعب على شغل شخصيَّته ورَصْفِها مثلما يُريدها أن تكون كما شُغِِف بالنَّزعة المثاليّة والرُّوح الترسّلي وانتدب نفسه شأن الكبار في الدنيا لمهّامَّ جُلّى، فأنشَأ سنة 1962 جائزة شعريّة من ماله الخاص قَدْرُها ألفُ ليرة لبنانية تمنح لأفضل صاحب أثر يزيد لبنان والعالم حُبّاً وجمالاً.
ومن أشهر قصائده غنيت مكة التي تغينها فيروز ومنها:
غنيت مكة أهلها الصيدا والعيد يملأ أضلعي عيدا
يا قارئ القرآن صل له، أهلي هناك وطيب البيدا

وهو الذي تغنى بعمان:
عـمّان في القلب أنت الجمر والجاه ببالي عودي مري مثلما الآه
لو تعرفين وهل إلاك عارفة هموم قلبي بمن بروا وما باهوا
سكنت عينيك يا عمان فالتفتت إلي من عطش الصحراء أمواه
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012