أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


مطالب بإعادة توقيت مباريات بطولات "الممتاز"

29-11-2014 01:20 AM
كل الاردن -
يبدو أن اتحاد كرة القدم ولجنة المسابقات في الاتحاد، لا يصغون لأحاديث ومطالب أركان اللعبة، بضرورة إجراء تغيير على توقيت مباريات دوري المناصير للمحترفين، بطولة كأس الأردن (المناصير)، خلال فصل الشتاء، خصوصا أن المباريات التي تقام عند الساعة السادسة والنصف، أي بعد انتهاء صلاة العشاء؛ حيث أبدى كثيرون وجهات نظرهم بهذا الشأن، وساقوا مبررات عديدة منها فاتورة الطاقة واستهلاك الكهرباء في الملاعب، وغياب الجماهير عن متابعة اللقاءات، والدلائل حاضرة بشهادة حكام ومراقبي المباريات ووسائل الإعلام، إضافة أن الفريق القادم من إربد أو الكرك والمفرق الى العاصمة وبالعكس، يعود إلى مقره بعد نهاية المباريات منتصف الليل.
إقامة المباريات في وقت متأخر في فصل الشتاء، يبقى إحدى أبرز السلبيات التي عانت منها المسابقات الأردنية، ومع كل الاحترام للزملاء في التلفزيون الأردني الذين طلبوا تحديد أوقات المباريات وفق برنامجهم، حتى يتمكنوا من نقلها على الهواء مباشرة، نقول كم مباراة لم ينقلها التلفزيون خلال الموسم الحالي ولأسباب مختلفة، حسب تصريحات الزملاء، وما المانع من أن تقام المباريات عند الساعة الثالثة والخامسة مساء، ونحن ندرك أن معظم لاعبي الأندية، يعملون في الجهات الرسمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تقدم لهم ولأنديتهم، كل الدعم وهم شبه مفرغين من أعمالهم، كما تؤكد الدراسات أن تأخر المباريات واللعب في درجات حرارة منخفضة يضر بصحة اللاعبين فضلا عن السهر لساعات متأخرة من الليل.
إن تمسك أصحاب القرار بضرورة بقاء الأمر على حاله، من دون أسباب جوهرية مقنعة، والاستجابة لتغيير مواعيد اللقاءات فقط، في حال طلب التلفزيون ذلك يضر بمصلحة اللعبة.
تفاؤل ولكن!
ينتابك شعور غريب وأنت تتابع تصريحات أعضاء اللجنة المحلية لاستضافة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة لكرة القدم، والتي تقام في الأردن العام 2016، فالاستعداد والحمد لله يبدو على خير وجه، والخطط تنفذ حسب البرنامج الزمني المقرر، والأمور التسويقية للحدث العالمي ممتازة، والمحطات التلفزيونية تتصارع لخطف حصرية النقل وخصوصا محطة 'beinsport'، والدعم الحكومي قائم ومستمر.
كلام جميل ورائع، لكن التجربة علمتنا أن نسأل ونحن نشاهد حال ملاعب البتراء والحسن والأمير محمد والكرك وغيرها من ملاعب المحافظات، هل يمكن أن نشاهد واقعا مختلفا لها خلال الحدث العالمي، وهل يمكن أن تنتهي المنشآت الرياضية التي سيتم إنجازها وتصل إلى 17 ملعبا تدريبا في الوقت المحدد، في ظل الظروف الجوية التي يمر بها الأردن كل عام؟، وهل الكادر الذي يعمل مع اللجنة برواتب عالية يستطيع وحده إنجاز الأعمال المطلوبة بحدث عالمي بارز؟، ويعلم الجميع أن جهود وسمعة وحضور سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم كانت وراء منح الأردن شرف الاستضافة.
هذا الأمر يفرض على المختصين والمعنيين العمل يدا واحدة لإنجاز المطلوب، وتكافل وتعاون الجهات الأهلية والخاصة، وفق خطة شاملة ومتكاملة، والاعتراف أن المسؤولية صعبة والتحديات كبيرة، والنجاح المطلوب على أرض الواقع، وليس في الصحف والمحطات الفضائية.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012