أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


خلينا نعيش!!

بقلم : سالم الفلاحات
16-12-2014 11:50 PM
بلسان المقال أحياناً تسمعها من الكثيريـــــــــن
وبلسان الحال تدركها من تبريرات آخرين وفلسفتــــــهم
لا يختلفون معك في التشخيص ووصف الحالة المترديـــــــــة
ولا تختلف معهم بضرورة التغيير والإصلاح والإنقــــــــــــاذ
ولا تختلف في حجم الخطر المحدق بالمنطقة دون استثنـــــــاء
بل وقد يتفوقون عليك في تقدير خطورة المـــــــــــوقــف
وقد يحيي بعض الجادِّين الصادقين من العاملين والمصلــــحين
ولكن المفارقة فيما يتحمل هو من مسؤوليات تجاه شعبه ووطنه
حتى إذا حاورته وضيقت عليه مسارب الواجب
قال لك بعد أن بلع ريقه وأغمض عينيه:- بصراحة خلينا نعيش
وإن كان يبقى يحاور ويناور قبل أن يعبر بصراحة
لكن بعضهم ممن يرفض التنازل عن كبريائه المصنوعة والشكلية والذي يريد أنّ يبقى محيطاً نفسه بهالةٍ من الأبهة والعظمة والفطنة والتعقل اخترع من الأعذار والنظريات (الواقعية) ما لا يخطر على بال، حتى أن عَدِم وسيلة الإقناع وشعر بالعجز قلب كفيه وجال ببصره فكأنما يقول:- خلينا نعيش!!
قالها الناس لأبي بكر في حرب المرتدين وإنفاذ بعث أسامة رضي الله عنه لكنه لم يسمع قولهم ومضى بعزم لا يعرف التردد.....
وقالها الناس وفيهم العلماء والفقهاء للإمام الفقيه أحمد بن حنبل وهو يجادل في خلق القرآن، فمات من ضن برأيه وجهده ودمه – وآثر العيش والسلامة لكن اللصوص قتلوه أو سلبوه أو طواه الموت وبقي (أحمد) فأحيا به الله الأمة ومات المفسدون والمنحرفون وظهر الخلق.
وقالها المشفقون لسيد قطب رحمه الله ولكنه لم يلتفت لأحد إلا الله..
ولكن ما المستند أيها الشرعيون وأيها الوطنيون المنتمون لأمتكم لشعبكم لوطنكم لقضاياكم الذي يجعل قاعدة خلينا نعيش هي الحاكمة لكم..
أولم تعطوا دروساً في التوكل وجريان القضاء الذي لا راد له في الرزق والأجل والجاه والسلطان.
أولم ترددوا أن الساكت عن الظلم شريك فيه
وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب بحق كل قادر
ألم تتغنوا بالوطن وأنه الأصل والأم والعِرض والهوية
وأن من مقتضيات الانتماء تقديم المهر حتى لو احتمل بعض الضريبة
ألم تقولوا أنّ ضريبة الذل أعظم بكثير من ضريبة العِز
من قال أن العيش على أي حالٍ هو الغاية؟
وهل ظيفة الإنسان اتلاف أطنان المطعومات والمشروبات والمقدرات
وهل الغاية من الوجود هي فقط حياة كيفما اتفق؟
كما وصف الله بني إسرائيل: ولتجدنهم أحرص الناس على (حياة).
خلينا نعيش خطاب القاصرين والجهلة والتافهين والرويبضات أما الكبار الكرام الشرفاء فهم يرون الحياة غائبة بغياب العزة والكرامة والعدالة والمعاني الإنسانية فأنت بالروح لا بالجسم إنسان أليس كذلك؟
ألم تكن جريمة اشتكى منها الزبرقان بن بدر التميمي عندما قال له الحطيئة:
دع المكارم لا تقعد لبغيتها وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فشكاه إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال: أولا تبلغ مروءتي إلا ان آكل وألبس؟ فحكَّم عمر حسان بن فقال حسان نعم هجاه (وسلح) عليه فسجنه عمر رضي الله عنه.
رحم الله العَرب يوم كانوا عرباً..
ألا ترى أن من يعمق منهج خلينا نعيش يستحق السجن!!



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-12-2014 10:22 AM

في بطون الكتب نقرأ قصة جملية بطلها ذلك التابعي الجليل سعيد ابن المسيب وعنوان تلك القصةالحقيقية -لو كانت النساء كمثل هذه- وفي التفاصيل رفض ذلك العالم تزويج ابنته من ابن الخليفة عبد الملك بن مروان الوليد فأرسل اليه من يبلغة بغضب الخليفة ويقول له بلغة التهديد "كأني بك بين أسدين فارغين فاهما هذا عن يمينك وهذا عن شمالك ما تفر من حتف الا الى حتف !؟!
فيصبرالرجل ويثبت على موقفه ثبوت الجبال... حتى تركوه وشأنه وابنته والتي قام بتزويجها لأحد تلاميذه - وداعة - على درهمين اثنين - ولم ينتظر كثيرا على الرجل الذي ماتت زوجته وكره ان يبيت ليلته وحيدا فذهب اليه مساءا وطرق بابه فظن الرجل ان الشيخ قد تراجع في كلامة وكانت ابنته خلفة فلم يراها فقال له انت رجل امت وكرهت لك ان تبيت وحدك وتنحى ودفع ابنته التي تعثرت في ثوبها من شدة الحياء - قال فدخلت بها فاذا هي من اجمل النساء خلقا وعلما وحفظا لكتاب الله.
ويكفينا قول الشاعر الجاهلي :
لاتسقني ماءالحياة بذلة بل فاسقني بالعزكأس الحنظل .

2) تعليق بواسطة :
17-12-2014 10:39 AM

وهل تريد لنا ولوطننا مصير سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال؟
عندما ترحمت يا شيخ على سيد قطب وهو
سيد تكفير المجتمعات الذي تنتهجه داعش
وجبهة النصرة والقاعدة,عرفنا ان الاخونجية فكر واحد اينما تواجدوا.
نحن نريد ان نعيش في هذا البحر المتلاطم من التخلف والجهل والمؤامرات
وهي شجاعة ما بعدها شجاعة,اما كنت انت لا تريد ان تعيش فهذا شأنك انت
وجماعتك الاخونجية,فلماذا لا ترحل الى
دولة الخلافة الاسلامية عند خليفتكم ابو
بكر البغدادي وتتركوننا نعيش.

3) تعليق بواسطة :
17-12-2014 12:34 PM

الى(1-معاذ عبدالله):
اذا كانت هذه القصة من بطون الكتب وجميلة برأيك فأعوذ بالله من هذا الذوق
المقزز.
تموت زوجته ولا يستطيع ان يبات ليلة
واحدة بدون زوجة فيشفق عليه الرجل الآخر فيناوله ابنته وكأنها صحن طبيخ
يأكله من شدة الجوع دون ان يملك ذرة
من حزن على زوجته التي ماتت في نفس اليوم؟
هذه القصة تصلح في مجتمع الحيوانات,
وربما الحيوانات كانت اكثر شفقة وحس
انساني من هذين الرجلين وقصتهما الشاذة.

4) تعليق بواسطة :
17-12-2014 01:34 PM

انت سيدي لم تستوعب الفكرة من الموضوع
اما القصة فلم تتحدث عن ليلة مطلقا بل ان الرجل انفطع عن مجلس العلم فترة وافتقده معلمه وعندما عاد للمجلس أبلغه
بأن زوجته ماتت فعاب علية أنه لم يبلغة لكي يمشي في جنازتها ويواسيه بفقدها ...
وشكرا لذوقك الرفيع يا سقراط

5) تعليق بواسطة :
18-12-2014 12:04 AM

اتركك منه هذا ذوقه فاسد لو قلت له قصه من خرافات الشيعه وزواج المتعه لتقبلها بصدر رحب واثنى عليها هذا واحد ذوقه فاسد ظلامي اسود متشيع .
مع احترامي للاخ معاذ عبدالله .

6) تعليق بواسطة :
18-12-2014 06:56 AM

إذا تعمق القارئ بالمكتوب وأراد الجواب فتجده بالنسبة للمسلم هو النفاق والمنافقون . وعند السياسي هو الكذب تكشفه ركاكة أحدى درجات السلم . وعند المثقف الأردني هو عدم معرفته للخط الأحمر الذي بات هلاميا في بلدنا . . أما عند الأردنيين بشكل عام فهو فقدان الثقة بإمكانية التغيير لغياب النخبه الصادقه مع الله ومع نفسها . جزاك الله كل الخير يا شيخ .

7) تعليق بواسطة :
18-12-2014 07:35 AM

الإحترام لك واجب ومع أني لا أقوم بواجبات الرد لكن اسمح لي أخي الكريم أن أقول لك من واقع متابعاتي التاريخية والسياسية وحتى لا نظلم إنسانا مهما كانت عقيدته وهو ميت . بأني قومية الهوى وأردنية الانتماء وأن السياسة هي من قتلت سيد قطب وليس الدين ولا فكره الديني . واسمح لي أن أصارحك أن ما لفت انتباهي بالمقال وأحببته هو اعتماد الكاتب الاسلامي لعقوبة السجن التي لا يفهمها التكفيريون . وأنه أي المقال لا يسخر السياسة للدين بل العكس ربما وعلى محمل حسن . أخي الكريم خلق الإنسان وهو يبحث في الدين فهو قدر على الانسان حتى أصبح هوية له . ومن رؤيتي أن المقال وجماعة القائل كانوا وما زالوا يحافظون على وسطية الاسلام ولم يكن التكفير ولا التطرف الديني يوما سلاحا لهم ولا سياسة . فلنحافظ على الوسطية في وجه التطرف والتكفير الذي يعدم الدين قبل الإنسان . وإن الهجمة على الوسطية الاسلامية في بلدنا لا شك تصب في مصلحة حرب التكفيريين الدواعش وغير الدواعش . هذا يوم السياسي المحترف والمحافظ على الدين ورسالته ، والمحافظ على سلامة وطنيته في أن يجعل من إخوان الأردن سلاحا أساسيا في في معركتنا ضد الارهاب والفكر المتطرف

8) تعليق بواسطة :
18-12-2014 08:52 AM

أود حقيقة شكر المعلق رقم 5 مع خالص الاحترام والتقدير .

9) تعليق بواسطة :
18-12-2014 10:41 AM

خلينا نعيش أيامنا سوا يا رب نعيش أيامنا سوى

10) تعليق بواسطة :
18-12-2014 12:55 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012