أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


دعوات للإسراع بإنشاء دائرة للهجرة في الأردن

21-12-2014 10:10 AM
كل الاردن -
انخفضت توقعات تحقيق الفرصة السكانية للأردن المتوقعة في عام 2030 خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، بواقع 3 في المائة، نتيجة جملة من العوامل الداخلية والخارجية، من بينها أزمة اللجوء السوري في البلاد بحسب مسؤولين أردنيين، وسط دعوات إلى الإسراع بإنشاء دائرة للهجرة لتفادي ضياع تلك الفرصة.
وأرجع مسؤولون أردنيون تحدثوا لـCNNبالعربية، نسبة التراجع تلك في تحقيق الفرص السكانية، إلى ظروف إقليمية وتزايد أعداد سكان الأردن واستمرار تسجيل معدلات مرتفعة للبطالة، بين صفوف الفئات العمرية المهيئة للعمل واستمرار معدلات إنجاب مرتفعة.

ورأى المسؤولون أن إنشاء دائرة أو إدارة للهجرة، من شأنها تحديد عدد غير الأردنيين المتواجدين على الأراضي الأردنية بدقة، في الوقت الذي تتفاوت فيه تقديرات رسمية لأعداد السكان الإجمالي المقدر بين نحو 9 ملايين نسمة إلى 12 مليون نسمة، وهو ما يقلق الجهات الرسمية الأردنية، بحسب منسق شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية الأردنية صالح الكيلاني.

وقال الكيلاني في تصريحاته: 'إن إنشاء إدارة للهجرة يأتي بسبب اختلاف مرجعيات القياس للسكان واللاجئين والمهجرين،” لافتا إلى أن أزمة اللجوء السوري كانت أحد أبرز الأسباب للتوجه نحو إنشاء دائرة للهجرة.

ويلفت الكيلاني إلى أن دائرة الهجرة غايتها تنظيمية، بمن في ذلك تعداد الأردنيين في الخارج، فيما أشار أيضا إلى أن هناك عمليات استصدار وثائق سورية لغير سوريين طالبين للهجرة وإعادة التوطين، ما سبب إشكاليات لدول الاتحاد الأوروبي.

وقال: 'إن الأردن أصبح بما يشبه نقطة عبور لهؤلاء”، فيما بين أن استحداث نظام بصمة العين وهو قيد التنفيذ حاليا، يندرج ضمن تلك المنظومة للسوريين.

لكن دائرة الهجرة التي تنتظر تفعيلها بموجب قانون أو نظام أو تعليمات منذ إقرارها قبل عام، لن تقتصر على حصر أعداد المهجرين الجدد وفقا للكيلاني، مرجحا أن تشمل اختصاصات الدائرة، الفلسطينيون من حملة بطاقات الجسور الخضراء (يحملون جوازات سفر أردنية مؤقتة)، والسوريون ممن لا تنطبق عليهم صفة 'اللاجئ'.

ومن المتوقع أن تقدم لجنة مختصة بوضع التصور الكامل لعمل الدائرة إلى رئيس الوزراء الأردني خلال أسبوعين للنظر فيها، وأكد الكيلاني في الوقت ذاته أن الدائرة لا علاقة لها بأي 'تحليلات” تذهب إلى الحديث عن 'التوطين” في المملكة لأي فئة، بل لغايات تنموية.

وتؤكد من جانبها، الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان في الأردن سوسن المجالي، أن دائرة الهجرة من شأنها الإسهام في تقديم دراسات أكثر دقة عن فرص تقدم أو تأخر ما يسمى بتحقيق الفرصة السكانية للمملكة، المتوقع تحققها في 2030.

لكن المجالي كشفت عن تسجيل تراجع ملحوظ في توقعات الفرصة السكانية للمملكة أجراها المجلس، من 69 في المائة إلى 66 في المائة للعام 2030، وذلك خلال الأعوام من 2009-2014.

ويصاحب الفرصة السكانية بحسب المجالي، تزايد أعداد صغار السن في مرحلة العمل وانخفاض نسبة الإعالة والوصول إلى معدل إنجاب بواقع 2.1 طفل للمرأة (حاليا 3.5 طفل)، والتحول إلى أسر صغيرة الحجم وتزايد أعداد المنخرطين في سوق العمل بمن في ذلك النساء.

وبينت المجالي أن المجموع الكلي لغير الأردنيين المقيمين على أرض المملكة، يبلغ 2.5 مليون نسمة حتى العام الجاري من أصل 6.6 مليون نسمة، قائلة إن الدراسات تشير إلى أن ذروة الفرصة السكانية تمتد بين 2030 و2050.

وقياسا على ذلك، حذرت المجالي من ضياع تلك الفرصة السكانية، وتأثير عمليات الهجرة إلى البلاد، قائلة: 'الهجرة تؤثر على عملية الانتقال الديمغرافي وتحقيق الوصول إلى الفرصة السكانية خاصة إذا كانت هجرة قسرية وغير مخطط لها.”

واعتبرت المجالي أن من أبرز عوامل الحد من الفرصة السكانية، انتقال الأيدي العاملة للاجئين السوريين للعمل في سوق العمل الأردني، في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من نسبة بطالة تقدر بنحو 64.8 في المائة مقابل 13.4 في المائة بين الأردنيين، ما يزيد معدل البطالة الكلي بشكل حاد، بحسب تعبيرها.

وفي ذات السياق، أشارت المجالي إلى أن نحو 8.4 من القوة العاملة في سوق العمل الأردني في شمال المملكة وثلث العاطلين عن العمل هم من السوريين على سبيل المثال، مضيفة بالقول:” إن العمالة السورية تعتبر منافسة للعمالة الأردنية باعتبارها أقل كلفة من العمالة الوافدة وهناك 150 ألف سوري في سوق العمل غير الرسمي و5 آلاف مسجلون رسميا'.

وفيما أشارت المجالي إلى أن نسبة البطالة ارتفعت بنحو نصف نقطة في الأردن خلال الأعوام 2010 و2013، شددت على ضرورة إسراع وزارة الداخلية الأردنية إلى إنشاء دائرة متخصصة في الهجرة.

ورأت بأن الإسراع لتأسيس دائرة للهجرة، من شأنه حصر أعداد المهاجرين وتسهيل مراجعة أرقام الفرصة السكانية واستثمارها، لافتة إلى أن المسجلين كلاجئين تحت مظلة مفوضية شؤون اللاجئينUNHCRلن تشملهم مظلة الدائرة.

وقالت: 'سيصبح هناك غضبة عند الأردنيين إذا لم يشعروا بأثر المساعدات الدولية خلال عشر سنوات.. هناك 250 ألف أردني لا يجدون عملا للآن.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:52 AM

بعد ما ..........................

2) تعليق بواسطة :
21-12-2014 04:06 PM

أضنيتني بالهجر . لا بل وزارة ووزير وأمين عام ودوائر وأقسام وعمارات وسيارات ورواتب وعزايم ومناسف وكل وزارة وأنتم بخير.

3) تعليق بواسطة :
21-12-2014 04:16 PM

هذه خطوه للتجاوز ...من حول مكتب المتابعه والتفتيش ...كخطوة لألغاء موضوع اللجوء والنزوح الفلسطيني ..وتحويلهم من لأجئين بسبب الاحتلال ...الى لاجيء بسبب العمل او الضروف السياسيه ...وبذلك تلتف امريكا واسرائيل على القرار 194 ...حق العودة للاجئين ...ثم تتحول الى توطين جديد ...بعنوان افضل ...تعني ان دائرة الهجرة ....الجديدة ...مشا الله ...منحت الجنسيه للاجئين الفلسطينيين ...وليس كوطن بديل ...

يا اللهي..كيف يستغبي السياسيون ...ابناء الاردن ...

دائرة الهجرة ..موجودة ...اضيفوا الى مكتب المتابعه والتفتيش ...كلمة ...والهجرة ..لتقرأ ..مكتب دائرة الهجرة والمتابعه والتفتيش ...

وللتذكير ..تحدثتم ..عن حملة البطاقات الخضراء ...ونسيتم ..اصحاب اتلبطاقات الصفراء ....والزرقاء ...هم فلسطينيون ...معهم تصاريح احتلال ....ينطبق عليهم القرار 194 ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012