أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


جلالة الملك في البادية الجنوبية (حَضرَ الماء بَطلَ التيمًم)

بقلم : تمارا سالم الدراوشة
18-12-2014 09:06 AM
جاء لقاء جلالة الملك مع شيوخ ووجهاء البادية الجنوبية في مضاربهم القابعة في عمق الصحراء الأردنية ، لفتةً ملكيةً هاشمية ، في وقت أحوج ما يكون فيه المواطن للقاء قيادته.
كان لقاءً صريحاً ، وصادقاً ، غلفته العفوية المخلصة في حب القائد والولاء له ، وعشقاً لتراب الوطن وإنتماءً له
تحدث جلالته حديثاً عميقاً ، حمل أبعاداً كثيرة ، فكان حديثاً سهلآ وصادقاً ، لأنه جاء من القلب إلى القلب ، فتحدث جلالته عن التطرف وبيًن أن أسهل الطرق إليه هو الفقر والبطالة ، وأكد جلالته على ضرورة الوقوف صفاً واحداً ضد التطرف المتمثل بداعش وغيرها ، لأن الحرب ضد التطرف هي حربنا ، ولذلك لا بد من مجابهة مخاطر التطرف من الجميع ، بدءاً من الأسرة والمدرسة والمجتمع ، وبهذا الحديث وضع جلالة الملك يده على الجرح ، لأن الفقر والبطالة أخذين بالتوسع بين أبناء البادية الجنوبية لخصوصية طبيعتها الصحراوية ، ولخصوصية التهميش والتجويع ، فانتشرت البطالة وزادت نسب الفقر بين أبناء هذه البادية التي اوضح شيوخها ووجهاءها أمام جلالة الملك وأمام العالم ، بأن الولاء والإنتماء هي ثوابت لا يمكن التراجع عنها حتى لو مِتنا جوعاً أو عِشنا فقراً ، فالإنتماء للوطن والولاء لجلالة الملك ، وقد جاء ذلك بكلمات بسيطة تعبر عن بساطة وصدق أبناء هذه البادية أقول إن زيارة جلالة الملك جاءت لتؤكد لأبناء البادية الجنوبية ، بأنه إذا تجاهلتكم الحكومة بزياراتها أو الإستماع لهمومكم ، فأنتم حاضرون في عقل وقلب جلالة الملك.
وأتساءل لماذا لم تقوم حكومة دولة رئيس الوزراء بزيارة ولو شكلية إلى البادية الجنوبية ، ولو من باب الأخذ بالخاطر على الأقل .
بالرغم من أن البادية الجنوبية كانت وما زالت بأمس الحاجة إلى زيارات مكثفة لكل المسؤولين ، وعلى مختلف المستويات للوقوف على حاجاتهم واحتياجاتهم.
وأود أن اقول بأن تنمية البادية الجنوبية ، والوقوف على مختلف القضايا التي يعاني منها أهلها كثيرة سواء الصحية أو التعليمية أو الإقتصادية أو الإجتماعية (حدث ولا حرج ) ورغم ذلك نجدهم قابضين على حب الوطن كالقابض على جمرة.
اقول شكرا جلالة الملك على زيارتكم واستماعكم لهمومنا ، فبعد هذه الزيارة لم نعد بحاجة إلى زيارة أي مسؤول ، كان الأجدر به أن يزورنا ويستمع لنا قبل زيارتكم هذه .
وأخيراً اقول لقد فرح الوطن ، وهو يستمع للحديث المتبادل بين القائد وشعبه ، وما حمله هذا الحديث من معاني ودراية بكل ما يدور في هذا الوطن وخارجه ، نعم لقد تحدث الملك لأبناءه حديثا كان من القلب إلى القلب ، والمستمع هو الوطن .
وأقول لحكومتنا الرشيدة ، شكراً لم نعد ننتظر زيارتكم لأنه بكل بساطة ، إذا حضر الماء ، بطل التيمم .
عاش الأردن قيادةً وشعباً وترابا

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-12-2014 10:09 AM

ايوه...طيب ...خلينا انشوف تنفيذ مطلب واحد

2) تعليق بواسطة :
18-12-2014 10:32 AM

المحرر : الرجاء الالتزام بشروط التعليق

3) تعليق بواسطة :
18-12-2014 10:49 AM

الاجتماع في قيادة المنطقه العسكريه خطأبات وتجديد بيعه بعد طول غياب ومطألب ليست ذات اولويه وغداء مناسف من جبري وكنافه وسلامتكو والعافيه علما بانه لم يزور معان والويتها ولم يدعون للقاء حيث تم تبليغ الحضور قبل سويعات من اﻷقاء حتى لايتمكنو من تحضير المطالب اذن الزياره مقصدها سياسي له ارتباط بما يحصل في اقليمنا الملتهب ويمكن هذه الفروه نحتاجها في قادم الايام بعد ان ثبت ان التمسك برجأل البزنس غير مجدي وافسد وافقر البلد ولا بد للده لاركان الدوله وسبب ديمومتها القوات المسلحه والعشائر فالموضوع لا ماء ولا تيمم اصلحكم الله

4) تعليق بواسطة :
18-12-2014 03:05 PM

أن الولاء والإنتماء هي ثوابت لا يمكن التراجع عنها حتى لو مِتنا جوعاً أو عِشنا فقراً .....

5) تعليق بواسطة :
19-12-2014 01:31 AM

تعليق رقم 3 راقي جد وهو فعلا بيت القصيد

6) تعليق بواسطة :
19-12-2014 01:36 AM

هسا تذكرنا الجنوب الي صار لة منكوب عشرات السنين..كل القصة فروة اذا بردولي النعمة تغطى بها واذا حمي يرميها...وهس اتذكرنا السنة في العراق الي صار لهم عشر سنوات يقتلون وتغتصب اعراضهم على يد الصفويين...احنا في الاردن نمشي زي ما يريد اوباما ونتن ياهو غربو غربنا شرقو شرقنا ولا سيادة ولا بطيخ اصفر

7) تعليق بواسطة :
19-12-2014 01:52 PM

حقيقة ان الفقر والبطاله هي من اسباب التوجه الى طرق شتى سواء ارهابيه او مخدرات او سلب ونهب او تنظيمات ارهابيه ...فهذا ما يشكو منه ابناء الباديه الجنوبيه ..التهميش ....التهميش... لا وظائف ولا بزنس ولا فلل ولا عمارات ..فقر وجوع وعطش واخير تحدث الانحرافات بين جيل الشباب ...وبعدها نسأل انفسنا ...من السبب وراء ذلك....

8) تعليق بواسطة :
19-12-2014 02:28 PM

هارون أجدت التعبير.استوقفني موقف خلال زيارة جلالته حيث منع أحد.الوجهاء من الدخول. بأوامر مستشار الملك بحجة انه أحرجهم بمطلبه ويقودني هذا الموقف بالتساؤل عن دور المستشارية عدا عن انتقاء من يحضر. دورها في توحيد العشائر خلق بيئة تنموية تنسل البوادي المنكوبة واللي يضيع فروته ما يلقى زيها

9) تعليق بواسطة :
20-12-2014 12:14 AM

واالله يا اخت تمارة االله اول اشي يستر عليكي وعلى كل الاردنيات والمسلمات في الدنيا والاخرة وثاني اشي اكثر خطر على الانسان هو خطر الضحك على النفس وحتى تتخلصي من هذا الوهم هو ان تتمعني بعمق ب تعليق3و6 وانني اردت التعليق على مقالك فلما اطلعت على تعليق 3و6 عجزت ان اضيف اي تعلق لان في تعليقهما الحقيقة التي يحاول البعض انكارها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012