أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


أنصار دحلان يطالبون بالتحرك ضد "عباس وزمرته"

18-12-2014 09:05 PM
كل الاردن -
خاص
تواجه حركة فتح اليوم الكثير من التحديات الداخلية والخارجية لكن أكثرها تعقيدا ثلاثة تحديات أما التحديات الخارجية فتتمثل في علاقتها باسرائيل، هذه العلاقة المعقدة التي لا يكاد المرء يفهم طبيعتها، ومن هنا جاء تفسيرها من قبل البعض في كونها 'تراجعا عن كل الاهداف والثوابت الوطنية الفلسطينية'.

أما التحدي الداخلي فيقسم إلى قسمين: الأول ذاك الذي يشير إلى الصراع بين أكبر فصيلين فلسطينيين وهما فتح وحماس، اما الثاني فالذي يشير الى الصراع الدامي بين معسكرين في فتح وهما معسكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس معسكر القيادي المفصول من حركة فتح، المقيم اليوم في دولة الامارات العربية المتحدة، محمد دحلان، وأنصاره.

ويتهم انصار عباس معسكر دحلان بانه كان يعد لانقلاب ابيض على عباس منذ سنوات طويلة، وأن أعضاء في اللجنة المركزية لـ'فتح' قد تحالفوا معه لتحقيق هذا الهدف.

وبينما كان الرئيس المصري حسني مبارك يناصر عباس وجد دحلان في عبدالفتاح السيسي نصيرا مهما، خاصة وأن السيسي تربطه علاقات وثيقة بدولة الامارات التي يعمل فيها دحلان مستشارا امنيا لولي عهد ابو ظبي.

وترصد الصحف الاسرائيلية الصراع الأخير بين جناحي فتح، متنبهة إلى ازدياد حدة الأزمة في صفوف حركة فتح وقيادتها. وعلى حد مصادر مقربة فان انصار دحلان ينتظرون ساعة الصفر للانقضاض على مفاصل فتح.

وكانت الأسابيع الأخيرة قد شهدت عراكًا حادًا بين أنصار الرئيس عباس من جهة، وأنصار دحلان من جهةٍ اخرى، ووصل في بعض الأحيان إلى الاشتباك بالأيدي والسلاح الناري.

ونقلت الموقع الاسرائيلية عن مفوضية الإعلام والثقافة، 'إن الدعوات التي وجهت الى أهلنا في قطاع غزة للتجمع الخميس في ساحة الجندي المجهول في غزة هي دعوات مشبوهة، هدفها بث الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني'.

وأضاف البيان 'تطل علينا فئة ضالة لتوجه دعوات مشبوهة، لتقدم خدمة مجانية لدولة الاحتلال ولأصحاب المصلحة في إدامة الانقسام، مستغلين معاناة أهلنا في القطاع'.

ونشر أنصار دحلان في غزة ملصقات مناهضة للرئيس عباس جاء فيها 'كفى .. آن أوان التصدي لعباس وزمرته' في تعبير عن حدة الأزمة بين الجهتين.

ونقلت الصحف الاسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المجهود الذي يبذله دحلان خلف الكواليس لحشد التأييد لن يسعفه طالما يرأس محمود عباس السلطة. وأضافوا أن الرئيس عباس يخشى من تفاقم قوة دحلان لذلك هو يتعامل مع شأن دحلان بصورة جنونية.
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012