أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس 48 ألف دينار كفالة 12.8 ألف سيارة منذ بدء تطبيق قرار الكفالة الإلزامية على المركبات مكافحة المخدرات تتعامل مع 6 قضايا نوعية وتلقي القبض على 7 أشخاص - صور العقبة الخاصة تحذر من موجة غبارية قادمة من شمال غرب مصر اردني يقتل زوجة والده ويلقي بجثتها ببئر والقضاء يقول كلمته اشتعال إطارات حافلة ركاب على الطريق الصحراوي
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


ناهض حتر يكتب : اللهمّ اشهد أنني بلّغت...

01-02-2011 08:35 AM
كل الاردن -

 
هل الأردن على القائمة ؟
 
المرشح السابق للرئاسة الأميركية، جون ماكين، يقول بذلك صراحة. وهو توقع منتشر في الصحافة الأميركية والغربية بكثافة.لكن الشباب في الميدان ـ وليس الإخوان أو الحزاب أو الشخصيات ـ يعرفون أكثر منا جميعا أن هذا التوقع ممكن ولكنهم لا يدفعون به إحساسا بالمسؤولية الوطنية إزاء تعقيدات الوضع الجيوسياسي  للبلد... ولكن
 
 التوقع له ما يبرره موضوعيا. ومَن يقل غير ذلك ، فهو يمارس الخديعة. والدرسان التونسي والمصري ماثلان بقوّة. وعلى مَن يركن إلى قناعات قديمة أن يدرك أن التحوّل في المزاج الشعبي والإرادة الشعبية، قد يحدث في غضون ساعات، ولا يعود بالإمكان إستدراك الموقف.
 
إلا أن الفرصة ما تزال موجودة للتوصل إلى إصلاحات عميقة تضمن انتقالا سلميا ووديا لنظمة سياسية تنسجم مع التغييرات الكبرى التي يشهدها الوطن العربي.
 
الفرصة ـ من حيث الوقت ـ ضيقة ، وتحتاج الإفادة منها إلى مبادرة خلاّقة تنطوي على رؤية أكثر مما تنطوي على إجراءات. فالإجراءات ، إذا لم تكن جزءا من رؤية جديدة، سوف تتبدد.
 
الرؤية المطلوبة الآن تبدا من القطع كليا مع النموذج النيوليبرالي في المجال الإقتصادي الاجتماعي ومع النموذج الرئاسي في الحكم معا. وبالمقابل، يمكننا أن نقترح نموذجا أردنيا قابلا للحياة والإزدهار، يقوم على نظمة من الملكية الدستورية وإقتصاد السوق الاجتماعي.
 
الخطوة الأولى في تحقيق ملكية دستورية متوازنة وآمنة هي شطب التعديلات المدخلة على دستور 1952. وهذه التعديلات التي أفرغت الدستور الأردني من محتواه الملكي وحولت النظام السياسي إلى نظام رئاسي غير منتخَب ـ تمت في ظروف استثنائية، وخصوصا لإدارة أزمة إحتلال الضفة الغربية التي كانت جزءا من المملكة ولم تعد منذ 1988 كذلك. وتنبغي، إضافة ملحق دستوري يعين حدود المملكة للإنتهاء ، مرة واحدة وإلى الأبد، من المشكلات القانونية والسياسية للعلاقات والمواطنة مع الضفة الغربية التي أصبحت جزءا من الأراضي الفلسطينية التي نعترف بها أرضا وطنية للدولة الفلسطينية العتيدة.
 
إجرائيا، لا نريد إعادة إختراع العجلة بالمزيد من السجالات . ففي جلسة برلمانية واحدة يمكن شطب تلك التعديلات جميعا وإضافة الملحق الدستوري الخاص بحدود المملكة. وعند هذه النقطة يكون قطار الإصلاح السياسي قد إنطلق.
 
سوف تضمن العودة إلى دستور 52 فورا ثلاثة إصلاحات جوهرية، أولها إعادة الاعتبار لمجلسيّ النواب والأعيان ودورهما الدستوري. إذ يمنع دستور 52 حل البرلمان إلا بشرطين إستقالة الحكومة التي توصي بحله وإجراء انتخابات برلمانية جديدة في غضون 60 يوما. بذلك، تحصل مؤسسة البرلمان على قوة موازية لمؤسسة الحكومة، ويحرر النواب من الضغوط الحكومية لمنح الثقة أو سوى ذلك. كما يتحول مجلس الأعيان إلى قوة سياسية لا يمكن تجاوزها طالما أن دستور 52 لا يعطي الحق لأي سلطة بطرد العين من منصبه مدة ثماني سنوات. وهو ما سيؤدي الى انتظام رجال الدولة القدماء في هيئة قادرة على ضبط حركة الدولة.
 
الإصلاح الجوهري الثاني الناجم حكما عن الأول، هو منع الحكومات من إصدار قوانين مؤقتة إلا في حالة الطواريء القصوى. ففي دستور 52 لا يمكن أن تكون هنالك حكومة عاملة من دون مجلس منتخب، إلا لمدة ستين يوما تشغلها حكومة لها مهمة واحدة هي عقد الانتخابات العامة.
 
الإصلاح الجوهري الثالث يتعلق بالمحكمة الدستورية. صحيح أنه لا يوجد في دستور 52 محكمة دستورية بالإسم ، ولكن نصه على رئاسة المجلس العالي لتفسير الدستور من قبل القضاء لا من قبل رئيس مجلس الأعيان ، يحوّل المجلس العالي، من حيث المضمون، إلى محكمة دستورية، لن تسمح مثلا بملء مجلس الأعيان بمن هب ودب خلافا لنص الدستور وروحه.
 
بعد إقرار شطب التعديلات على دستور 52 يمكن أن يبدأ النقاش الجدي حول قانون انتخابات عامة يمثل الشعب الأردني ويوحّده ويسمح للمثقفين والقيادات السياسية بالدخول تحت القبة. بذلك، ستكون النخب السياسية كلها موجودة في مجلس الأمة، رجال الدولة في الأعيان ورجال المجتمع في البرلمان.
 
ولا بد أن ينتهي هذا التقليد المستجد السخيف بمنع الازدواج بين عضوية البرلمان والوزارة. وهو ما أحدث مفارقة توزير الراسبين في الانتخابات الأخيرة. الحكومات يجب أن تكون برلمانية من وزراء سبق انتخابهم كنواب. وهو ما سيفرض واقعيا الاستشارات النيابية. وبينما يكون الوزراء سياسيين ومتغيرين، يكون التكنوقراط في مواقع الأمانة العامة للوزارات، مسؤولين عن متابعة الخطط والإدارة.
 
أما منظور إقتصاد السوق الاجتماعي. فهو يتطلب إقراره كرؤية ناظمة للدولة، تزاوج بين نمط معتدل من إقتصاد السوق والأولوية الصارمة للاحتياجات الاجتماعية والوطنية والبيئية. وهي رؤية تقوم على مبدأ دستوري أساسي هو نظام ضريبي تصاعدي على الدخول والأرباح ـ بكل أنواعها ـ ينال الشرائح الاجتماعية المثرية والشركات ويعيد تدوير الثروة اجتماعيا، ويوفر للخزينة الموارد الكافية نحو الربط الفعلي والمرن للأسعار بالأجور في ظل قانون يجبر القطاع الخاص على القيام بالربط نفسه.
 
على أن موارد الخزينة ينبغي ألا تذهب لما يسمى المشروعات الكبرى القاتلة إقتصاديا ، ولا لتشييد بنى تحتية لخدمة المستثمرين، بل لمشاريع صغرى ومتوسطة مصممة لإحياء المحافظات والتشغيل.
 
إن الملكية العامة للمناجم وأراضي الدولة والأحراج والموارد الطبيعية والمرافق والمجالات الأساسية للنقل والاتصالات والطاقة، ينبغي أن تكون محمية بقانون صارم . ولا بد من استعادة ملكية الدولة في هذه المجالات من خلال تصوّر جديد ديناميكي يوازن بين حقوق الدولة والمجتمع من جهة وبين ضرورات الاستثمار من جهة أخرى.
 
وفي إطار رؤية إجتماعية، لا يمكن السماح بخصخصة التعليم في كل مستوياته. وتؤكد هذه الرؤية على الحق الدستوري للمواطن الأردني بالحصول على تعليم كفوء ومجاني في كل المراحل، يقوم على أساس تلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق، فإن إعادة الاعتبار للتعليم الرسمي لا يتم فقط من خلال زيادة المخصصات، ولكن بالدرجة الأولى من خلال تحسين مستوى معيشة المعلمين وتأكيد حضورهم في العملية التربوية. وهو ما يتطلب الإقرار بنشوء نقابة وطنية للمعلمين من دون تأخير.
 
كما لا يمكن السماح في إطار هذه الرؤية أن تخضع الطبابة لآليات السوق. فالعناية الصحية حق دستوري وانساني غير خاضع من حيث المبدأ للإعتبارات التجارية. وهو ما ينطبق على سلة العيش الأساسية المتوسطة للأسر. فمن غير المعقول إخضاع السلع والخدمات الأساسية لضريبة المبيعات أو السماح بإخضاعها للتجارة أو عدم تخصيص المبالغ اللازمة لتأمينها في الأسواق بأسعار مدعومة.
 
إن تغطية هذه المسارات الاجتماعية ممكنة من خلال الضريبة التصاعدية على الدخل والارباح ووقف الهدر والانفاق الترفي والشروع في الاستغلال الوطني للثروات الطبيعية. وإلى ذلك، وقبله وبعده، فإن توجيه ضربة نهائية لمؤسسة الفساد بما في ذلك المحاكمات العادلة ومصادرة أموال الفاسدين والتشدد القانوني والسياسي في منع الفساد الكبير أو التصرف بموارد الدولة من الأراضي والثروات، سوف يوفر الأموال اللازمة للشروع في إصلاحات الديموقراطية الاجتماعية.
 
إن إقتصاد السوق الاجتماعي لا تكفله الدولة بالقانون فقط، بل تسمح للعاملين ، لقوة العمل، بالحفاظ على هذا النظام. ولا يتيسر ذلك إلا من خلال إطلاق حرية تشكيل النقابات والاتحادات العمالية، من دون قيد ولا شرط، بما في ذلك حقها في تنظيم سوق العمل والموافقة على العمالة الوافدة وتنظسم الاضرابات وعقد التسويات مع الجهات المشغّلة.
 
المدخرات الأساسية للشعب الأردني في مؤسسة الضمان الاجتماعي مهددة ، كما حدث بالفعل، من خطرين الأول هو اعتداء الحكومات على هذه المدخرات من خلال إجبار الضمان على إقراض مستثمرين أو المشاركة في تمويل مشاريع لصالح مستثمرين على أسس سياسية. والخطر الثاني هو استثمار أموال المؤسسة على أساس المغامرة والمضاربة. أموال الضمان وقراراته الاستثمارية لا يمكن صيانتها إلا من خلال تعديل القانون لاستحداث منصب محافظ لمؤسسة الضمان الاجتماعي يتم إقرار تعيينه من قبل مجلس الأمة، ويكون مستقلا تماما عن السلطة التنفيذية وعن كل تدخل سياسي. في هذه الحالة، يمكن الاطمئنان إلى أن استعادة الحد الأدنى من مكتسبات المشتركين ستكون آمنة لجهة الحسابات الاكتوارية.
 
على أننا هنا نكتفي بإنارة الطريق وندرك أن هنالك الكثير مما ينبغي مناقشته في هذا المجال ولكن في إطار المباديء المذكورة أعلاه.
 
يبقى أن نقطة الارتكاز للدخول إلى المرحلة المقبلة هي نصب محكمة مستقلة للفساد واستعادة الأموال والموارد المنهوبة خلال فترة النيوليبرالية.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-02-2011 09:39 AM

Nahed ,,you are asking for the impossible,,under tremendous pressure over the Arab revolt using preset deception to its leadership by the British The -"new Kingdom"- of Jordan was founded 90 years ago, based on "disconnecting" the New Kingdom from the Historical depth of all the Old Jordanian Kingdoms turned Jordan from a Country into just a new political establishment,,,even,,, The new Kingdom was also denied the right to be a state by the contentious reforming of governments , continuous replacement officials and instability of laws,,SO,,they want us not to be a country nor a state...!!!....BUT why is that....the answer is that the super powers want Jordan to be a -"standby aria"- for evacuating the Palestinians in soft transfer.to allow the "state" of Israel to survive and become a "country" as well,,then,, with the new realities ,the country and state will be allowed to be formed in Jordan....o

2) تعليق بواسطة :
01-02-2011 09:42 AM

لقد اصبت يا صديقي ناهض وهذا ما يخرج الحكومه من العزله الدائمه مع الشعب من أجل كسب رِؤوس ال نيولبراليه والمتمثله بأكثرهم ويعيد اللحمة بين النظام وقواعده الأصليه (الشعب الحقيقي)الذي لا يخرج من الوطن لمجرد انزلاق بسيط في طبقات الارض لا يتعدى 2 درجه على مقياس رختر خوفاً على مصالحه المنهمكه بجمع رأس المال بوجود قانون ضريبي متخلف.

3) تعليق بواسطة :
01-02-2011 10:48 AM

If I were the Regime of Jordan, I would definitely embrace those concepts of this genuine Jordanian. I honestly see an innovative mix of solutions from all schools of thought humanity has known, namely socialism, capitalism and Islam. It is no secret that the Islamic solutions are indeed midway between the extremes of capitalism and socialism. I wish that a dialogue would start around these proposals by the intellectuals of Jordan so that we can save the future of our children.a

4) تعليق بواسطة :
01-02-2011 10:56 AM

دعني أقول بادىء ذي بدء أن هنالك كتابة من اجل الكتابة وعلى نمط خالف تعرف ومن اجل اهداف شخصية بحتة أهمها اشهار الذات الفردية، وان هنالك كتابة من أجل الصالح العام لا يبغي كاتبها أي منفعة شخصية بل اما أن يريد أن يلفت نظر جهة محددة أو يوضح بعض النقاط او ان ينشر المعرفة.

وهنا لابد ان أشكر الكاتب على ما أدلى به من حقائق وما أتسم مقاله من حيدية ووضوح وكله من أجل ألصالح العام. وحقيقة لقد تطرق السيد حتر الى مواضيع حساسة بل الى مواضيع تشكل مجمل اهتمامات الدولة، أو من المفروض أن تكون كذلك. فياحبذا لو قامت الجهات متخذة القرار بالنظر بعين متفحصة وعين تخاف الـلـه اولا وتراعي المصلحة العامة ثانيا الى هذا النقاط كلا في مجاله وعملت على دراستها والعمل على تدارك المواقف واخذ العبر وتنفيذ مايجب تنفيذه على المدى القصير والتخطيط لما يجب ان يكون عليه الوضع على المدى الطويل. ولو حصل ذلك فاءننا سنجني ثمار ذلك نحن وابناءنا من بعدنا.

5) تعليق بواسطة :
01-02-2011 11:45 AM

كل الشكر والتقدير على هذه القراءة والتي تعطي حلول عملية للوضع القائم وتاتي منعا لحصول هبة شعبية قد تكلف الجميع تضحيات نحن في غنى عنها.
لكن من يسمع النصيحة وتقديم الحلول العملية الممكنة التنفيذ بسهولة باعتقادي ان هناك قوى استكبار من داخل السلطة وحارجها تقف في وجه اي طرح قد يعرضهم للمحاسبة ويمنع عنهم مكاسب قد لايحققوها في ضل الشفافيه والمحاسبة وتكافؤ الفرص .
استاذ ناهض ومن خلال محبتي وتقديري لك ارجو ان تستوعب الجميع وانت كذلك

6) تعليق بواسطة :
01-02-2011 12:23 PM

بتحكي ذهب يا صديقي العزيز ولكن للاسف لن يسمع احد ولن يتخذ اي اجراء الكل يريد التمسك بالامتيازات .لو حدث ربع هذة المسيرات المطالبة برحيل الحكومة في اوروبا وبالرغم انهم منتخبون لتغيرت الحكومة باليوم التالي.دائما نتوقع ان الوقت يحل المشاكل لذلك الوقت يمضي والمشاكل تزداد والقرار ياتي متاخر جدا ويفقد نكهتة.

7) تعليق بواسطة :
01-02-2011 01:04 PM

Allahomm ennui balaghit yaqoolha al rousul mish nahith hattar

8) تعليق بواسطة :
01-02-2011 01:31 PM

عنا ناس زيك يا ناهض..وعنا توجان وليث ورحيل غرايبه وعبداللطيف عربيات وسفيان التل وبيجبولنا البخيت رئيس وزرا..مش عارف الواحد شو يسولف بس حسبي الله ونعم الوكيل
موعدنا الجمعه

9) تعليق بواسطة :
01-02-2011 01:42 PM

As a palestinian jordanian, can you please find a country to transfer all the palestinains to and leave Jordan to you and people like to achieve all the marvelous things you preach.

10) تعليق بواسطة :
01-02-2011 01:45 PM

TO:7....YA Salameh,,, don't play this game now

11) تعليق بواسطة :
01-02-2011 01:54 PM

Without all of the above and "maybe" more, nothing will change in Jordan.Jordan was never RULED by Jordanians with the exception of one or two governments in the 1950s. Constitutional monarchy + dissolve of this "Puppet" Parliament+an appointment of of a Transitory government that will supervise the elections is a good starting point. Removing X and appointing Y is game that I have been witnessing for so long and is very boring and insulting to us to say the least. .

12) تعليق بواسطة :
01-02-2011 01:59 PM

على الجميع الاطلاع على كتاب ناهض يساري اردني على جبهتين

13) تعليق بواسطة :
01-02-2011 02:03 PM

الاردن بخير اذا تم الرجوع لدستورنا المعهود والذي يعتبر من افضل الدساتير ... اما مقولة توجان وفلان وعلان فسيبونا منها ودعونا لانقلل من الاخرين وجهودهم

14) تعليق بواسطة :
01-02-2011 02:35 PM

كلام رائع استاذ ناهض ولكن هل يجد اذان صاغيا ؟؟
هل بتغير الحكومة سوف تتغير قرراتها
نامل ذالك

15) تعليق بواسطة :
01-02-2011 02:37 PM

كلام زين

16) تعليق بواسطة :
01-02-2011 02:44 PM

ma e7na 7akeena elmoshkela mo ra2ees elwozra elmoshkela meen ely 7atttttttttto ya 3alam walla ma r7 ye3ayar eshi nfs elwjooh wnfs elsyasa mshan alla bedna Abo Rashed.

17) تعليق بواسطة :
01-02-2011 03:08 PM

هل من الممكن ان تكون الفاضله توجان رئيسة وزراء في الاردن؟؟؟ الاجابه لا و السبب واضح
هل من الممكن ان يكون رئيس الوزراء من الاخوان المسلمين ؟؟؟ الاجابه لا و السبب واضح
و استطيع ان اكمل القائمه الى نهايتها نريد برلمانا حزبيا أولا بحيث يتم تكليف حزب الاغلبيه بتكليف الوزاره ثانيا اما القفز و حرق المراحل فهذا مستحيل.

18) تعليق بواسطة :
01-02-2011 04:28 PM

يؤسفني أن أقول إن من يملك القدرة على الاصلاح في البلد هو من يقف حجرة عثرة في طريقه.

19) تعليق بواسطة :
01-02-2011 05:59 PM

أفكار قابله للتطبيق وتضمن إنتقالا سلسا نحو أردن يتمتع بقوة سياسيه وإقتصاديه ستوفر له قدرة كافيه للبقاء في ظل عالم يكاد التغيير ان يكون الثابت الوحيد فيه وهذا ما نتمناه جميعا.إلا أن ما تشكلت لدى الشعوب من حقائق بعد ثورتي تونس ومصر، أن هنالك تطرفا في ردود الأفعال لدى الحكام أمام المطالبات المستمره في التغيير ، والتي بلغت ذروتها كما رأيناها جلية في تونس ومصر .وهذا بحد ذاته يمكن النظر إليه كمثال على ما سيكون عليه الحال في كثير من شعوب العالم العربي والإسلامي من الذين يعانون من حكام لايريدون ان يستوعبوا المرحله التي يعيش فيها شعوبهم، وكذلك التأخر الشديد في الإستجابه لمتطلبات المرحله من تغيير ضروري وحيوي.ردود الفعل المتطرفه، كما وصفها احد الإعلاميين في الشقيقه مصر ، تتراوح بين حاكم مرعوب وآخر متعنت .المشكلة الحقيقيه ليست نابعه من المرعوب ولكنها تكمن بالمتعنت الذي يضيع الفرصة تلو الفرصه والنصيحة تلو النصيحه،والسبب في ذلك هو محاولاته الإلتفاف على مطالب الشعوب بإتخاذ خطوات إصلاحيه شكليه وذلك بتغيير الأشخاص وكسب الوقت مراهنين في ذلك على قصر نفس الشعوب في الصمود وضعف ذاكرتهم، وهم بذلك مخطئين ، ما تعلمناه من تجارب مصر وتونس أن القاده سيواجهون مصيرهم عاجلا ام آجلا وسيرضخون ولكن عندمايكون الوقت قد فاتهم .حمى الله الأردن وجنبه الرعب والتعنت

20) تعليق بواسطة :
01-02-2011 06:06 PM

لا أشك مطلقا ان هذا المقال كتب قبل اقالة الرفاعي وتكليف البخيت الذي جاء ليقول لكل الحالمين انه ليس هناك نية ولا توجه ابدا للاصلاح والتغيير ضمن النظام السياسي الاجرائي الحالي فما بالك بالانتقال الى ملكية دستورية؟.

اذا كان البخيت قد اعترف بلسانه ان الانتخابات في عهده مزورة فعن اي دور للبرلمان بجناحيه نتحدث؟
ثمة اصرار على الطريقة القديمة الغامضة في تكليف رؤساء الحكومات والتي قادتنا عبر تاريخ المملكة الى ما نحن عليه, قوافل من المنتفعين الباحثين عن مصالحهموديون تتراكم حكومة اثر حكومة وأجزاء الوطن تتقلص جزءا جزءا حتى نؤوول الى شعب دون أرض او بأرض جرداء قاحلة لا ماء ولا موارد ولا مؤسسات وشركات وطنية.
لقد بات يخيل للمواطن الاردني ان هذه الحكومات ما تجيء الا انهاء الاردن والاردنيين.

21) تعليق بواسطة :
01-02-2011 07:15 PM

نعتذر

22) تعليق بواسطة :
01-02-2011 07:27 PM

الاخ ناهض حتر المحترم

اعلق على مقالك ب ...ابدعت كعادتك ..ولقد نسخت المقال حتى اقراءة بتعمق ثم سأكتب لك ...
الى رقم 7 سلامه
النبي صلى الله عليه وسلم عندما وجهه اصحابه للهجرة قال لهم ( اذهبوا الى الحبشه ...فأن فيها ملك لا يظلم عنده احد ) النجاشي ...وانت تعرف .

23) تعليق بواسطة :
01-02-2011 07:27 PM

الاردن مستهدف من قبل اعدائه ولاننا نحب وطننا الاردن الذي لن نقبل المساس به وكل الولاء لسيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والقياده الهاشميه الحكيمه التي قادت السفينه الى بر الامان القياده الهاشميه بنت الاردن وطنا وانساننا نقول بان المطبلين والمزمرين والمصقفين لن يريدوا للوطن وقيادته الحكيمه الخير وانما الخداع وان الرجال الرجال هم من يحملون الوطن وهمه في ضمائرهم وهم الجنود المجهولين الذين يحملون هم الوطن في ضمائرهم وليس كالذين يطبلون ويصفقون لمصالحهم الشخصيه الماديه حتى افقروا الوطن والمواطن فكل الاحترام لكاتب المقال الذي كفى ووفى كما يقول المثل العربي

24) تعليق بواسطة :
01-02-2011 07:44 PM

( منع الفساد الكبير ) , لنجعل من القانون سيد الجميع ولنحصن السلطة القضائية .. على الجميع فهم ما يجري واقتناص الفرصة لتحقيق مصلحة المواطن والوطن ضد رجال الأعمال ومراكز القوى الكبرى التي تدعمهم وتجعل من الأردن مزرعة لهم ومن الأردنيين عمال في هذه المزرعة .. يجب جعل الأردن النموذج الحقيقي لديمقراطية حقيقية تجعل من السلطة التنفيذية سلطة واحدة وهي الحكومة وخاضعة لثلاث رقابات : النيابية, القضائية والإعلام الذي يمثل الرأي العام ..
يجب ان تكون وزير تخطيط يا ابو المعتز .

25) تعليق بواسطة :
01-02-2011 07:55 PM

لابد من عمل مؤتمر وطني تشارك به كافة الفعاليات السياسيه من احزاب وشخصيات وطنيه مستقله لطرح جميع برامج الاصلاح السياسي على بساط البحث

26) تعليق بواسطة :
01-02-2011 08:05 PM

لا يمكن ان تدار الدولة برأسين..اي دولة..

العودة لدستور 52 تعني وضع الملك في الساسة كلاعب يفرض رأيه و تفرض عليه آراء!! هذا امر محرج له.... فهو ان اختار حكومة و رفضها النواب امام خيار حل مجلسهم و تاليا امام حل الحكومة..هذه وصفة ممتاز لابطاء حركة الدولة على الصعيد السياسي.

توازن القوى بين السلطات امر يفقد الدولة عنصر الثبات و الاستقرار على الصعيد السياسي، و هذا بطبيعة الحال يعطل تنفيذ برامج الحكم الاقتصادية،، لذا سيعتبر امرا مرفوضا بالنسبة له و غير مجدي بالنسبة لنا مع ايقان استحالة الموافقة عليه من قبل السلطة.

حتى تستقر الدولة على الصعيد السياسي يستوجب الامر غلبة احدى السلطتين في تأثيرها على الاخرى.. من وجهة نظر الحكم الغلبة يجب ان تكون للسلطة التنفيذية المعينة من قبله عبر التعديلات المدخلة على دستور 52، التي تضمن ترسيخ وجود برلمان هش و طيع و لا يشكل عقبات امام حكومة معينة تعينا، بذا يسهل تنفيذ برامج الحكم الاقتصادية دون عقبات و مطبات.

اما من وجهة نظر الشعب، اي شعب، فيجب ان تكون كفةالسلطة التشريعية هي الراجحة، بما يعزز استقرار الدولة على الصعيد السياسي و هو الامر الذي سيرشق تنفيذ البرامج التي تتبناها حكومات يستوجب الامر ان تكون برلمانية.

امر مفهوم جدا ان تدخل التعديلات على دستور 52، امر مفهوم و لكنه من وجهة نظري غير مقبول...الدعوة للعودة له، لا تتوافق مع منطق ادارة الدول الغير ديمقراطية كما هي الاردن، و لا يمكن تنفيذها حكما للاسباب المذكورة اعلاه، و ليست في المحصلة في صالح الشعب فهي صيغة للمراوحة و ليست صيغة للانطلاق نحو الامام .

27) تعليق بواسطة :
01-02-2011 08:12 PM

مقال فيه الفائدة الكبيرة للوطن نرجو من المختصين الاستفادة منه...استاذ ناهض سلم قلمك الحر النظيف

28) تعليق بواسطة :
01-02-2011 09:44 PM

هي نصب محكمة مستقلة للفساد واستعادة الأموال والموارد المنهوبة خلال فترة النيوليبرالية.


و تعليقا على التعليق السابق , فكرتك وصلت و بعمقها بس بدها شعب يعملها

29) تعليق بواسطة :
01-02-2011 11:16 PM

كلام جميل جدا..........
لكن الا يوجد سلبيات لهذا الدستور ؟
ارجو الاجابه ؟
ولمصلحة من ستكون العوده الى هذا الدستور؟
بلاش تقولوا احنا بواد وهذا بواد وشوفو لمصلحة مين؟

30) تعليق بواسطة :
02-02-2011 02:47 AM

لم توضح يا استاذ ناهض ماهية قانون الانتخابات الذي سيجاري التعديلات المقترحة من قبلكم ...هل تقبل بقانون يراعي النسبية في التمثيل حسب عدد السكان وبغض النظر عن توزيعهم الجغرافي ...وكذلك هل تعتقد أن رحال الاعمال في الاردن هم من قاموا بخصخصة الشركات التي تمثل عصي الاقتصاد الاردني ...ارجوا مراجعة سجل الحكومات والوزراء الذين خصخصوا الشركات اوليس بينهم رجل اعمال ...واذكر ان عوض الله ليس برجل اعمال ...هل شومان ونقل والشاعر والمعشر والمناصير وحتاحت و و هم الذين قاموا بالخصخصه .....وشكرا

31) تعليق بواسطة :
02-02-2011 05:06 AM

نعتذر

32) تعليق بواسطة :
02-02-2011 05:09 AM

اود ان ابين ان دستور 52 قبل التعديل كان يتضمن تحديدا صريحا لحالات الضرورة التي تبرر اللجوء الى القوانين المؤقتة تعطي صورة واضحة لا لبس فيها عن الحالات الواقعية التي تبرر هذه القوانين ،
في كل الاحوال دستور 52 خضع لحوالي (33) تعديلا منذ صدوره ، كلها كانت لصالح تكريس مزيد من الصلاحيات بيد الحكومة على حساب الهيئة التشريعية، ومدخل الاصلاح الحقيقي هو اعادة التوازن بين السلطات ،

33) تعليق بواسطة :
02-02-2011 08:29 AM

الوقت ليس في صالح الزعماء المعاندين. الزعيم اللي بده يداقر شعبه مصيره معروف و قررررررررريب!!

34) تعليق بواسطة :
02-02-2011 08:53 AM

الى ارني مغترب33.. هت تعتقد بان الحكومات تمتلك صلاحيات او انهم عباره عن ادوات تستبدل من حين الى اخر

35) تعليق بواسطة :
02-02-2011 10:48 AM

الاستاذ ناهض
ليس جديدا ان تكون من اوائل من يبادرون الى تناول الشأن الوطني الاردني بكثير من الجدية والاهتمام والجرأة ايضا. ولو لم تكن كذلك لما تجرأت على طرح من هذا القبيل لم ينفع معه استدراك من قبيل انه انارة سبيل ليس الا، فتحا للحوار والنقاش والتداول، وعليه نعلق وندلي بما نستطيع الادلاء به.
بكل تأكيد ان ما جئت به من افكار يشكل ارضية للانطلاق نحو الحوار، ولكن مشكلتي الشخصية ان رؤيتي بتناول الاشياء تدفعني للتوقف امام ادوات التحليل اولا وادوات الاصلاح ثانيا.
وهنا اقول ان تصوري لادوات التحليل، اي تحليل الواقع هي ادوات قديمة اذ ما زلنا نفكر في اطار المألوف والمتعارف عليه ولم نستطع بعد الخروج الى ما هو غير عادي، فما حدث في تونس هو خارج المألوف لكل من يعرف تونس، والذي يحدث لمصر قد يكون مألوفا وقد لا يكون، ويتوقف ذلك على مدى استلهام الشارع المصري للمعنى العميق للذي حدث في الشارع التونسي، والا فانه سيقع في اطار المألوف الذي لن يحدث نقلة نوعية ذات دلالة.
ونحن في الاردن اذا اردنا ان نبدع لانجاز ذات البعد الدلالي لما حدث في تونس، دون ان نقع في شكل الذي حدث، فان ذلك يستوجب الخروج عن المألوف في تحليل شكل الازمة اذ ان البعد الوجودي للدولة الاردنية يتداخل بقوة في البعدين السياسي والاجتماعي لازمة الدولة.
لقد اشرت في تحليك لشيء من هذا القبيل غير انك اقترحت حلا قد لا يكون ضامنا للبعد الوجودي للدولة، والذي قد يلزمنا لاعادة ترتيب اولويات اوجه الازمة مما يعجل في انفجارها، لذا علينا ادراك اهمية ذلك قبل فوات الاوان ودون مجاملة . وللحديث بقية

36) تعليق بواسطة :
02-02-2011 12:00 PM

نعتذر

37) تعليق بواسطة :
02-02-2011 01:18 PM

برنامج اصلاح متكامل من الرائع الناضل الصلب الذي رسم تاريخه بهمة وتضحية احييك اخي ناهض

38) تعليق بواسطة :
04-02-2011 07:38 PM

اذا لم نكن جزءا من الحل فنحن بلا شك حزءا من المشكلة القائمة ...ابحثوا اكثر وستعرفون اين يكمن الخلل ... بالتاكيد فينا...

39) تعليق بواسطة :
20-02-2011 02:46 PM

الاستاذ العزيز ناهض حتر انا احترم جميع كتاباتك وبدون مبالغة لم اجد كاتب مثقف سياسياً على هذا المستوي. وكنت اتمني ان يكون مجلس النواب فيه نواب على هذا المستوي من الوعي السياسي... وان دل هذا على شيْ فهو فشل جميع مجالس النواب التي تم تشكيلها في الدولة الاردنية الحديثة وهذا دليل على فشل الحكومات فكيف يستطيع مجلس غير مثقف لا سياسياً ولا اقتصادياً على اعطاء ثقه لحكومة....؟؟؟ اعتقد الحل بكف يد الحكومة عن التدخل في الانتخابات البرلمانية وتفعيل الاحزاب واعطاء الشعب القدرة على اختيار الافضل...
ان الحل لمشاكل الاردن الداخلية يكمن في مجلس نواب قوي ومثقف سياسياً واقتصادياً وتشكيل حكومات على مستوي هذا المجلس وليس على اسس اقليمية...!!!
وعتبي على الاردنيين جميعاً عدم ترشيح وانتخاب امثالك في مجلس النواب او تعيينهم في الاعيان...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012