20-12-2014 12:53 PM
كل الاردن -
أميركا تحذر رعاياها بشأن السفر على مستوى العالم
1300 جندي أميركي إلى العراق خلال أسابيع
وقَّع الرئيس الأميركي باراك أوباما قانونا لتعزيز علاقات بلاده مع إسرائيل يضمن تفوقاً عسكريا نوعيا على جيرانها في منطقة الشرق الأوسط.
وقال أوباما إن التشريع الجديد سيقوي 'البرامج الدفاعية والأمنية الحيوية' وإن من شأنه أن يؤسس لتجارة وتعاون متنامٍ بين الولايات المتحدة ودولة إسرائيل.
غير أنه استدرك قائلا إن إدارته ستعمل على تفسير مواد معينة في القانون الجديد على نحو لا يتعارض مع سلطاته الدستورية لتصريف العمل الدبلوماسي.
ويشمل ذلك التفسير قسماً من القانون يلزم الإدارة الأميركية بتزويد الكونغرس بمعلومات دبلوماسية محددة.
ويقضي التشريع المسمى 'قانون الشراكة الإستراتيجية الأميركية الإسرائيلية' بإضافة مائتي مليون دولار إلى قيمة أسلحة الطوارئ الأميركية المخزنة في إسرائيل لتصبح 1.8 مليار دولار في مجملها.
وفي سياق متصل أصدرت الولايات المتحدة، الليلة الماضية، تحذيرا إلى رعاياها بشأن السفر على مستوى العالم، وذلك على خلفية حادثة احتجاز رهائن بأحد المقاهي في مدينة سيدني الأسترالية الأسبوع الماضي.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، انه يتعين على الأميركيين ان يكونوا أكثر حذرا 'وتوخي أعلى درجات الحيطة واتخاذ الخطوات المناسبة لدعم أمنهم الشخصي'.
وأضافت ان العناصر الإرهابية لا يقتصر استهدافهم لمنشآت الحكومة الأميركية فحسب، بل والفنادق وأماكن التسوق ودور العبادة والمدارس، الى جانب أهداف أخرى.
يشار الى ان عملية 'الذئب المنفرد' بمدينة 'سيدني' الاسترالية حيث احتجز مسلح رهائن بأحد المقاهي الأسبوع الماضي، انتهت بمصرع اثنين منهم الى جانب المحتجز.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الأميرال جون كيربي إن 1300 جندي أميركي سيتوجهون إلى العراق خلال الأسابيع المقبلة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات الحكومية، ليتجاوز مجموع القوات الأميركية بالعراق أربعة آلاف جندي بحلول شباط (فبراير) المقبل.
ورجّح كيربي -في مؤتمر صحفي- احتمال نشر تلك القوات في أربعة مواقع سرية، وأوضح أن مهمة الجنود الأميركيين هي تقديم التدريب والمشورة للقوات العراقية والكردية، وستكلف القوات الأميركية بتدريب 12 لواء عراقيا؛ تسعة تابعة لقوى الأمن العراقية، وثلاثة ألوية من قوات البشمركة الكردية.
ونبّه المتحدث العسكري إلى أن التركيز في المرحلة الراهنة سينحصر على تدريب القوات العراقية وليست العشائر السنية، غير أنه أشار إلى أن الخطة تشمل أيضا احتمال تدريب عشائر سنية على أن يتم ذلك عبر التنسيق مع القوات العراقية.
غارات وأسلحة
وفي سياق متصل، قال كيربي إن الغارات التي تشنها المقاتلات الأميركية ومقاتلات باقي الدول الأعضاء في التحالف الدولي تتم بشكل دقيق يتماشى مع الحاجة الميدانية لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء توضيح المتحدث باسم البنتاغون ردا على سؤال بشأن طلب الحكومة العراقية من واشنطن إمدادها بطائرات حربية بشكل آني.
من جانب آخر، وافقت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على بيع 175 دبابة من نوع 'أبراهام' ضمن صفقة بقيمة 2.4 مليار دولار، وأضاف بيان للحكومة الأميركية أن بيع هذه الأسلحة يرمي إلى مساعدة العراق على ضمان تحرك سريع لقواته وحماية حدوده.
وذكرت وكالة التعاون العسكري بالولايات المتحدة أن الصفقة ستستغرق أكثر من خمس سنوات لإتمامها، وهي تتضمن الدبابة وما يتعلق بها من معدات وقطع ودعم لوجيستي.