أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


تنفيذ حكم الاعدام بحق احد عشر مجرما..أسماء وجرائمهم

21-12-2014 12:12 PM
كل الاردن -

نفذ فجر هذا اليوم الاحد الموافق 2014/12/21 حكم الاعدام بحق احد عشر مجرما.

ولم ينفذ الاردن اي من احكام الاعدام التي أصدرتها المحاكم منذ سنة 2006م.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المتصرف الدكتور زياد الزعبي في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا ) اليوم ' ان احكام الاعدام، سبق وان صدرت من قبل محكمة الجنايات الكبرى بحقهم عن جرائم قتل ارتكبوها، وبعد ان اصبح الحكم قطعيا بمصادقة محكمة التمييز على جميع هذه القرارات، واستيفاء الاجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون اصول المحاكمات الجزائية'.

وقد تم تنفيذ الاحكام في مركز اصلاح وتاهيل سواقة بحضور نائب عام عمان ونائب عام الجنايات الكبرى ومساعديهم، ومن نص على حضورهم قانون اصول المحاكمات الجزائية.


وقال مصدر في اللجنة التي اشرفت على عملية الإعدام ان بعض المحكومين اوصى بالسلام على عائلته ووالدته ومنهم من طلب الرحمة من الله ومنهم من طلب تدخين سيجارة فاعطيت ودخنها وبعدها جرى تنفيذ الاعدام .

نائب العام لمحكمة الجنايات الكبرى القاضي زياد الضمور إقال بأن  الأشخاص الذين نفذت بحقهم أحكام الإعدام الأحد، محكومون بجرائم قتل بشعة بين عامي 2005 و2006 من محكمة الجنايات الكبرى، وليس بينهم أي امرأة.

وأوضح الضمور في تصريحات صحفية  إنه ليس بين المحكومين بالإعدام أي امرأة وأعمارهم تتراوح بين 30 – 40 عاما، وليس بينهم من صدرت بحقهم أحكام بالإعدام من محكمة أمن الدولة.

وقال شاهد حضر مكان تنفيذ الاعدام  أن أحد المحكومين قدم وصية لابنه وآخر أوصى بأن تترك أمواله لوالدته، مؤكدا أنه تم تلاوة قرارات الأحكام على المحكومين كل حسب قراره وتم تلقينهم من قبل مندوب عن الإفتاء الشهادة.

وأضاف أن منهم من ارتكب جريمة قتل بعد اعتداء جنسي على الضحية، ومنهم من قام بقتل شخصين وحرقه جثتهما ،واحدهم قتل 5 أشخاص في اربد .

 جميع المعدومين أبدوا الندم وطلبوا المغفرة من الله ومنهم من طلب السماح.

 'جميعهم قاموا بأداء الصلاة باستثناء شخص واحد'.

وتاليا  أسماء 11 شخصا تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم صباح اليوم الأحد :

1- عمار أحمد ع / رقم القضية 800/ 2004

2- عبدالله حمد صالح / رقم القضية 600/2004

3- خالد حسن عبدالعزيز / رقم القضية 284/ 2003

 4- نعيم أحمد سليمان / رقم القضية 764/2005

5- سمير عزات محمد / رقم القضية 284/ 2003

 6- سعيد فايز علي / رقم القضية 284/ 2003

7- محمود وليد حسني / رقم القضية 764/2005

8-بدر شاهين عقلة / رقم القضية 764/2005

9- عمر أحمد سلام / رقم القضية 825/ 2005

10- معتز يوسف محمد / رقم القضية 800/ 2004

11- محمد عبدالوهاب أحمد / رقم القضية 525 / 2005

*الصورة تعبيرية

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2014 09:47 AM

هذا هو الاجراء الصح. لابد من تنفيذ عقاب الدنيا و ليرحمهم من في السماء.

2) تعليق بواسطة :
21-12-2014 09:55 AM

هذا هو الاجراء الصحيح. ينالو جزائهم في الدنيا و لهم الله في الاخرة. و ليكونو عبرة لمن يعتبر.

3) تعليق بواسطة :
21-12-2014 09:58 AM

حي البطن اللي جابك يا ابن هزاع انت اللي جبتها....حر ابن حر....

4) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:00 AM

هناك من يستحق الاعدام ليس لارتكابه جريمة القتل وانمالاارتكابه الفتنة وهي اشد من القتل نسال الله ان يرينا فيهم يوم

5) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:11 AM

الله ينصر مليكنا ويطول بعمره ويبقي على حكومتنا الهيبه وزوال الاحتقان من اهل المغدورين حيث طابت النفوس وذهب الاحتقان وندعوا ان يستمر هذا القانون حتى تخرج ابنتك وزوجتك الى الشارع ولم يعترضها احد وتترك ابنك وابنتك القاصرين ولم يتجرأاحد ان يعتدي عليهم نرجو تغليض العقوبات على سارقي السيارات والاغنام حتى ينام الناس امنين ومقولة اللي ما يستحي لازم يخاف هذا عقابهم الخوف . ادام الله الاردن ومليكه وحكومته الرشيده ليبقى الاردن واحة امن واستقرار وهذا حكم الله في الارض كما اراده الله عز وجل شكرا حكومتنا وقضائنا العادل وسيبقى القضاء نزيها كما اراده الملك اطال الله بعمره

6) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:15 AM

الله الوطن الملك

7) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:17 AM

سؤال قد يبدو ساذجاً في هذه المناسبة ما الذي يبدو على وجه السجين هل غشاء بلاستيكي ام سحابة من دخان سيجارة وتبدو ملامح الوجه غير واضحة ولاستبعاد الغرابة في السؤال ذكر لي احد الناس حضر اعدام شخص ما انه عندما ماسؤل المحكوم عليه قبيل تنفيذ الحكم بلحظات ماذا يطلب طلب تدخين سيجارة وأخر ذكر من يقوده الى الاعدام ان له دين مبلغ خمسة دنانير على سجين اخر ويستنتج من ذلك ان بعض الناس يتمسك بالدنيا وعرض الدنيا لأخر لحظة في الحياة وينسو ماهم مقبلين عليه من عقاب او ثواب وتلبية رغبات النفس ولو دخان قبيل الاعدام ؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:31 AM

الحمد لله رب العالمين : يقول تبارك وتعالى
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ( 179 ) )

قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ) أي بقاء وذلك أن القاصد للقتل إذا علم أنه إذا قتل [ ص: 192 ] يقتل يمتنع عن القتل فيكون فيه بقاؤه وبقاء من هم بقتله وقيل في المثل القتل قلل القتل وقيل في المثل القتل أنفى للقتل " وقيل معنى الحياة سلامته من قصاص الآخرة فإنه إذا اقتص منه حيا في الآخرة وإذا لم يقتص منه في الدنيا اقتص منه في الآخرة ( يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) أي تنتهون عن القتل مخافة القود. ولكل ذلك نعم لعقوبة القصاص .

9) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:35 AM

نعم هذا هو الصح
تنفيذ عقوبه الاعدام تطبيق لشرع الله

تهدئه للنفوس واخذ الحق من الفاعل الاساسي

القضاء على عاده الثائر التي يذهب فيها ابرياء

لكن يبقى 109 محكومين بالاعدام نتمنى ان يكتمل العدد


ونامل ان يطبق حد الله في السرقه على كل سارق وفاسد

بغير شرع الله لن نحيى

وهذه المره الاولى التي يمكن ان نشكر الحكومه عليها..

بالنسبه للتوبه والرحمه لايعلمها الا الله وقوله تعالى في القتل واضح وصريه وكذلك الاحاديث النبويه

انشاء الله نسمع الاسبوع القادم مجموعه اخرى

لا تهتموا لمنظمات حقوق الانسان والحيوان
لن اصحابها هم ليس لديهم اي احترام لحقوق الانسان بدليل تشجيعهم على قتل العرب من الحرب العراقيه والى الان قتل من العرب الملايين اين حقوق الانسان ايتها المنظمات الكاذبه ولا ننسى ملايين الجرحى والمشردين والدمار..

بلا حقوق انسان بلا بطيخ

10) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:37 AM

لحظة شوي طولو بالكم..نحن من أشد الحريصين على اقامة حدود الله وبالذات النفس بالنفس للقتل..ولكن هل تم اخطار اهل وذوي المعدومين بذلك قبل مدة كافية بموعد تنفيذ الاعدام ؟؟؟ لا يجوز شرعا وقانونا ان تم الاعدام بهذا الشكل المفاجئ ودون اخطار أهله. يا أخي ممكن ان يتواصل ويتوسل أهل القاتل لاهل المقتول بطريقة او بأخرى فيرق قلبهم ويسقطو حقهم في الدم اكراما لله ورسوله. والله لا أرى الا هدفا سياسيا من وراء هذه الاعدامات المفاجاة واللبيب بالاشارة يفهم

11) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:44 AM

الصوره تعبيريه

ثانيا المجرمين والطغاه الله سبحانه وتعالى يعمي ابصارخم عن النطق بالشهاده او ذكر الله
بل ان طلباتهم تكون من صفاتهم

ونمدهم في طغيانهم يهمهون
بداوا حياتهم بمعصيه الله وينهوها بمعصيه الله

الله لايردهم

12) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:50 AM

اللهم ان حكم اﻻعدام عادل بحق هؤﻻء، وبحق كل خائن لبلده بائع لها
اللهم تكتب هذا الحكم العادل لكل من ولى الدبر للصهاينه وسلمهم فلسطين وراح ينفث سمومه ببﻻد هروبه......

13) تعليق بواسطة :
21-12-2014 10:59 AM

مع الأحترام لتعليقك كلامك غير منطقي

14) تعليق بواسطة :
21-12-2014 11:15 AM

ليه حسيت حالك انك مقصود بلتعليق 4 عكل حال الكل عرفك من خطك

15) تعليق بواسطة :
21-12-2014 11:23 AM

هذه صورة لاعدام شخص سعودي في الكويت العام الماضي....لذا اقتضى التنويه

16) تعليق بواسطة :
21-12-2014 11:29 AM

يا اخوان الرجاء الكف عن اي اساءة للمعدومين فهم الان بين يدي الله مالك الملك فان شاء عذبهم وان شاء رحمهم. القصاص في الدنيا من حدود الله للمسيئين والمذنبين وهي تطهير لهم من ذنبهم ان رافقتها التوبة والندم على ما اقترفوه. ولا تنسو ان هناك اهلا وأحباب لهم لا زالو بيننا ولا يجوز اهانتهم او تجريحهم فهذا موت وما أقسى فجيعته على النفس

17) تعليق بواسطة :
21-12-2014 11:34 AM

عقوبة الاعدام كان لازم من زمان تقر في قانون العقوبات لان الناس اصبحت تستهين بارواح المواطن اسهل من مخالفة اشارة مرور

18) تعليق بواسطة :
21-12-2014 11:49 AM

بقدر ما حوادث القتل مؤسفة بذات القدر يجب ان يكون تنفيذ حكم الإعدام مؤسف ولكني المس من يحب راءحة الدم من بعض التعليقات ، التمس العذر لمن فقد عزيز من أهل المغدورين ورغم تحفظي على الإعدام لأسباب أيديولوجية الا انني اعتقد ان حكم الإعدام يشكل رادعا في كثير من الأحيان ، قد أبدو متناقضا ولكن ليومنا هذا لم تستقر عدالة حكم الإعدام بشكل قطعي

19) تعليق بواسطة :
21-12-2014 12:26 PM

الى 10 ماهرفت به هو ان القاتل قتل خطأ او سياره او حادث عرضي وما دام القتل عمدا مع سبق الاصرار والترصد اذن لاحاجه ان يتوسل او نتحدث بما تقوله هل وصلت الرساله والاعدام هو الفصل في هذا الموضوع ولا سياسه ولاغيره ولكن التهكم وحفر الدفائن الحاقده ترتد على مطلقها والاعدام يحدث في ارقى دول العالم لتثبيت الامن ولردع الاجرام وغير ذالك نعيش بغابه يتعطل العقل والقتل هو الاسبق

20) تعليق بواسطة :
21-12-2014 12:53 PM

بعد أن تزايدت حوادث القتل العمد في الأردن , واصبح السلاح يملاء البيوت , فلا بد من إجراء رادع سريع يرهب المجرمين , ويجعلهم يفكرون قبل أن يقدموا على تنفيذ جرائمهم
إجراء ضروري .. ولا يزال هناك العشرات .. نتمنى أن يتم اعدامهم جميعا وقبل نهاية العام لندخل في عام تنخفض في الجريمه .
البعض يفسر كما يحلوا له .. وينسون أن الموت والحياة قدر من الله

21) تعليق بواسطة :
21-12-2014 01:04 PM

البهلوان اتي لك اتي لك

22) تعليق بواسطة :
21-12-2014 01:04 PM

يا رجل عقوبه الاعدام تم وقف تنفيذها عام 2006 اي ان اقل واحد له 8 سنوات محكوم بالاعدام
اهله واهل القاتل يعرفوت ذلك
لو كان هناك تسامح لسمحوا من زمان

فر داعي لا ابلاعهم
سلامه فهمك

23) تعليق بواسطة :
21-12-2014 01:06 PM

الله اكبر تطبيق شر غ الله هو الحل

هذا اليوم هو يو فرحه للاردنيين
ولن تكتمل الفرحه الا باعدام الباقي وكل قاتل وكذلك قطع ايدي السارقين

24) تعليق بواسطة :
21-12-2014 01:27 PM

خطوة في الطريق الصحيح ،وسوف تكون رادعا للاجرام والمجرمين ،وضابطا قويا للمجتمع ،ولمنظومة القيم والسلوك ،والتي يحاول البعض زعزعتها وخلخلة البناء الاجتماعي .
ونطالب بأن يلقى حيتان الفساد الذين نهبوا البلاد وافقروا العباد ،وعاثوافسادا بوطننا نفس المصير ،وان تكون عقوبتهم الاعدام كي تستقيم امور الوطن وتستقر

25) تعليق بواسطة :
21-12-2014 01:46 PM

لماذا لم تنشر صورهم لتكن عبرة لمن تسول له نفسه باي جريمة؟ ولماذا لم تكن علنية ومباشرهة على الفضائيات ليرتدع المجرمون؟

26) تعليق بواسطة :
21-12-2014 02:18 PM

هذا إجراء حكيم ورادع كما هو حق للمجتمع وأولياء الدم
وأطلب من الله أن يصبر ذوي المعدومين فهم اليوم وحدهم المتألمون رغم أنهم ابرياء . وكما صير قبلهم أهل المغدورين عظم الله أجرهم . وأطلب من كل ابوين تربية اينائهم كأولوية ففي ذلك نجاة لهم وللجميع والباقي هو على الله وقدره

27) تعليق بواسطة :
21-12-2014 02:51 PM

الى نعمان رباع.......
حكم الاعدام لم يكن ملغيا من قانون العقوبات ..التأخير من تنفيذ احكام الاعدام .......

28) تعليق بواسطة :
21-12-2014 03:01 PM

( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ))
أول خطوه في الأتجاه الصحيح , وأول لَبنه في مدماك الأصلاح والقضاء على الجريمه

29) تعليق بواسطة :
21-12-2014 03:04 PM

الي المعلقين الذين لم يعجبهم قولي فأقول لهم انني اكثر منهم تشددا بالقصاص واقامة حدود الله ولكن بمنظور شمولي قائم على الدين الاسلامي ومغلفا برحمته. يعني عفوا احنا يا عشائرية بدوية جاهلية يا قانون وضعي فرنسي !!! أما شرع الله في القصاص والحدود والعفو فلا قيمة أو أهمية له عندكم.

اما بالنسبة للعفو فالأصل في مشروعية العفو دليل الكتاب والسُّنة وإجماع الأمة حيث أجمع العلماء على المشروعية .
فأما دليل الكتاب : فإنه سبحانه يقـول : { فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ } فجعل الله لأولياء المقتول أن يعفوا عن القاتل ، ورغب سبحانه في العفو فقال-سبحانه- : { وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } فمن عفا عن القصاص والقود فإنه بخير المنازل عند الله وذلك أن العفو إذا كان عن الجناية العظيمة كان أجره أعظم وثوابه عند الله أكبر ؛ لأنه لايمكن للإنسان أن يسامح عن دم قريب من أقربائه إلا بقوة إيمان وحسن ظن بالله ورجاء في عفوه وكرمه وإحسانه جل في علاه والله يعامل عبده إذا عمل الإحسان مع خلقه يعامله بالإحسان ، وإذا تولى الناس بالرحمة تولاه الله برحمته ، ولذلك جاءت السُّنة تؤكد هذا المعنى فقال صلى الله عليه وسلم : (( ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً )) وهذا الحديث رد النبي فيه ظنون أهل الجاهلية فإن أهل الجهل في كل زمان إذا أراد الإنسان أن يعفو قالوا لـه : أنت جبان ! وأنت ضعيف ! وأنت لا تحترم حقك ! ولا تأخذ بحقك وأنت أنت .. فيجعلون العفو في نظره أنه منقصة وأنه ذلة وهوان فكذَّب النبي هذا وقال : (( ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً )) فمن عفا عن أي ذنب وعن أي جريرة وعن أي أذية من إخوانه المسلمين فإن الله يبدله بهذا العفو عزاً فإذا عظم العفو عظمت عزة الله للعبد وإعزازه لـه وإكرامه لـه ، ومن هنا أجمع العلماء على مشروعية العفو وجعل الله لهذه الدية الخيار بين القصاص وبين العفو إلى الدين ، وبين العفو بدون أخذ الدية ، فالعفو عفوان :

الأول : عفو بدون عوض وهو أعظم العفوين وأجلهما وأكثرهما ثواباً عند الله فلو أن شخصاً قتل لـه قريب فقيل له : تقتص ؟ قال : لا أريد القصاص . قيل له : تعفو وتأخذ الدية ؟ قال : لا أريد الدية وإنما عفوت لوجه الله سبحانه وتعالى ، فهذا وأمثاله ينطبق عليهم قوله-تعالى- : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } فإذا كان يوم القيامة تولى الله أجره وثوابه ، ولذلك انظر إلى قوله-سبحانه- : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } ولم يبين الله هذا الأجر في الدنيا والثواب كيف يكون وكم يكون وهذا يدل على أن الله يتولى جزاءه ؛ لأن الأذية والشرور والمظالم والجنايات تتفاوت والنفوس تتفاوت وضيق الحال يتفاوت بالإنسان ، فالذي يعفو عن القصاص وعن الدية عن شخصٍ عن من يرجو صلاحه ويرجو هدايته واستقامته ويكون سبباً في هدايته واستقامته ولايحمله الدية بل يستغني بغناء الله فإن الله يعوضه من ذلك كله خيراً يعوضه خيراً في الدنيا وهو الذي قال عنه النبي : (( ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً )) ويعوضه خير الآخرة فأجره على الله إذا كان يوم القيامة ، وقد جاء في الأثر أنه إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من كان أجره على الله فليقم فتقول الملائكة : ومن هذا الذي أجره على الله ؟ فيقول صلى الله عليه وسلم : (( فلا يقوم إلا من عفا عن مظلمة )) لأنه جعل الأمر إلى الله أي يتولى جزاءه وثوابه وقل أن تجد إنساناً يعامل الناس بالعفو إلا وجدت أمره على اليسر وعلى السماحة وعلى العزة والكرامة فعدوه يريد أن يهينه فالله يكرمه وعدوه يريد أن يذله بتلك الأذية فإذا به بعفوه يرفعه الله ويعزه الله والله -جل وعلا- عليم بخلقه حكيم في تدبيره لا تخفى عليه خافية فهو العدل الذي لايضيع أجر من أحسن عملاً ومن أعظم الإحسان العفو .
ومن هنا أجمع العلماء على مشروعية العفو عن القصاص .
الحالة الثانية : أن يكون رجلاً شريراً لايزداد بالعفو إلا شراً ولا يزداد إلا تسلطاً على دماء المسلمين وأذيتهم مثل أن يسبق منه ذلك فمثلاً قتل ثم عفي عنه فقتل مرةً ثانية وعرف عنه أنه بعد القتلة الثانية أنه على حاله وأنه مصر على بغيه ومصر على كبره ومصر على أذيته للناس فهذا لا يجوز أن يُسلَّط على دماء المسلمين فالعفو عنه إبقاء لشره ، ومن هنا نص جماعة من أهل العلم على أنه لايشرع أو لاتشرع الشفاعة في مثل هذا فالعفو لايزيده إلا بغياً وفساداً ، ولذلك مثل هؤلاء لا يعانون على الإضرار بالناس والإضرار بمجتمعاتهم والإضرار بالأبرياء فهؤلاء إذا عفي عنهم تسلطوا على دماء المسلمين وتسلطوا على الناس بأذيتهم والإضرار بهم وليس الأمر خاصاً بالقتل بل شامل لكل عقوبة بحيث إذا كان الجاني يتسلط ويزداد أذية وبغياً وفساداً ، فمثله لا يعان على بغيه وفساده.

فالله يرضى عليكم مش عيب الجهل يالشئ بس العيب الاستمرار فيه

30) تعليق بواسطة :
21-12-2014 08:08 PM

نحن في الغربة تؤرقناجرائم القتل المتزايدة في الوطن الحبيب ‘لكننا اليوم افقنا على اجمل خبر بأعدام هؤلاء المجرمين ‘نحن لسنا أرحم من رب العباد الذي اسمه العدل حين قال في كتابه العزيز القاتل يقتل.أما ان ذكر الأسماء كاملا فلن يؤثر على سمعة العائلات وكفانا افكار هدامة . الحمدلله والشكر لكل من يخاف على امن الوطن والمواطن ولكل من يطبق شرع الله في حكمه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012