أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


عاطفتنا وأسيرنا الكساسبة

بقلم : طايل البشابشة
25-12-2014 06:29 PM
تحية لكل من كتب وقال وعلق وارتجل من رموز هذا الوطن وأبنائه على موضوع أسر النسر الأردني معاذ الكساسبة .. تحية لهم على هذا النفس الوطني والغيرة على المواطن والوطن الذي طالما ترجموها قولا وكتابة وفعلا.
وتحية لشعبنا الأردني البطل الذي توحد في محنته، ووقف على قلب رجل واحد خلف قواته المسلحة، داعما لها ومؤيدا ولسان حاله يقول كلنا معاذ الأردني البطل.
مع تحفظي الذي أكتبه ربما للمرة الأولى على إشراك قواتنا المسلحة خارج حدود الوطن شأني شأن الكثير من أبناء هذا الحمى، وفي هذه المعركة بالذات التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، ومع عدو شرس لا ذمة له ولا ضمير، أساء لديننا الحنيف وشوه صورته، كدين رحمه، أكثر مما حاول أعداء الإسلام تشويهه. والجاهل في أمتنا يعرف ويعلم أن الذي صنع داعش ومن على شاكلتها ووضع لها ويسر من سلاح وعتاد وإعلام رعب كقطع رؤوس وسبي حرائر أصحاب أجندة وأهداف لا تريد الخير لهذا الإقليم والمنطقة .
جميعنا يعلم أن قواتنا المسلحة هي المؤسسة الأولى في الوطن التي تحظى بالدعم والإجماع من مجتمعنا الأردني بكافة أطيافه فهي التي تكونت في ومن رحم كل بيت أردني وهي الدرع الواقي والحامي لهذا الوطن بعد الله، ولولاها لضاعت هويته ونكل بشعبه .. وتجاربنا مع من حاول ذلك مريرة، ولن تنسى ولا داعي لذكرها فكلنا نعرفها كجيل مر بتلك المحن ولهولها نعلمها لأبنائنا ليعلموها لأحفادنا ليكونوا على وعي ونيرة ليحافظوا على ماورثناه من وطن الأجداد.
قدر الله أن يكون هذا الوطن بإمكانيته المتواضعة جار لعدو لئيم كلنا يعرفه ويعلم ما يمتلك من إمكانيات مادية وعسكرية ودعم لا حدود له من قوى الإستعمار والإستكبار العالمية، ولا يخفى على أحد منا الأهداف والأجندة التي يعدها ذلك العدو إتجاه بلدنا وأمتنا، وإمعانا في غروره وغطرسته بسبب ما يمتلكه من قوة فهو لا يخفي ذلك، فكم مرة سمعنا من ساسته وكتابه أن الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين، وأن القدس هي العاصمة الموحدة لدولة إسرائيل، ورأينا ترجمة هذه المقولة في حركة الإستيطان المهولة التي اجتاحت القدس الشريف وما حولها، كذلك الضفة الغربية التي التهمت أراضيها واستعمل فيها كل أساليب التضييق على الفلسطينيين في البناء ومصادرة الأراضي والضرائب والإعتقالات ليقلب حياتهم إلى جحيم وليضطرهم إلى الهجرة الطوعية .. وما دسترة قرار إعلان دولة إسرائيل في الكنيست كدولة يهودية، إلا تمهيدا لتهجير قسري ستقوم به إسرائيل بعد حدث ما ستفتعله لتحقيق ذلك الهدف، وخصوصا أن الفرصة مؤاتية نظرا لما يحدث في الإقليم.
إذاً العدو المتربص خلف النهر غربنا ينتظر الفرصة لتنفيذ أجندته يعاونه فيها عملاؤه القابعين بين ظهرانينا ويروجون لمشاريعهم التآمرية بالتوطين والتجنيس بكافة أشكاله المعلنة، تحت ستار إنساني وغير المعلنة التي لا نعلم عنها، ويصفون كل من يحذر من مشروع الوطن البديل بعدو للوحدة الوطنية، وأن المشروع برمته مجرد هرطقة، ولا وجود له، علما أنهم شركاء في صناعته ومهدوا بوضع أساساته، ولا زالوا يجهزون بنيته التحتية، فأفقروا البلد بعد نشر الفساد والإفساد بعد نهب ممتلكاته وحملوه ديونا لاقدرة لنا على تسديد فوائدها لينهار الإقتصاد وليجوع الشعب فيرضى بوضعه تابعا ينفذ أوامر من يلقي له بالفتات ولقمة العيش.
بقي الأهم وهو بيت القصيد قواتنا المسلحة التي ستكون وستبقى بإذن الله الدرع الواقي لهذا الوطن والعقبة الكأداء التي ستقف في وجه هذه المخططات والتي يراد لها اليوم لتكتمل حلقة المؤامرة أن تدمر ويزج بها في أتون معركة ضروس تستنزف قواها فالعدو المستحدث الجديد الواقع في الشرق هو على وفاق مع عدونا المتربص خلف النهر في الغرب، وما جر قواتنا للإشتباك خارج الحدود في الشرق إلا أمنية يتمناها عدونا الأول المتربص في الغرب لتكتمل حلقات المؤامرة ويصبح جيشنا بين فكي كماشة وتتحقق اهداف بني صهيون بكل يسر وسهولة.
لذا على حكمائنا أن يدلوا برأيهم ويستميتوا بفرض إرادتهم، لكي لا تنجر قواتنا المسلحة البرية منها إلى المشاركة خارج الحدود لكي لا تقع في المستنقع الكمين الذي أعد لها كما وقع الجيش السوري والعراقي وربما غدا المصري.
أما نسرنا الأسير ابن الوطن فك الله أسره، فهناك عدة طرق لتحريره بالمفاوضات على غرار تركيا وغيرها الذين حرروا أسراهم من قبضة داعش نتركها للخبراء الذين أقدر على فهم كيفية التعامل مع هؤلاء المجرمون المغرر بهم كجنود للدين والإسلام الحنيف منهم براء.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-12-2014 07:09 PM

.
-- مقال ينضح حكمة نرتجيها في وقت صعب كهذا , كل الإحترام و المودة للاستاذ و الأخ طايل البشايشة .

.

2) تعليق بواسطة :
25-12-2014 07:13 PM

بارك الله بك , وكم تمنيت أن يلقى مقالك هذا كل الاهتمام من قراء موقع كل الأردن فهو نشرة موجزه لتاريخ الأردن وفلاشات جريئة صريحة على مفاصل وفواصل المؤامرة على شعبنا الاردني من الداخل والخارج
أوجزت وابدعت واشاراتك مفهومة لجيلي ومن عايش احداث الأردن من اربعينات القرن الماضي لليوم ... إلا اننا اليوم نمر باخطر مرحلة من مراحل المؤامره والمسؤولين ينفذونها

3) تعليق بواسطة :
25-12-2014 08:40 PM

يجب قراءه هذا المقال الحكيم بتمًعن , وكل الظواهر ألتي تحدث في المنطقه لها دلالاتها التي تؤكد هذا الكلام !!!
لماذا يقوم تنظيم ارهابي بقطع رؤوس الناس وتهجير الناس وترويع الآمنين ومن ثم يقول انه " الدوله الأسلاميه" بما لهذا الأسم من رمزيه ؟؟؟ لماذا تقوم جمعيات مشبوهه بتسهيل هجره اهلنا من مسيحيي الشرق ولدرجه أن العديد من البطاركه المشرقيين أحتجُوا على أهداف تلك الجمعيات ونواياها ؟؟؟ لماذا يتم بشكل ممنهج في الأعلام ربط صوره الأسلام بالأرهاب ؟؟؟ عندما يتُم مثلا استهداف مسيحيي الشرق من قبل

4) تعليق بواسطة :
25-12-2014 10:20 PM

الأستاذ الفاضل طايل البشابشة حفظكم الله

قلوبنا مع ابن الاردن وابن الامة معاذ الكساسبة. العسكري ينفذ أوامر قيادته التي تنفذ اوامر السياسيين. معاذ جندي لا علاقة له بالسياسة، والسياسيين الذين اتخذوا قرار المشاركة في هذه المسرحية ضد داعش عليهم العمل ليل نهار لتحريرة.

الاسرى الفلسطينيون واللبنانيون تحرروا من الطائفيين الصهاينة بخطف
جنود ومقايضتهم وليس بالدبلوماسية والقرارات الدولية.

نسأل الله ان يفك اسر معاذ ويعيده الى أهله الكرام سالما معافى.

5) تعليق بواسطة :
26-12-2014 12:03 AM

من واقع غيرته , يقول الأستاذ طايل " لذا على حكمائنا أن يدلوا برأيهم ..... إلى قوله.. الكمين الذي أعد لها"



وهذا الوطني الغيور يعلم أن ما طلبه أو تمناه, ضرب من المستحيل في زمن عز فيه الرجال فكيف بالحكماء؟!

للأسف أصبح الحكماء من شاكلة .. هم الذين يدلون برأيهم ويفرضون إرادتهم, وهؤلاء الذين كانت سوريا منبرهم لشتم الأردن وجيشه في السبعين,ينظّرون اليوم لحرب برية لجر هذا الجيش لقتال السورين.



وما يجعل المشهد يغدو صادما علمنا اليقين بمن اعد لجيشنا هذا الكمين!



وسامحني.

6) تعليق بواسطة :
26-12-2014 12:19 AM

اعجبني قولك..أقتب.." القوات النسلحه تحظىةبدعم كل اطياف اﻻردنيين..وهي الدرع الواقي والحامي بعد الله بهذا الوطن.




الف سكر..وكلماتك من نور..بوركت

7) تعليق بواسطة :
26-12-2014 01:34 AM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
26-12-2014 01:42 AM

اقتباس " مع تحفظي الذي أكتبه ربما للمرة الأولى على إشراك قواتنا المسلحة خارج حدود الوطن شأني شأن الكثير من أبناء هذا الحمى، وفي هذه المعركة بالذات التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل انتهى القتباس "
كل الشكر لك استاذنا العزيز فانت كتبت كل ما يجول في عقولنا
اي حرب نتكلم ومن ادخلنا بها ولماذا ؟؟؟؟ لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟
ابسط الحقوق للمواطمه ان يوافق (ولو البرلمان ) على هكذا حرب
طول عمرنا لم نسال عن شيء ونحن الذين ندفع اما نقدا للضرائب واما دما للساسات الهوجاء

9) تعليق بواسطة :
26-12-2014 02:59 AM

ابدعت يا كاتبنا الهمام .. بالفعل مقال ثاقب و متزن .. وتم تسليط الضوء به على العديد من الامور الهامة التي تجول في خاطر كل منا .. اتمنى ان يعود نسرنا البطل الى بلده واهله سالما" معافى .. وان تعيد حكومتنا الرشيدة النظر في اقحامنا بهذه الحرب ..

10) تعليق بواسطة :
26-12-2014 09:17 AM

أخي الأستاذ طايل.. سلمت وطبت وطاب قلمك الذي وان غاب عنا أحياناً يعود وهو يقطر خيرا وحكمة في وقت نحن فيه بأمس الحاجة لكلمة حق يُقصد بها حق. كلمات تحتاج إلى دراسة من بعض صنّاع القرار في المطبخ السياسي الأردني. نعم كلنا صُعقنا من هول مفاجأة معاذ فك الله أسره. وتوحدت مشاعر الأردنيين الطيبين أمثالك في صورة قل نظيرها. وهذه إيجابية في وقت طغت السلبية على التفكير وأصبح الحليم حيرانا. لكن اتفق معك تماماً كما يتفق معك جُلُّ الغيارى الأردنيين في ان الوطن بحاجة ماسة إلى رص الصفوف والسماح لاصوات الحكمة

11) تعليق بواسطة :
26-12-2014 09:23 AM

تكملة الرد
اصوات الحكمة والمنطق أن تعلو على أصوات الباطل والمراهقة السياسية. الوطن بحاجة إلى رجالات وطن يثق بهم الشعب ويعول عليهم ليكونوا بطانةً صالحة لصاحب القرار وربّان السفينة ليعينوه على الابحار في سفينة الوطن إلى بر الأمان. انا في قضية معاذنا البطل فإنني انصح أن يُسمح لذوي العلاقة بالعمل بهدوء وذكاء وحكمة للخروج من هذا الموقف وبأقل الخسائر مع عودة ابننا الالى وطنه وأهله.. حمى الله الوطن

12) تعليق بواسطة :
26-12-2014 09:36 AM

- الأخ طايل البشابشه الأكرم
- إطلالاتك دائماً مميزة وتتسم براجحة العقل والمنطق ،، إذ اننا أحوج ما نكون بهذه المرحلة لرجاحة العقل والتفكير السليم والهادئ لتتمكن الجهات المختصة من العمل بما لديهم من معطيات.
- كلنا خلف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بالدعم والثقه بالوصول إلى حل قريب لهذا الموضوع... ندعو الله مخلصين أن يفك أسر معاذ اللهم آمين. وتقبل تحياتي.

13) تعليق بواسطة :
26-12-2014 12:08 PM

الأخ الكبير طايل البشاشبة أطال الله في عمره
إن كلماتك تمس القلب والضمير وهي كلمات إنسان ينبض بالإخلاص والنضج والمروءة
نعم إن الجيش العربي بجنوده وضباط صفه وضباطه هم الذين سجلوا تاريخ الأردن العربي المسلم في وجه العدو الصهيوني الغادر وقاد المعارك من أجل الحفاظ على عروبة فلسطين والقدس الشريف
ما أجمل الأحرف والكلمات التي تحيي فيها هذا الشعب الأردني البطل الذي وقف ويقف خلف الصقر الأردني الطيار المقاتل معاذ الكساسبة
وما أروعه من نداء ينطلق من كل القرى والمدن والضمائر نعم كلنا معاذ الأردني البطل

14) تعليق بواسطة :
26-12-2014 12:40 PM

هل كان هنالك ما يبرر عدم نشر ردي على مقالة الاستاذ طايل ؟وشكرا

15) تعليق بواسطة :
26-12-2014 01:10 PM

اذا سلمنا بهذه العقليات التي لاترى ابعد من انوفها فتلك مصيبه كبرى الناس الفت الذل والمهانه ورضيت به لذا تدافع عنه بقوه وتهاجم ماتجهل تلك هي العبوديه بكل حذافيرها ولاغرابه فهذا جيل الهزيمه والنكبات الذي تربى على مواءد الفكر العلماني الضال وتعليمات السفارات الاجنبيه وانتظار الراتب والمثل القاءل جوع بلحقك. لاخير يرتجى منهم. ولا امل. يعد عليهم سريعي البكاء سريعي الهزيمه يرضون باي شء يلقى لهم. يسمون النفاق تعقلا. والشجاعه والاقدام وطلب معالي الامور. تهورا وارهابا وتشويها للدين انهم عبيد

16) تعليق بواسطة :
26-12-2014 01:21 PM

أرجو تقبل اعتذاري لتسرعي في الكتابة إليكم مستفسرا عن الرد. كل الاحترام..

17) تعليق بواسطة :
26-12-2014 01:57 PM

على الصعيد الوطني .. كلنا معاذ .
على الصعيد السياسي .. هذه ليست حربنا .
يقال ان العقلاء يحلون المشاكل ، ويقال ان الحكماء هم من يمنعون وقوعها .
يا حكماء الاردن امنعوا وقوع معاذ آخر .. قولوا لا لجهنم قادمه وقودها الاردنيون .
كان الله بعون عائلة نسرنا الاردني .. اللهم فرّج همهم بعوته سالما . والله يجازي اللي كان السبب .

18) تعليق بواسطة :
26-12-2014 02:20 PM

كلام قييم ثميين يرصع بالذهب ..سلمت يمناك على هذا الكلام يا استاذ طايل
لطالما نحن الشعب اﻷردني تمنينا أن يصل مثل هذا المقال وغيره بما يحتويه من مشاعر وتآخي وحزن على فقد نسر من نسور اﻷردن
نتمنا أن يصل ويلمس كل المشاعر العربيه ..
لأنه وبكل بساطه الجميع معرض لنفس الحادثه المفجعه ولكن بطريقه مختلفه
أعاد الله النسر أﻷردني إلى بلده وأهله سالما" وحمى الله اﻷردن وجنبها كل الفتن ما ظهر منها وما بطن..

19) تعليق بواسطة :
26-12-2014 02:30 PM

حفظك الله ياابن الاردن انت تكتب بلسان كل الاردنيين الشرفاء
اللهم فك اسر ابننا البطل نسر الاردن ابن الكرك

20) تعليق بواسطة :
26-12-2014 03:25 PM

اللهم فك اسر ابن الاردن معاذ واعده لاهله ووطنه سالما معافى .
وأماان كان علينا ان نحارب الارهاب فلنحاربه هنا على ارضنا وبين ظهرانينا حيث الفساد والفاسدين ومصاصي الدماء الذين اكلوا الاخضر واليابس وجوعوا الناس ورفعوا اسعار الماء والكهرباء والمواد الغذائيه والمشتقات البتروليه حيث يعاني الاطفال والكبار والصغار من برد الشتاء القارص ولا يستطيعون شراء الكاز والغاز هذا هو من يغذي الارهاب بل الارهاب بعينه .
لا شأن لنا باجواء دير الزور ولا الرقه وجيشنا الباسل مسؤول عن حمايه الثغور والحدود الاردنيه ...

21) تعليق بواسطة :
26-12-2014 05:40 PM

تحية للأستاذ طايل البشابشه وتحية لما كتبه
لي توضيح أو تعقيب أذكرك استاذ طايل.
إن اسرائيل وهي لا تملك تصورا لطوي ملف القضية الفلسطينية إلا فكرة الوطن البديل القاضيه بتفريغ المكونات السكانية والسياسية للقضية الفلسطينية في الأردن ، إلا أنها تصرح على لسان سياستها ومفكريها بأن الأردن هو الوطن الأصيل ولا يتلفظون بكلمة البديل هم يرون فلسطين تمتد من البحر لنهر الفرات أو لعمق الصحراء وأن الاردن هو فلسطين الشرقية وصك الانتداب ثبت ذلك للأسف . يقولون هم أخذوا الخمس وليس النصف وتركوا الباقي للعرب

22) تعليق بواسطة :
27-12-2014 09:24 AM

تحية لك أستاذ طايل على مقالتك التي تنبض بالوطنية الصادقة وتعبر عما يختلج في ضمير كل أردني. بارك الله بك وبقلمك الشريف وندعو الله أن يفك أسر صقرنا الأردني ويعيده سالما إلى أهله ورفاقه في سلاحنا الجوي وقواتنا المسلحة الباسلة.

23) تعليق بواسطة :
27-12-2014 12:02 PM

تحيه طيبه لكاتب المقال المحترم ولجميع المتابعين المحترمين .

سرائر الأنفس تكسشفها الكلمه المنطوقه و أو المكتوبه ومقالتك أستاذ طايل تعبيرا صادقا عن عما يجول في نفس كل إنسان وطني شريف صادق .

القوات المسلحه هي عنوان كبرياء الوطن وأهله , والوقوف معهم وخلفهم وأينما أرادونا أن نكون واجب شرعي وأخلاقي ووطني , لذلك ,,, أرى مقالتك عنوانا نبيلا لما يتوجب علينا الإلتزام به .

بوركت في وعيك ورؤياك ومقاصدك ,,, ودمتم

24) تعليق بواسطة :
27-12-2014 12:20 PM

ويش جابك أعتذر

25) تعليق بواسطة :
27-12-2014 08:14 PM

إنها لمفالة عقلانيةً توعويه تنبض بالحياه ومنها تستخلص العبر لمن أراد أن يعتبر ويستدرك ، وإني لأقتبس من تعليق عابدين وأكرر من بعده , بوركت في وعيك ورؤياك ومقاصدك ,,ودمتما .

26) تعليق بواسطة :
27-12-2014 08:47 PM

تحية طيبة إلى الأخوة الأحبة المعلقين الكرام الذين مروا بعبقهم الزكي الطيب على ماكتبت فأثروا المقالة بأسمائهم كقامات وطنية نفخر بهم ونعتز .
وللإخوة الأحبة أصدقاء وأقارب الذين طوقوني عرفانا بكلماتهم الطيبة ألف شكر ومحبة .
وشكرا للإخوة الين مروا مرور الكرام
واكتفوا بقراءة المقالة ليحفزوني مستقبلا إذا كان في العمر بقية أن أكتب ما ينفع الوطن ويشاركون بالتعليق عليه.
أما أخي دبوس وخزاتك تؤلم كل مسلم
وأحمد الله أنك لم تكفرني وأما باقي التهم فمقدور عليها وألله يسامحك.

27) تعليق بواسطة :
27-12-2014 09:16 PM

والشكر الجزيل لموقعنا الوطني الأول كل الأردن ممثلا بعميده الوطني الغيور الأستاذ خالد المجالي ورئيس تحريره الأستاذ لقمان اسكندر والجنود المجهولين من أسرة التحرير وبقية العاملين.

28) تعليق بواسطة :
27-12-2014 10:53 PM

انا لا اعنيك شخصيا انما اقصد ثقافه عامه ساءده اسمها ثقافه العبيد ان الله اكرمنا بالاسلام فيه كل العزه والمنعه وغير هذا باطل لايجوز خلط الاسلام باي مفهوم او فكر حتى لو كان وطني او قومي او عشاءري اقراء عن عقيده الولاء والبراء في الاسلام. وستعرف ما الذي اقصده. وشكرا لمسامحتك لي مع الاحترام

29) تعليق بواسطة :
27-12-2014 11:26 PM

اخي الحبيب طايل:من أُوتي الحكمة فقد اوتي خيراً كثيرا.انها لغة الحكمة والعقلانية والوطنية العميقة المنزهة عن المصلحة.كلماتك دندنات مهموسةلكنهاتحمل في طياتهاصرخات مدوية تصطبغ بنور الحق فتنشر تارة ضوع عطرها وتارة رائحة بارودها بايحاءات ذكية تمريرات بارعة..لك عاطر محبتي واخوتي المستديمة اخوك بسام

30) تعليق بواسطة :
28-12-2014 11:21 AM

هاتفني بالأمس أحد الأصدقاء معاتبا ولائما بقوله:
نعرفك ياطايل عروبي وصاحب فكر قومي من
تقصد بقولك (وتجاربنا مع من حاول ذلك مريرة. ...ولغاية حتى يحافظوا على ماورثناه من وطن الأجداد)أنت تنبش بالماضي وتحاول أن تثير فتنة أيلول
لاأعادها الله.
وللتوضيح ولأبرأ ساحتي أرجوا قراءة
تعليق سعادة السفير فؤاد البطاينة
حفظه الله الوارد على هذه المقالة.
وأزيد فليقرأ مراسلات مكماهون وللفائدة يقرأ كتاب ( تاريخ جبل نابلس والبلقاء)لمؤلفه إحسان النمر
ليعرف أن الشعب الفلسطيني والأردني شعب واحد.

31) تعليق بواسطة :
28-12-2014 11:31 AM

وأن العشائر شرقي النهر وغربه بعض من بعض وأسمائها لو اختلفت فهم أبناء عمومة ومتصاهرين هذا عدا عن ما يجمع الدين واللغة والمصير المشترك.
مصيبتنا الكبرى وهذا ما أقصده هي
في العدو الصهيوني وعملاؤه في الأردن وفلسطين (أصحاب الحقوق المنقوصة عملاء
السفارات ومن ييسر لهم ذلك في دوائر
الدولة الأردنية).

32) تعليق بواسطة :
03-02-2015 12:44 PM

الخال ابو وسام ابدعت ولكن خوفا على الوطن من الذين يستغلون اسر الطيار معاذ الكساسبه والذين بدوا بجلد الوطن هبسب اجنده خاصه بهم سوا داخليه او خارجيه وكانوا بالامس لم ينجحوا من خلال مايسمى بالربيع العربي فاليوم يستغلون قضية معاذ لكي يجرون الوطن الى المجهول

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012