لا شك بأن هذه الخطوة هي في الإتجاه الصحيح ولا نعلم لماذا لم تمنح هذه الرخص قبل سنوات طويلة
ومن ناحية أخرى هناك تفاوت كبير بين هذه الشركات لا سيما وأن شركة شمس معان تستثمر بمبلغ 150 مليون دولار ومن أجل تحقيق مبدأ الشفافية فإننا نتمنى على المهندس الحياري أن يذكر في تصريحه الجهات صاحبة رأس المال لهذه الشركات المختلفة وبالذات شركة شمس معان

طيب والنووي؟
حسب الخبر 150 ميغاواط شمسي ب 300 مليون يعني 1500 ميغاواط ب 3 مليار تكفي الأردن وزيادة مع الصخر الزيتي 500 ميغاواط.
نووي طوقان يضيع الوقت ويكلف 15 مليار وكميات هائلة من المياه والمخاطر وصار صارف نصف مليار وليس لديه حتى دراسة جدوى.
العاقل يفهم.

هذه بداية جيدة لتوليد ما مجموعة 316 ميجا وات.
يجب ترك الباب مفتوح للإستثمار وباستمرار فهذا سيولد حاجتنا من الطاقة والاستغناء عن إتفاقية غاز العار المسروق مع العدو الصهيوني وبدون مقابل او دفع أية مبالغ من الحكومة موفرة الخسائر المترتبة على الحكومة من توليد الكهرباء.
يجب أيضاً فتح باب الاستثمار لتوليد الكهرباء من حرق الصخر الزيتي كما تم مع الشركة الاستونية والمستثمر الصيني والذين سيولدون 450 ميجا وات. فهناك امكانية قدوم مستثمرين اخرين يولدون مئات بل الاف الميجا وات من حرق الصخر الزيتي
يتبع

أضف لما ورد بالتعليق السابق فتح المجال للإستثمار لإستخراج الغاز الأردني ومن شركات لا يسيطر عليها اللوبي الصهيوني والغربي.
كذلك فتح باب الإستثمار لاستخراج الثروات الدفينه الآخرى المختلفة من نحاس وذهب وبترول ... الخ.
وآخيراً تسويق السياحة بشكل صحيح بالتوثيق الالكتروني والاستفادة من تجارب الدول المجاورة لجلب القروبات السياحية والإبتعاد عن الإستثمار بفنادق خمس وسبع نجوم فالسائح يحتاج لفندق 2 أو 3 نجوم فقط نظيفة وبسعر منطقي والتي يمكن ان تبنى من الاستثمارات المحلية الوطنية كما هو بوادي موسى.

خطوة رائعة في الاتجاه الصحيح ينبغي تعزيزها ، حيث يتوجب زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الأردني حسب ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية للطاقة.....كل الشكر للمهندس فاروق الحياري ....