أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


الملك: حماية الأردن أولاً

26-01-2015 01:11 AM
كل الاردن -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني امس الاحد رؤساء تحرير صحف محلية في قصر «الحسينية» على مائدة غداء حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان ومدير الاعلام والاتصال خالد دلال ومدير الشؤون السياسية منار الدباس.
وخلاصة فرصة اللقاء ان الملك يجهد من اجل عنوان واحد يسعى لتحقيق أمره وغايته و إدامة الحالة في حله وترحاله وهو «حماية الاردن أولاً» ، ومذ مطلع الحديث والاردن والاردنيون محور كلامه ، يريد امنه مستقرا وحياة ناسه في أحسن حال.

يأتيك الملك العائد للتو من رحلة طويلة وإن كان مرهقا من سفر قضّاه في دافوس والسعودية بين جهد توضيح السبل الانجع لمكافحة الارهاب في المحافل الدولية وواجب الوقوف الى جانب الاشقاء في المملكة العربية السعودية الذين فقدوا زعيما عربيا واسلاميا «جريئا ، كلمته واحدة وموقفه واضح ونقاء سريرته لامثيل لها»حسبما وصفه الملك أمس.
تحدث الملك عن رحلته الاخيرة بإسهاب و بدا متفائلا بالقيادة الجديدة للمملكة الشقيقة التي وصف افرادها بـ «الاصدقاء الحقيقيين» الذين يقدرون الأخوة ورابط الدين والدم والمصلحة المشتركة مثنيا بذات اللحظة على عمق المحبة و ان الهم الاردني السعودي واحد وعرض ما بذلته القيادتان من جهود لتوحيد كلمة الامة.
وتحدث جلالته مطولا عن الدور السعودي ومجلس التعاون الخليجي وخاصة الشقيقة الامارات العربية المتحدة في الوقوف معا من اجل مكافحة الارهاب وحماية الشباب المسلم من التضليل الذي تعمل على نشره تنظيمات الفكر المتطرف وايجاد آلية موحدة تضمن سلامة الامة ، اضافة الى تقدير الموقف الاردني وتحمله لعبء اللاجئين والحرب ضد من يتحدثون باسم الاسلام وهم بريئون من عدله واعتداله وسلمه وسلامه.
جلالة الملك اشاد مطولا بحنكة الملك الجديد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي السعودي ، وماتربطه بافراد الاسرة المالكة في السعودية الشقيقة من علاقة حميمة ولفت الى ان صداقته واخوته معهم عميقة وجذورها ثابتة متمنيا لهم التوفيق في خدمة الامة العربية والاسلامية وتمنيات النجاح للجارة العزيزة على قلب كل اردني.
وفي الشأن المحلي أسهب جلالة الملك في الحديث عما يقلق الاردنيين وما يبذله من اجل سعادتهم بخاصة في المسألة الاقتصادية وكرر توجيهاته للحكومة ان تبقى على تواصل مع المواطنين وتخفف عنهم خاصة في مجال مكافحة الفقر والبطالة وضرورة التواصل الميداني وتلمس هموم المواطن ومعالجتها.
ولفت جلالة الملك ان همّه الاساسي تأمين حياة افضل لابناء وبنات شعبه.
ولفت الى ان مساعدات اللاجئين اقل من واقع الاعباء التي نواجهها في الاردن.
وقال جلالته ان دور الاردن اكبر من حدوده ومساحته ، مشيرا الى ان الاردن يقوم بدور في الاقليم لمواجهة التحديات ما يتطلب ان تستمر اولويتنا حماية جبهتنا الداخلية ضد كل الاخطار.
وافرد جلالته مساحة من وقته للحديث عما وصفه بـ «الجهد المستمر لمتابعة قضية ابننا ابن القوات المسلحة الباسلة الطيار معاذ الكساسبة».
ويرى جلالة الملك ردا على سؤال تعلق بالعلاقة بين الحكومة والنواب ضرورة العمل معا من اجل الاردن وشعبه مادام النواب راضين عن اداء الحكومة والناخبون راضون عن مجلسهم.
وتمنى على الحكومة ومجلس النواب العمل بروح الفريق الواحد من انجاز القوانين الاصلاحية وبخاصة البلديات والاحزاب و اللامركزية والانتخاب والعمل بهمة عالية من اجل الاردن ومستقبل ابنائه وبناته.
وحول السبل الانجع لمحاربة الارهاب والتطرف يرى جلالة الملك انه لابد من خطط على مدى قصير تكون عسكرية ، ومتوسط تكون امنية ، وطويلة الامد تكون ايدولوجية.. وراى جلالته اننا نعيش حربا عالمية ثالثة من نوع آخر ستأخذ جيلاً من الوقت للانتصار بها بما يخدم الاسلام والمسلمين.
ونوه جلالته الى ان مشاركة الاردن في مظاهرة باريس جاءت وقوفا مع ستة ملايين مسلم في فرنسا وحماية لمصالحهم.
واثنى الملك على علاقة الاردن بالعشائر في العراق وسوريا وتعاونهم من اجل مكافحة الارهاب والتطرف.. واكد دور الاردن في حماية المسلمين والعرب في كل مكان والعلاقة المبنية على المسؤولية التاريخية للهاشميين تجاه الامة.
واعاد جلالته الى الاذهان موقف الاردن من الازمة السورية وان لا حل عسكريا لها وانه بالحوار وحده تنهتي الازمات.
وقال ان الاردن حريص على سلامة اليمن وليبيا ووحدتهما وعلى وحدة شعوب الامة العربية والاسلامية.
واكد موقف الاردن الواضح الملتزم حيال القضية الفلسطينية ودعمه لها وان اتصالاته لم تنقطع خدمة للاهل غربي النهر ولسلطتهم الوطنية.
وبدا واضحا من كلام الملك العلاقة الحميمية مع الشقيق العراقي والاتصال الدائم مع قيادته وحكومته التي اكد حرصها الشديد على تنمية العلاقات الاخوية والتعاون في المجالات كافة.
للملك جملة ملاحظات على الاداء العام لمؤسسات الدولة إذ يرى انه لابد من التنسيق ورفع سوية العلاقة بين جميع الدوائر لحماية المنجز والبناء عليه لافتا الى دور المؤسسات الاعلامية في ايضاح الحقيقة امام المواطنين والقيام بدور ايجابي خدمة للقضايا الوطنية وابناء وبنات الاردن.
(الراي)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-01-2015 03:33 AM

عاش بيان العسكر

2) تعليق بواسطة :
26-01-2015 09:20 AM

صباح الخير جلالة الملك
نحن عاتبون ونشدد العتاب على تكرار اللقاءات مع شرائح تسمع الكلام والتوجيهات والتطمينات وتصفق له وتتناول الغداء على مائدة جلالته ثم عمليا ينتهي كل شيئ في مكانه ما عدا الماكنه الإعلاميه تجد مادة للكتابة والتحليل والتبجيل أحيانا ولكن ؟؟
لا نرى على أرض الواقع آليات للتنفيذ والمتابعه فتذهب كلها مكرره أدراج الرياح لم نرى شيئا منها انعكاسا حقيقيا على المواطن ولا الفساد اولفقر ولالبطاله المتزايده وتذوب كلها في مهد اللقاء ما عدا الماكنه الإعلاميه المدججه بعبارات الثناء وهكذا؟

3) تعليق بواسطة :
26-01-2015 10:11 AM

اعان الله جلالة الملك وجعل المسؤلين ينفذوا بعض من هم المواطن بهدوء . مثال لتطنيش وزارة الاشغال وامانة عمان لموضوع اغطية مناهل الامطار على الطرقات في المملكه واخص الجسر الذي يقع بجانب شركة الدخان الى مادبا الخط الغربي ان جميع اغطية المناهل مسروقه والمنهل عباره عن بئر ومصيده للسيارات والناس وكل يوم يسقط اطار سياره بهذه المصائد واتصلنا بالاشغال ونصحناهم الى عملية لحام اوكسوجين لهذه الاغطيه مع قاعدة المنهل ولكن لاحياة لمن تنادي بل عملو عطاء لاغطيه رديئه عباره عن تنك فسقطت في المنهل وتم سرقتها

4) تعليق بواسطة :
26-01-2015 10:40 AM

حماية الاردن من ماذا؟ هل تم اعتقال من نهبوا البلاد وحولوا الشعب الى سبايا وجواري ينتظرون منح ومكارم السلطان؟ في ايلول يا جلالة الملك وقف الشعب والجيش مع الدولة لأنه كان يحس بها رغم صغر عمرها. اليوم يا جلالته لن يقف احد يدافع والذين تم شراؤهم سيكونون على اول طائرة تغادر. ضاعت البلد ونحن لا نزال نتحدث بالاحلام والوعود والكلام المعسل

5) تعليق بواسطة :
26-01-2015 11:00 AM

ما زال فايز التويجري يرافق جلالة الملك لا تحلموا بجديد وهذه مهمته تخريب جميع توجيهات وقرارات وتعليمات جلالة الملك

6) تعليق بواسطة :
26-01-2015 11:08 AM

بتم بان تكف الاردن عن التدخل في الشان السوري كما فعلت خلال الخمس سنوات الماضيه وان تخرج من التحالف الخليجي والاسرائيلي والامريكي والغربي المعادي لسوريا .. وان تعتذر من الشعب السوري والجيش السوري والقيادة السوريه على كل ما فعلته ضدهم ..
الارهاب هو منتج عربي لدول الاعتلال العربي سوريا دخل لها الاف الارهابيين الاردنيين السلفيين والوهابيين الاردن كانت بواب الارهابيين والسلاح وعملاء اجهزة الاستخبارات الدولية وغرف العمليات ..العالم ونحن نعلم ان الانتقام السوري قادم من كل من تامر على سوريا ..

7) تعليق بواسطة :
26-01-2015 11:41 AM

رفيق السلاح ابو ظفار عودة الامير حسن الى الصدارة بادرة خير طال امدها فانا متفائل بتلك العودة لسمو الامير ابو راشد

8) تعليق بواسطة :
26-01-2015 11:55 AM

مزبوط عيالنا لازم يتعلموا جهلاء ما بعرفوا اي شيء عن صراع الحضارات وتزاوج الثقافات وانصهار الاجناس وتلاقي الديانات والعولمة المنبلجة وعولمة الافكار ..احنا الحمد الله اتخمنا فيهم وصار لازم عيالنا يتخموا في هالامور ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012