أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الملك: مكافحة الإرهاب شأن عربي وإسلامي بالدرجة الأولى

26-01-2015 09:10 PM
كل الاردن -
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر، حيث تستضيف المملكة الاجتماع الدوري الرابع للمجلس على مدار يومين.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية وتناول عدداً من الملفات الإقليمية، أهمية دور مجلس العلاقات العربية والدولية في تسليط الضوء على القضايا الراهنة والملحة وكيفية التعامل معها، لما يضمه المجلس من خبرات سياسية مرموقة وعريقة.
وبخصوص جهود تحقيق السلام في المنطقة، والتي يركز عليها الاجتماع الدوري للمجلس هذا العام، أعاد جلالة الملك التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وأن حلها بشكل عادل وشامل يمثل مدخلا لحل جميع الصراعات والنزاعات في المنطقة.
واستعرض جلالته الموقف الأردني الثابت تجاه دعم مساعي حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، لافتاً إلى الجهود الأردنية المستمرة في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وخلال اللقاء، الذي تناول أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية حيال مختلف القضايا والتحديات، جرى استذكار دور الراحل الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وجهوده للدفاع عن الأمة العربية، وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قيادة الشقيقة المملكة العربية السعودية بكل اقتدار.
كما تطرق جلالته إلى جهود التصدي للفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، لأن مكافحة هذا الخطر هو شأن عربي وإسلامي بالدرجة الأولى.
وجرى التأكيد على أهمية دور المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ما يتطلب منهجاً فكرياً مستنيراً يستند إلى مبادىء الدين الإسلامي السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته.
واستعرض جلالة الملك، خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في سوريا والعراق والتحديات التي تواجهها بعض الدول العربية.
من جانبه، ثمن الصقر وأعضاء الوفد، الذي ضم محمد بن عيسى، نائب رئيس المجلس، وطاهر المصري، وعمرو موسى، وفؤاد السنيورة، ومصطفى البرغوثي، ومصطفى عثمان اسماعيل، جهود جلالة الملك في تعزيز العمل العربي المشترك، وإبراز ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية، ومساعيه الدائمة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.
ويعنى مجلس العلاقات العربية والدولية، الذي يتخذ من الكويت مقراً له كمؤسسة أهلية مستقلة غير ربحية ويضم في عضويته عدداً من كبار الشخصيات العربية المرموقة في مختلف المجالات، بالعلاقات العربية البينية والدولية، والعمل على رفد ودعم القرار العربي بالرأي والمعلومة.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، قال رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر إن اختيار الأردن لعقد الاجتماع الدوري الرابع للمجلس يأتي لما تلعبه المملكة من دور محوري في القضية الفلسطينية، وجهود محاربة الإرهاب، وتقريب وجهات النظر العربية، ولارتباطها بعلاقات طيبة مع كل الدول العربية.
وأضاف أن اللقاء بحث جهود مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، معتبراً أن للأردن دوراً أساسياً في هذا الجهد، لما له من دور إقليمي وعلاقات قوية مع المجتمع الدولي.
وبيـّن الصقر أن مجلس العلاقات العربية والدولية هو مؤسسة مجتمع مدني عربية غير حكومية، الأمر الذي يوفر له حرية التحرك والتواصل والاستفادة من خبرات الأعضاء، لجهة تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف العربية، وعكس المواقف العربية في المحافل الدولية بكل قوة.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، عضو المجلس، فؤاد السنيورة إلى أن اللقاء مع جلالة الملك كان مثمراً، وتناول عدداً من القضايا والتحديات التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وموضوع مكافحة الإرهاب، والمقاربات المتعلقة بالنهوض بالمؤسسات الإسلامية، وتعزيز التنمية في المناطق العربية، وكذلك التكامل العربي.
وأكد أن هذه التحديات تقتضي موقفاً جديداً، ومقاربة جديدة، لأن هناك دولاً عربية وإسلامية وأخرى صديقة ترى حاجة لمجابهة هذه التحديات في ضوء التجانس بينها من فهم لطبيعة المشاكل والأسلوب الذي يجب أن يعتمد للتعامل معها، بما فيها موضوع الإرهاب.
ولفت، في هذا الإطار، إلى أن الإرهاب ليس قضية منفردة، وإنما يجب أن تترافق محاربته مع جهد حقيقي لإيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها المنطقة.
(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-01-2015 10:30 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
27-01-2015 08:59 AM

هل تندرج جرائم إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية منذ سبعة عقود تحت بند الإرهاب؟

هل مقتل 300 ألف سوري، وسجن أكثر من 200 ألف، وتعذيب 100 ألف، وتشريد 10 ملايين بين لاجىء ونازح إرهاب أم لا؟

هل استهداف سنة العراق من قبل المليشيات الشيعية المسلحة قتلا وتعذيبا وتهجيرا وتدميرا للبيوت والمزارع إرهاب أم لا؟

هل استهداف السنة في إيران قتلا وتعذيبا وحصارا وتضييقا إرهاب أم لا؟

هل يعد قتل 1400 مدني نصفهم أطفال ونساء في ميدان رابعة العدوية في القاهرة إرهاب أم لا؟

هل اقتلاع أهالي رفح من مساكنهم إرهاب؟

3) تعليق بواسطة :
27-01-2015 09:05 AM

هل ما يقوم به "اللواء" خليفة حفتر في ليبيا بمساندة مصر والإمارات إرهاب أم لا؟

هل تندرج أفعال الحوثيين في اليمن تحت بند الإرهاب؟

هل ما تتعرض له جماعة سياسية بعينها في العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه سجنا وتهميشا وتضييقا إرهاب أم لا؟

هل يعد قتل 600 ألف طفل في العراق بين عامي 1990 و 2003 جراء الحصار الدولي إرهاب أم لا؟

هل يدخل إرهاب الدول والحكومات لمواطنيها الآمنين الباحثين عن الحرية والكرامة في بند الإرهاب؟

هل تعد سرقة اللقمة من أفواه الأطفال لتذهب لكلاب الحكام إرهابا أم لا؟

4) تعليق بواسطة :
27-01-2015 09:07 AM

سيدي صاحب الجلالة.. أنتم ترون الإرهاب بعين واحدة. نتمنى عليكم فتح الثانية. عندما تنتهوا من إرهابنا، ستتمكنون من دحر إرهابكم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012