الدغمي: "داعش" صناعة أمريكية والأردن بيئة حاضنه له
26-01-2015 11:59 PM
كل الاردن -
أكد رئيس مجلس النواب الأسبق النائب عبدالكريم الدغمي أن تنظيم ' داعش' هو صناعة أمريكية وصهيونية.
وفرق الدغمي خلال مشاركته في برنامج نبض البلد مساء الاثنين، بين القيادات الاسلامية للتنظيمات 'الجهادية' والتي هي مروبطة بـ CIA ، وبين القواعد التي تسير معها، إما بناء على الخطاب الديني أو وجود الاحباط أو قناعات لدى ناس عندهم شهوة القتل وحاقدين على دولهم، أو من اجل المال وتحصيل رواتب عاليه للمقاتلين.
وأضاف أن أمريكا صنعت هذه التنظيمات في افغانستان وانقلبت عليها بعد ذلك، وهذه التنظيمات الان في العراق وسوريا هي صناعة أمريكية، ولكنها تمددت، وأمريكا تريدها بحجم معين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تقودها شركات ومنها شركات الاسلحة والتي يهمها بيع الاسلحة.
ولفت إلى أن امريكا غير عاجزة عن هزيمة داعش، فلو أمرت امريكا تركيا بعدم ادخال المقاتلين إلى سوريا داعش ستنتهي بشهر واحد.
وقال هناك ضخ غير معقول من تركيا في دعم المقاتلين من جميع أنحاء العالم من أوروبا، وافريقيا، ومن الاردن مقاتلين، ومن تونس، والجزيرة العربية، ومن مصر، وكلهم يدخلون عبر تركيا.
وتابع قوله أن المقاتلين يدخلون من منطقة غازي عنتاب في تركيا ومن معابر غير شرعية، ويتدرب المقاتلون الجدد في معسكرات بتركيا وسوريا.
وكشف الدغمي عن وجود دول عربية تدفع ثمن سلاح داعس، رافضا تسمية تلك الدول.
واكد أن داعش تشكل خطرا على الاردن، وهناك خلايا نائمة بعيدة عن حدودنا.
كما كشف أن هناك جهات في الداخل الاردني تغازل داعش، والدليل المحاكمات التي نراها كل يوم للمروجين لها.
وبين أن الأردن بيئة حاضنه لداعش، ولذلك الحرب على داعش هي حربنا.
وقال إن هناك تنظيمات 'اسلاموية' في الاردن تؤمن بداعش، ولكن الشعب الاردني واعي، ولديه جيش قوي متآلف مع الشعب والنظام.
وعن كيفية محاربة داعش ذكر أن محاربة داعش لا تكون من خلال التحالف والضربات الجوية، بل بالتحالف مع الجيش السوري لضربها، اما بقية التنظيمات في سوريا كجبهة النصرة فالجيش السوري قادر على القضاء عليها.
وأكد أنه مع الحرب ضد داعش وأنه مع التحالف لمحاربة التنظيمات التي شوهت الاسلام وحرفته والتي تكفرنا ولا تؤمن بنا.
وأشار إلى أنه لا يوجد ثورة في سوريا، بل هناك مؤامرة على تدمير سوريا، فسوريا مقاومة دعمت حزب الله الذي حرر اأرضه وهو الوحيد الي حرر أرشضه بالقوة.
وأوضح أن الأزمة السورية لا تحل بذهاب النظام السوري، بل تحل بوجود النظام السوري، متسائلا عن البديل عنه هل هي داعش أم جبهة النصرة.
وتابع أنه لو سقط النظام السوري ستحصل ثورة عارمة، و سوف تتاثر الاردن بها، وسيتحول الشعب الاردني لجيش لحماية ارضنا.