أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


ما رأيكم يرحمكم اللـه...؟!

بقلم : حسين الرواشدة
28-01-2015 12:53 AM
هل يجوز للفتاة المسلمة أن تخطب لنفسها الرجل الذي تراه صالحاً ؟
قبل ان اجيب استأذن بتسجيل ملاحظتين: الاولى ان لدينا في الاردن -حسب احدى الدراسات - 145 الف فتاة لم يسبق لهن الزواج (كان العدد نحو 8 آلاف قبل خمس وثلاثين سنة)، تتراوح أعمارهن ما بين 30 - 49 سنة، وهي الاعمار المتبقية من عمر الانجاب، ولدينا نحو 000ر85 ألف شاب تجاوزوا عمر ألـ (32 ) سنة ولم يتزوجوا؛ ما يعني اننا امام كارثة حقيقية، لا يمكن فهمها من خلال الارقام فقط ، وانما ايضاً من خلال الواقع الاجتماعي وقصصه المحزنة حقاً، اما الملاحظة الاخرى فهي اننا جميعا ندعو وبالحاح الى فتح مايمكن من ابواب”الحلال”امام شبابنا ، ونقول ان تقاعسنا عن ذلك سيدفعهم الى الدخول من ابواب”الحرام” ،لكننا لم نتحرك كما يجب لفتح هذا الطريق وتعبيده امامهم، وبالتالي لا بد ان نلوم انفسنا قبل ان نلومهم، لانهم - عندئذ مجرد ضحايا وليسوا مجرمين، واخطاؤهم نتقاسمها معهم، ونُسأل عنها مثلما يُسألون.
السؤال السابق يدخل في اطار “تعبيد” الطريق الذي اشرت اليه سلفا، اما الاجابة عنه بالاستناد الى العادات والتقاليد والمراسيم التي تكرست في مجتمعاتنا - وهي اقوى للاسف من التعاليم الشرعية - فتبدو مفهومة غالبا، وهي الرفض وعدم القبول، باعتبار ان عرض المرأة لنفسها يبخس من قيمتها ويجرح حياءها ويقلل من اعتبارها، لكن الشرع له رأي اخر، وانا اترك بيانه هنا لاصحابه.
دائرة الافتاء العام في الاردن اصدرت فتوى جاء فيها : “سعي المرأة في تزويج نفسها أمر جائز لا حرج فيه في المجتمع الصالح، وهو من اتخاذ الأسباب الذي أمرنا به، فقضاء الله وقدره لا يتعارض مع اتخاذ أسباب موصلة إليه، والسعي في ذلك ابتغاء مرضات الله من العبادة، لكن المجتمع اليوم تغير، والتي تعرض نفسها للخطاب لو تزوجها أحدهم سيعيرها بذلك يوما ما، لذلك يجب أن يكون سعي المرأة في تزويج نفسها بطريق غير مباشر، بأن تطلب من بعض أوليائها الذين تثق بهم السؤال عن بعض الصالحين الذين يمكن أن يتقدموا لخطبتها، ليزيِّنَ الأمر في نفسه، ويسهل عليه تكاليفه، فإذا وافق فالحمد لله، وإذا لم يوافق فلا يضير المرأة ولا وليها شيئًا، فقد خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنته حفصة عثمان بن عفان فاعتذر، ثم خطب لها أبا بكر فسكت لِما يعلم من ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها، حتى تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري، وعلق عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله بقوله: “ فيه عرض الإنسان ابنته وغيرها من مولياته على من يعتقد خيره وصلاحه؛ لما فيه من النفع العائد على المعروضة عليه، وأنه لا استحياء في ذلك “
في كتابه تحرير المرأة في عهد الرسالة يقدم لنا المرحوم عبدالحليم ابوشقة نماذج عديدة لنساء مسلمات تقدمن للرسول عليه السلام، أو للخلفاء من بعده، بطلبات للزواج في مجالس عامة، كما لا تخلو تجربتنا الاسلامية من نماذج اخرى (ابنة سعيد بن المسيب التي اهداها لأحد تلاميذه بعد أن رفض تزويجها من ابن الخليفة وأنا ادعو القراء الاعزاء لقراءتها وتأملها)، اثبتت فيها المرأة قبل نحو اربعة عشر قرنا أنها اكثر جرأة وشجاعة وبحثا عن الحلال والتحرر الحقيقي (لا المزيف) من اخواتنا النساء في هذه الايام التي انتصرت فيها المراسيم على التعاليم والتقاليد التالفة على القيم السامية.
اذن، ليس من الحرام، ولا من العيب عند من يعقل - كما يقول احد الفقهاء - أن تعرض المرأة نفسها على صاحب الخلق والدًّين ليتزوجها، وإن أنكر ذلك أحدّ فإنما ينكره لا بميزان الشرع، بل بميزان العادات والتقاليد والأعراف ، وأحياناً تنكره النساء حسداً من عند أنفسهنَّ .
لكن، اذا كان هذا هو رأي الشريعة الإسلامية فما هي الكيفية التي تتم بها خطبة المرأة للرجل؟ او كيف يمكن للفتاة ان تعرض نفسها للزواج؟ هل يجوز ان تتقدم بنفسها او من خلال وليها؟ واذا كان من الجائز ان تباشر الشاب وتطلب يده فما هي الوسيلة المشروعة لذلك؟
ليس لدي اجابة كافية، ولكنني اترك للقراء الاعزاء النظر في القضية؛ لان الموضوع بحاجة الى نقاش اوسع..؟ ما رأيكم يرحمكم الله.!!
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-01-2015 11:14 AM

المشكلة ان تكلفة عمار شقه صغيره هو 10 الالف دينار، يأتي مستثمر ذكي يأخذ من البنك 10 الاف يعيدها 15 الف ويربح 5000 فيبيعها ب 20 الف ويذهب الشاب يأخذ قرض ب 20 الف ويعيدها للبنك 25 الف، بهذا اصبح ثمن الشقة ليس 10 الاف بل 25 الف كل الأموال ذهبت للبنك وارتفعت الأسعار وهكذاقساط الجامعات الخاصة واسعار معظم السلع والخدمات، فالمشكله مثل القربه فيها 100 خزق، والحل كبها وشراء قربه جديده، والحل نظام اجتماعي واقتصادي مغاير تماما، وعقلية الترقيع مثل اللي بيصلي ولا يصوم، والردجال جبناء خايفين من نسواهم يتجوزوا

2) تعليق بواسطة :
28-01-2015 11:39 AM

ام المؤمنين خديجة بنت خويلد "رضي الله عنها" عرضت نفسها على الحبيب المصطفى علية الصلاة والسلام ليتزوجها لما رأت من
حسن خلقه وامانته ورزق منها الولد وماتت في حياته.
نحن اليوم في عصر العولة وثورة الاتصالات
من انترنت وشبكات التواصل الاجتماعي من
فيس بوك وتويتر وواتس اب .. الخ
ومهما حاولنا أن نتابع أبناءنا وبناتنا فلن نستطيع - رحم الله ايام زمان- على اية حال القضية ليست بتلك السهولة حيث اننا في مجتمع عربي محافظ -الاب وحده القادر على تحديد الانسب -وفي ظل هذا التفكير تبدو الفتوى صعبة التطبيق.

3) تعليق بواسطة :
28-01-2015 02:37 PM

لنفترض أن هناك مدينة أردنية فيها 1000 شاب و 10000 فتاه أيهما أفضل نشغل الشباب ب 500 دينار شهري ونزوج كل شاب بفتاه، أم نشغل 500 شاب و500 فتاه ويتزوجوا من بعضهم وكل زوج منهم أي عائلة دخلها 1000 دينار وبقية الشباب والصبايا الألف يبقوا بدون زواج وبدون دخل. ؟؟؟ ايهما أفضل؟

في الدول الغربية لا يوجد مشكله ، من لا يعمل يأخذ راتب، ولكن المشكلة عندنا من لا يعمل لا يتزوج ولا يأخذ راتب، فلماذا نقلد غيرنا بما لا نقدر عليه؟ لماذا نقلد الدول الغربي عالعمايه؟؟؟؟؟ شغلوا الشباب وزوجوهو هو الحل الجذري.

4) تعليق بواسطة :
28-01-2015 03:38 PM

تصحيح:لنفترض أن هناك مدينة أردنية فيها الف شاب والف فتاه أيهما أفضل نشغل الشباب ب 500 دينار شهري ونزوج كل شاب بفتاه، أم نشغل 500 شاب و500 فتاه ويتزوجوا من بعضهم وكل زوج منهم أي عائلة دخلها 1000 دينار وبقية الشباب والصبايا الألف يبقوا بدون زواج وبدون دخل. ؟؟؟ ايهما أفضل؟

في الدول الغربية لا يوجد مشكله، من لا يعمل يأخذ راتب، ولكن المشكلة عندنا من لا يعمل لا يتزوج ولا يأخذ راتب، فلماذا نقلد غيرنا بما لا نقدر عليه؟ لماذا نقلد الغرب عالعمايه؟؟؟؟؟ شغلوا الشباب وزوجوهم هو الحل لعنوسة الفتيات.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012