أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


ياربان السفينه ...لا أصلاح حقيقي بالاردن من دون محاكمة الفاسدين

بقلم : هشام الهبيشان
28-01-2015 10:18 AM
ياترى كيف سيكون عام 2015 على ألاردنيين،، ياترى هل سيجد مئات ألالاف من الشباب ألاردني 'الذين هرمو مبكرآ' فرص عمل بعدما نهب الفاسدين خزائن مال الدولة ؟؟،، ياترى هل سنرى أبطال مسلسلات الفساد يحاكمون وتعلق رؤوسهم على حبال المشانق،، الذين يتنعمون باموال ألاردنيين بنيويورك ولندن وروما وبمنتجعات مضيق البسفور ويمارسون طقوس شهواتهم القذرة على حساب مستقبل الاردنيين ؟؟،، ياترى هل سنرى مسار اصلاحي سياسي -أقتصادي جديد يضمن محاكمة هذه الشرذمة القذرة ؟؟،، ياترى هل سنرى رقابة حقة على أيرادت الدولة ألاردنية التي للأن لايعلم 95 ٪ من أبناء الشعب ألاردني كيف تصرف وأين تصرف ؟؟،، أم أننا فعلآ سنرى السفينة ألاردنية تغرق أمام أنظارنا،، وكل هذا بفضل قصص أبطال الفساد ومن بصفهم ويحميهم ؟؟، وهنا اتساءل كما يتساءل غيري من المواطنين هل ياترى سنرى أيقاف كوابح مفاجئ لسياسة توريث الفاسدين وابناء الفاسدين لمناصب ومؤسسات الدولة ، هي تساؤلات يطرحها المواطنيين ألاردنيين كل صباح ومساء،، وما من مجيب،، يثلج صدور ألاردنيين بخبر يثلج صدورنا وهوخبر الحكم بأعدام فاسد.


فبهذا العام يتبادر ألى اذهان جميع المواطنين ألاردنيين، بعد أنقضاء عام أخر من مسيرة الدولة ألاردنية، التي افرغت خزائنها بجيوب الفاسدين والمفسدين ومن بصفهم، فيتبادر الى أذهانهم قضايا الفساد التي قتلت غالبية الاردنيين وهم احياء،، فالاردنيون تتوارد ألى خواطرهم مسلسلات الفساد والافساد، ويتسألون بألم أين مصير أبطال هذه المسلسلات،، هل هم بنيويورك ام بلندن ام بروما ام بمنتجعات مضيق البسفور يمارسون طقوس شهواتهم القذرة على حساب مستقبل الاردنيين،، فالاردنيون يتكلمون بألم ويتسألون عن مصير هؤلاء،، يتسألون عن ثرواتهم التي نهبت وبيعت،، يتسألون عن مستقبل ابنائهم وبناتهم الذين باتو عالة عليهم ولايجدون فرص عمل،، بعد أن جرد الفاسدين والمفسدين المواطنيين الاردنيين من ثروات وطنهم ،، ولم تعد الدولة ألاردنية قادرة على توفير أدنى متطلبات الحياة الفضلى للشعب الاردني،، فقر -بطالة -تهميش -جوع -أقصاء،، تركه ثقيلة تركها الفاسدين للاردنيين،، ميراث ثقيل من مديونية مرتفعة،، يتحمل عبئها ألان مئات الالاف من الشباب العاطلين عن العمل او يعملون بأجور زهيدة جدآ،، يتحمل أعبائها شعب يرزح ليل نهار تحت ظلم التوجيع الممنهج الذي فرضته سياسة الافساد والفساد بهذا البلد.



فبعد كل هذا ألا يحق للأردنيين ان يطالبو باعدام كل من فسد وافسد بهذا البلد،، أليس من حقهم ان يطالبو باعادة فتح كل قضايا الفساد بالاردن من قضايا عطاء المطار واراضي معان وسكن كريم وشركات البوتاس والاتصالات وامنية والفوسفات والكهرباء والاسمنت وميناء العقبة و أمانة عمان والبلديات والملكية الاردنية وبيع مبنى وزراة التنمية ألاجتماعية وصفقات دبي كابيتال وعطاء مصفاة البترول وشركة توليد الكهرباء وكهرباء اربد وفضائح الاستثمار واراضي الديسي والجفر،، وحصص الحكومة من الأسهم في كل من بنك الاسكان وبنك القاهرة عمان وبنك الصادرات والتمويل وبنك الإنماء الصناعي واراضي ألاغوار ومصنع رب البندورة في الأغوار والألبان الأردنية والبتراء للنقل والأجواخ الأردنية والدباغة الأردنية والخزف الأردنية والعربية الدولية للفنادق والأردنية لتجهيز الدواجن ومصانع الورق والكرتون والمؤسسة الصحفية الأردنية والكازينو ومؤسسة سكة حديد العقبة، وقضايا المخدرات، والرشاوي، والعطاءات الحكومية، ووو،، الخ،، فقضايا الفساد كثيرة،، والقائمين عليها هم أكثر .



فملفات الفساد اعلاه وغيرها الكثير هي من حطمت مستقبل الشباب الاردني فقد بات الشباب الاردني اليوم يعيش حالة من الاغتراب في مجتمعه ووطنه الام وذلك نتيجة لارتباطه بمتغيرات وإفرازات المجتمع الذي ينشأ فيه، وكل ذلك بسبب سياسات ألافساد والفساد،، ولاتزال أزمة البطالة تلاحقه في كل مكان وهو عاجز عن توفير لقمة العيش والمسكن كي يتزوج أو على الاقل أن يؤمن قوت يومه وهذا على الاقل سبب كاف لزيادة الشعور بالاغتراب داخل الوطن وفي البيئة المجتمعية الحاضنة لهؤلاء الشباب، في ظل عدم حدوث أي تغيير حقيقي في ظروفهم الاقتصادية وأحوالهم المعيشية واتساع المسافة بينهم وبين خطط المسؤولين الفاسدين.


فقد أفرزت قضايا الفساد والافساد ظواهر خطيرة في صفوف الشباب الاردني وهنا تبرز ظاهرة الإحباط والقبول به لدى الشباب وهي اخطر ما يمكن ان يواجهه المجتمع، نتيجة إفرازات الواقع المعاش وتراكم الكبت الذي أصبح مركبآ ومعقدآ للغايه في ظل انخفاض العامل الديني الذي يعمل على تحصين الشباب ويحوله الى قوة ممانعة ترفض الفشل،، فقد انتشرت بين الكثير من الشباب الاردني حالة الاحباط جراء البطالة والفقر وعدم الاستقرار النفسي، فلا يجد بعضه وسيلة للخلاص الا بإلقاء نفسه في النار، ويسهم في ذلك الفراغ الروحي فاليوم نرئ حاله غير طبيعيه بانتشار افة المخدارات بين الشباب ولنقس على هذه الظاهره باقي الظواهر 'عنف مجتمعي - عنف جامعي -ازدياد حالات الانتحار -الازمات الاخلاقية ووو،، الخ'، التي أصبحت تنخر بالجسد المجتمعي للمجتمع الاردني واخص فئة الشباب منه،، والفضل بكل ذلك يعود الى الفاسين والمفسدين الذين قتلو مستقبل الشباب ألاردني.


وهنا كم تمنيت أنا أرى مؤخرآ راس فاسد واحد من رؤوس ألاف الفاسدين معلقآ بحبال المشنقة،، ولكن للأسف يبدو أنني لن أرى هذا المشهد، فالفساد محمي، ومع أن تنفيذ أحكام اعدام بحق عشرات المتهمين بقضايا القتل العمد بالفترة الاخيرة،، كان لها اثر جيد بنفوس ألاردنيين،، ولكن يجب ان تتزامن هذه الاحكام مع احكام أعدام اخرى بحق الفاسدين والمتعدين على أموال ومستقبل الشعب ألاردني،، مهما علت مرتبة هؤلاء من نسب أو قرابة او مراكز مجتمعية وقبلية ل 'س' و 'ص' من الناس،، دون تفرقة بين قوي وضعيف بتنفيذ هذه الاحكام، فيقول هنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام محذرآ المسلمين من عدم تنفيذ العدالة على الجميع 'إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد'، فمن أراد أن ينفذ حكم ألله بعداله لينفذه على الجميع،، فعدالة السماء لا تستنثي ضعيفآ ولا قويآ،، وأن ذهبنا الى محاكمة الضعيف واستنثاء القوي أذآ لننتظر عدالة السماء التي ستهلكنا أجلآ ام عاجلآ،، وبالختام هل سيطبق متخذ القرار قول وحكم الله عز وجل الوارد في كتابه الحكيم 'إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم 'صدق الله العلي العظيم،، نترك هذه التسأولات جميعها بين يدي متخذ القرار ؟؟، ، لأننا بصراع مع الوقت وبالفعل بدأت السفينة ألاردنية تفقد توازنها،، لان عفن الفاسدين تغلغل فيها وبدأ ينهش فيها،، وقد شارفت على الغرق ....

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-01-2015 10:55 AM

هل يقرأ ربان السفينه هذا المقال -ام انه مشغول بامور اخرى -لك الله ايها الوطن

2) تعليق بواسطة :
28-01-2015 12:32 PM

الذي والذين يجب ان يقرأوا هذا المقال وغبره من المقالات المشابهه ليس لديهم الوقت لقراءته لانهم هم ايضا مشغولون بانفاق ماسرقوه او مانهبوه من اموال الشعب المظلوم .

3) تعليق بواسطة :
28-01-2015 12:54 PM

كلام الاخ الكاتب في الصميم وهو ما يتحدث به الشارع العام بالاردن من المثقفين والرعيان لقد مل الشعب الاردني من تبني ورعاية الفاسدين بشكل منظم وممنهج حتى انه يتم نقلهم من مكان عمل حسن الى مكان عمل أحسن ليكملوا المهمة ويحصدوا الاخضر واليابس وكان الله في عون المواطن المخذول المهزوم من الداخل نتيجة ما يتعرض له من نصب واحتيال من المسؤولين الذين واجبهم حمايته ورعايته وتقديم كل ما يعزز مكانتهم ورفاهة وعزة نفسه وكبرياءه ولكن نقول حسبنا الله نعم المولى ونعم الوكيل في كل فاسد وكل من يقف خلفه ويدعمه تحياتي

4) تعليق بواسطة :
28-01-2015 01:19 PM

المقال من صميم الواقع المعاش والسؤال ماذا بعد وهل فعلآ كما تنبئ الكاتب ستغرق السفينه بنا نتمنى ان نسمع حلولآ عاجلة من الملك

5) تعليق بواسطة :
28-01-2015 03:12 PM

مقال مراهق يمكن ان ينشر على مجلة حائط بمدرسة ابتدائية

6) تعليق بواسطة :
29-01-2015 08:43 AM

انا ضد الفساد والمفسدين .ولكن من الخطأ الاعتقاد بان الحكومات هي من يجب ان يوظف .لان الحكومات
توفر الاسباب وتضع التشريعات .اما نحن نريد استمرار الدولة الريعية.
59 بالمئة من الاردنيين يعلموا اين تذهب غالبية الموازنة .فهي تنشر بكتاب لكل من يريد ان يعرف .فكل المثقفين والاقتصاديين ومراكز الدراسات يحصلوا عليه .اما باقي الشغب فهو يعلم تماما اين تذهب غالبية الموازنة .فمن رواتب جيش من الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين الى موازنة وزارة الصحة والاشغال العامة والتربية والتعليم .رامي مخلوف وشاليش

7) تعليق بواسطة :
29-01-2015 09:49 AM

مقال من صميم الواقع -ولكن نحتاج الى حلول -فهل اعدام الفاسدين هو الحل -ام الحل هو استرداد المليارات المنهوبه منهم

8) تعليق بواسطة :
29-01-2015 08:10 PM

اخي الكاتب
هل عقوبة السارق هي الاعدام!!!
انا ضد الفساد اينما كان وممن كان
لكن هنالك من ينتقي مهاجمة فساد في الاردن
وعدم التعليق على فساد رامي مخلوف الذي يملك سوريا كلها .

9) تعليق بواسطة :
30-01-2015 07:39 PM

احنا شو دخلنا بفساد الاخرين بدول ثانيه لازم نحل مشاكل الفساد الي عنا

10) تعليق بواسطة :
31-01-2015 05:21 PM

للاسف كلام واقعي وحقيقي جدا , ولذلك سيكون هناك هجوم عنيف جدا على الكاتب من الفاسدين وأتباعهم ومن العملاء الذين يريدون أستمرار الحال على ما هو علية حتى تتفكك البلد , وللاسف أن الاغلبية تدعي العروبة وو ولكن ينطبق عليهم للاسف قول وزير خارجية الكيان الصهيوني يوما العرب لا يقرؤا وان قرؤا فلا يفهموا , فالكاتب يحذر من واقع موجود وهذا أكبر دلائل الوطنية الحقيقية ولو كان عميل او جاهل او فاسد او يتمنى دمار البلد لكان بأمكانة التطبيل مع المطبلين وقطعا لاصبح بمركز مرموق يتمناة كبار الفاسدين لكن الحقيقة مره

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012