أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


ادب الحوار

بقلم : يسار محمد خصاونه
31-01-2015 10:16 AM
مقاييس العلاقات الإنسانية دائمة التغيّر ، وكأنها محكومة باللاثبات ، وفي كل مرحلة من المراحل العمرية تضعك أمام رغبات جديدة ، وآمال لم تفكر فيها من قبل فتسعى إلى تحقيقها ضمن معاييرها وليس ضمن قناعاتك ، من هنا يبدأ الصدام والصراع بين القناعات الفكرية والأيديولوجية ، وبين تحقيق الرغبات الجديدة ، وفي أكثر الجولات تنال الرغبات شرف اعتلاء منصة الفوز ، وتبدأ عندها التبريرات لسقوط الفكر والايدولوجيا أمام بريق الرغبات .
الانسياق خلف الرغبات يولّد في الذات البشرية شراسة الأنا ، والاستعداد لمحو الآخر مهما كانت صفته وعلاقته عند هذه الذات المنساقة لرغباتها ، من هنا يبدأ الصراع المحموم ضد الآخرين كطريق للوصول إلى الرغبة ، وهذا ما يحصل عند الكثيرين ممن ينساقون دون بوصلة خلف رغبة شخصية ، ونلاحظ ذلك عندما نقرأ مقالاتهم في المواقع الالكترونية أو نسمع حواراتهم الجارحة في المجالس الخاصة والعامة .
إن خطاب هؤلاء المبتورين ، والمتلذذين بتورّم أنانيتهم خارج عن حدود أدب الحوار ، و شرف المنافسة ، بل هو دائماً مخالف للواقع وللحقيقة ، فقد نختلف مع مسؤول ما مهما كانت صفته الوظيفية أو مكانته العشائرية ، لكننا لن نحاول جرح هذه الشخصية والتشهير بها حتى لو كان القول حقيقة ، فما بالك بهؤلاء الموتورين الذين يجانبون في كل مقالاتهم الحقيقة والواقع ، فهل سب المسؤول وشتمه لغة العاقلين ؟ وهل الإساءة المتعمدة بالتلفيق والتزوير لرمز ما شرف المواجهة ؟
أود لو جلس هؤلاء أمام أنفسهم في لحظة صدق ' إن امتلكوها ' ويعيدوا قراءة ما كتبوه ، بالتأكيد سيسقطون أمام ذواتهم ، ويعودون إلى رشدهم
الحب والكره مشاعر إنسانية لا نستطيع نكرانها ، لكن ما نريده ممن يدعون الفهم والانضباطية ، والوعي المجتمعي والفكري والثقافي عدم الخروج على قواعد الأدب والأخلاق ، والابتعاد عن الكذب لتبرير سلوكهم ، والمهم لا يميلوا كل الميل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012