أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


موسى العدوان يكتب : دور الإعلام والحكومات في تضليل الشعب ؟

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
02-02-2015 12:08 AM

موسى العدوان

في لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني مع عدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية يوم الأحد 25 / 1 / 2015 تحدث خلاله عن محاور خارجية وداخلية هامة . وإن كنت أتفق مع الكثير من طروحات جلالته ، إلا أنني أرغب بالحديث عن محور واحد مما ورد في حديثه ألا وهو : ' دور وسائل الإعلام في إيضاح الحقيقة أمام المواطنين والقيام بدور إيجابي خدمة للقضايا الوطنية . '
فالإعلام كما هو معروف أداة بيد السياسة وهو القادر على التأثير في عقول الناس ، وتوجيه الرأي العام نحو الأهداف الوطنية وتنوير الشعب بمصالحه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية . كما يُفترض به من جانب آخر أن يتصدى للغزو الفكري الخارجي ، وتولي إرشاد المواطنين لعدم الانجراف وراء شعارات وأجندات مشبوهة وأفكار متطرفة .
وإذا امتلك الإعلام مقوماته الأساسية وقام بمهمته الأساسية في توجيه الرأي العام ، فإنه سيجسد رسالته النبيلة ويشكل قوة فاعلة في بناء ونهوض المجتمع . ولكن إذا فشل في أداء دوره وتحقيق رسالته ، فإن ذلك سينعكس بآثار سلبية على الوطن ، ويدفع الناس للإعراض عنه والبحث عن مصادر إعلامية بديلة تلبي تطلعاته .
وفي مجتمعاتنا العربية لم يعد الدين قادرا على زرع بذور الخير في أشخاص غرقت نفوسهم بالشر سواء كانوا من بسطاء الناس أو من المثقفين . ولهذا نلاحظ أن الدين لم يمنع اولئك الأشخاص من السرقة والقتل واستخدام المتفجرات للقتل الجماعي والتدمير وتأجيج الصراعات الطائفية .
لقد عرف هتلر أهمية الإعلام كسلاح مؤثر في توجيه الرأي العام نحو الأهداف التي كان يبتغيها . فعندما أراد أن يغزو العالم فكر في كيفية حشد الشعب الألماني للوقوف ورائه في حربه المقبلة . فسأل وزير إعلامه جوزيف جوبلز قائلا : ' أريد أن أغزو العالم وسيكون هناك أعدادا كبيرة من القتلي من أبناء الشعب الألماني ، فكيف يمكن أن يساندني هذا الشعب في حربي القادمة ؟ فأجاب جوبلز : ' أعطني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي ' . وهكذا أطلق هتلر يدي جوبلز في وضع سياسة إعلامية تحقق هدفه . فقام الأخير بتنحية جميع الإعلاميين الشرفاء ، واستبدلهم بإعلاميين مفوهين ولكن بلا ضمير .
ارتكز جوبلز في استراتيجيته الإعلامية لتضليل الشعب على شعارين الأول : ' اكذب . . ثم اكذب . . حتى يصدقك الشعب ' . والثاني : ' إذا أردت السيطرة على الناس اخبرهم بأنهم معرضون للخطر ، وحذّرهم بأن أمنهم مهدد ، ثم شكّك في وطنية معارضيك '. ومن خلال هذه السياسة تمكن جوبلز من إقناع الشعب الألماني بأنه ينتمي إلى العرق الآري المتفوق على جميع السلالات البشرية ، لكي يغرس النعرة العنصرية في نفسيات أفراده وحشد الناس من حولها .


نجح جوبلز في سياسته وتلاعب بالمعلومات والحقائق مما جعله يشكل رأيا عاما مساندا للفكر النازي الذي سعى هتلر من خلاله للسيطرة على العالم وإقامة دولة المانيا العظمى . ومن ثم قام لأول مرة بوضع قواعد الحرب النفسية ضد أعدائه ، ليتمكن من هزيمتهم نفسيا قبل هزيمتهم عسكريا . وبعد أكثر من نصف قرن اتبع الأمريكان نفس الأسلوب في تضليل الشعب الأمريكي ، وإقناعه من خلال حملة إعلامية ونفسية مؤثرة بمساندته في شن الحرب على العراق .
ولتنفيذ خطة تضليل الشعب ، تلجأ الحكومة – أي حكومة - عادة لاستخدام وسائل الإعلام من خلال أربعة أساليب منفردة أو مجتمعة وهي كالتالي :
1. التخويف . تصنع الحكومة حالة من الخوف والقلق لدى الناس ، وتشعرهم بصورة دائمة بوجود مؤامرات تّدبر ضدهم ، وأن أمنهم معرض للخطر ، وأن ما تقوم به من إجراءات هي لمصلحتهم . ومع تكرار هذا الأسلوب وربطه بحادث إرهابي سابق ، أو بكارثة أو حادثة كبيرة ، يتشكل لديهم استعدادا تاما للتنازل عن جزء كبير من حريتهم في المشاركة باتخاذ القرار . فتفكير الناس وقت الخطر يصاب بالشلل ويضعون حاجتهم للأمن فوق كل اعتبار .
ومن الأمثلة على ذلك ، أن هتلر أقنع الشعب الألماني بأنه لو لم يهاجم شعوب أوروبا لكانت شعوب أوروبا هي المبادرة بالهجوم عليه . وبنفس الأسلوب اقنع بوش الشعب الأمريكي بأن صدام يدعم الإرهاب ، ولديه أسلحة دمار شامل تشكل خطرا على أمريكا وبقية دول العالم ولابد من نزعها بالقوة .

والأردن لم يشذّ عن هذه الحالة ، فقد بشّرنا دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عند توليه رئاسة الحكومة بمقولته الشهيرة : ' إما رفع الأسعار أو انهيار الدينار ' . قبل المواطنون تحذيراته واستجابوا لقراراته خوفا على أمنهم الاقتصادي من الانهيار . وقبل شهرين حذّر دولته أيضا أعضاء البرلمان ، بأنه في حالة عدم موافقتهم على اتفاقية الغاز مع إسرائيل ، فإن البديل في جعبته هو زيادة الضرائب ورفع أسعار الكهرباء على المواطنين ، زاعما - بغير الحقيقة - بأن هذا الرفع لن يطال فاتورة الفقراء . وعندما يطالب الناس بإصلاح إدارة الدولة ، يرفع في وجههم كرته الأحمر مذكرا بفزّاعة ' الأمن والأمان ' وتخويفهم بما يجري في دول الجوار .
2. اشغال انتباه الناس في قضايا جانبية . تحاول الحكومة في حالات الأزمات خلق نشاطات ثانوية من خلال وسائل الإعلام ، للفت الانتباه إليها وتحويا أنظار الشعب بعيدا عن القضايا الهامة . وعليه فقد كرست الحكومة الأردنية التلفزيون والإذاعات الرسمية والخاصة والصحافة المكتوبة لنشر أخبار منزوعة الدسم ، وإجراء حوارات ساذجة ، وأغاني هابطة مقرونة بأهازيج تقود المستمع للعيش ذهنيا في جوّ المعركة . وهذا الحال يدفع المواطن للبحث عن وسائل إعلام أجنبية تتصف بالمصداقية ، ليعرف منها حقيقة ما يجري في بلده ، وإثراء معلوماته بما يدور على الساحة العالمية .
3. الإنكار والتأجيل . عندما تتعرض الحكومة للهجوم أو الانتقاد في إجراء أو حادث معين فالإنكار هو الحل . حيث يلجأ المسؤولون إلى الإعلام الرسمي لإنكار صحة الخبر حتى لو كانت المعلومة واضحة للمراقبين ، طالما أن المواطنين لا يملكون الدليل القاطع . وإذا جاء
الدليل على وقوع الحادث ، فإن الحكومة تؤجل الاعتراف به تحت ذريعة التحقق من المعلومة ، أو تقدم إجابات بعيدة عن جوهر الموضوع ، في محاولة لصرف الأنظار عن الحقيقة .
وأوضح مثال على ذلك ما يردده المسؤولون : بأن بلدنا بخير ولا مبرر للشكوى ، متناسين المديونية العالية ، وتردي مستوى التعليم ، وزيادة الفقر والبطالة ، وغلاء الأسعار ، والترهل الإداري في مؤسسات الدولة ، والعنف المجتمعي ، وانتشار المخدرات وغيرها كثير . ومع هذا يؤكد المسؤولين في أحاديثهم وتصريحاتهم ، بأن خطط التطوير لمعالجة السلبيات تم تصميمها بإحكام وستقودنا إلى مستقبل واعد . . !

أما تأجيل الإعلان عن الحقائق فينطبق في واحدة منها على قضايا الفساد التي تنكشف أمام الشعب فيجري علاجها في طريق طويل ، بدأ من رئاسة الحكومة إلى دائرة مكافحة الفساد وإلى مجلس النواب وإلى لجان فرعية ثم إلى القضاء لتأخذ جلسات عديدة بقصد التأجيل وطمس القضايا فالزمن كفيل بالنسيان .

4. تكرار الأكاذيب . عندما تفشل كل الأساليب السابقة في إقناع الشعب بمصداقية الحكومة ، فقد تلجأ إلى الأسلوب الرابع وهو ' تكرار الأكاذيب ' دون تردد أو ملل ، لدفع الناس إلى تصديق روايتها لكونها الجهة الرسمية التي تمتلك ناصية الحقيقة . وفي بعض الحالات قد تضفي الحكومة طابع السرية على الحادث من خلال منع التطرق له ، أو فرض طوق حول مكان الحادث ومنع الوصول إليه أو تصويره لإخفاء الحقيقة . وأقرب مثال على ذلك هو ما صدر من تصريحات رسمية متضاربة من قبل بعض المسؤولين حول ما سمي بكنز هرقل في منطقة عجلون قبل بضعة أشهر .
يتضح مما تقدم بأن الإعلام يحتل مكانة هامة ومميزة في عالم اليوم ، لما له من تأثير على عقول وسلوك الناس أفرادا وجماعات وتحوّل إلى سلاح بيد الحكومة . فإن أحسنت توظيفه في توجيه الشعب إلى أهداف نبيلة فإنه سيخدم المصالح الوطنية العليا. أما إذا أساءت توظيفه فإن نتائجه ستكون سالبة وتقود الدولة إلى نهايات مدمّرة .
والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه في ختام هذه المقالة هو : هل ستتجاوب وسائل الإعلام المختلفة في هذا البلد مع توجيهات جلالة الملك ، في إيضاح الحقيقة أمام المواطنين والقيام بدور إيجابي خدمة للقضايا الوطنية ؟ أم ستبقى سلاحا بيد الحكومة تشهره في كل مناسبة ، لإخفاء الحقائق وتسويق القرارات الخاطئة ، تضليلا للشعب وإضرارا بمصالحه الاستراتيجية ؟
التاريخ : 2 / 2 / 2015

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-02-2015 12:45 AM

اشكرك اخي العزيز موسى باشا على المقالة الجيدة ، واكرر شكري على ابداعك في شرح التطبيقات العملية لرئيس وزرائنا المبجل عبدالله النسور ، ولجوئه لاسلوب المراوغة امام الشعب الاردني المسكين في قلب الحقائق كي يصدقونه!!!

2) تعليق بواسطة :
02-02-2015 08:08 AM

الحق اقول ان قوة جاذبية المقالة دفعتني مرغماً للادلاء بدلوي. مقالة عميقة متعوب عليها ـ كما يقول اهل الاخنصاص ـ جديرة بالارشفة للاعلاميين وان تكون منهجاً لاهل القرار.ذروة القوة ان تصارح الناس بحقيقتهم واخطاء سلوكياتهم...ابدعت عطوفة اللواء

ولي رجاء ان يقوم د.محمد العتوم المثقف مالك اكبر مكتبة شخصية في محافظة جرش نهاية السبعينات بالكتابة بين الفينة والاخرى حتى تكون اضافة نوعية لما يحملة من ثقافة وجرأة...سلمت اياديكم التي تخط بالقلم لتعزيز الجبهة الداخلية بمهارة استخدام السلاح ضد الاعداء

3) تعليق بواسطة :
02-02-2015 09:01 AM

شكرا اخي العزيز موسى باشا للمقال والتحليل المنطقي ... انا لا ادافع عن رئيس الوزراء عبدالله النسور والحكومه ، ولكن اريد من كل اصحاب الراي ان يقولوا للحكومه ماذا تفعل من اجراءات ضروريه للحفاظ على المستوى المعيشي والاقتصادي للمواطن بدون ان تؤذي جيبه وتعفيه من المساهمه في بناء الوطن ودفع الضريبه المستحقه عليه مقابل ما يستمتع به من امن وامان ، خدمه طبيه ، شوارع جيده ، كهرباء بدون انقطاع ، ماء ، خبز ، خضار ، سياحه ، الخ الخ الخ . مع الاحترام .

4) تعليق بواسطة :
02-02-2015 09:33 AM

الشكر موصول لعطوفتك على ما تكتب فأنت تتناول اليوم موضوعا بالغ الأهمية لتعلقة بأمن الوطن وحماية وتستشهد بأحداث تاريخية وتجارب عالمية للتدليل على مكامن الفساد الذي نعيشة مشيرا الى ادلة مبنية على تصريحات حكوماتنا وممارساتها ،وان شجاعتك في طرح الموضوعات لا يأتي لصالح المواطنين فقط بل لصالح النظام ،وأدعو اللة ان يكثر من امثالك لنتخلص من الهاوية التي تنتظرنا ونسير في الطريق السليم

5) تعليق بواسطة :
02-02-2015 09:42 AM

سلمت خالي ابو ماجد وسلم قلمك اعلام ماجور حيشاك مثل اعلام رهيجه

6) تعليق بواسطة :
02-02-2015 10:25 AM

اعلامنا موجه ..وهو غير متمكن وصائد فرص..ويبحث عن هزيعات وبيس مثل بعض الاعلام الغربي الذي يبحث ويمحص ويكشف ويعري بالوثائق

7) تعليق بواسطة :
02-02-2015 11:31 AM

أنت يا باشا موفّق في انتخاب مقالاتك
ولا عجب في حصافة ونظرة عميقة دقيقة
لأنك تختار وتحسن الاختيار
وطرحك اليوم عن الإعلام
أضم صوتي لصوتك في نقدبنّاء
الإعلام ليس روتينا حتى انتهاء الدوام
إنه صورة زيتية تَسبِق ولا تُسبَق
مبنية على الحقيقة
قديما كان الخبر يسير ولا يطير
ينقل الخبر على ظهر حصان أو جمل
أما اليوم فهو يطير ولا يسير
سرعته كهرباء ومجاله كل العالم قرية
تقرأ صحافة مصنوعة لا ممنوعة
شعارها الحرية والصدقية
والمواطن ذكي لا يهزّه حسن إنشاء
يقلب الحقيقة
أعان الله إعلام اليوم

8) تعليق بواسطة :
02-02-2015 11:31 AM

وأعاننا الله في التفتيش عن الخبر
كاتبه يصول ويجول مبتعدا عن الحقيقة
فهو يلف ويدور عاجزا عن إشباع القارئ
يعيد ويزيد ونادرا ما يصيب كبد الحقيقة
ما يطلبه المواطن إعلام سبوق صدوق
يركز على الهام بلا إثارة
بمنتهى الصدقية مع الإنارة
ولا ننسى الخطة الوطنية الإعلامية
التي تحفر المبادئ ولا تحرّفها
عين المواطن وأنامله تتحرك بحرية
بين كل وسائل الإعلام عبر العالم
يفتش عن خبر لدى الأصدقاء والأعداء
فيهتدي للصحيح منها بذكاء
ينبذ إعلام ويتبنى آخر
لأنه صدّقه
أوردت با باشا أمثلة واقعية
فشكرا....

9) تعليق بواسطة :
02-02-2015 11:42 AM

عتبي كبير على المحرر الذي قام بفلترة التعليق ،ونزع الدسم منه ،علما انه خالٍ تماما من اية اساءة او اتهام مخالف لقانون المطبوعات!!!!
ارجو اعادة نشره كما ارسلته لكم او شطبه تماما
============
المحرر : التعليق نشر كما وصلنا دون حذف ..نشكرك

10) تعليق بواسطة :
02-02-2015 11:43 AM

موضوع مهم و طرح جذاب و بسيط يسلط الضوء على خلل سياسي اجتماعي ثقافي يعاني منه الاردن بسبب اعلامنا الرسمي الفاشل و الموجه... و كأنه لا يكفي ان يكون الاعلام الاردني ( و على رأسه التلفزيون الذي من المفترض ان يكون مفخرة وطنية) موجها بل انه فاشل بكل المقاييس ، اعجبتني الامثلة الشيقة التي طرحها المقال كما اعجبني تقييمه لواقع الاعلام الاردني في ضوء الامثلة المطروحة و واقع الحال، للكاتب المميز كل التحية و جزاك الله خيرا

11) تعليق بواسطة :
02-02-2015 11:45 AM

الاخ الرفيق بسام الياسين ،الصحفي المخضرم ،لك خالص التحية
لم تعد الصدور متسعة لاي مقال جاد او تعليق ،فحتى تعليقاتي التي ارسلها لصديق العمر خالد بيك المجالي يتم فلترتها ونزع الدسم منها!!!؟؟؟؟

12) تعليق بواسطة :
02-02-2015 12:27 PM

شكراً ابو ماجد، حللت فابدعت واسندت بأمثلة من الواقع لا يختلف اثنان بها. لسؤ الحظ ان معظم إعلامي الأردن مدفوعي الأجر لذا يكتبوا لتسويق ما يُطلب منهم والوطن والمواطن أخر ما يفكرون به. نآمل ان يتغير حال الاعلاميين لخدمة الوطن وكذلك المسؤلين لخدمة الوطن ويتصف الجميع بالصدق والمصداقية حتى لو كانت مؤلمة.

13) تعليق بواسطة :
02-02-2015 02:46 PM

كل التحيه يا باشا .مقاله جيده .توضح حقيقة اعلامنا التالف وتلاعب الحكومه بالناس عن طريقه .اعلامنا طبق جميع انواع التظليل والتهويل والتخويف لتمرير عجز الحكومه والنواب وحتى نظام الدوله ككل بحيث اصبحنا في متاهه لا نهايه لها .

14) تعليق بواسطة :
02-02-2015 04:28 PM

عطوفة كاتب المقال المحترم
ننحني إكبارا لما جاء في حرفيات وثنايا مقالك العميق
لقد سمو الإعلام السلطة الرابعه فإما أن تكون بوقا للسلطه بأساليبها الأربعه مجتمعة أو منفرده ويعرض المشاهدون عنها كحالنا حتى لو أخطأت مره وحكت الحقيقه لا نصدقها وهو اعلام سلطه وليس اعلام وطن
أو يكون اعلاما حقيقيا شفافا لا يدانيه شك وإن تطلب الموقف أن يكون نفسيا لغايات معينه؟؟
من قال انك تصدق اعلام عدوك إلا بفشل اعلامك وفقدان الثقة فيه ولا يتابعه إلا مسحج ليكون في صورة الأكاذيب حتى تنفعه بالتسحيج
بوق اعلامنا رديئ ؟

15) تعليق بواسطة :
02-02-2015 05:00 PM

مش فاهم يا باشا ليش دائمل تلبس كل الاخطاء الى الحكومات في حين ان كل اردني يعلم من هو سبب الخلل في الاردن في جميع المجالات وليس في مجال الاعلام فقط...ما ظل عليك يا باشا الا ان تقول ان قرار الدخول في التحالف هي الحكومة وليس الي بتعرفة وبيعرفة كل الاردنيين

16) تعليق بواسطة :
02-02-2015 05:23 PM

شكرا للباشا ابو ماجد على هذا التحليل الحقيقي لواقع هذه الحكومة التي تستغفل ابناء الشعب الطيب بمرواغتها وطمسها للحقائق لدرجة الكذب على الشعب وتستذكرني هنا ما قدمتة الحكومة من ارقام قبل عدة ايام للجنة الطاقة في مجلس النواب حول مبررات رفع اسعار الكهرباء.. اما بالنسبة للاعلام وخاصة الاعلام الرسمب فمع كل الاسف فان هذا الاعلام يدور في فلك كذب الحكومة لاسباب منفعية ومكايب انية متجاهل هذا الاعلام ان الشعب يعرف الحقيقة وقادر على تميز الكذب والمراوغة الاعلامية من مايجرى على الارض

17) تعليق بواسطة :
02-02-2015 06:05 PM

مقال جيد
لكن الحل فضفاضا
و هذا ما يميز العلم عن الكلام العائم

18) تعليق بواسطة :
02-02-2015 06:56 PM

عطوفة الأخ موسى العدوان حفظه الله
سلمت يداك وسلم فكرك وقلبك وضميرك لقد آن الأوان كي يدرك أصحاب القرار أن الكتاب الأردنيين وبالذات من الأخوة المتقاعدين العسكريين أنهم يقدمون خلاصة فكرهم وتجاربهم من أجل مصلحة الوطن وأنهم حين ينتقدون جهة معينة أو حكومة معينة فهم أكبر بكثير من حب المناهضة أو المعارضة وإنما هم يكتبون حبا في الوطن الأغلى وحفاظا عليه من عاديات الزمن والأخطار المحدقة والمحيطة بنا من كل حدب وصوب وإنطلاقا من أن الأمن الوطني هو سنام الحفاظ على حرية الأردن وكرامته واستقلاله وبقائه

19) تعليق بواسطة :
02-02-2015 07:01 PM

ابدعت..وما قصرت ابا ماجد

20) تعليق بواسطة :
02-02-2015 07:03 PM

لايصدقها إلا العامة البسطاء الذين يستنفرون
ويبدأون بالتسحيج والدبك.وتهيمن عدة فضائيات على هذا النوع من الإعلام .
أما الإعلام الجديد المتمثل بالنت ومايتفرع عنه من مدونات وفيس بوك وتويتر وفيديو تيوب وصحافة الكترونية وغيرها
وبساطة تلقي المعلومة منها عندما اختزلت بالهاتف الذكي الذي يحمله المواطن بجيبه ..هنا سيحدث الفرق وستفشل كل محاولات التعتيم والحجب عن المواطن عندها سيكون الوعي واالخروج من نفق التجهيل والإستغفال إلى نور الحرية والعتق من الإستبداد.
تحية لكل الأردن ولمحريه .

21) تعليق بواسطة :
02-02-2015 07:04 PM

نعم إن الإعلام هو نصف المعركة وهو السباق في كشف ما يحدث بكل صدق وأمانة عن كل ما هو جديد من أحداث وحوادث لكل جهات الأرض شمالا وشرقا وغربا وجنوبا . ونحن حين نتحدث عن الإعلام فنحن لا نتحدث عن التلفزيون الأردني ولا نتحدث عن الإذاعة الأردنية ولا نتحدث عن الصحافة المحلية وإنما نتحدث عن العولمة وعن السباق في سرعة نقل الخبر ومصداقية الجهة الناقلة للخبر ويؤلمني ويؤسفني أن أعترف هنا يا أخي بأن التلفزيون الأردني كان في السابق أقوى وأعلى مستوى وكان سباقا في نشر المسلسلات العربية التي غزت العالم العربي

22) تعليق بواسطة :
02-02-2015 07:10 PM

فعلى سبيل المثال كان مسلسل غوار قد تم تصويره وإنتاجه وإخراجه في التلفزيون الأردني قبل أربعة عقود وكان المذيعون والمخرجون الأردنيون هم من ساهم في إنشاء وتطوير العديد من تلفزيونات ومحطات إذاعة الكثير من الدول العربية واليوم فإن التلفزيون الأردني قد تراجع إلى الخلف ولعلي لا أبالغ وأنا أقول بكل ألم وأسى أن التلفزيون الأردني لم يعد قادرا حتى على إعادة تحديث الأجهزة المطلوبة ولا يمتلك المال لمنافسة بقية محطات التلفزة العالمية والعربية وأظن أن غالبية الأردنيين يفضلون مشاهدة المسلسلات الأجنبية والعربية

23) تعليق بواسطة :
02-02-2015 07:29 PM

ليس في الأردن فحسب بل في كل العالم العربي وبكل أسف ولقد آمني أن يدعي رئيس الوزراء أنه مغيب ولقد آلمني أن يصدر مجلس الأمة قرارات لم تستجب لها الحكومة ولقد آلمني أن يستهتر خالد طوقان بكل مجلس الأمة والشعب الأردني كما آلمني أن الإعلام لم يعط كل قضايا الفساد الكبيرة حقها من المعلومات الصادقة الوافية ولقد آلمني أن الصحافة لم تتحدث بكل جلاء ووضوح في قضايا الخصخصة وتأثيرها على الشعب ومؤسساته كما آلمني نشر قانون مكافحة الإرهاب وقانون الإعلام وخلو الصحافة الأردنية من نشر حقائق هامة مثل الغاز الإسرائيلي

24) تعليق بواسطة :
02-02-2015 07:50 PM

عندما أقرأبين الفينة والأخرى مقالة لقامة وطنية كهذه المقالة وبقلم وطني غيور بمثل هذه القامة تكبر لدي مساحة الأمل وتمتد لأتخيلها غدت بحجم الوطن من طرته إلى درته بعد أن تضاءلت أو انعدمت بفعل ماوصل إليه الوطن بعد أن كاد
أن يقترب للأسف من حافة الهاوية ..ولاداعي لأن نبوح عن من أوصل وكيف ولماذا لهذه المنطقة الخطرة التي بثت
الرعب في قلب كل وطني شريف يعشق تراب هذا التراب التبر.
نعم نريد جرأة وفكر متقد نريد قامات وطنية بحجم موسى العدوان ورفاقه الميامين من قيادات تيار المتقاعدين العسكريين

25) تعليق بواسطة :
02-02-2015 07:52 PM

ونريد قامات وطنية مدنية من ساسة وكتاب ومفكرين وإقتصاديين وحقوقيين وفنانين ينتمون لهذا الوطن
وهم بحمد الله موجودون ولكن فرادى ولاوزن لهم ونتمنى أن يتحدوا مع المتقاعدين الشرفاء لينصهروا في بوتفة واحدة
على شكل حزب ليكون لهم وزن وقيمة ويتصدون للأخطار الجسام التي تحيق بالوطن والمواطن.
عذرا لإبتعادي عن صلب موضوع المقالة ياباشا ولكن التفاؤل والأمل عندما أقرأ لكاتب يحمل هموم الوطن ويعلنها بجرأة أو حتى بين السطور تنفتح قريحتي لأبوح بالقليل من حجم الخوف على وطني المختزن في فؤادي

26) تعليق بواسطة :
02-02-2015 08:00 PM

وأجزم أن الكثير من الشرفاء يشاركوني هذا الهم .
لنعود للإعلام وأنا أدير وكالة إعلانية وممارس منذ 35 عاما وأعلم جيدا تأثير الإعلام السحري وسطوته على النفس البشرية حيث ثبت وكما ذكرتم في المقالة أن الإعلام أقوى من الرصاصة وأن الحرب الإعلامية تبدأ للتمهيد للمعركة
العسكرية وهنا تكمن اللعبة وفنونها لقلب الباطل الى حق وكما قال وزير الإعلام النازي إكذب إكذب حتى يصدقوك
أما إعلامنا المبتذل فحتى الكذب لايجيدونه ودائما يأني بطريقة ممجوجة

27) تعليق بواسطة :
02-02-2015 08:40 PM

نعتذر

28) تعليق بواسطة :
02-02-2015 11:29 PM

نعتذر

29) تعليق بواسطة :
03-02-2015 12:29 AM

اخي الفاضل موسى باشا العدوان صاحب الفكر النير و القلم السيال ليس غريبا عليه ان يتناول موضوعا يعتبر اليوم هو الموضوع الاخطر و الاهم على مستوى العالم الذي يخوض حربا اعلامية و كلنا نعرف دور بعض الفضائيات العربية بحرف الربيع العربي عن مجراه الطبيعي ليصبح خريفا احمر و كلنا يعرف كيف تتم عمليات الفوتو شوب على الافلام و اللعب فيها . سلمت يمناك . اما موضوع الرئيس المبجل فلقد سبقني الجميع في توصيفه سامحه الله . الاعلام الاردني الرسمي للاسف لايزال يحبو على ركبتيه !!!!

30) تعليق بواسطة :
03-02-2015 07:17 AM

الأخ رئيس التحرير المحترم يبدو أنه لم يتم نشر تعليقي رقم 4 والذي تحدثت فيه عن الصحافة الأردنية والصحافة العربية والصحفيين الأردنيين بالإضافة إلى دور المواقع الإلكترونية . وبكل أسف فإن كثيرا من الصحف الأردنية خاضعة إلى سلطة الأجهزة الأمنية وإلى رقابتها المباشرة عن طريق تعيين رؤساء تحرير لا يسمحون بنشر أي مقال أو معلومة أو خبر إلا بموافقة مسبقة وهناك بعض الصحفيين المجندين الذي يسوقون ما هو مطلوب منهم ولا يستطيعون الخروج على النص رغم معرفتهم أنهم يستهترون بعقل المواطن أما أحرار الكلمة فهم محاربون

31) تعليق بواسطة :
03-02-2015 10:28 AM

مشاكلنا بالاردن معروفه وواضحة والحل غير موجود ....والاعلام موجه لمصالح اما خاصة او حكومية وبالنهاية تتفاقم المشكلة وتزداد النقمة وانا متأكد حتى المسؤولين همهم الاكبر كيفية ادامة المنصب والحكومة بصراحة غير مهتمه او مكترثة بما يدور في الشارع والمواطن لم يلمس اي نتائج ايجابية ولم نلحظ الفرق عندما كانت اسعار البترول العالميه باسعارها الخيالية وهبطت الى ادنى مستوياتها
والمصيبة الاعظم ان المواطن لايثق بالحكومة سواء صدقت او لا. فالامور تقاس بالنتائج.

32) تعليق بواسطة :
03-02-2015 11:41 AM

بارك الهه فيك وفي أصلك الطيب وبورك قلمك فقد أحسنت في توضيح نفسك . عشيرة فيها سلمان باشا لن تكون الا على الطريق الوطني والسياسي الصحيح . وعشيرة فيها موسى باشا ما حادت ولن تحيد عن الطريق الوطني الاردني .

33) تعليق بواسطة :
03-02-2015 02:16 PM

المتقاعدين يغازلوا بعض

34) تعليق بواسطة :
03-02-2015 03:22 PM

أستغرب من هذا الموقع المحترم كيف ينشر تعليق سخيف مثل التعليق 33 لمن لا يعرف كتاب اسمه.

35) تعليق بواسطة :
03-02-2015 06:34 PM

الأخ الصحفي بسام الياسين المحترم ( تعليق 2 )
أرجو الاتصال على الرقم 0796748666 مع الشكر.

36) تعليق بواسطة :
04-02-2015 08:21 PM

انت طرحت في نهاية المقال سؤال ....وهو هل تتجاوب الحكومات مع توجهات الملك في اطلاع المواطنين...على مايدور من احداث داخليا وخارجيا وبكل شفافيه .. سؤالي لماذا لا تتجاوب الحكومات مع طرح جلالة الملك ؟؟..انا عارف الجواب ...ولكن اريده منك ....او من اي معلق ليه الجراءه للاجابه ....وبعد الرد سوف اعطيك الجواب وبكل جراءه .....وشكرا باشا

37) تعليق بواسطة :
05-02-2015 09:14 PM

ليس من الضرورة اطلاع المواطنين والاعلاميين على الصغيرة و الكبيرة ,, وهل انت تطلع ابنائك وعائلتك على الصغيرة و الكبيرة ,,
ما كل ما يعلم يقال ...
لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع

38) تعليق بواسطة :
06-02-2015 08:56 AM

هذا رد الحكومه ,,,,,ولا رد تيار 36 ...جواب غريب عجيب ....هذا الي طلع منك

39) تعليق بواسطة :
06-02-2015 02:47 PM

كل الشكر والتقدير والاعجاب للاخ الكبير بقدره وفكره ابو ماجد انت يااخي دائما تتخير مقالاتك الهادفه والجريئه التي لم يسبقك عليها احد لانها نابعة من عقل وفكر رجلا جبل على الصدق والصراحه والوطنية النظيفه نعم الاعلام في بلدنا مسير ومسيسوىستخدم لصالح فئة من ذوي النفود يستخدم احيانل لاغتيال الشخصيات الوطنيه والمخلصه لتاليب الراي العام عليهم لابعادهم او تشويه صورهم ويستخدم ايضا لتلميع البعض لاسناد ادوار لهم لا يستحقونها ويستخدم لخدمة الحكومات لتمرير مشاريعهم ليصبح كما يقال حكي جرليد شكرا يا اخي

40) تعليق بواسطة :
07-02-2015 08:15 AM

كلام الباشا في غايه الدقه والروعه نحن شعب عاطفي ننخدع بسهوله وما اوصلنا الي ما نحن فيه الا الشعارات الجوفاء التي لا تخدم الوطن ولا المواطن
علينا ان نحلل الواقع ونقرا الدرس جيدا وناخذ العبر من الماضي كفانا خداعا وتضليلا كفانا كذبا وتسويفا كفانا مجاملات علينا ان نقف ونصرح با اعلى الصوت كفي استخفافا بعقول الناس كفا تضليلا
نحن نعيش في فقر وبطاله ومديونيه وسرقه ونهب للمال العام وتدوير للمناصب وتزوير للانتخابات وووووووو
والان نتورط في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل ونحارب اشباح ونتوهم النصر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012