أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


إنقاذ الطيارين الأسرى من فيتنام الشمالية

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
10-02-2015 12:01 PM

موسى العدوان
عندما تفشل المفاوضات السلمية في تحرير الأسرى من بين يدي العدو ، تلجأ دولهم إلى محاولة إنقاذهم بالقوة . وقد تكون إحدى وسائلها استخدام قواتها الخاصة ، نظرا لما يتمتع به أفرادها من الجرأة وسرعة البديهة والمهارات القتالية العالية . ومن أبرز العمليات التي سجلها التاريخ الحديث تلك الإغارة التي شنتها القوات الخاصة الأمريكية على ' معتقل سونتي ' في فيتنام الشمالية خلال الحرب الفيتنامية .
هذه المقالة ذات طبيعة اختصاصية تهم العسكريين بالدرجة الأولى فقد تفيدهم في التخطيط لمثل هذه العمليات إذا دعت الحاجة . أما بالنسبة للقراء المدنيين الذين يرغبون بالإطلاع عليها فإنها قد تضيف لهم ثقافة عسكرية عامة على شكل رواية مثيرة . وهنا لابد لي من التنويه بأن المجال لا يتسع لسرد تفصيلاتها والدروس المستفادة منها ونشر خريطتها لمساعدة القارئ على الفهم . ولذلك سأكتفي بعرض مجرياتها بشكل موجز ، وبيان ما تضمنته من أعمال جريئة وخطيرة تثير الإعجاب ، ومفاجاءات تبعث على التساؤلات .
ففي عام 1970 كان هناك 462 أسيرا من القوات الأمريكية محتجزين في جنوب شرق آسيا ، وقد استخدم الفيتناميون الشماليون قضية هؤلاء الأسرى ، وسيلة ضغط سياسية على الإدارة الأمريكية خلال مفاوضات السلام التي كانت جارية بينهما في باريس . إذ لم يكن لديهم أي استعداد لحل قضية اولئك البائسين إلا بعد التوصل إلى اتفاقية تضمن انسحاب القوات الأمريكية من جنوب شرق آسيا . أما في الولايات المتحدة فقد ازداد الضغط الداخلي على إدارة الرئيس نيكسون لإنقاذ اولئك الأسرى ، خاصة بعد معرفتهم بأن عددا كبيرا منهم جرحى ويعانون سوء التغذية والتعذيب .
وافق الرئيس الأمريكي على توصية الأدميرال ' تومس مورر ' رئيس هيئة الأركان المشتركة بتنفيذ عملية خاصة استمر إعدادها لما يقارب ستة أشهر ، لإنقاذ 70 طيارا امريكيا كانوا محتجزين في معتقل ' سونتي ' . ووقع الاختيار على عقيد من الجيش يدعى ' سمسونز ' ، وهو من أكفأ القادة وأكثرهم خبرة في العمليات الخاصة . وقد اختار العقيد سمسونز المقدم سدنور ليكون مساعدا له والنقيب ميدوز لقيادة قوة الاقتحام ، وكلاهما يحمل تاريخا طويلا ومميزا في العمليات الخاصة .
تم اختيار المقاتلين من القوات الخاصة بالتطوع دون إعلان عن طبيعة العملية المنتظرة . وجرت التمارين المطلوبة في قاعدة ' إيجلن ' وتم اتخاذ الإحتياطات اللازمة لإخفاء العملية عن القمر الصناعي السوفياتي وسفينة التجسس المتواجدة قبالة شواطئ فلوريدا . اقتضت الخطة نقل فريق الاقتحام البري ( 56 فردا ) بطائرتي ( C- 130 تالون مسلحة ومزودة بأجهزة الرؤيا الليلة) إضافة لطائرة تزويد جوي . ثم تنقل بثلاث طائرات عمودية إلى معتقل سونتي من أقرب منطقة أمينة وهي مدينة أودرن في تايلاند .
جرى تقسيم قوة الاقتحام إلى ثلاثة اقسام على أن تنهي مهمتها خلال 26 دقيقة :
القسم الأول . وهو فريق اقتحام المعتقل ، ويتألف من 14 مقاتلا يقوده النقيب ميدوز مزودين بأسلحة أوتوماتيكية كاتمة للصوت ، وعليه الهبوط بطائرته هبوطا اضطراريا (CRASH LANDING ) في داخل فناء المعتقل ، وإطلاق سراح الأسرى بينما تقوم طائرة عمودية مسلحة بمهاجمة أبراج الحراسة حول المعتقل وقتل من يشغلونها . وبعد انتهاء العملية يتم تفجير الطائرة في مكانها داخل المعتقل .
القسم الثاني . يتألف من 20 مقاتلا بقيادة المقدم سدنور ، ويمثل فريق القيادة والحماية ، مهمته الهبوط خارج سور المعتقل وتركيز رشاشات 60 M على طرق التقرب المحتملة لقوات العدو لمنعها من التدخل في مجموعة الاقتحام .
القسم الثالث . يتألف من 22 مقاتلا بقيادة العقيد سمسونز ويمثل مجموعة الإسناد . ومهمته الهبوط خارج المعتقل بعد ثوان من هبوط مجموعة ميدوز ، ثم يفتح ثقبا في سور المعتقل للدخول من خلاله وقتل الحرس داخل المعتقل ، حيث تكون مجموعة ميدوز في هذه الأثناء بفتح أقفاص السجن لإطلاق سراح الأسرى ، بينما تعود الطائرات العمودية إلى نقطة الانتظار . كما وضعت خطة الخدعة بأن تقوم 100 طائرة مقاتلة بالتحليق فوق هانوي دون إطلاق النيران تنفيذا لاتفاق سابق مع هانوي ، وذلك من أجل لفت انتباه الفيتناميين بعيدا عن العملية في سونتي .
مارست قوة الاقتحام التمارين العملية على الواجبات التي ستنفذها وأجرت عليها 175 تمرينا ، بينما أجرى الطيار الذي سيهبط داخل المعتقل 31 تمرينا . كما وضعت الخطط البديلة لإتباعها في حالة حدوث الطوارئ ولم يترك أي شيء للصدفة ، إذ تم تأمين شبكات الاتصال اللازمة وتحضير مفاتيح الأقفال والمناشير الحديدية والأطعمة المناسبة للأسرى .
وفي 20 نوفمبر أبلغت القوة لأول مرة بطبيعة العملية التي أطلق عليها الإسم الرمزي ' كنج بن ' فاستقبلتها المجموعة بحماس كبير . وبعد حلول الظلام نقلت القوة إلى أودرن ومن ثم صعدت إلى ثلاث طائرات عمودية كانت بانتظارها هناك . وعلى الطريق كانت طائرتي ( C – 141 ) تنتظران عودة الأسرى المحررين لإخلائهم إلى أرض الوطن .
عندما اقتربت طائرة التالون الأولى من معتقل سونتي وبعد ملاحة دقيقة قطعت خلالها 338 ميلا ، انحرفت قليلا عن الهدف تاركة الطائرات العمودية التي تحمل فريق الاقتحام لتأخذ وضعية الدخول النهائي إلى معتقل سونتي . إلا أن الطائرة العمودية القائدة للتشكيل انحرفت إلى الجنوب من هدفها مقتربة جدا من مجمع يعتقد أنه مدرسة أو منشأة تدريبية .
عرف الطيار خطأه في الوقت المناسب فانحرف بصورة حادة إلى الشمال باتجاه المعتقل وبدأ بتنفيذ مهمته وهي تدمير ابراج الحراسة وقتل من فيها وأدى مهمته على الوجه الأكمل . وبعدها بثوان قليلة هبط ميدوز مع مجموعته داخل فناء المعتقل .
انحرفت الطائرة العمودية الثالثة والتي كانت تقل مجموعة القيادة والإسناد بقيادة سدنور قليلا إلى الجنوب ، إلا أنها عدلت مسارها وهبطت خارج المعتقل ، وأخذ أفراد المجموعة باحتلال مواقعهم كما هو مقرر . أما الطائرة العمودية الرابعة والتي تحمل مجموعة سمسونز والتي تتبع طائرة سدنور فقد انحرفت أيضا إلى الجنوب . ونظرا لعدم تبادل الرؤيا بينهما بسبب الظلام ، لم تشاهد الطائرة الأمامية عندما عدلت مسارها نحو الهدف فاستمرت الثانية بنفس الاتجاه إلى أن وصلت إلى المدرسة ، وبدأت بالهبوط خارج سورها معتقدة أنها معتقل سونتي ، وهو المكان الذي حذرت الاستخبارات الدفاعية من إمكانية الخطأ به .
وبمجرد هبوط سمسونز ومجموعته على الأرض ، أدركوا أنهم هبطوا في المكان الخطأ . ولكن بعد أن فات الوقت لتصحيحه ، حيث غادرت الطائرات العمودية إلى منطقة الانتظار والتي تبعد أكثر من ميل عن موقعهم . وما هي إلا لحظات قليلة حتى وقعت المجموعة تحت تأثير نيران كثيفة من الأسلحة الخفيفة ، بدأ بإطلاقها حرس المدرسة الذين حاولوا مقاومة التهديد . فقد كانت المدرسة محصنة بالأسلاك الشائكة والمواقع مركزة جيدا ، وكان على سمسونز أن يتصرف بسرعة في ظل هذا الموقف الحرج . فأمر عامل اللاسلكي باستدعاء الطائرة العمودية ، واتصل مع سدنور الذي كان يتمركز خارج المعتقل لكي ينفذ الخطة البديلة ويقتحم المعتقل برجاله . وبدأ سمسونز الآن بمعالجة الموقف الذي يواجهه . فأمر رجاله بفتح ثقب في سور المدرسة استعدادا للهجوم عليها .
تحرك رجال سمسونز بسرعة وفتحوا ثقبا في السور بواسطة حقائب المتفجرات التي كانوا يحملونها ، وبدأوا هجوما جسورا على حامية المدرسة ، يمطرون برصاص رشاشاتهم أي موقع معاد أو أي هدف يتحرك بداخلها . وخلال 5 دقائق كان المكان يحترق وتتناثر في أرجائه 200 جثة جندي فيتنامي من بينهم مستشارين صينيين وسوفيات ، بفعل مجموعة سمسونز التي لا يتجاوز عدد أفرادها 22 مقاتلا .
عندما انتهى القتال في المدرسة وصلت الطائرة العمودية المطلوبة ، ونقلت مجموعة سمسونز إلى معتقل سونتي الذي ما زال الاقتحام عليه مستمرا وتطورت به الأحداث سريعا . فبعد ثوان من تدمير أبراج الحراسة حول المعتقل ، هبط ميدوز ومجموعته المؤلفة من 14 مقاتلا في فناء المعتقل هبوطا اضطراريا ناجحا في طائرة ( H – 3 ) واندفع رجاله للتعامل مع أقفاص المعتقل والبحث عن الأسرى .
خلال 9 دقائق من هبوط مجموعة ميدوز في المعتقل وصلت إليها مجموعة سمسونز لتقوم بإسنادها ، واستعاد سمسونز ممارسة القيادة والسيطرة على العملية ، وأمر سدنور بالعودة إلى خطته الأصلية لمنع أي قوة خارجية من التدخل بالعملية . وخلال 10 دقائق أكملت مجموعة ميدوز تفتيش المنطقة وأصبح المعتقل بأيدي مجموعة الاقتحام بعد أن قتلت وجرحت 20 جنديا فيتناميا شماليا كانوا بداخله. . وهنا كانت المفاجأة الكبرى . . إذ كان المعتقل خاليا ولم يكن فيه أي أسير يمكن إنقاذه .
قام سمسونز باستدعاء الطائرات العمودية لإخلاء مجموعة الاقتحام ولكن دون أسرى . وخلال هذا الوقت قدمت قوة نجدة معادية مؤلفة من أربع آليات إلى موقع سونتي إلا أن مجموعة سدنور كانت لها بالمرصاد فدمرتها وقتلت جميع ركابها . وبعد 27 دقيقة من بدء الاقتحام كانت آخر طائرة عمودية تخلي مجموعة الاقتحام الأخيرة ، بعد أن فجرت الطائرة التي هبطت داخل المعتقل ، ثم صعدت قوة الاقتحام إلى طائراتها عائدة إلى أرض الوطن دون أن يقتل أو يجرح أي من أفرادها ولكن دون أسرى .
وفي واقع الأمر فإن الفيتناميين الشماليين كانوا قد أخلوا الأسرى الأمريكيين من معتقل سونتي قبل أربعة أشهر من تنفيذ العملية ، ليس تحسبا لإغارة معادية عليهم وتخليصهم من الأسر ، وإنما خوفا على حياتهم من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة إثر موسم الشتاء في ذلك العام .
أما المفاجأة الأخرى والأغرب من الخيال ، فكانت عندما كشفت المعلومات في وقت لاحق ، أن محللي الاستخبارات الدفاعية ، كانوا يعرفون خلو معتقل سونتي من الأسرى الأمريكان قبل تنفيذ العملية . وأن الوحيدين الذين لا يعرفون تلك المعلومات هم فقط قوة الإغارة ومخططيهم . . ولكنهم عرفوها عمليا من خلال الطريق الصعب الذي سلكوه عندما نفذوا عملية إغارة عمياء ، على هدف يبعد آلاف الأميال عن وطنهم دون تحقيق المهمة المطلوبة .
التاريخ : 10 / 2 / 2015

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-02-2015 12:55 PM

عطوفة الأخ الباشا موسى العدوان حفظه الله.
استمتعت جدا بقراءة المقالة المشوقة وحبست أنفاسي حتى نهايتها التي كانت مفاجأة لم أتوقعها .
سرد جميل ومشوق رغم الإيجاز يبرهن على أن الكاتب يتمتع بموهبة كتابة القصة القصيرة واستطاع أن يستعمل عنصر التشويق ببراعة.
لكني وكوني المدني ولاأفهم في العمليات العسكرية أتساءل لماذا تم تفجير الطائرة التي هبطت في باحة المعتقل ولماذا لم يعودوا بها إذا كانت سليمة كما أعتقد..؟؟
شكرا ياباشا على المقالة الممتعة ودررس الثقافة العسكرية المجاني.

2) تعليق بواسطة :
10-02-2015 01:05 PM

يا باشا المخفي اعظم يا باشا المهم مصيبتنا الان سفو يورطوننا بحرب برية كيف لنا ان نتدبر درئ الاذى عن بلد الاحرار الان دوركم يا احرار الادن انتم افنيتم جل اعماركم لبناء قواتنا المسلحة فلااضن انكم مستعدون ان تفقدو من بنيتموه انت وزملائك من الرعيل الاو ل رعيل البناة جلالة الملك يواصلالليل بالنهار ولا نعرف من الذي سيكسب
الواضح ان الامريكانوالتحالف قد تخلو عن مقارعة داعش ورموووو
وقذفو الكرة بملعبنا
اتعجب من غدر الزمان لا رقتنا محتلة ولا موصلنا وانبارنا وكبوباني تحررة لماذا يزجوننا للحرب

3) تعليق بواسطة :
10-02-2015 03:47 PM

موضوع مثير شيّق سرداً وأسلوباً ومغزاً فما قدمت لنا يا باشا رائع للقارئ والسامع علّمتنا الخطوات العملية الجادة للتخطيط الجيد والتنفيذ والإكثار من إجراء التجارب الحيّة حتى بلغت 175 تجربة وكأنك تشدد وتجلب الانتباه على أهمية التجارب
أما عملية تحرير رهائن هذه فقد كانت فاشلة النتائج لعدم إدامة المعلومات الاستخبارية بأن الرهائن ما زالوا فيها وفي الواقع أن الفيتناميين مقاتلون عقديون حذرون ماهرون بتغيير أماكن الرهاشن وذلك بديهي أما الأميركيون فطول عمرهم يقعوا في مطبات تنم عن الغباء فيكون مصيرها الفشل.

4) تعليق بواسطة :
10-02-2015 03:54 PM

الأخ طايل البشابشه المحترم(تعليق1)

أود بداية أن أشكرك على عباراتك اللطيفة التي وردت في تعليقك أعلاه . وأقدم لك شكري الموصول أيضا على جميع تعليقاتك التي ترد على مقالاتي السابقة وغيرها من مختلف مقالات الكتاب المحترمين . وهي إن دلت على شيء ، فإنما تدل على ثقافتك الواسعة وخطابك العقلاني المتزن الذي يؤكد على خلقك الرفيع .
يتبع . . .

5) تعليق بواسطة :
10-02-2015 04:12 PM

إلى الأخ طايل البشابشه المحترم (تعليق1)

وإجابة على سؤالك أقول: أن فناء المعتقل كان صغيرا لا يتسع لهبوط وإقلاع طائرة عمودية كبيرة من طراز
H H - 53 واستبدالها بطائرة 3 – 3 الأصغر حجما من سلاح البحرية لتهبط بفريق الاقتحام هبوطا تحطميا ( Crash Landing ) داخل فناء المعتقل الذي توجد به بعض الأشجار .ولذلك لا يمكن استخدام الطائرة فورا ، بل يتم تدميرها بمتفجرات موقوته بعد انتهاء العملية لكي لا يستفيد منها العدو.

6) تعليق بواسطة :
10-02-2015 04:32 PM

خلاصة القصة هو المبداء العسكري بعدم التخلي عن الاْسري وخصوصاّ الطيارين مهما كلف الاْمر-والسؤال هنا هل طائراتنااف 16 مجهزةبالتقنيات العالية للقصف من بعد كما الطائرات الامريكية-ومن مشاهدة طائرات الاْمارات بالعين المجردة على الشاشة تبدو انها احدث ولكن لا ندري ما باخلها من تقنيات

7) تعليق بواسطة :
10-02-2015 05:42 PM

تصحيح خطأ طباعي في تعليق 5

(...واستبدالها بطائرة H-3 )مع الشكر.

8) تعليق بواسطة :
10-02-2015 06:36 PM

كلام جميل


كأنه القصة تم تمثيلها في معظم افلام هووليوود

لاني حضرت حوالي 300 فيلم و كل مرة بشوف نفس القصة

9) تعليق بواسطة :
10-02-2015 07:06 PM

كلام سليم وتحليل منطقي لرجل خدم فترة طويلة في قواتنا المسلحة ومن كلام الباشا يجب ان تكون هناك قوات خاصة قريبا لمنطقة المعارك لاانقاذ اي طيار تصاب طائرته

10) تعليق بواسطة :
10-02-2015 07:26 PM

اقتباس/أما المفاجأة الأخرى والأغرب من الخيال ، فكانت عندما كشفت المعلومات في وقت لاحق ، أن محللي الاستخبارات الدفاعية ، كانوا يعرفون خلو معتقل سونتي من الأسرى الأمريكان قبل تنفيذ العملية . وأن الوحيدين الذين لا يعرفون تلك المعلومات هم فقط قوة الإغارة ومخططيهم . . ولكنهم عرفوها عمليا من خلال الطريق الصعب الذي سلكوه عندما نفذوا عملية إغارة عمياء ، على هدف يبعد آلاف الأميال عن وطنهم دون تحقيق المهمة المطلوبة،،، اذاً لماذا جرت العملية مع العلم ان المعتقل كان يخلو من الاسرى هل لأجراء التجارب ؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
10-02-2015 09:24 PM

.
-- للمقال مغزى عميق جدا أبدع في تمريره موسى باشا .

.

12) تعليق بواسطة :
10-02-2015 11:00 PM

ابدعت يا باشا والمغزى رغم عمقه الا انه واضح .مغامرات الامريكان كثيره واغلبها غبيه .هم لديهم نزعه غريبه بانهم الاقوى ولا يمكن قهرهم .هم يفتخرون بغزو غرينادا والقبض على نوريغا وجميع هذه العمليات تافهه اذا ان جيش نوريغا كان متامر معهم وعسكر غرينادا بضع الاف وسلاحهم اقرب للتقليدي وللعلم الامريكان اغبياء جدا وجبناء لذا لا يتركون اي مجال لحدوث الاخطاء فيعملون مئات البروفات لعمليه بحجم فصيل مشاة .حتى خلال التدريب لا يسمحون باي خسائر ولو جرحى.المهمه بعيده والاهداف غير مضمونه نتائجها .

13) تعليق بواسطة :
11-02-2015 02:41 AM

أشكر الباشا على ما أورده في هذا المقال العسكري والذي يتحدث فيه الاستراتيجيه المتبعه في هذه العمليه لتحرير الاسرى الامريكيين . ويذكر الباشا في نهاية مقاله بأن العمليه لم تحقق هدفها الرئيسي فمحللي الاستخبارات الدفاعية ، كانوا يعرفون خلو معتقل سونتي من الأسرى الأمريكان قبل تنفيذ العملية . والوحيدين الذين لا يعرفون تلك المعلومات هم فقط قوة الإغارة

14) تعليق بواسطة :
11-02-2015 02:50 AM

وأستفسر من الباشا . 1 - هل يجب التعاون بين القيادتين السياسيه والعسكريه في مثل تلك العمليات أم تقع على عاتق القياده العسكريه ؟ 2 - هل استخدمت أساليب الخداع الاستراتيجي والمفاجاه بشك ممتاز يحقق الهدف المنشود من العمليه ؟ 3 - هل ظروف الطقس عند البدء بالعمليه كانت مناسبه؟ . والشكر مره أخرى للباشا

15) تعليق بواسطة :
11-02-2015 10:16 AM

الباشا موسى العدوان حفظه الله.
شكرا على ردك وإجابتك الوافية على سؤالي الذي أفاد الكثيرين من أمثالي المدنيين وحتى بعض العسكريين اصحاب التخصصات البعيدة عن هذا النوع من العلوم العسكرية.
وفقكم الله لخدمة الوطن والأمة.

16) تعليق بواسطة :
11-02-2015 10:20 AM

الضوء الأخضر لهذه العملية أعطي من قبل الرئيس نيكسون والذي يمثل قمة الهرم السياسي.وهو وإدارته يتحملون نتائج العملية لأنها كانت ناتجة عن فشل الاستخبارات الدفاعية في إبلاغ العسكريين المخططين بخلو المعتقل من الأسرى.أساليب التخفية والخداع استخدمت في قاعدة إيجلن بإخفاء التدريبات عن القمر الصناعي الروسي وتم تحديد الاتصالات لمنع سفينة التجسس السوفياتية العاملة أما شواطئ فلوريدا من اكتشاف المحادثات.كمااستخدمت 100 طائرة مقاتلة للتحليق بصوت مرتفع فوق هانوي للفت الانتباه عن العملية الحقيقية.وشكرا للمتابعة.

17) تعليق بواسطة :
11-02-2015 10:40 AM

اشكر الباشا موسى العدوان لإجابته على تساؤلي في التعليق رقم10 من خلال اجابته على تعليق محمد العمري تعليق رقم 14 وفهمت ان الاستخبارات الدفاعية فشلت في ابلاغ العسكريين بخلو المعتقل من الاسرى الذين استهدف تحريرهم وليس اخفاء المعلومات مقصوداً؟؟

18) تعليق بواسطة :
11-02-2015 11:58 AM

رائع ياباشا انتم من حمى الاردن لكم كل التقدير

19) تعليق بواسطة :
11-02-2015 01:10 PM

نعم أبدع، فالمقالة ذات مغزى عميق ، والعبرةُ لمن يعتبر ، فنعم الإقتداء بحميد الافعال ،ونعم الابتعاد عن مهاوي الرد إن لم تفلح الافعال،وللباشا التحيه ومثلها للمغترب ، بوركتما .

20) تعليق بواسطة :
11-02-2015 01:26 PM

تصحيح خطأ طباعي في التعليق رقم19

أقصد الردى وليس الرد ،الكلمه الاخيره من السطر الاول .

21) تعليق بواسطة :
11-02-2015 01:58 PM

كل التقدير للباشا على كل ما يساهم فيه من جهود مشهوده وعلى مدار كل السنوات الماضيه في مسيرة وكفاح الاحرار الارادنه من اجل الاصلاح الحميد الذي ننشده جميعا كأردنين قلوبنا وعقولنا وضمائرنا لاجل الاردن وفي حب الاردن وفي هذا السياق وبين هذه السطور يكمن المغزى العميق الذي اراد عطوفته تمريره ليكون طرحا للنقاش وتفاعل الافكار وليس للتحزر ولا انتظارا من الكاتب الوطني الكبير لعبارات مديحكم فقط ؟يتبع

22) تعليق بواسطة :
11-02-2015 02:08 PM

المغزى الذي اراده الكاتب يتلخص في ما يلي
""مهما بلغت درجات الاتقان والتحضير ومهما كانت تلك الاهداف للعمليات التكتيكيه نبيله ووطنيه فان التضارب والتنافس داخل اجهزة الدوله يءدي الى فشل هذه المهمات وبالتالي فشل المسعى السياسي للقياده؟؟؟وهذا يحدث في اردننا الغالي العزيز فلى جميع الاصعده بسبب تضارب وتنفس اكثر من جهه على المعالق والسكاكين في مطبخ القرار وهذ ما ادى الى تشويه كل السلطات والاطباق الاردنيه باشكال غير مألوفه في وجباتنا التراثيه المعهوده وكل طباخ يحاول ان يوهم الجميع انه صاحب الامر والقرار؟

23) تعليق بواسطة :
11-02-2015 02:16 PM

ومن هنا فانه يجب ان يكون ثمة منهج ثابت ومؤسس لاختيار وارتقاء القيادات واصحاب الادارات في اماكن صناعة القرار ليكون الجميع كتله واحده في خدمة الوطن ولاجل الوطن تنفيذا لاجنده وطنيه لصالح الاردن ولكن حين تتدخل اكثر من جهه في اختيار هذه القيادات ودون منهج مؤسسي ثابت فهذا ما يحدث"فشل في الارتقاء والتنميه ومواجهة التحديات لانه كل واحد "بيحرث لمعلمه او معلمته"والاردن في اخر القائمه؟؟

تقديري واحتررامي

24) تعليق بواسطة :
11-02-2015 06:10 PM

تحياتي
من برأيك صنع قرار الحرب على داعش في امريكاوشكرا

25) تعليق بواسطة :
11-02-2015 06:27 PM

نعتذر

26) تعليق بواسطة :
11-02-2015 06:39 PM

نعتذر

27) تعليق بواسطة :
11-02-2015 07:04 PM

يبدوأن السيد هوردن لم يوفق في صيغة جواب تتفق مع شروط النشر . وعليه أسأل السيد هوردن سؤال غير تغييرا للجو\ اقول هناك قريتان باسم هوردان واحده في بريطانيا وأخرى في سويسرا لكني لم أستطع ربط الرقم 1920 مع اي منهما بطاينه

28) تعليق بواسطة :
11-02-2015 08:17 PM

تحيه عريقه عطره لك ولكل البطاينه

تخمينك في مكانه والجواب انت بتعرفه اكثر مني ؟

بس هاي سولافة برطانيا وسويسرا م حبيتها منك يا بلديه لانه هوردان اردنيه ميه بالميه
هوردان هي الاسم التاريخي لللاردن اما 1920 فهو تاريخ لن يعود على هوردان مطلقا ؟

29) تعليق بواسطة :
11-02-2015 08:42 PM

المغزى من هذه التجربة التالي:
ضرورة التخطيط السليم قبل التنفيذ
أهمية التدريب وعمل البروفات قبل التنفيذ
ضرورة جمع المعلومات عن الجانب الاخر وتحديث هذه المعلومات باستمرار
ضرورة توفر الإرادة للتنفيذ والتعاون ما بين أفراد الفريق
ضرورة تبادل المعلومات الاستخبارية قبل وأثناء التنفيذ
ضرورة توفر الأسلحة الملاءمة واختيار الفريق بعناية
ضرورة أعداد خطط الطوارئ البديلة واختبار سيناريوهات مختلفة

30) تعليق بواسطة :
11-02-2015 08:43 PM

تحياتي
هوردن بكسر حرف ال د قريه في سويسرا وأخرى في بريطانيا
هوردن بفتح ال د يعني هوردان هو اسم فارسي
وأنا شخصيا لم اقرأ ولم أسمع أن للأردن اسم تاريخي باسم هوردان
لكن أعرف أن الاسبان يلفظون كلمة الاردن ب هوردان او خوردان
مع كل الاحترام لك

31) تعليق بواسطة :
11-02-2015 09:10 PM

تحيه ملؤها التقدير للبطانيه

الاسم هو جوردان او يوردان او هوردان وطلها صحيحه والعرب اطلقوا عليها اوردن ثم اردن والصليبيون استخدموا اسم شرق الاردن وفي اللاتينيه يوردانيم وفي الاسبانيه لفظك سليم وصحيح !ولا اظننا نختلف والقضيه التي قد تثير الجدل او الاختلاف هي 1920
وتبقى الاردن وستبقى بهمة الارادنه الاحرار حتى لو صارت تنكة الكاز بالف ؟
بس يا بلديه مشكلة الاردنين صارت مثل نكته بتقول**مره واحد لحق حرامي سبقه**

32) تعليق بواسطة :
12-02-2015 06:28 AM

الإسم الصحيح والأساسي للشيء هو الإسم الأصلي كما ابتدأ وإن الاسم الأصلي هذا هو الذي أطلقه عليه صاحبه أو مكتشفه وكما يلفظه هو . هذا الاسم الأصلي تلفظه الشعوب الأخرى بلهجتها أو تخلع عليه إسما من عندها استنادا لمفهومها أو لطبيعة لغتها ولفظها للحروف أو لهدفها .
إن معرفة لاسم الأصلي الذي أطلق لأول مرة على شئ تاريخي قديم مثلا يحتاج إلى بحث تاريخي محايد قائم على المكتشفات الآثارية الحسية والملموسه والمكتوبه أكثر من اسلوب التواتر في النقل .وكان لي بحث في هذا عن اسم القدس . أما كلمة الاردن ..يتبع

33) تعليق بواسطة :
12-02-2015 06:46 AM

اقول ، أما اسم الاردن فهي كما نعتقد أنها مرتبطة اما باسم النهر او باسم المنطقه التي فيها النهر او ربما مرتبطة بثقافة أو قرار الذي أطلق الكلمة لأول مره أو بلورها. وربما يكون من خارج كل ذلك . فالأمر يحتاج لبحث . أما وأن هذا الأمر هو هكذا دون بحث ، فدعنا نلتزم بالاسم كما اتفق عليه ورثة وأحفاد شعوب المنطقه البائده أو القديمه. والبائده أو القديمة هنا هي عربيه نازحه من الجزيره ولا نعلم يقينا هل هم الكنعانيون أم الأموريون الذين يتبعهم المؤابيون والعمونيون وغيرهم الكثير. أما الورثة فنحن عرب المنطقه

34) تعليق بواسطة :
12-02-2015 08:58 AM

تحيه طيبه للكاتب الرائع ولجميع المتابعين المحترمين .
مقال رائع وجاذب يدفع القارىء للعوده إلى ذلك التاريخ الذي أعتدت به أمريكا على فيتنام ويتساءل لعل الباشا يجيب :-

1- لماذا اعتدت أمريكا على فيتنام وماذا حققت ؟؟
2- ما هو مصير الأسرى الذين من أجلهم تمت هذه العمليه الكوماندوزيه البطوليه التي أعتراها الفشل الإستخباراتي قبل أن تبدأ؟؟
3- مع علمي " وقد أكون مخطيء " بأن أمريكا أكلت روح الزفت في حرب فيتنام إلا أنها أنتجت مئات الأفلام الهوليوديه عن بطولاتها الزائفه في قتل الشعب الفيتنامي !!!
ودمتم

35) تعليق بواسطة :
12-02-2015 09:11 AM

تحيه طيبه لك ولجميع المتابعين المحترمين.

أتمنى عليك كلمة توجيه لبعض الساده المعلقين بضرورة عدم أخذنا في الحوار إلى موضوع التقسيم السايكس بيكي ومسميات الأردن قبل وبعد وعام 1920 وعام النكبه وعام النكسه خصوصا وأن هذه البلاد ومنذ عهد الرساله النبويه أسمها بلاد الشام ولا حاجة لنا بالإقرار بتقسيمات المستعمرين والمحتلين كوننا نخالف قول الله ورسوله بأننا أمة واحده وأوطاننا واحده ومصيرنا واحد وعدونا واحد ألا وهو "داعش الغرب ممثلا بالصهيونيه وداعش العرب ممثلا بجهلاء العصر في بلاد العراق والشام.. ودمتم

36) تعليق بواسطة :
12-02-2015 01:11 PM

أراك انتقدت الخوض بمواضيع خارجه عن المقال ثم انخرطت به فهذا قد يعني أن ما استفزك ليس الانحراف عن المقال بل اراء المعلقين بالمسأله التي تحدثوا بها حيث انضمتت للتكلم بها . ما قولك الان لو أحد رد على رأيك بالمسأله ؟ إنك سترد عليه مع ان ذلك لا يتعلق بالمقال . نيتك حسنه واعتراضك منطقي لكنك فعلت فعلهم

37) تعليق بواسطة :
12-02-2015 04:07 PM

إن التعليق رقم 36 مزجه لك سيدي وشكرا

38) تعليق بواسطة :
12-02-2015 05:27 PM

تحيه طيبه لك ولجميع المتابعين المحترمين .

قد يكون من الخطأ أن أستطرد في التوضيح عندما رجوت السيد كاتب المقال بتوجيه كلمه للمشاركين بالتعليق لعدم الإنحراف في الحوار عن مضمون المقال , لذا, أقدم إعتذاري الشديد كوني منحت نفسي حقا وطالبت بحرمان الأخرين منه , أملا عدم إعتبار هذا التعليق خروجا عن مضمون المقال ... لك الشكر والإحترام ... ودمتم

39) تعليق بواسطة :
12-02-2015 11:11 PM

تحية للكاتب الرائع وللمعلقين المحترمين !
مقال رائع جذب معلقين ونقاش بوزن المقال...
سيدي العملية التي أشرت اليها تدرس في أمريكا بدةن رتوش وتم الإستفادة من أخطائها فهم يبرزون اخطائهم لأخذ الدروس المستفادة،لقد تم انشاء وحدة في سلاح الجو الأمريكي اسمها (CSAR)أو(Combat Search and Rescue) وشعار سيسارusaf هو إن نزلت خلف خطوط العدو سنأتي اليك ،وكما هو واضح من التسمية مهمتها البحث والإنقاذ ويكون لها منطقة انتظار Holding area قريبة من منطقة العمليات وتحضر الفرقة المخصصة للمشاركة في العملية تحضر الإجتماع

40) تعليق بواسطة :
13-02-2015 12:00 AM

الإجتماع المخصص لشرح العملية للطيارين وتكون على اطلاع على المعالم الأرضية للمنطقة والخرائط يلحق بها مروحيات هجومية ومروحيات انزال وطائرة نقل كما يكون لديها دعم من طائرات مقاتلة للحماية وفي حال سقوط أحد الطيارين خلف العدو يتم حماية المنطقة لمنع اقتراب العدو من الهدف وذلك بمساعدة المقاتلات والمروحيات الهجومية ثم تأمين الإنزال في المنطقة للبحث والإنقاذ مثلما حدث في مقديشو 1993 والبوسنة انقاذ الطيار Scott O'Grady,وفي 1999 التقاط طيار طائرة ستيلث في يوغوسلافيا بعد 6ساعات http://en.wikipedia.org/

41) تعليق بواسطة :
13-02-2015 12:02 AM

أخيرا لا يسعني الا الإشادة بكاتب المقال وهذا المستوى الراقي للنقاش

42) تعليق بواسطة :
13-02-2015 09:30 AM

أبدعت نوفان وهكذا يكون التعليق العميق المدعم بأمثلة من التاريخ العسكري وخلاصة تجارب الآخرين إن كانت ناجحة أو فاشلة النتائج المهم إبراز التحضيرات المبذولة والمتابعة والوصول إلى مكان سقوط مظلة الطيار وبيان أجهزة ال "بيكون" التي ترسل إشارات هذا موقعي إخوتي فلا تنسوني
كما وأن وضع الرابط ليرشد القارئ القادر والراغب بالاستزادة فهذا قمة النصيحة لنطلع على الموضوع الأصلي
فشكرا لنتوفان ومرحبا بألف نوفان على شاكلته ليرتفع لإثراء الموضوع بالفروع والأصول حسب الأصول فهذا أفضل تعليق وللأمام في قابل الأيام

43) تعليق بواسطة :
13-02-2015 11:11 AM

اتقدم لك بوافر الشكر على مداخلاتك العلمية التي أثرت الموضوع المطروح،علما بأنني كتبت في هذا الموضوع تفصيلا إلى مجلة جند عمان قبل سنتين، على مدى 14 صفحة موضحا بالخرائط ومبينا به الأخطاء المرتكبة والدروس المستفادة.على كل حال أرجو أن تقرأ مقالتي المنشورة على هذا الموقع بتاريخ 7/1/2015 بعنوان"إنقاذ الطيارين من ساحة المعركة"والذي يتطرق لما تفضلت به.الأجانب لا يخجلون من الاعتراق بأخطائهم للاستفادة منها،ونحن نغطيها بآلاف الأعذار.وهذا الفرق بيننا وبينهم.شكرا لك مرة ثانيةوآمل أن نقرأ مساهماتك العلمية مستقلا

44) تعليق بواسطة :
13-02-2015 01:36 PM

ابدعت ياباشا واحسنت اطروحات شيقه شدتنا بانتباه قيم لهذه الغزوه العسكريه الجريثه بدون قتلى بدون اسرى باحترافيه بدرجه عاليه نادره
: حياك يالنشمي

45) تعليق بواسطة :
15-02-2015 09:33 PM

شكرا لكم سيدي هذا بعض ما عندكم!

46) تعليق بواسطة :
15-02-2015 10:21 PM

عدت لمقالتكم المنشورة بتاريخ 7.01.15 وهي فعلا مقالة رائعةتحوي كل التفاصيل مسرودة ومرتبة بطريقة المحترفين تحوي وتجيب على كل الأسئلة اللازمة للتخطيط السليم ماذا؟من؟متى؟اين؟كيف؟ ولماذا مع قدرتكم الفذة على إيصال المعلومة مع تأكيدكم بأن هذه العمليات تحتاج لموارد وامكانيات ضخمة قد لا تتاح لجميع الدول، بالإضافة للمخاطر المرافقة والتي يعرفها القائد الميداني،الذي يقرر الذهاب او عدمه بناء على المعلومات والوقت المتاح.
شكرا لكم مرة أخرى على هذه المواضيع الرائعة والشكر الموصول لموقع كل الأردن
مع الإحترام.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012