تحية لك أخي العزيز بسام..يامن تعيد لي البسمة عندما أقرأ سطورك وأيقن أن الوطن لازال فيه رجال يحملون همومه وينافحون عنه بأقلامهم ولو تطلب الأمر بدمائهم وأبنائهم وأموالهم.
نعم ياأخي فالوطن مليء بالأحرار أمثالك ولكن صدى صوتهم يضيع وسط أصوات الهتيفة والسحيجة التي فتحت لهم ويسرت الفضائيات والإذاعات والصحف
كأننا في حراج أو مزاد علني من يسحج
أو يطبل أكثر لينال الحضوة.
في حين يحاصر ويحجب كل قلم شريف .
أخي بسام ربما لايرى النور تعليقي هذا
كما حدث مع مقالتك السابقة.
لك شوقي وتحياتي
مقولةٌ كنت قد تقبلتها وأقتنعت بها وهي,,لشوبنهاور ,, إذ عرف السعاده: بأنها الحد الادنى من كل شيء وهذا الحد هو الاقصى من السعاده ،لذلك قليلاً جداً ،أو حتى لايوجد من يمتلك الحد الادنى من كل شيء ،إنها حكمة الله .
أُعجبت بمقالتك أخي بسام ،ففيها كثير من الدروس والعبر فعسانا نعتبر منها،ودائماً في رعاية الله .
السعادة مصطلح مطاطي يختلف من فرد الى فرد ويرتفع منسوبها بإرتفاع مستوى طموح الفرد والسعادة الجمعية كذلك تتناسب طرديا مع مستوى طموح الجماعة التني تشكل الشعب أو الأمة فكلما اشتدت والمحن السياسية والإقتصادية والأزمات انخفض منسوب السعادة وانعكس على الحالة الإجتماعية الفردية والجمعية ولأن الإنسان ينشد حالات الإستقرار والتفائل فإنه وكلما شردت هذه الحالات كلما تقلص مستوى السعادة وارتفعت وتيرت التحفز والقلق والإنقباض التي حتما ستتحول الى حالة من التوتر الذي يؤدي الى إختلالات في ردود الفعل والتهيج غير ال
غير المنضبط الذي يقود الى الفوضى الإجتماعية عند الجموع أو الرفض وعدم القدرة على التكيف مع الواقع لدى الفرد ، فالحذر واجب وهام والعمل على الأستقرار والأمان مطلب ملح ولا يكون ذلك إلا بالحرية المسؤولة والمساواة وتكافئ الفرض في كل مفاصل الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية إن دس الرؤوس بالرمال وترحيل الأزمات إنما هو تفخيخ للواقع الذي يؤدي إلى فك صمام الأمان ، كنت رائعا أخي بسام في هذه المقالة الهامة وقد حفزتني إلى كل ما كتبت بعقيبا عليها لك الشكر مني ومن كل المخلصين والطامحين بمستقبل أفضل للوطن
قلم ينبض بالحياةوالوطنية وسقف جرأة غير مسبوق شكراَ للكاتب ولموقع الاردنيين المفضل كل الاردن
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .