أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


آموس: لا دليل على استغلال الممرات الأردنية والتركية لإدخال أسلحة لسورية

04-03-2015 01:00 AM
كل الاردن -
أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، أن الأمم المتحدة طلبت من الحكومة السورية تقديم 'دليل على اتهامات باستغلال الممرات الإنسانية من الأردن وتركيا، لإدخال أسلحة وإرهابيين إلى داخل الأراضي السورية'، مشيرة إلى أنها تنتظر الرد.
جاء ذلك، في رد آموس، على اتهامات وجهتها سورية، على لسان مندوبها في الأمم المتحدة بشار الجعفري قبل ايام، قال فيها إن 'تركيا والسعودية تستغلان الممرات الإنسانية التي أنشئت بناء على قرارين من الأمم المتحدة على الحدود مع تركيا والأردن لإدخال أسلحة وإرهابيين إلى داخل سورية'.
وأضافت: 'أرسلنا طلبا للحكومة السورية بأن تقدم لنا دليلا على تلك الاتهامات'، مؤكدة أن 'الأمم المتحدة لا يوجد لديها دليل على ذلك'. في السياق، أشارت اموس، التي تزور الأردن حاليا، إلى أن المنظمة الأممية، تلقت معلومات تفيد بأن 'صحفيين أو كتابا في الأردن، كرروا ذات التصريح، الذي قاله الجعفري'، مضيفة أن الأمم المتحدة 'طلبت من هؤلاء أن يزودوها بالمعلومات التي يمتلكونها حول مصدر هذه الأسلحة، وكذلك مصدر الادعاءات؟'.
كما شددت على أنه 'لا يوجد لدينا اي دليل بتاتا على وجود سلاح يمر كجزء من عملياتنا الإنسانية، فهذا يناقض تماما أسلوب عملنا كمنظمة إنسانية'.
وحول الإجراءات التي يتخذها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، المسؤول عن نقل المساعدات الى داخل سورية عبر الحدود الأردنية والتركية، قالت: 'لدينا بعثة مراقبة من الأمم المتحدة، موجودة على الحدود وكل ما يتم وضعه في الشاحنات، يتم فحصه وإعادة فحصه مرة أخرى، ثم يتم إغلاق وختم الشاحنات، ومرافقتها عبر الحدود'. وأشارت الى ان بعثة المراقبين الأممية التي تمتلك مقرين في الأردن وتركيا، تعمل في مواقع مخصصة حددها مجلس الأمن.
وتابعت: 'أنا واثقة من الإجراءات التي نقوم بها على الحدود لهذه القوافل التي يتم تفتيشها من قبل فرق الأمم المتحدة وعبر الحدود، ولا أتحدث بالنيابة عن أي منظمات إنسانية أخرى، تعبر الحدود بشكل مستقل'.
وحول المناطق التي يسيطر عليها تنظيم 'داعش' الإرهابي في سورية، وفيما اذا كانت الأمم المتحدة 'تتواصل معه' لإيصال المساعدات، لمن يحتاجها بتلك المناطق، قالت: 'نحن كأمم متحدة لا نستطيع حاليا العمل في هذه المناطق'.
بيد أنها لفتت الى وجود عدد قليل من'المنظمات غير الحكومية'، تعمل في تلك المناطق، بما في ذلك منظمات دولية كانت تعمل فيها منذ وقت طويل جدا، موضحة أن هذه المنظمات 'أنشأت علاقات مع المجتمعات المحلية لتلك المناطق، إلا أنه يتم التضييق على قدرتها العملية تدريجيا، ولكن بخصوص الرعاية الصحية فإنهم على سبيل المثال قادرون على توصيل بعضها، وهو الأمر المهم جدا للناس في هذه المناطق'.
من جهته، أشار مساعد امين عام الأمم المتحدة المنسق الإقليمي للمساعدات الإنسانية كيفن كينيدي، الى أنه 'لم يسمع بالاتهامات السورية'، مضيفا: 'لكن بالتأكيد لم نواجه مثل هذا الأمر، وجميع المساعدات التي تكون الأمم المتحدة مسؤولة عنها يتم تفتيشها قبل عبور الحدود، لذا أنا متأكد أننا نقوم بعمل جيد'.
ولفت في الوقت ذاته إلى أن 'العديدين يعبرون الحدود، وهذا خارج نطاق مهامنا ولا أعرف عنهم'.
وقال كينيدي ، إن 'كميات كبيرة من القوافل يتم إرسالها اسبوعيا الى سورية، منذ تطبيق القرارين الأمميين بهذا الخصوص، وإن ما تقوم به المنظمة الأممية، من إرسال للمساعدات، هو عملية ضخمة جدا نوفر من خلالها المساعدات للملايين عبر الأردن وتركيا'.
وبخصوص العقبات التي يواجهونها في عملهم، قال كينيدي إن أكبرها 'أننا نعمل في منطقة حرب، وطاقمنا الذي يعمل داخل سورية سواء أكان طاقم الأمم المتحدة او طواقم المنظمات غير الحكومية، معرضون للخطر وإطلاق الرصاص، فقد قتل 42 سوريا ممن يعملون في الهلال الأحمر، و17 من طاقم الأمم المتحدة'.
وفيما اذا كانوا يواجهون عقبات من قبل الحكومة السورية، أجاب كينيدي 'هناك العديد من القيود، فنحن نحاول عمل الكثير من العمليات عبر خطوط القتال، وتقريبا حصلنا على الموافقة على إجراء نصفها فقط'.
وأشار الى ان الرفض يكون لأسباب عدة منها 'أمنية بسبب الخطر'، وفي حالات أخرى 'لا نعرف السبب'، كما أن هناك مجموعة من الإجراءات البيروقراطية الورقية الواجب إجراؤها.
يذكر أن قوافل المساعدات الإنسانية 'تستخدم معبرا حدوديا اردنيا واحدا هو الرمثا، كما يتم تفتيش القوافل أيضا من الجمارك الأردنية'.
(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-03-2015 01:53 AM

الكتاب والصحفيون الاردنيون الذين يتهمون بلدهم
الا يشعروا بنعمة انهم اردنيون ، فلو كانوا تحت حكم بشار هل يمكنهم انتقاد السيطرة الايرانية على مقاليد الامور في بلدهم او ان ينتقدوا بعد 25 عاما مشاركة بلدهم في حفر الباطن .
آه لو كانوا يخجلون .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012