أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


"الحكماء" يدعون الدولة لتغليب العقل فيما يتعلق بملف الإخوان

05-03-2015 06:34 PM
كل الاردن -
دعا فريق الحكماء في جماعة الإخوان المسلمين الخميس، جلالة الملك عبد الله الثاني وأركان الدولة الأردنية وأصحاب القرار، إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية فيما يتعلق بالجماعة، وعدم التسرع بالتصرف في قضيتها، وإعادة النظر في آلية التعامل مع الخلافات الداخلية التي تمر بها.
وقال الحكماء في بيان لها، إنه انطلاقا من المسؤولية الشرعية والوطنية وقياماً بالواجب وإسهاماً بالرأي والنصح والفكر والجهد لتحقيق الإصلاح وإطفاء نار الفتنة التي تمر ببلدنا وشعبنا ومكوناته السياسية عامة وبالحركة الإسلامية خاصة، ولا سيما بعد تداعيات تقدم عدد من أعضاء الجماعة بطلب لإعادة ترخيصها والاستجابة الأولية للحكومة، وما تتعرض له الجماعة من هجمة عالمية تحت حجج واهية ومسميات مختلفة ومختلقة أربكت المشهد بأكمله، ولم يعد الأمر متوقفاً على الاستهداف الخارجي فقط، إنما تعداه إلى الجسم الداخلي ذاته، فإننا نؤكد على المعاني التي أوردنا في بياننا الأول، برفض إضعاف الحركة الاسلامية.
وفيما يلي نص البيان :
' ولْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ '
إنطلاقاً من المسؤولية الشرعية والوطنية وقياماً بالواجب وإسهاماً بالرأي والنصح والفكر والجهد لتحقيق الإصلاح وإطفاء نار الفتنة التي تمر ببلدنا وشعبنا ومكوناته السياسية عامة وبالحركة الإسلامية خاصة، ولا سيما بعد تداعيات تقدم عدد من أعضاء الجماعة بطلب لإعادة ترخيصها والاستجابة الأولية للحكومة، وما تتعرض له الجماعة من هجمة عالمية تحت حجج واهية ومسميات مختلفة ومختلقة أربكت المشهد بأكمله، ولم يعد الأمر متوقفاً على الاستهداف الخارجي فقط، إنما تعداه إلى الجسم الداخلي ذاته.
لذا فإننا نؤكد على المعاني التي أوردناها في بياننا بتاريخ 18/2/2015م للدولة الأردنية بكل مكوناتها الشعب والحكومة والمؤسسات المجتمعية المدنية ولقيادات وكوادر الحركة الإسلامية، ونرفض الاسهام في إضعاف الحركة الإسلامية التاريخية من أي جهة بقصد أو بدون قصد، فهي ركن ركين من مكونات الدولة الأردنية منذ نشأتها، فلم يسجل عليها في تاريخها إلا انحيازها للوطن والشعب، والاسهام الفاعل في بناء الأردن ونمائه واستقراره بكل السبل ووقوفها مع قضايا الأمة الكبرى وفي مقدمتها القضية المركزية الاولى – قضية فلسطين.
وعليه فإننا ندعو إلى ما يلي:-
1- ندعو أركان الدولة الأردنية وأصحاب القرار فيها وفي مقدمتهم جلالة الملك عبد الله الثاني أن يُحَكّموا المصلحة الوطنية الراجحة والعقل والمنطق، واحترام التقاليد المستقرة فيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم، وعدم التسرع في أي تصرف من شأنه إغلاق الأبواب على السَّاعين للحفاظ على استقرار الأردن باستقرار مؤسساته الشعبية والرسمية، وبخاصة ونحن نعيش في هذا الوسط الملتهب.
ولا بد من أن تفتح الدولة أبواب الحوار الجاد المباشر مع جميع أطياف المجتمع الأردني ليتمكن الوطن من عبور أزماته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحفاظ على أمنه واستقراره الذي هو الرسالة الأسمى لكل أردني صادق.
وأن تعيد النظر بآلية تعاطيها مع قضية الخلاف الداخلي الذي اعترى جماعة الإخوان المسلمين، فلا يغيب عن الحكومة أن لا مصلحة لأحد في الأردن على الاطلاق في تشتيت الجهد أو تمزيق هذا المكون السياسي التاريخي الأصيل في الدولة الأردنية.
وإن كان لا بد من مراجعات فإن للبيوت أبوابها ومداخلها المعتادة والمعروفة، سيما والجماعة تمر بطور مراجعات ذاتية وجادة وجريئة في كثير من أمورها ومنها نظامها الداخلي.
2- كما ندعو كل الأردنيين المعنيين بوطنهم والحريصين عليه من كافة الاتجاهات السياسية والمواقع الاجتماعية والعشائرية والشخصيات الوطنية أن يبادروا للمساهمة في تطويق الفتنة ومحاصرة كل من يتوهم أنَّ له مصلحة بتمزيق الجماعة أو تحجيمها، فضعف الحركة الإسلامية – لا قدر الله – سينعكس سلباً على جميع المكونات السياسية على اختلاف مشاربها وعلى الوطن كله.
3- ندعو جماعتنا ومؤسساتها المختلفة ونؤكد مرة تلو الأخرى على ضرورة استشعار الظرف الذي تمر به الأمة بمختلف أقطارها وما يُكاد للحركة الوطنية العامة والحركة الإسلامية في مقدمتها، وأن تكون على مستوى المرحلة، فما يسعنا في الرخاء لا يسعنا في الشدة أو في زمن الفتنة، ونقول لقيادة الجماعة التي ما زالت تتحمل المسؤولية الكبرى أن تَقْدُرَ الأمر حق قدره وتتعامل مع الازمة الحادة التي عصفت بنا جميعاً، حتى أصبحنا نتعامل اليوم مع نتائج كانت بالأمس القريب مفردات ممكنة التصحيح وبأقل التكاليف، إلا أن الاستهانة بها، وعدم النجاح في التعامل معها أوصلت الأمر إلى ما نراه اليوم.
كما ندعو قيادة الجماعة أن تلين بيد إخوانها الناصحين الصادقين، المتألمين على هذا الجسم الطاهر والذي تتناوشه سهام الأعداء من كل صوب، قبل فوات الأوان، وأن تستمع لنصائحهم ومقترحاتهم ومبادراتهم للخروج من هذه الازمة، ولقد بقيت صورة الحسن بن علي رضي الله عنهما ناصعة في التاريخ الإسلامي عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه حتى سمي ذاك العام بعام الجماعة.
4- كما ندعو المتقدمين بالترخيص والتصويب أن يجعلوا جهدهم واجتهادهم ضمن السياق العام الذي يبني ولا يهدم وأن لا ينفردوا برأي واجتهاد أو تصرف قد لا يخفى على عاقل أنه يصب في مصلحة أعداء الوطن والدعوة والشعب والمصالح العامة.
وهذه رسالة صادقة لجسم الجماعة العام؛ إلى شيبها وشبابها ورجالها ونسائها وأصدقائها ومحبيها، أن ينحازوا للمصلحة العامة وليس للأشخاص مهما كانت مراتبهم ومواقعهم – وأن يسخر جهد الصادقين جميعاً لإنقاذ الموقف، وأن يتوقف الجميع عن التراشق الإعلامي بكل أنواعه وبخاصة في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وأن معادن الرجال تظهر في الشدائد، والمعول على أولي الاحلام والنهي في مختلف الاجيال والمواقع، وفي الفتن يفترض أن يفكر الجميع بعقل بارد وهادئ بعيداً عن الانفعال والاستعجال والتمحور الغريزي البدائي الذي يكون أقرب الطرق وأسهل الاختيارات دون وعي ورَوِيَّة وإحكام عقْل.
حفظ الله الأردن دولة وشعباً وأرضاً
والحمد لله أولاً وآخراً
ملتقى عدد من القيادات الإخوانية / عنهم:-
1- د. عبد اللطيف عربيات
2- أ. د. إسحق الفرحان
3- حمزة منصور
4- د. عدنان الجلجولي
5- سالم الفلاحات
6- د. عبد الحميد القضاة
7- أحمد الكفاوين
8- م. خالد حسنين
9- نمر العساف
10- حسان الذنيبات
11- يحيى شقرة
12- د. أحمد الشوابكة
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-03-2015 06:39 PM

إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ".
البشير الإبراهيمي رحمه الله

2) تعليق بواسطة :
05-03-2015 08:41 PM

هاظ تهديد مو بيان ؟!

3) تعليق بواسطة :
05-03-2015 09:09 PM

فترة صلاحية جماعة الاخوان انتهت .

4) تعليق بواسطة :
05-03-2015 09:09 PM

مع الاسف مهما تقولوا لا ينفع لان المكتوب من عنوانه ينقرأ كما يقول المثل

5) تعليق بواسطة :
05-03-2015 10:34 PM

الموضوع دقيق وخطير وله انعكاساته على المجتمع الأردني، وأقول كلمة واحدة للأخوة المعلقين : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"...

6) تعليق بواسطة :
06-03-2015 05:25 AM

الى كل من يؤيد هذا الفكر اين انت من سنت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟!!!!

7) تعليق بواسطة :
06-03-2015 10:08 AM

أين كان هؤلاء الحكماء ابان ما سمي بالربيع العربي وبعضا منهم كان يقود المسيرات ويطلب من الدولة مطالب لم تجرؤ أعدائنا المطالبة بمثلها هل تذكرون ما كتب على اللافتات التي كانوا يحّملونها لأولاد أعمارهم أقل من (16) سنة كي يقال أطفال لماذا كانوا يزجون بالشيوخ ممن تزيد أعمارهم عن (80) عام والنساء في مسيرات ملتهبة ؟ كي تقع الكارثة ؟ هل تذكرون العرض العسكري بمعناه ومغزاه ؟ هل تذكرون تصريحات حمزة منصور وسالم الفلاحات وزكي بني ارشيد وأبوالسكر ؟؟؟؟؟؟ الحكمة بأثر رجعي لا تجدي ...يتبع

8) تعليق بواسطة :
06-03-2015 10:10 AM

.....وبعض الأسماء كانت تتصدر المشهد لماذا اليوم يدعون الفضيلة وينشدون الحكمة ؟ أم الانقلاب أصبح عادة لديهم ؟عرفناهم جماعة دعوية همها اعلاء كلمة الله ولكنهم ضلوا طريقهم الى السياسة وظنوا أنهم علماءها, وزعموا أنه يريدون اصلاح االسياسة بالدين فأفسدوا دينهم بالسياسة الحكمة اليوم لها خطواتها أولا:الاعتذار للشعب الأردني عما بدر منهم ابان الربيع العربي . ثانيا : اعتذار خاص ومحدد عن العرض العسكري لأنة كان استفزاز للمشاعر .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012