أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


بين الدولة والكارثة!

بقلم : طارق مصاروة
07-03-2015 12:20 AM
قد لا نخرج من اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بالكثير في هذا المستنقع الذي غرق فيه الوطن العربي، فبين حل السلطة الوطنية، وبين تغيير الوضع المجمد الحالي، مسافات من الصعب مقاربتها:

- موقف التعاون الأمني بين السلطة واسرائيل سؤال كبير لا نعرف الكثير عن تفصيلاته، ثم انه مرتبط بجهاز أمني أميركي يرأسه جنرال.

- وحل السلطة الوطنية وتحميل اسرائيل اعباء الاحتلال كاملة قد يكون بالنسبة لنتنياهو سواء وبدل ان يدفع للسلطة 130 مليون دولار شهرياً من ضرائب ورسوم وجمارك تحصلها اسرائيل، تتصرف سلطة الاحتلال بها رواتب للادارة، وخدمات وغيرها، فما يريده نتنياهو وخاصة قضية الاستيطان ستبقى مستمرة بالسلطة الوطنية او بغيرها!

مفترق الطرق الذي تقف قيادة منظمة التحرير امامه سيكون مأزقاً حقيقياً لحركة التحرر الوطني الفلسطيني وهو يعيدنا الى اتفاقات اوسلو التي لم يطلع او يعرف عنها المفاوض الفلسطيني في واشنطن شيئاً. وقد كان الحسين رحمه الله حانقاً لدى اطلاعه على بعض تفاصيل اوسلو اذ كان يسأل:

لماذا التفاوض من جديد بعد كل مرحلة؟! لماذا لا يكون الاتفاق كاملاً، واذا كان لا بد من مراحل.. فلتكن في التنفيذ كما جرى في كامب ديفيد بين مصر واسرائيل؟!

ونلاحظ في مذكرات الوزير السوري السابق الشرع سؤال الرئيس حافظ الاسد ياسر عرفات بعد ان اطلعه على اتفاق اوسلو: ما هذا الاتفاق الذي يحتاج كل بند فيها إلى.. مفاوضات؟!

لقد كان السيد محمود عباس هو الذي اشرف على اتفاقية اوسلو وهو الذي دافع عنها في المجلس المركزي، واختار الخلاصة المختصرة: هذه الاتفاقية إما أن توصلنا الى الدولة .. او الى الكارثة!

ليس من السهل الآن معرفة مستقبل المعادلة الصعبة بين الدولة والكارثة. فنحن أمام تعقيدات قضية عمرها قرن وقد يكون من سوء حظ منظمة التحرير انها وصلت الى هذه الحالة من التفكك العربي..

في ذروة العنصرية الفاشية الصهيونية وأنها تواجه وحدها كل هذا البلاء.وإذا كان قدرنا أن نقف الى جانبها، فقد يكون الجهد الأردني لا يتوازى مع حجم المؤامرة الدولية على شعب اعزل، مجرّح، جائع ومريض!

الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012