أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الأحزاب السياسية تتعرى

22-02-2011 09:57 AM
كل الاردن -

 

 
د. آية عبد الله الأسمر
 
أستغرب وأستنكر مطالبة بعض الأحزاب السياسية وقوى المعارضة بملكية دستورية في غياب واضح وقوي لقوى حزبية سياسية ذات برامج وطنية إصلاحية عملية ومنظمة وفاعلة، وانعدام وجود قيادات تاريخية جديرة بقيادة توجهات هذه الأحزاب وتحقيق الأهداف التي تشكلت في سبيل إنجازها، فيطرح الاستنكار سؤاله بجرأة: هل الأحزاب الحالية قادرة على أن تحل محل الجزء المقتطع من سلطات النظام الحاكم؟
 
للإجابة على هذا السؤال يتوجب علينا التساؤل لما اضطر الشباب العربي في أكثر من دولة عربية أن يضحي بنفسه في سبيل حقوقه التي عادة ما تدعي الأحزاب أنها تدافع عنها وتطالب بها؟
 
لأن الأحزاب بوجهها المشوّه الحالي وبأقنعتها المزيفة الكثيرة لم تستطع تلبية مطالب الشارع العربي، تماما كالأنظمة التي تدعو إلى سقوطها وزوالها، وهذا يجعلها بديلا أسوء من الأنظمة ذاتها كونها تفتقر إلى صلابة وقوة تلك الأنظمة علاوة على اهتماماتها المنصبة على ذواتها.
 
الساحة العربية السياسية المعارضة اليوم عارية تماما من أحزاب وطنية مهيكلة وفاعلة وقادرة على استقطاب الشباب العربي والنخب السياسية الوطنية وطلائع المثقفين والمفكرين، وعاجزة في شكلها المترهل الراهن وبنائها العشوائي المفكك ومكوّناتها الوصولية الانتهازية عن إحداث حراك سياسي مؤثر على الصعيد السياسي الإصلاحي.
 
هذا الغياب لأحزاب المعارضة اضطر محمد بوالعزيزي في تونس إلى إضرام النار في جسده ليشعل ثورة تطيح بسلطة زين العابدين بن علي، وأرغم الشباب المصري على التدفق سيولا هائجة تموج في ميدان التحرير بمصر، وكذلك الحال بالنسبة للمظاهرات والاعتصامات الحاشدة حاليا في البحرين واليمن وليبيا والجزائر، كذلك الاحتجاجات والمسيرات المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي ومكافحة الفساد في الأردن.
 
بؤرة الغضب العربي تكمن حاليا في المواطن العادي ولا تحركها أذرع أحزاب المعارضة، لأن هذه الأذرع الحزبية ببساطة قاصرة عن الوصول إلى هذا المواطن الفقير المسجّى بهمومه وآماله وآلامه واحتياجاته على أرصفة الوطن، وهي غير معنية بمطالبه ومشاكله بقدر ما هي منهمكة في تجميل صورتها السياسية أمام النظام الحاكم، ومشغولة بتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية "بريستيجية" لرموزها وقياداتها بدعوى المعارضة تحت شعارات وطنية وديمقراطية ودستورية وإصلاحية وبعثية واشتراكية ودينية!
 
من الواضح جدا أن دور الأحزاب ممجوج ويعاني من شيزوفرينا سياسية وانفصام في شخصية دور هذه الأحزاب، بل إن ما جرى ويجري حاليا على الساحة الوطنية يؤكد على فقدان مصداقية وأهلية هذه الأحزاب، فهي أحزاب ضعيفة مستكينة تزحف أصواتها الهزيلة بخجل واستحياء على رفوف مطالب عادة ما تكون شكلية ورمزية أكثر من كونها مطالب جوهرية ممثلة لإرادة شعبية وطنية، فإذا ما اشتمت رائحة معارضة شعبية قوية يمكنها الاتكاء عليها تهرول مسرعة للتسلق على أكتاف المعارضين والثوار بهدف اتخاذ مواقع قيادية على جبين الثورة في سبيل الاستحواذ على كراسي السلطة، إلا أن أحزاب المعارضة من الضعف والهشاشة بل ومن الكذب والتملق والنفاق أنها لا تصدح بصوتها إلا بعدما تتيقن من تآكل كرسي الحزب الحاكم ووشوك سقوط النظام، وإلا تابعت نعيقها بصوت منخفض وحائر ما بين انتهاز لحظة الانقضاض على مكاسب مسيرات وثورات شعبية لم تشارك هي في الدعوة لها أو التحريض عليها أو إثارتها، وبين الحفاظ على طريق آمن وهادئ في حال فشل المظاهرات والاحتجاجات لتعود عليه إلى أعشاش الصمت من جديد.
 
نستثني من تلك الأحزاب –ربما- حزب الإخوان المسلمين سواء في مصر أو في الأردن، حيث أثبت حزب الإخوان على الرغم من بعض الأزمات التنظيمية التي اعترضت تركيبته الداخلية منعكسة على مسيرته بين الحين والآخر، أثبت تفوقا منقطع النظير على ما عداه من الأحزاب من حيث وضوح الرؤيا وبعد النظر وثبوت الأهداف وثبات المواقف والتزامه بمبادئ واضحة ومحددة، وهذا تحديدا ما تفتقر إليه الأحزاب الأخرى التي تحاول ركوب موجة الاتجاه العام واقتناص الفرص للانقضاض على السلطة في غياب واضح لمصداقية وطنية صادقة وميثاق حزبي متين.
 
حزب الإخوان المسلمين يتعمد أن ينأى بنفسه عن التناحر في سبيل الوصول إلى سدة الحكم إلا أنه في الوقت عينه يصر على حقه في المشاركة السياسية ودوره في القرار السياسي، ثوابته واضحة ومبادئه ثابتة وأهدافه محددة وهيكلته متماسكة وآلية عمله مدروسة وممنهجة، بينما نلمس تخبطا ملحوظا وعشوائية واضحة في مسيرة الأحزاب الأخرى التي تتلون كالحرباء بحسب الأرضية الوقتية التي تقف عليها للأسباب العديدة التي ذكرناها، علاوة على فقدانها بوصلة وطنية أو مبدئية توجه انتماء الحزب وولاءه باتجاه الوطن أو نحو مبادئ وقيم وشعارات واضحة ومحددة، بدلا من وجوم الأحزاب السلبي أمام الأحداث وعيناها على تحقيق مصالح أفراد الحزب وقياداته والتي من أهمها السعي الحثيث وراء السلطة بينما تتشدق بشعارات تدعي العمل من أجل الشعب والوطن والإصلاح والديمقراطية والوحدة...إلخ.
 
كنا نتمنى أن تفور ثورات تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن والجزائر من مراجل القوى الحزبية، أو على الأقل أن تتواجد تلك القوى على الساحة السياسية بقوة قادرة على تحقيق بديل قوي ومقنع للأنظمة التي سقطت، فنجاح ثورتي تونس ومصر وباقي الثورات مرهون بالقيادات الجديدة التي ستستولي على سدة الحكم، وسيكون من المخيّب للآمال أن نغير الوجوه والمسميات بينما تستمر السياسات ذاتها تدعم الفساد وتنهب الثروات وتنبطح للقوى الامبريالية والصهيونية، مما سيخدم إسرائيل وأمريكا اللتان سترحبان بانقضاء حقبة استهلكت رجالها حتى الرمق الأخير لتستبدلهم بدمى جديدة توهم الشعب أنهم دشنوا حقبة جديدة بينما هم يعيشون امتدادا للحقبة السابقة إنما بأثواب جديدة!
 
لو كانت الأحزاب الراهنة تمتلك أدنى درجة من النزاهة والشفافية والمصداقية والقوة (...) والصدق، والتخطيط السليم وبرامج عمل مدروسة ووضوح في الرؤية وثبات في المبادئ والقيم والأهداف، كانت وفرت على شعوبها هذا التخبط الذي يذهب ضحيته الشعب غير المعني بالكراسي والمناصب والنفوذ بقدر ما هو مثقل بالحرمان والقهر والجوع ورغيف خبز يأكله بكرامة وهو يستنشق عبق الحرية.
 
وأخيرا نحن مع الإصلاح السياسي ومع محاسبة الفاسدين والمفسدين وفتح ملفات الفساد للمحاسبة والمحاكمة، والقضاء على الشللية والمحسوبية والوساطة، وتعديل قانون الانتخابات البرلمانية، وضخ هواء نقيا في رئتي الوطن الذي أعياه العبث بمقدراته و نهب خيراته والتآمر على رغيف خبز مواطنه، واحتكار موارده وتهميش أغلبيته لصالح فئة ضالة تستنزف خيراته وتتحكم بمصيره، ومع كل المطالب الشعبية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، إلا أننا نحذر الشعب من عشوائية المطالب والتخبط في المفردات وتقزيم مطالب وطنية عملاقة بحجم مستقبل أبنائنا وتعليبها في قوالب شخصية ضيقة أو جزئية عرضية مما يضعف الصف الواحد ويشتت الجهود ويعدم الإنجازات حتى قبل ولادتها، كما ونرفض رفضا قاطعا تحويل الملكية المطلقة إلى ملكية دستورية فهذه الخطوة الخطيرة من شأنها أن تقضي على حاضر المملكة ومستقبلها ونحن نسعى إلى إنعاش الوطن لا الإجهاز عليه.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-02-2011 10:15 AM

نعم يا دكتورة والله انك اصبتي في هذا المقال وان الاحزاب السياسة سوى مطامع ومصالح شخصية ولا اهمية لمصلحة المواطن وخصوصا احزاب المعارضة التي اتضح مؤخرا عن مطالبهم الشخصية تحت شعارات وطنية وتحت مسمى الغلاء يريدون نبذ الشقاق بين جميع الحلفاءالاحزاب السياسةالاردنية ادام الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعضم واتمنى ان تتغير صورة الاحزاب السياسية في ذهني في هذه الاوضاع الراهنة ادام حفض الله الاردن ....

2) تعليق بواسطة :
22-02-2011 11:28 AM

أعجبتني كلمة تتعرى...شو ماله التعري

3) تعليق بواسطة :
22-02-2011 11:44 AM

المشكله عندهم اي علم يرفعوه. وطني وطني وطني اني حزين عليك من اناس يتباكون على مصالحهم وليس عليك. همهم ليس همك ومصلحتهم بعيده عنك, (اقسم بان اعينهم على غيرك وطن لهم) لانك لم ترضي غرائزهم.وطني انت بمثابة الروح مني لا تكترث اليهم انت اكبر مني ومنهم.وطني فرصتهم تكالبوا عليك!!!!!!!!!
انهض فأنت انت كما عرفك صحابة رسول الله بوابة الفتوحات لا يهمك نعيقهم. حفظة كرامتنا ولكن قابلوك بالجحود وقالوا هذه فرصتنا لينقضوا عليك, هم متاكدين من اسوء الاحتمالات ينزحون عنك في وقت الخطر, تعودوا على ذلك. اقسم لك يا وطني اننا باقون فيك اجساد وارواح فداء لك.باقون باقون وطني لن تكون جواز سفر ولا حقيبة مسافر. صحيح (اننا لم ننظم انفسنا قصرنا )العذر لك لانهم قالوا لنا الاحزاب حرام وغير حزب الاخوان هم ال كفار فأثرت الايمان على الكفر وبقيت وحيدا ولاني خفت ايضا من القادم من الشرق ولم يكن لي خيار فانا لست مع هذا ولا ذاك وعندما كنت احاول ان انظم نفسي اتهموني اني مخبر فقط لانني اردني حاربني اخي وجاري لانني منتمي لوطني ليس لي اجندات غيرك لانني اعشقك قالوا عني رجعي يجب انا اعشق بيت جاري اكثر منك حتى اصبح قومي. لانني لم ابيعك بمقعد جامعي قالوا عني امباريالي. لم ارتشي ولم اساوم رغم فقري قالوا عني ساذج . وطني انهض يمثلوك اليوم بمصر وتونس وليبيا. اقسم انك غير ذلك لانك انت الحنون علي كنت وكنت وكنت واصبحت فيك المثل بين الامم يعرفون عزت الاردني وكرامته فوق كل شيء انت من اهديتني واكرمتني بهذا الشموخ ولكن ابناء عمومتي لا يريدون لي ذلك. ساصلح نفسي فيك وسيتغنى اطفالي بحريتهم في كنفك لا استعجل ذلك .انا الان غير منظم . سانظم نفسي صبرا على لا تاخذوني على حين غره. تريدون مصالحكم اعطوني فرصه كي انظم نفسي لا تنقضوا علي ارجوكم. أنا وطني انا مسلم انا قومي لا تكفرونني انا وطني.

4) تعليق بواسطة :
22-02-2011 12:22 PM

عندما يُرفع علم فلسطين ويصرخ أحدهم "إحنا اللي سوينا الأردن" للمطالبة بإصلاحات في الأردن تعلمين أن هذه الأحزاب لا تمت للوطنية الأردنية بصلة ولا يهمها مصالح الشعب الأردني بقدر ما يهمها إستغلال الموقف للضغط على الدولة والنظام لقبول الحل الصهيوني المتمثل بالمحاصصة ومن ثم الوطن البديل بإسم الاصلاح ..

لا (جبهة) وحدة ولا (حماس) إخوان .. الشعب الأردني فهمان

الأردن للأردنيين .. ودستورنا 52

خبز .. حرية .. هوية أردنية

لا محاصصة ولا توطين .. الأردن للأردنيين

الشعب .. يريد .. دسترة فك الإرتباط

5) تعليق بواسطة :
22-02-2011 12:41 PM

ان معركتي الحقيقية تنتصر عندما تصل فكرتي كما هي ..
وان قدراتي تستنزف كاملة في الحرب مع المتسلقين على فكرتي , حيث تستخدم مكبرات الصوت لاطلاقها بصوت مسموع , ولكن بعد ان تترجم بلغة مصالحهم التافهة ..
لا أعني الاحزاب بعامتهم , ولا اخصهم بذلك , بل كل مكبرات الصوت المزيفة, والتي لا تنتج غير الازعاج ..
ألهذه الدرجة من الصعوبة أن يترجم قول المواطن العادي (( اريد حياة كريمة .. تشمل قوتي , وردائي , واحترامي , وثقافتي , وحقوقي .. والذود عن ديني وأهلي ..))

6) تعليق بواسطة :
22-02-2011 01:28 PM

أتمنى إنه نستورد أحزاب من الخارج على سبيل المثال الحزب الجمهوري أو الديمقراطي في أمريكا
لانه هنا سنبقى ندور في حلقه مفرغة وننسخ تجربة أحزاب ثورية فشلت في بلدانها فكيف نثق بمن وراءها

7) تعليق بواسطة :
22-02-2011 02:07 PM

بداية المقال رائعه جدا والتي تحدثت عن ضعف الاحزاب وعدم وجود اجندات وطنيه حقيقيه لها لكن نهاية المقال مفاجئه جدا وغير منطقيه حيث ان كل اردني ومتابع يعلم ان الاخوان المسلمين لا يملكون اي اجنده وطنيه وان تعليماتهم تصدر من الحارج ويشهد على ذلك نزاعاتهم وانشقاقاتهم واطبر عار على الديمقراطيه الاردنيه هم جماعة الاخوان ...
فلماذا نكيل لهم المديح على غرار حكومة الميه وهدعش
نحن نتابع مقالاتك يا دكتوره بكل احترام وتقدير واخشى ان هذه المقاله هي كبوة الجواد

8) تعليق بواسطة :
22-02-2011 02:22 PM

ليش؟

9) تعليق بواسطة :
22-02-2011 02:31 PM

يا سيدتى لولا الاحزاب التى تهاجمين لما تمت تلكم التغييرات فقد كان دور الاحزاب دورا توعويا وتعبويا لاءولئك الذين اندفعوا للتغيير ناهيك عن ان الاحزاب التى تهاجمين قد عانت من عنت وتجبر الانظمه الحاكمه الكثير منالتضييق والاعتقالات ومحاربتهم فى ارزاقهم وسفرهم وانا احد الشهود فى حين الحزب الذى تمتدحين كان ولايزال الذراع الايمن لؤلائك وسمح لهم بالعمل ووضعهم فى مواجهة الاحزاب النضاليه والمبدايه وعليه فقد بدا لك الامر مغايرا تماما للذى كان يجرى والكلام يطول

10) تعليق بواسطة :
22-02-2011 02:43 PM

لعك ياسيدتي اردت قراءة الاحزاب فقراتي قصة الشجره التي جلس تحتها شخص احمق يعتقد انه ظلها حتى اراد قطع اغصانها ليثبت ان ظلها بسببه ونسي ان الشمس تشرق مرتين في انهار وتكون شمسا وفي الليل تكون قمرا وكذلك الاحزاب .

11) تعليق بواسطة :
22-02-2011 05:41 PM

مقال راثع ... وصاحبته أروع

12) تعليق بواسطة :
22-02-2011 06:45 PM

حضرة د آية الاسمر :
اذا كنت تعتقدين ان الشعب الاردني غير مؤهل لممارسة الحياة الديموقراطية , وهو الشعب الذي فيه اعلى نسبة تعليم جامعي على مستوى العالم العربي , فهل انت مقتنعة ان بعض القيادات والمسئولين شبه الاميين الذين يحتلون مراكز القرار في الدولة الاردنية هم المؤهلون لادارة الدولة العصرية ؟؟؟

13) تعليق بواسطة :
22-02-2011 08:55 PM

صح لسانك والله انك فهمان وهذا الواقع المرير



و مقال 12 عمران ابو شمة ::-انتا من وين وشو ثقافتك تا تحلل ومين حكالك انو ((((((((قياداتنا ))))))) ومسؤلينا شبه اممين وهم ليسو ارهابين حتى يحتلو مراكز القرار نحن احببناهم وعلى الوفاء بايعناهم وهدا الحكي مردوود على حضرتك

14) تعليق بواسطة :
22-02-2011 09:07 PM

مقالة رائعة حددتي بها مكامن الضعف و الوهن المستشري بأحزابنا التي تدعي الوطنية و الني لم يكن لها اي حضور يذكر او منجزات سوى التشكيك و التنديد و الشجب و النكلم من باب انا اتكلم اذا انا موجود....حقا مقالة رائعة....نرجو المزيد

15) تعليق بواسطة :
22-02-2011 09:29 PM

الى عران ابو شمة الله لايحكمني فيك قيادتنا مو شبه اممية واحنا بايعناها ومنقول بروح بالدم ليس شعارات والله انك سوف تستغرب من الشعب الاردني ماذا سوف يفعل بكل من يجرئ على قلقلة امن الاردن وتكلم عن قيادتنا الحكيمة ادام الله الاردن وادام جلالة الملك عبدالله الثاني تاج فوق رؤوسنا ...........
ويا ادمن انشر
بحيات امك وابوك انشر

16) تعليق بواسطة :
22-02-2011 09:31 PM

حزب الاخوان في الاردن او مصر مع السلطة يعني الانتهازية ؟؟؟؟؟

17) تعليق بواسطة :
22-02-2011 09:51 PM

[quote name="أردني حر"]عندما يُرفع علم فلسطين ويصرخ أحدهم "إحنا اللي سوينا الأردن" للمطالبة بإصلاحات في الأردن تعلمين أن هذه الأحزاب لا تمت للوطنية الأردنية بصلة ولا يهمها مصالح الشعب الأردني بقدر ما يهمها إستغلال الموقف للضغط على الدولة والنظام لقبول الحل الصهيوني المتمثل بالمحاصصة ومن ثم الوطن البديل بإسم الاصلاح ..

لا (جبهة) وحدة ولا (حماس) إخوان .. الشعب الأردني فهمان

الأردن للأردنيين .. ودستورنا 52

خبز .. حرية .. هوية أردنية

لا محاصصة ولا توطين .. الأردن للأردنيين

الشعب .. يريد .. دسترة فك الإرتباط[/quote]

اتفهم مشاعرك . لكن الذي ولد اردنيا ولم يرى فلسطين في حياته وشب وترعرع في شوارع المدن الاردنية وحاراتها وقراها وعاش فيها طفولته واحلامه واماله وحبه الاول وسنين مراهقته لن يستطيع احد ان يفصله عن هذه الارض او يسرق منه ذكرياته ، بغض النظر عن اي اسباب اخرى .
الاردن لكل الاردنيين

18) تعليق بواسطة :
22-02-2011 10:50 PM

للاسف انت عارضتي ما اكدتيه في آخر فقرة..مطالبك في الفقرة الاخيرة لا يمكن ان تتحقق الا بالملكية الدستورية..هذا ان اردت ان نتحدث سياسة..اما ان اردت ان نتحدث ثقافة، فأفضل ان نتحدث عن تنسيق الزهور بدل ان " تغلبي نفسك" بالحديث بهكذا موضوع!!!!!!

19) تعليق بواسطة :
23-02-2011 12:38 AM

رقم 15 شو دخل اللي قاله عمران بالملك؟ احنا بدنا نمارس ديمقراطيتنا وحقوقنا السياسية كاملة زينا زي غيرنا وهذا ما بتحقق الا بملكية دستورية فقط. هذا عمران اردني زيه زيك واله حق يحكي رأيه باللي بصير ببلده.. ولو تعرف اللي زيك شو رح يصير فيهم.. ايها البلطجي الالكتروني
الى الأخت الكاتبة.. لولا ان الأردن انحدر الى الحضيض في عهد الملكية المطلقة ولولا ان السياسات التي طبقت في هذه الفترة خلت المواطن يشحد الملح ما كنا طلبنا ملكية دستورية. والله لو كانت البلد ماشية صح ما بوجع راسي وبحكي بالسياسة كلها. لكن الفساد بالأردن تجاوز كل الخطوط والوضع من سيء الى أسوأ في كل مجالات الحياة.. ولو راينا ما يرضينا في عهد الملكية المطلقة ما طلبنا الملكية الدستورية لكن آن الاوان لكي نحكم انفسنا بأنفسنا

20) تعليق بواسطة :
23-02-2011 04:47 AM

[quote name="من دهنه سقيله"][quote name="أردني حر"]عندما يُرفع علم فلسطين ويصرخ أحدهم "إحنا اللي سوينا الأردن" للمطالبة بإصلاحات في الأردن تعلمين أن هذه الأحزاب لا تمت للوطنية الأردنية بصلة ولا يهمها مصالح الشعب الأردني بقدر ما يهمها إستغلال الموقف للضغط على الدولة والنظام لقبول الحل الصهيوني المتمثل بالمحاصصة ومن ثم الوطن البديل بإسم الاصلاح ..

لا (جبهة) وحدة ولا (حماس) إخوان .. الشعب الأردني فهمان

الأردن للأردنيين .. ودستورنا 52

خبز .. حرية .. هوية أردنية

لا محاصصة ولا توطين .. الأردن للأردنيين

الشعب .. يريد .. دسترة فك الإرتباط[/quote]

اتفهم مشاعرك . لكن الذي ولد اردنيا ولم يرى فلسطين في حياته وشب وترعرع في شوارع المدن الاردنية وحاراتها وقراها وعاش فيها طفولته واحلامه واماله وحبه الاول وسنين مراهقته لن يستطيع احد ان يفصله عن هذه الارض او يسرق منه ذكرياته ، بغض النظر عن اي اسباب اخرى .
الاردن لكل الاردنيين[/quote]

يا محترم .... واضح انك لم تفهم ما قاله صاحب التعليق .... الرد عندك جاهز دون ان تقرأ ..... المعلق لم يتحدث عن الفلسطينيين .... تحدث عن بعض مثيري الشغب من اعذاء الاحزاب ... وبعض اعضاء الاحزاب هم الزعران .... والبلطجيه

21) تعليق بواسطة :
23-02-2011 04:56 AM

ايااااا اجزاب امتنا
هجرنا ديننا عمدا
فعدنا الاوس والخزرج
نولى جهلنا فينا

تشتتنا على يدكم
وكل الناس تتكتل
سئمنا سئمنا سئمنا
سئمنا من تشتتنا وكل الناس تتكتل
ملئتم فكرنا كذبا وتزويرا وتأليفا

22) تعليق بواسطة :
23-02-2011 06:16 AM

لم يعد التعري خاص بالاحزاب الانظمة تعرت وانكشفت كل عوراتها والدول المنادية بالديقراطية تعرت والاباء والامهات تعروا ولاننسى هنا السباب والبنات تعروا .. انا ارى اننا نعيش عصر التعرية وخاصة ان الارض بأتت تتعرى ( التصحر) ولم يعد هناك مستور

23) تعليق بواسطة :
23-02-2011 06:27 AM

أقولها وبكل صوت عالي نحن بالأردن لدينا بقالات لا أحزاب بما فيها من تدافع عنهم الدكتورة الخوان. أحزاب الأردن ملك شخصي وليس لها مبادىء ولا أجندات وطنية. كلها مصالح شخصية بحته.

24) تعليق بواسطة :
23-02-2011 06:30 AM

[quote name="مواطن أردني"]رقم 15 شو دخل اللي قاله عمران بالملك؟ احنا بدنا نمارس ديمقراطيتنا وحقوقنا السياسية كاملة زينا زي غيرنا وهذا ما بتحقق الا بملكية دستورية فقط. هذا عمران اردني زيه زيك واله حق يحكي رأيه باللي بصير ببلده.. ولو تعرف اللي زيك شو رح يصير فيهم.. ايها البلطجي الالكتروني
الى الأخت الكاتبة.. لولا ان الأردن انحدر الى الحضيض في عهد الملكية المطلقة ولولا ان السياسات التي طبقت في هذه الفترة خلت المواطن يشحد الملح ما كنا طلبنا ملكية دستورية. والله لو كانت البلد ماشية صح ما بوجع راسي وبحكي بالسياسة كلها. لكن الفساد بالأردن تجاوز كل الخطوط والوضع من سيء الى أسوأ في كل مجالات الحياة.. ولو راينا ما يرضينا في عهد الملكية المطلقة ما طلبنا الملكية الدستورية لكن آن الاوان لكي نحكم انفسنا بأنفسنا[/quote]
....
من انت حتى تتحدث بذلك .... انت من تلك الاحزاب التي حمولتها اقل من بكم ..... من الاحزاب التي تستاجر عتالين سوق الخضره لرفع راياتها الباهته ؟؟؟؟؟

25) تعليق بواسطة :
23-02-2011 06:31 AM

[quote name="كفاح الجبلي"]للاسف انت عارضتي ما اكدتيه في آخر فقرة..مطالبك في الفقرة الاخيرة لا يمكن ان تتحقق الا بالملكية الدستورية..هذا ان اردت ان نتحدث سياسة..اما ان اردت ان نتحدث ثقافة، فأفضل ان نتحدث عن تنسيق الزهور بدل ان " تغلبي نفسك" بالحديث بهكذا موضوع!!!!!![/quote]
.....
تعلم ادب الحوار ثم ادخل للصحيفه الحره " كل الاردن "

26) تعليق بواسطة :
23-02-2011 07:22 AM

مقالك يا دكتورة آيةيحمل عواطف جياشة في جانب منه’ الا وهو تعرية ما يعرف باحزاب المارضة’ وهي في الحقيقة احزاب النظام. فقد كانت في زمن ما معارضة وثورية.
ومن ناحية اخرى فانك تجانبين الصواب في تعريفك لجماعة الاخوان المسلمين ’ فهم تاريخيا القاعدة الاجتماعية للنظام’ وانت تعرفينهم كاهل الصواب وصوت الشعب.
ارى ان تركزي مفاهيمك بالاستناد التاريخي احركة الاحزابالاردنية’ وتحديدا في الخمسينات وهزيمتهم لحلف بغداد.

27) تعليق بواسطة :
23-02-2011 07:39 AM

سيدتي لو أنك تجيدين فن السياسة جيداً ولو أنك متعمقة فيها لعرفتي بأن هذه المطالب لا تتحقق إلا بدستور 52 وبالملكية الدستورية,,
,,,والأردنيين من أصول فلسطينية يخافون من تطبيق الملكية الدستورية لأسباب واضحة لا تحتاج جدلاً....
لا نستطيع صعود السلم بتمسيح الجوخ ...!!

28) تعليق بواسطة :
23-02-2011 08:42 AM

[quote name="فلاح اردني"][quote name="مواطن أردني"]رقم 15 شو دخل اللي قاله عمران بالملك؟ احنا بدنا نمارس ديمقراطيتنا وحقوقنا السياسية كاملة زينا زي غيرنا وهذا ما بتحقق الا بملكية دستورية فقط. هذا عمران اردني زيه زيك واله حق يحكي رأيه باللي بصير ببلده.. ولو تعرف اللي زيك شو رح يصير فيهم.. ايها البلطجي الالكتروني
الى الأخت الكاتبة.. لولا ان الأردن انحدر الى الحضيض في عهد الملكية المطلقة ولولا ان السياسات التي طبقت في هذه الفترة خلت المواطن يشحد الملح ما كنا طلبنا ملكية دستورية. والله لو كانت البلد ماشية صح ما بوجع راسي وبحكي بالسياسة كلها. لكن الفساد بالأردن تجاوز كل الخطوط والوضع من سيء الى أسوأ في كل مجالات الحياة.. ولو راينا ما يرضينا في عهد الملكية المطلقة ما طلبنا الملكية الدستورية لكن آن الاوان لكي نحكم انفسنا بأنفسنا[/quote]
....
من انت حتى تتحدث بذلك .... انت من تلك الاحزاب التي حمولتها اقل من بكم ..... من الاحزاب التي تستاجر عتالين سوق الخضره لرفع راياتها الباهته ؟؟؟؟؟[/quote]

أنا حزبي فيه شخص واحد وهو انا لوحدي ومع كل هذا فأنا مواطن أردني أبدي رأيي في مشاكل بلدي كما اشاء وكما أراه مناسباً. وكل الذين يطالبون بالملكية الدستورية -وهم كثر هنا- هم احزابي.. وكفاك استهزاء بالمواطنين الأردنيين واراءهم يا عدو الشعب.

29) تعليق بواسطة :
23-02-2011 09:05 AM

شكرا لجميع المعلقين على الآراء القيمة... لدي توضيح بسيط حول بعض النقاط:
أولا: أنا واحدة من أبناء الشعب ولا ناقة لي ولا بعير لا في مؤسسات الدولة ولا لدى أحزابها، ولا مطامع لدي في حكومة أو صلة رسمية بحزب، وما أعبر عنه ما هو إلا وجهة نظر شخصية تولدت نتيجة متابعة الأحداث وقراءة التاريخ واستقراء المواقف والقياس لما حدث ويحدث داخل الأردن وخارجه، ووجهة نظري كأي وجهة نظر في العالم تحتمل الصواب و الخطأ.
ثانيا: أنا لا أدافع عن الإخوان المسلمين ولا أدعي أنهم أكثر أو أقل وطنية من غيرهم، كل ما هنالك أنني أعتقد أنهم أقوى من سواهم من الأحزاب نظرا لقوة تماسكهم الداخلي وهيكلهم المنظم وبرنامجهم الثابت والمعروف، وهذا ما تفتقر إليه الأحزاب الأخرى.أما فيما عدا ذلك فلدي تحفظات كثيرة أخرى على الحزب.
ثالثا: أنا لست ضد الملكية الدستورية بحد ذاتها إلا أنني ضد المطالبة بها الآن وفي هذه الأوقات بالذات، وأرى أننا نحتاج إلى إنجاز بعض الخطوات الهامة قبل المناداة بهذا الطرح، كما وإنني أرى أن الأحزاب الحالية وبوضعها المتذبذب الحالي غير مستعدة لهكذا خطوة عملياوفعليا، الديمقراطية والإصلاح ومحاربة الفساد وحرية التعبير واستبدال الوجوه التي عاثت في الأرض فسادا بوجوه وطنية حريصة على الوطن والمواطن هي مطالبنا جميعا لكن يجب علينا توخي الحذر في اختيار الطريق المؤدي إلى هذه المطالب والوقت المناسب لطرح الخيارات المختلفة والتدقيق في البدائل الممكنة.
تحياتي لكم وشكرا لمروركم الجميل

30) تعليق بواسطة :
23-02-2011 09:24 AM

كاتبة المقال رائعه وانا معها 100% مع اني ما قرأت المقال

31) تعليق بواسطة :
23-02-2011 09:59 AM

انتي غيبه فيله الاحزاب قمعها النظام وخاصة في الخمسينات وام الاحؤان فهم عبر التاريخ السياسي مع النظام واستخدمها لضرب الاحزاب الاخرى

32) تعليق بواسطة :
23-02-2011 11:29 AM

الاحزاب والله انها فقط مسمى ولا يمثل شيء ابدا فهذه الاردن تعاقبت عليها حكومات كتيره حصل بها نهب وفساد ولم نسمع ان الاحزاب حركو ساكن وعندما تحرك الشعب خرجو باعلامهم الخضراء واعلام فلسطين يطالبون باصلاح في الاردن وتحت مسميات الوطنيه وهم يدعون الى تفتيت للاردن لانريد ايه الاحزاب دوركم الان فمن باب اولى انكم قمتم به قبل الان تطالبون بحريه والشعوب وانتم عبيد لمصالحكم واسرى لشعارات عقيمه فاشله ان الشعوب اليوم قادره على التغير بدون اسماء احزابكم والاصلاحات اتيه انشالله وعاش الاردن حر ابي مصان من كل من يضمر ويريد له الشر عاش ابو الحسين سند وذخر للوطن

33) تعليق بواسطة :
23-02-2011 11:46 AM

مـــــــــن يدخل معي لإنشاء حزب جديد بدي اسمية الديك والدجاجة لنطالب في تخفيض سعر الاعلاف مهو لازم نسوي حزب مش معقول كل يوم في حزب واليوم ما سمعنا بحزب جديد بدنا نوصل عدد الاحزاب الى الف حزب في الاردن عشان تحسو بالديموقراطية الي سوقها الغرب عندنا وفكرنا حالنا ديموقراطين يا جماعة والله تخلف هاد الحكي عاش المليك وعاش الاردن بلا احزاب بلا حكي فاضي للعلم حتى الشاب الثوري في دول العربية لم يخرج في ثورته لأنه حزبي او معارض وانما خرج لأقتناعات شخصيه كات لديه والاحزاب استغلت هاد الموقف لمصالح شخصية ..... هاي الاحزاب العربية


لطلاب جامعة اليرموك بكرة في مسير من بوابة كلية الاداب في جامعة اليرموك تأيدا وتأكيد للولاء لجلالة الملك حامي الحمى ادامه الله تاجا متلألأ فوق رؤوسينا .... الساعة الحادية عشر صباحا .....
دعوة عامة

34) تعليق بواسطة :
23-02-2011 08:51 PM

من امثتالك تراجعت الاحزاب وتدنى ادئها

35) تعليق بواسطة :
23-02-2011 09:43 PM

سيدتي الفاضلة .. لقد رددت على مقالك في موقع آخر وأعجبني تفاعلك وردك الذي اوضح عن تفكيرك .
واليوم أبعث رداً من نوع آخر .. لم لا ننظر لأحزابنا الوطنية على أنها بذور صغيرة ضعيفة وضعت تحت التراب ولكن الدولة ضنَت عليها بالماء ولم تحرث الرض جيداً قبل زراعتها وحجبت عنها ضياء الشمس ورطوبة الجو وفتحت طرق وشوارع وعبدتها بالإسفلت فوقها ثم قالت لنا : انظروا هذه النباتات لا تنمو عندنا مع انها تنمو عند غيرنا بسبب أنها ضعيفة او ان التربة غير مناسبة وغير صالحة للزراعة ابداً !! لذلك يجب ان نقبل بنباتات البلاسثيك او الازهار المجففة التي تبقى نظرة لمدة شهر او شهرين ثم تتساقط وتطير من الريح كلما هبت او كلما فتح مجرى هواء بسيط بين الباب والنافذة لنقوم بعد ذلك برميها في سلة المهملات بعد ان يتعاظم ضررهابسقوط اوراقها الذابلة على السجاد والارضية أسفل منها .
نعم صرحت الحكومات بترخيص الأحزاب وأسست وزارة للتنمية السياسية ولكنها فتحت شارعاً مسفلتاً طمسها وحجب عنها الضوء فماتت او ستموت دون ان يتحرك ضمير الشعب تجاهها لأنها ببساطة لم تثمر ولم تسر النظر ولم تمتص ثاني اكسيد الكربون السام وتطلق الأكسجين الضروري للحياة.

36) تعليق بواسطة :
23-02-2011 11:36 PM

نحاكم الفكره ولا نحاكم الأشخاص.. الملك في مقال منشور اليوم على الواشنطن بوست تحدث عن تطبيق الملكيه الدستوريه في الأردن خلال ثلاث سنوات.
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2011/02/22/AR2011022204152.html

37) تعليق بواسطة :
24-02-2011 05:57 AM

شكرا أستاذ محمد المجالي:
أنا لست ضد الأحزاب كأحزاب، وربما من سوء حظي أنني لم أحيَ فترة ازدهار الأحزاب وعطائها في الخمسينات والستينات، لقد كان حلمي منذ أن كنت في الجامعة أن أوجه أهدافي الوطنية والسياسية تحت راية حزبية بهدف صقل تجربتي وإثراء خبرتي وإنماء غرستي السياسية، إلا أنني ولسوء الحظ مرة أخرى فوجئت بوضع الأحزاب الذي تحدثت عنه في المقال، وأنا أتفق معك تماما في احتمالية أن تكون الأحزاب على ما هي عليه الآن لأنها وضعت قصرا في هذا القالب بهدف التهميش والنبذ مما يخدم مصالح الأنظمة التي تخشى من عملقة الأحزاب ومطالبها وآثارها...
تحياتي
وشكرا

38) تعليق بواسطة :
24-02-2011 08:56 AM

"لأنها وضعت قصرا في هذا القالب بهدف"

تصحيح "قسرا" و ليس قصرا الا اذاكنت تعنين انهم في واد و الشعب في واد اخر.

39) تعليق بواسطة :
24-02-2011 09:04 AM

نعم انا مصر اننا ليس لدينا احزاب حقيقية وذات برامج مقنعة القصة وما فيها ان كل واحد معه حفنة مصاري بدوه يصير امين عام حزب ويظل الاخرين حراس له وليسوا شركاء في الرأي.............. لا والف لا ........ وتحياتي لكاتبة المقال الرائعة جدا

40) تعليق بواسطة :
24-02-2011 09:39 AM

بعد قرأة المقال فالملاحظ للمجريات ومنطقية الأحداث واستشرافه بفراسته الطبيعيّة للأحداث أكانت تلكم الفراسة نافذة أو نافدة وكتابته حول ذلك خاصّةً إذا كان فهمهُ السياسي أو قُل ذكاؤه السياسي قاصرٌ عن ادراك الخفايا وسبرِ الغورِ وتعرية المستور للاضطلاع بالحقيقة ومصارحة الناس بها يختلف عمّن هوايته بالفطرة سياسة الناس وقيادتهم فالثاني: هو الأقرب الى تمحيص السياسة معرفةً ومناقشةً و وضعِ الحلول الناجعة واختيار البديل الأفضل تطبيقاً والمناسب زماناً ومكاناً والمعاصرِ حداثةً.
أمّا الأول وهو الملاحظ كما اسلفت فيكفيه الملاحظةُ وجمع المعلومات والخروج بمقالٍ يقرأوه الناس وهكذا أغلب الكُتاب الطامحين الى نيل الشهرة باليراع، فالملاحظ يأتي بالكلام والنص والممارس يأتي بالكلام الموّثق والنصّ المدروس مستشرفاً المستقبلَ مربوطاً بالتاريخ، مُقدّماً حلولاً عدّة ممييزا لأفضل الحلول.
ومن هذا وذاك لا يُقبل الطرح أبداً لأن هناك قناعةٌ مسبقة بأنّ الوطنية تتمثل بالثبات ومعرفة الوجهةِ الواحدة للعملة التي اقتنع بها الكثيريين أنّها فقط ذاتُ وجهةٍ واحدة في حين أنّ العقل والمنطق وحرية الانسان تقول أنّها ذاتُ وجهين، والذين اقتنعوا قناعة يقينيّة لا شكّ فيها بأن للعملة وجه واحد هم القضاة على كلّ الأضداد بالسلبية والاجرام فهم يومنون بالتوحد ويكفرون بالشراكة، وهم وجدوا الحريّة منحة من طرف وكفروا بأنّ الحريّة بالولادة، وهم باسم الحبّ والثوابت الوطنية يستبيحون حريّات الأخريين ويقصونهم وينتقصون من وطنيتهم وهم لا يتنبهون بأنّهم بغباء أعمالهم ينخرون في عظم الوطن سوسهم فالعتال في سوق الخضرة هو اردني فقير وليست كاتبة المقال عدوّة للشعب، والبلطجي والأزعر هو أردني امّا مامور أو مغررٌ به أو مدفوعٌ له.
يا عالم نحن بحاجة الى احترام الرأي الأخر والايمان بالمشاركة والابتعاد عن السلبية وانتقاص الناس ما أعطاءهم الله وحقَّ لهم بالمواطنة والأَردنة.
ومع ذلك نشكر جميع الكتاب والمعلقين الذين يكتبون بالعربية الفصحى فالعودة للعربية بشارُة خير لأن امتلاك اللغة العربية والدفاع عنها نصر شخصي و وطني بحدّ ذاته.

41) تعليق بواسطة :
24-02-2011 11:35 AM

تحية – أشكر الأستاذة الكاتبة، (تعليقي سوف يكون رد على كل فقرة) أوافقها الرأي بأن ليس لدينا بالأردن أحزابا معارضة مؤهلة لقيادة الوطن تمشيا مع مطلب الملكية الدستورية، و أخالفها الرأي بنقاط أخرى،
نزول و خروج شباب تونس و بعدهم شباب مصر (و نجاحهم) و بعدهم في اليمن و البحرين و ليبيا و الجزائر و المغرب و عندنا في الأردن، كان النزول لأسباب مختلفة و لكل بلد خصوصيته و لكل شباب مطالبهم، و هذا ليس له علاقة بالمعارضة (وجودها أو عدمه)

بالعموم ، الأحزاب الموجودة ، إما تجميلية و ليست فاعلة و مفصلة من فبل الأنظمة الحاكمة (الحزب الحاكم)، و إما محجمة و مغضوب عليها، لا يوجد في سياسة الأنظمة العربية ديمقراطية حقيقية لتفرز أحزابا قادرة على إدارة سياسة الدولة ، حتى لا يتم محاسبة المخطئ

و هذا يقودنا للقول بأنه ليس لدينا أحزابا معارضة حقيقية، و ما لدينا لا يتعدى معارضة مصنوعة خصيصا للمعارضة، و بمعرفة النظام (الإخوان في الأردن)، و إما معارضة حقيقية و غير مؤثرة نظرا لتزوير الانتخابات مما يحد من وصولها للبرلمان بأعداد مؤثرة (مصر)

رحم الله محمد بو عزيزي ، هذا الرجل أحرق نفسه منتفضا على سلوك و تصرف شرطية البلدية و المسؤول في البلدية و ليس لأي شيء آخر، و قد وقع ما وقع ، أما مصر فكانت ثورة ضد نظام استباح معظم مقدرات مصر له و لمن حوله و وصل الفقر و الغلاء و البطالة حدودا لا تحتمل و لكل بلد من البلدان حالتها

و هذا يقودني للقول بأن لا أحزاب في الساحة العربية و على سبيل المثال، لدينا في الأردن جماعة الإخوان المسلمين (أكثر الأحزاب تعدادا) لديه في ميزانيته ملياري دينار !! من أين هذه الأموال؟؟ و لماذا هي في الصناديق و البنوك؟؟ و يوجد في الأردن من الفقر و الحاجة أكثر مما يوصف !! و لماذا معظم كبار الإخوان لديهم رواتب خيالية و بيوت فاخرة و سيارات فارهة !!

و هذا بسبب كون هذه الأحزاب الموجودة ، إما تجميلية و ليست فاعلة و مفصلة من فبل الأنظمة الحاكمة (حسب كل بلد)، الحزب الحاكم، و إما محجمة و مغضوب عليها

ان ربما، ليست في مكانها بالنسبة لجماعة الإخوان سواء في الأردن أو مصر (فهم لا يختلفوا عن أي حزب آخر بالتسلق و الوصولية و انتهاز الفرص) ، نعم هم منظمون جيدا، و لكن لكل حزب منهم دورا، في الأردن هم معارضون حسب التعليمات، و هم يطالبون و يشجبون حسب التعليمات – في مصر هم ضد النظام منذ 1952 و حتى لو كان النظام في أحسن حالاته ، ماذا فعل الإخوان في غزة ، و صلوا للتشريعي و الوزارة بالانتخابات باسم الدين و باسم المقاومة ، أين المقاومة الآن، نعم المقاومة من غزة خاسرة و مكلفة ، لماذا اكتشفوا ذلك عندما استلموا الحكم فقط ، هل يقبل الإسلام حصار مليون و نصف المليون للبقاء على الكرسي – ماذا قدم الإخوان منذ تأسيسهم فبل 90 عاما (1928) للإسلام و المسلمين – الإخوان في الأردن لا يفكرون في الوصول لسدة الحكم لكن في مصر حاولوا و مازالوا ، و في غزة استولوا على الحكم في أول فرصة ، أليست نفس الجماعة و نفس المؤسس، لكن السبب يعلمه الإخوان نفسهم و الراسخون في العلم - ألم يذهب الإخوان لمقابلة نائب الرئيس (عمر سليمان) بحجة توصيل مطالب الشعب له ، و مطالب الشعب (إسقاط النظام) كانت تبث عبر الفضائيات في كل أرجاء العالم ، هذا هو التصيد و محاولة الوصول !! ألم يعلن أحد قيادييهم بأنهم لن يترشحوا في أي انتخابات قادمة ، لكن ان أراد أحد الأعضاء تكوين حزب و الدخول في الحياة السياسية الجديدة لن تعترض الجماعة !! ماذا يعني هذا، أليس هذا تلاعبا و استخفافا بالناس !! كما استخفوا بالناس منذ تأسيس الجماعة ، ففي القرآن الكريم ... لا أحزاب في الدين ... فسموا نفسهم جماعة الإخوان و ليس حزب الإخوان !!

بالنسبة لما وقع في تونس و بعدها في مصر ، لن يتغير الكثير ، سيخف الفساد ان لم يزول و ستكون ديمقراطية أكثر و تبادل للسلطة و ليس رئاسة للأبد ، و لن يكون أكثر من ذلك

هذا بسبب عدم وجود الديمقراطية الفعلية و تغييبها و محاربتها، و لكل نظام أسبابة في تغييبها و محاربتها

نعم أوافق 100%

تحيتي للجميع – ابن جلا

42) تعليق بواسطة :
24-02-2011 02:01 PM

ان هذه الاحزاب التي تتكلمين عنها و بدون استثناء كل راس مالهم منسف في القصر وهذا ما حدث في 1989 عندما الاسلاميون حجبوا الثقة عن الحكومة فائتى بهم المرحوم الملك حسين بهذه الاحزاب المنتفعة على منسف في القصر .

43) تعليق بواسطة :
24-02-2011 02:11 PM

أنا لست حزبيا لأن الطرح الحزبي لم يقنعني بعداً ولست من جماعة الأخوان كونهم من المغضوب عليهم فهم محرومون وأنا بلغ مني الفقر والحرمان ما يُغنيني عن أن ألج بنفسي في صفوف الجماعة لأزيدَ من بؤسي وحرماني، ولكن اعترف كما يعترف من يقرأ التاريخ كم ضحّت هذه الجماعة منذ تأسيسها حتى اليوم بالرغم من الحروب التي تخوضها في مواجهة الاعلام والحكومات فأذكر مثلاً في احدى المقابلات التلفزيونية لأحد النواب السابقين سأله المذيع : لماذا أنت دائماً لابس بدلة فوتيك تُجاه الاخوان؟ وهذا النائب يتربع مسؤولا في قمة هرم الاعلام اليوم، ومن يقرأ التاريخ يعرف كم قُتل منهم في سجون الظلام في مصر وكيف قُتل اميرهم شيخ الاسلام سيد قطب والقأرئ ايضاً يطّلع على دورهم البطولي في حرب ٦٧ في الجانب المصري باعتراف القادة الميدانيين للجيش المصري ومع ذلك ما زال الكثيرين يوجهون لهم اصابع الاتهام لا بل ويتهمونهم بنقص الوطنيّة والأجندة الخاصة والعمالة وغيرها، مع أنّني لا زلت أذكر المهندس محمد العلاونة عندما استلم وزارة الزراعة كيف رنا بها بالعمل الجادّ وأذكر كنت صغيرا عندما نفّذ حملة رشّ المحاصيل الزراعية ومكافحة آفة الجرب التي تُصيب شجر التين كان ذلك أول علم لي بوزارة الزراعة وأخر علم لي بها العام الماضي عندما قاموا بسدّ الطريق الزراعي المؤدي الى مزرعتي بأكوام التراب منعاً للأهالي من الوصول الى الحرش وجمع حطام الحطب اليابس ليستدفئوا به من برد الشتاء.
النقطة التي يجب أن توقّف عندها الحكومات والأعلام والذين يشنّون حملاتهم ضدّ هؤلاء الناس تزّلّفاً وزحفاً وتسلقاً نسوا أنّهم ونتيجة اهمالهم هؤلاء القوم تولّدت " القاعدة " بعقيدة لا تقبل الجدل أو الحوار أو الحجّة، وزاد الطين بلّة الفساد السياسي و الاقتصادي جعل المظلومين والبؤساء والمعذبون في الارض هم مورد القاعدة الذي لا ينضب، إذاً فنحن أمام مشكلة عويصة وحلّها ليس سهلاً البتّةَ إلا بالحوار والايمان بالمشاركة و اصلاح السياسة والاقتصاد وقبول منطقية التغيير والتكييف وغير ذلك هو حملٌ للسلم بالعرض وزيادة في الاحتقان وشعورٌ بمزيدٍ من اليأس في ذهن الشعب الذي ينتظر الكثير

44) تعليق بواسطة :
24-02-2011 05:37 PM

تحية - أخي الكريم ، حرب 1967 قام بها الجيش المصري، و نتيجة حرب حزيران معروفة، و أنا من المتابعين الجيدين، لم نسمع عن مشركتهم، و كما تعلم فهم حزب فير مرخص اذن كبف شاركوا ؟؟ و عن سيد قطب فانه لم يستشهد بل أعدم لتآمره على اغتيال المرحوم عبد الناصر، و أما لقب شهيد فهذا لا يطلقه على سيد قطب سوى الاخوان و من يتبعهم(فقط لا غير)، ان كنت تريد معرفة الاخوان و نشأتهم ابحث على النت و ستجد من أنشأهم و من دعمهم و لماذا، الهدف الأساسي لوجودهم هو منع قيام أي وحدة عربية - ابن جلا

45) تعليق بواسطة :
24-02-2011 10:38 PM

دكتورة آية يبدو أنك منحازة لجوقة المطبلين والمزمرين الذين لايروق لهم الا الهجوم على الاحزاب بسبب وبدون سبب ومحاولة توصيفك لدور الشباب في ثورة مصر وتونس وكأنهم هبطوا من مواقع التواصل الاجتماعي وصنعوا ثورة فيه الكثير من التبسيط والعفوية يادكتورة الدولة الحديثة بدون تعددية سياسية وانتخابات حرة وتداول سلمي للسلطة وفصل للسلطات لاتكون حديثة وربما تكون دولة على مقاس مقالك لأن الأحزاب دورها توعوي تنويري تغيري والمسألة تراكميه دفعت فيها الاحزاب ثمن للوصول الى ماوصلنا له على المستوى العربي بعد تونس ومصر والان ليبيا.

46) تعليق بواسطة :
25-02-2011 09:21 AM

لعلّك يا ابن جلاّ تقرأ التاريخ كما تُحبّ أن تقرأه بتطلعاتك القومية التي بانت في سطورك الأربعة يا صاحبي، فلا يحقّ لأي كان أن يتجرّأ على التاريخ ويحوّر فيه تمشّياً مع رؤيته أو قناعاته الخاصة فالنقرأ التاريخ بانصاف ولا نحصر العقل والفكر في كتابٍ معين أو كُتّاب لهم ذاتُ الفكر ويسعون لبعث ايديلوجية معيّنة.
أقول يا صاحبي عاود القراءة سيرتّد اليك قولك هذا بأن الرجل الذي فسّر القرآن في كتابه في ظلال القرآن سيق الى المشنقةِ بغير ذنبٍ وأعدم وقد تجاوز الستين، وأن مؤامرة أغتيال الناصر افتعلها النظام كما افتعل تفجير كنيسة القدّيسين، وذلك مُثبت في تحاليل عدّة ولن أخوض في التفاصيل.
اقول يا ابن جلا
أنّ اهمال هؤلاء القوم ليس في الصالح العام فهم شركاء كمثلنا والحوار والتحاجج وقبول الأخر خيرٌ من التفرّد و والاستبداد بالرأي والتشنّج والانتقاص من وطنية الأخرين يخلق مالا تُحمد عُقباه وقد خُلقت القاعدةُ و الارهاب والتطرّف وانحرفت جماعات عدّة عن العقيدة الصحيحة دون أن يكون من جانبنا أي حجّة عليهم بغير السلاح وانشاء وحدات وفرق مكافحة الارهاب المدججة بالسلاح ولكن ذلك لم يَحُل دون استمرار القاعدة في ارهابها وتجنيد كوادر جديدة في صفوفها، واهملت المحاججة والعلم في التصدي لهم، يا صاحبي اذكّرك بالتاريخ في مقتل علي كرم الله وجهه- ولا تقل لي إنّه أعدم ولم يستشهد- وأثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه،وهو أشقى الآخرين كما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام لقد كانت جبهة ابن ملجم سوداء قاتمة من أثر السجود و قُتل قصاصاً بالسيف وما زال لسانه رطباً بذكر الله إنّها فتنة عظمى يا صاحبي وهو شيءٌ مما يحدث اليوم.
والمسألة بحاجةٍ ماسّةٍ الى نقطة نظام نراجعُ فيه النفس والضمير والسياسة وطرق تفكير الساسة يا صاحبي دعنا نتخلّى عن التشنّج، دعنا نقبل الطرح الأخر، دعنا يا أخي نتخلّى عن الانفراد بقرار نقول أنّه الصواب وما يُخالفة من المهلكات والخيانات واللأوطنية، تبّاً لهذا الطرح كم زجّ في ظلمات السجون أناساً،تبّا له كم عاث فساداً وأنتجَ مُفسدين أكلوا حتى التخمة واهدروا فوق الاسراف والإضاعة تبّاً له كيف جعل شهيد العرب بوعزيزي يُحرق نفسه عليه رحمة الله، تبّا له كم دفعَ شابا وشابةً في ريعان العمر للاحتزام بالمتفجرات وتفجير النفس وسط الأطفال والمسالمين، هذه قضية بحاجة الى عمق نظرٍ وبصيرة هذا هو الخطر القادم من الشرق يا ابن جلا .
يا صاحبي إنّ امريكا لا تترك شيئاً للصدفة والعبثية حتى رئيسها اوباما وهيلاري لا يخرجون بخطاب للامّة الامريكية إلا بعد دراسة اجتماعية او سياسية متكاملة، لأنّهم لا يؤمنون بالارتجال وثورة العاطفة، أتذكر يا ابن جلا عندما توزّع على جميع مدارس المملكة متطوعين ومتطوعات امريكان لتدريس أطفالنا اللغة الانجليزية، لقد كان ذلك يا صاحبي هدفهم المعلن وكان هدفهم الباطن القيام بدراسات اجتماعية تعكس واقع المجتمع الأردني ليتأتى للسلطات الامريكية معرفة واقع المجتمع وكيفيّة التعامل معه انظر قمة المفارقة في حين ينزوي النواب والوزراء الى مكاتبهم ويقوم الملك المفداء بالنزول الى ميدان الاجتماعي لقرأة واقع الناس وتلمّس احتياجاتهم.
يا صاحبي والحديث ذو شجون يجرُّ بعضه بعضاً
وشكراً

47) تعليق بواسطة :
25-02-2011 11:10 AM

تحية – أشكرك أخي فرسان و أختلف معك في ما أوردته من رد على تعليقي – لكي يكون الانسان منصفا يجب أن تكون قراءته من أكثر من مصدر ،
و عن قولك بأن سيد قطب فسر القرآن !! فهذا لا يغير من الموضوع شيء، فقد أشرت أنت بذلك لمن قتل سيدنا الإمام علي حيث قلت ... أن عبد الرحمن بن ملجم لقد كانت جبهته سوداء قاتمة من أثر السجود !!

أخي الكريم ، أنا لم أقل و لم أطالب بإهمال الإخوان ، أنا قدمت وجهة نظري بهم ، و لست أنا من يقرر إهمالهم أو قبوله ، و عن قولك بأسباب خلق القاعدة (الإرهابية) ، لقد ابتعدت عن الحقيقة للأسف ، و لابد أنك تعرف من الذي وضع فكر القاعدة و الإرهاب في رأس ابن لادن ، أليس الإخواني عبد الله عزام ، ألم يكن ابن لادن يحظي بالتمويل و الرعاية الأمريكية !! ألم يكن يعرف الإخوان أن فلسطين محتلة و ذهبوا لقتال الروس في أفغانستان نيابة عن أمريكا بدلا من محاربة اسرائيل !!

لو تابعنا التاريخ الحديث و حاولنا البحث فيما قدمه الإخوان خلال ال 90 عاما الماضية ، لقد عملوا المجازر في كل مكان حاولوا به الوصول للسلطة ، سواء بالقوة أو بما يسمى بالانتخابات ، الجزائر مثلا ، حوالي 150 ألف ضحية ، غزة قتل 825 فرد من رجال السلطة في يوم الانقسام ، التسبب في حصار غزة لمدة 4 سنوات ، الحرب الأخيرة و بنتائجها ، و الآن هدنة مع اسرائيل !!

أخي الكريم، أمريكا و أمثالها من الدول، يقومون بالأبحاث و الدراسات و فعلا لا يتركون شيئا للصدفة و العبثية ، و أتمنى أن تصل دولنا لهذه المستويات ، و عن قولك بتوزيع متطوعين و متطوعات على جميع مدارس المملكة لتدريس أطفالنا !! صدقا هذه أول مرة أسمع بهذه المعلومة، من الممكن بحكم أن ليس لي أبناء في المدارس – و عن زيارات سيد البلاد الميدانية ، فهذا ليس بمستغرب على هذا الملك الانسان ، أطال الله في عمره ، و حبذا لو يتعلم الآخرون بعضا من خصاله .

أكرر لك تحياتي

ابن جلا

48) تعليق بواسطة :
25-02-2011 12:58 PM

ابن جلا
تعمّق في الدراسة يا صاحبي ودعك من التّتبع المغلوط، أخي إنّ الجدل الايجابي يأتي بنتائج بنّأة وقد تُتاح الفرصة لمسؤول يقرأ تعليقات القارئ البسيط مثلي فيفهمني ويفهمك ويستشرف لنا المستقبل

49) تعليق بواسطة :
25-02-2011 05:29 PM

تحية - أشكرك أخي الكريم - لك التحية - ابن جلا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012