أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينه يكتب : عمان – طهران - الطريق الوعره

بقلم : فؤاد البطاينه
24-03-2015 10:42 AM

إن التقارب الاردني الايراني الذي تجاوز شكله غير المباشر بعد أن تجاوز الزيارات و والرسائل والتصريحات الرسمية الى شكله المباشر المتمثل بالتلاقي والتزاو بين الاردن والشخصيات الديينية الشيعية العراقية صاحبة الميليشيات ، يمكن أن يكون أمرا عاديا وطبيعيا خال من الحمولات الزائدة لو تم في وقت كريم وبرئ يكون فيه الأردن معتبرا داخل أحلافه التقليدية ، أو لا تكون فيه ايران في أوج مجدها وراحتها السياسية والعسكرية وتقترب من حدوده على حساب المكونين العربي والسني وطنا وعقيدة .

لا شك أن الأمر يحتاج الى تحليل في ضوء غياب التوضيح الرسمي الأردني . فهنك معطيات تولد تساؤلات مشروعة ، وليست إيران غافلة أو مغفله ولا الأردن يلعب من فراغ . فهناك حالة السلام بين ايران وأمريكا ومحاولات الأخيرة تقديم الاسترضاءات لإيران بل تنازلات يردفها ظهور ايران كقوه عسكرية ناجحه ومؤثره في اطار الحرب الدائره على مساحة الوطن العربي ، وهناك تفرد ايراني عراقي في التخطيط لحرب داعش في العراق لا يتفق مع معايير ورغبات أمريكا المعلنة والتي تقف عاجزة أو رافضة عن ردها ، يردفه بطش أشبه بالتطهير العرقي من قبل ميليشيات الحشد الشعبي ضد المكون السني في المناطق التي يدخلونها في المحافظات السنية ولن تكون تكريت أخرها ، بطش يقول لسكان تلك المحافظات لن تكونوا حكاما على مناطقكم .

وهناك توجه ايراني سوري مع حزب الله اللبناني للسيطرة على مناطق في الجولان ومحافظة درعا والحدود الأردنية السورية ،وهذا يشكل أهمية أو أولوية للأردن كأمن وكجغرافيا ، وهناك ضائقه اقتصادية مالية أردنية مزمنة دون التفات عربي أو دولي لها ،وهناك تاريخ من الارتباط السياسي بين الأردن والسعودية . يردفه اليوم تشرذم عربي على مستوى القيادات التي تعيش حالة ضياع وفقدان ثقه . ويبدو أن كلا منهم يبحث عن طريقه أو خلاصه .


بالمقابل أصبح التواجد العسكري الإيراني على حدودنا مع سوريا أمرا واقعا مع غياب أي حل سياسي أو عسكري في سوريا ، بعد أن كانت ايران تقدم الاغراءات الاقتصادية والمالية والنفطية والسياحية للأردن ، وما زالت تعرضها . وكان رفض الأردن لتلك الإغراءات قائما على أساس أن همه الأول وأولويته هو في الحفاظ على أمنه وعلى حدوده والحرص على تحالف يقيمه مع أعداء ايران . وهو الهم الاردني الذي بات اليوم مهددا ليس من ايران فقط بل من كل أضلاع المثلث في المنطقة الذي يكتمل بتركيا واسرائيل . فالسياسة التركية ومهادنتها لداعش وتقاربها مع الاخوان يخيف الأردن .. وعودة نتنياهوا وزعرانه الى الحكم يخيف الاردن ، فهم لا يعترفون بحل الدولتين وجاهروا به اليوم صراحة ويرون أن الأردن هو جزء من فلسطين . فلا تبدو اليوم اسرائيل راغبة بالتحالف مع النظام الاردني بل ولا مجاملة له وتعتبره النقيض لها في هذه المرحله ، وأمريكا تبدو عمليا ناسية لشيئ اسمه الاردن . إن كل ذلك يجعل الاردن خارج سياسة الأحلاف التي تقوم عليها السياسة الخارجية الاردنية وتحمي بها وجود الأردن السياسي والجغرافي


إن النظام الأيراني قد تعمد أن لا يهدد النظام الهاشمي يوما ولم يصعد الخلاف معه رغم وقوف الاردن مع عراق صدام في حربه مع ايران ورغم موقفه من الحرب القائمة في سوريا . والأردن يعلم ذلك ويعلم حدود مواقفه السياسية ويقف عندها ملتزما . وإيران تعلم أن الأردن بتركيبته السكانية وموقعه الجغرافي والديني يشكل لاعبا أساسيا في اللعبة الايرانية . ومن منا لم يلاحظ أن السياسة الاعلامية الاردنية تمسك العصا من وسطها إزاء ايران فتنأى عن مهاجمتها رسميا في حين لا تتدخل في مهاجمة القطاع الاعلامي الخاص للسياسة الايرانية وكذا السورية . ولا نغفل في هذه المرحله عن ما يكتب عن وساطة اردنية محتملة في الأزمة اليمنية التي تقع ايران في قلبها .

إنها خلطة لا تكتمل الا بأخذ الاردن موافقة ايران على التدخل في الشأن السوري العشائري ، خلطة تقول أن الأردن يواجه تجاهلا من حلفائه التقليديين ويتلمس طريقه لحماية نفسه وليست المبادئ ما تقوده بل الحاجات الاستراتيجية حين يفتقدها . ومن هنا نتساءل عن المدى الذي سينجر له الاردن على مستوى النتائج المخطط لها في حرب داعش . هل سيقبل أن يكون الاردن الكبير ؟ وهل سيكون جزءا من حل مشكلة السنة العراقيين سياسيا وجغرافيا أم سيعود لموقعه السياسي التقليدي إذا ما انتبهت امريكا والسعودية لحاجاته أو تغيرت سياسيتيهما . نحن الاردنيين نحتاج الى الشفافية اليوم أكثر مما مضى.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-03-2015 11:08 AM

أخي ابو أيسر نعم الأردن يتخبط ولا شفافية أو سياسة واضحة المعالم. ايران حاولت مرات عديدة من التقرب للأردن ومعونته لكن الأردن تجاهل كل ذلك. ايران ترى في الهاشميين قربهم من علي كرم الله وجهه وهذا احد الاسباب الرئيسية التي تجعل ايران تتقرب للأردن. أتمنى على محرك السياسة الخارجية الأردنية ان يضع النقاط على الحروف للشعب الأردني لنعرف أين نحن

2) تعليق بواسطة :
24-03-2015 01:20 PM

فعلا سعادة السفير انها طريق وعرة...والطريق الوعرة تجعل من يريد السير عليها في حيرة...هل يسلكها رغم المحاطر...ام لا اذ ربما نجدها في لحظة ما خيار الصفر الذي لا بد منه
كانت الاردن عروس يتسابق عليها الجميع
اعتقد انها الان مطلقة...ولا من ينظر اليها سوى ايران ...ربما كزوجة رابعة
اشكرك سعادة السفير على هذا التحليل المؤلم

3) تعليق بواسطة :
24-03-2015 02:08 PM

الكاتب العزيز تحدث بموضوعية عن ما يدور في المنطقة في العلن ولكن مايدور في الخفاء لا يعلمه الا الله والراسخون في السياسات الخارجية والمصلحية فكل يبحث عن ليلاه ولكل موقف ثمنه ولا يوجد بين الدول الا المصالح التي تحرك وتحدد الاتجاهات ، لكن ما استغربه في هذه المرحلة الحرجة وفي خضم الاشتعال المستعر في المنطقة هو التنسيق والتخطيط الخجول لدول الخليج و تباطئهم غير المبرر في مواجهة ما يحاك للمنطقة ولهم بالذات وما زالوا منغمسين بالخلافات الجانبية بينهم وبجني الارباح ومصيرهم ووجودهم مهدد وتجاهل دور يتبع

4) تعليق بواسطة :
24-03-2015 02:17 PM

وتجاهل دور الاردن من قبلهم في هذه المرحلة ليس في صالحهم في الوقت الذي هم اكثر ما يكونوا بحاجة لهذا الدور الان ، ان المساعدة في حل مشاكل الاردن المالية والاقتصادية والاجتماعية من بطالة ووجود اعداد كبيرة من اللاجئين فيه هو امر يوجب عليهم تقديم المساعدات والتقرب من الاردن قيادة وشعباً قبل ان ينفرط العقد وتتجه الامور بمناحي اخرى لا يحمد عقباها وعندها لا ينفع الندم ولا عمليات الترقيع والتجميل ....مع الشكر للاخ الكبير ابو ايسر على ما قدم من تحليل ....تحياتي

5) تعليق بواسطة :
24-03-2015 02:30 PM

هل سنطلب النجدة من إسرائيل بحمايتنا من ايران ؟؟
هل سنطلب النجدة من ايران لحمايتنا من إسرائيل ؟
من الأخطر علينا : إسرائيل ام ايران ام داعش ؟؟
حدودنا الجديدة : ايران من الشمال و الشرق و إسرائيل من الغرب و الحبيبة السعودية من الجنوب !!

6) تعليق بواسطة :
24-03-2015 02:37 PM

تحليل سليم لهذا الطريق الوعر فعلا ، ولا نعرف كيف تبحر سفيتنا في هذا المحيط وسط التقرب والإحجام مع الأطماع الفارسية التي ألقت مراسيها على شواطئ البحر الأبيض ومضيق باب المندب إضافة لمضيق هرمز. مواقف ملتبسة من حومتنا وأصبحنا لا نعرف العدو من الصديق. شكرا لك أخي أبو أيسر على طرحك لهذا الموضوع الهام.

7) تعليق بواسطة :
24-03-2015 03:01 PM

طريق وعر حاليا ،لكنه خيار صحيح ويسير بالتجاه الصحيح ،واعتقد ان هذه الطريق اذا ما تم سلوكها وعدم التراجع ،فإنها ستكون النقطة المضيئة والصحيحة والسليمة للسياسة الخارجية الاردنية ،وتعكس سيادة واستقلالا نسبيا باتخاذ القرار الاستراتيجي.
الطريق وعرة حقا ،ومملوءة بالعراقيل والمفاجآت ،ولكن رحلة الالف ميل تبدأ بالخطوة الاولى ،واتمنى حقا ان تكون الخطوة الاولى التي قام بها وزير الخارجية ،استراتيجية،وليست تكتيكية

8) تعليق بواسطة :
24-03-2015 03:31 PM

(الاردن يتخبط...)

* السياسة الخارجية الأردنية تتخبط في بحر من الرمال، بحيث أضحت لا تميز الحليف من العدو، وما طريق عمان طهران إلا ضرب من الميوعة السياسية الخارجية التي تؤكد ذات التخبط وفقدان التوازن والإتجاه. سفينة التحالفات الأردنية الدولية تركت المرفأ الأردني دون الأردن على متنها!!

9) تعليق بواسطة :
24-03-2015 03:33 PM

بعد التحيه ربما تتفضل بتوضيح ما جاء بتعليقك للإستفاده مع كل الشكر

10) تعليق بواسطة :
24-03-2015 03:34 PM

في البدايه الشكر لسعادة السفير على هدا المقال والتحليل المنطقي وازيد السياسة لا يوجد بها صديق دائم او عدو دائم انما المصلحة العلياللدول هي من تحدد دلك فاعتقد بانها ورقه اردنيه تلوح بها للدول الخليجيه التي لم نرى منها لا الجزء اليسير جدا من الدعم المادي بالمقارنه بالموارد الماليه في ظل اسعار البترول قبل عام والوفر المالي لتلك الدول و ادا تحدثنا عن التكامل الاقتصادي العربي ان وجد والدعم الخليجي للمصر الهائل فلا بد ان تلعب الاردن كافة الاوراق المتوفره لديها ولكن بحدود ان يؤثر دلك على الامن الوطني

11) تعليق بواسطة :
24-03-2015 03:43 PM

يوجد اوراق كثيره بيد النظام الاردني ليمارسها واهمها امن العدو الصهيوني لن اسرائل لن تسمح لاي وضع مقلق يهدد امنها من جهة الشرق 0 علما بانه يوجد تفاهم اسرائلي امريكي على المستوى الاستراتيجي واختلاف للعيان على المستوى التكتيكي

12) تعليق بواسطة :
24-03-2015 06:46 PM

يوجد اوراق كثيره بيد النظام الاردني ليمارسها واهمها امن العدو الصهيوني لان اسرائيل لن تسمح لاي وضع مقلق يهدد امنها من جهة الشرق 0 علما بانه يوجد تفاهم اسرائلي امريكي ايراني على المستوى الاستراتيجي واختلاف للعيان على المستوى التكتيكي

- See more at: http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=90678#sthash.CAiy4s9K.dpuf

13) تعليق بواسطة :
24-03-2015 07:57 PM

اخي العزيز ابو ايسر حفظه الله
الملك سلمان بن عبد العزيز يعمل على بناء تحالف مؤلف من تركيا وباكستان والمغرب العربي وحركة حماس ،لمواجهة ايران ،متجاوزا كلا من مصر والاردن والسلطة الفلسطينية وحتى الامارات ،لخضوع هذه الدول لدائرة التأثير الاسرائيلي ،وبالتالي كانت زيارة جودة لطهران ،وربما نجد موافقة ضمنية مصرية وكذلكتاييدا من بعض الدول العربية بشكل او بآخر !!!!!
يعني هزة رسن " وربما لايكتب لها النجاح ،لكنها خطوة بالاتجاه الصحيح

14) تعليق بواسطة :
24-03-2015 08:12 PM

ألم يصًل الجميع ألى أن الرئيس الأمريكي قد فاز بالرئاسه بناءاُ على وعوده بأنهاء الحروب الأمريكيه , وهو ما سيلقي بظلاله على السياسه الأمريكيه خلال العامين القادمين وهو ما يعني أن الحلول في سوريا ستكون بمشاركه ايران؟ فلماذا أذا لا يعيد الأردن تقييم سياساته وبما يتناسب مع مصالحه ؟
اليس الوضع الجيوستراتيجي للأردن هو ما فرض سياسات محدده باتجاه الحفاظ تاريخياعلى منطقه العزل بين القوى المتعارضه في الشرق والغرب؟وهل يمكن أن يكون الأيرانيون ساذجين لدرجه أستفزاز اسرائيل لتطوير مستوى أعلى الردع التقليدي؟

15) تعليق بواسطة :
24-03-2015 08:33 PM

عداك الخطأ في هذا يا باشا وشكرا
فؤاد

16) تعليق بواسطة :
25-03-2015 09:41 AM

والسعودية نفسها تخضع للتأثير الاسرائيلي و الامريكي ّ و هل تعتقد ان الملك سلمان سيتجاوز التأثير الاميركي الاسرائيلي

17) تعليق بواسطة :
25-03-2015 11:45 AM

سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله
تحية وبعد:
(اللي تغلب به العب به) هذا مثل شائع في الخليج العربي ومعناه بكل بساطة مصلحتك هي الأهم فاتبعها حيث كانت.
وفي عالم السياسة صديقي اليوم طالما أنا مستفيد وربما غدا تنتهي فائدتي معه فتنتهي صداقتنا أو ربما تفتر وليس شرطا أن يصبح عدوي.
وفي حالة الأردن نرى فتور العلاقة مع حلفائه المفترضين وتخليهم عنه في مأزقه المالي الحالي لأنهم يعتقدون أن لاردود فعل ستنتج عن القيادة الأردنية
تؤذي حتى مشاعرهم فما بالك بتشكيل خطورة عليهم جراء تخليهم عنه في محنته.

18) تعليق بواسطة :
25-03-2015 12:42 PM

رحم الله الحسين الراحل القائد الفذ الذي كان بارعا في اللعب بورقة الموقع الجو سياسي والجغرافي للأردن ببراعة وفوق ذلك لم يتوانى عن تقديم الدعم السياسي والعسكري للأشقاء في الخليج مستندا لعلاقاته الدولية المميزة وقواتنا المسلحة المحترفة
صاحبة التاريخ العريق في التميز العسكري .
لكن ربما تغيرت أجواء التحالفات بتغير الشخصيات التي تصنع المواقف
وكانت هذه النتيجة التي لايستحقها الأردن من أشقائه بتركه لمصيره الذي كان البعض منهم سببا في الوصول لما وصل إليه من حال إقتصادية متردية.

19) تعليق بواسطة :
25-03-2015 12:53 PM

ثقتنا بالله وبشعبنا وقيادتنا قوية وستثبت الأيام أن الأردن سيبقى فرس الرهان والأقوى رغم صغر حجمه وقلة إمكانياته وسيسلك أي طريق تؤدي به للخروج من محنته
بشرط أن يمتن علاقته بشعبه التي شابها بعض التوتر بسبب ثلة فاسدة ارتقت سدة صنع القرار وأحدثت ما نحن فيه من تدمير اقتصادي واجتماعي .

20) تعليق بواسطة :
25-03-2015 04:51 PM

لا عاجبنا اقامة علاقات مع ايران ..وبتحوا خايفين من التشيع... هو الايمانه قوي بأثر فيه تشيع ..طيب الملايين الا في ايران من السنه ليش ما يتشيعوااا
ولا عاجبنا اقامة علاقات مع الغرب ولا الشرق
على الدولة من اجل مصلحتها ان تقيم علاقات مع قرود السود
واسطوانة المشروخه..وعره... وتشيع...ووو سيبونا منها

21) تعليق بواسطة :
25-03-2015 07:38 PM

سياسة التشيع ليس هدفا دينيا لايران بل هدفا سياسيا اختراقيا استعماريا . فايران ليست بحاجة لتششيع سنتها فهم خاضعين ومخضعين وعدم تشيعهم وبقاؤهم سنه افضل لايران

22) تعليق بواسطة :
25-03-2015 10:03 PM

الصغار الذين صدقوا دورهم في لعبة الكبار، سيجدوا أنفسهم خارج سياقات الحل.
بداية هرولوا إلى واشنطن من رعبهم, وألان يهرولون إلى إيران لتسوّل دور أو على الأقل عدم انتقام.

23) تعليق بواسطة :
25-03-2015 10:25 PM

دولة الملالي في إيران تقرض العالم السني من أطرافه فإيران وأدواتها المليشياوية لاعب رئيسي في الحرب الدائرة في سوريا دفاعا عن مشروعها التوسعي الطائفي الذي يستهدف المجتمعات السنية ,وهي لاعب رئيسي أيضا في الحرب المستعرة على سنة العراق .

سنة هذين البلدين وهروبا من هذا الجحيم سيوافون على الانضمام إلى ما اسماه السيد الكاتب الأردن الكبير!

24) تعليق بواسطة :
26-03-2015 12:15 AM

ايران في اضعف حالاتها, النظام السوري انتهى ومعه مليشيا حزب نصر اللات, فاضطرت ايران ان تدخل الحرب على المكشوف, في العراق, تنظيم داعش قوض احلام ايران وكبدها خسائر مع مليشيات جيش العراق ومليشيات جاحش جسيمة"6000" قتيل في تكريت, وهاهو السيناريو يتكرر في الرمادي وديالا وادى اللى هروب سليماني.ايران تطوعت لقتال داعش والنصرة والقاعدة اعتقادا منها ان هذا سيكون ورقة تلعب بها في مفاوضات برنامجها النووي, ولكن يبدو انها تحفر قبرها بيدها, لايغرنكم زياراتهم وتصريحاتهم, فالصراخ على قدر الالم, والله اعلم

25) تعليق بواسطة :
26-03-2015 11:08 AM

أي بلد ندخله ايران تشتعل فية الفتنة المذهبية و الطائفية
ايران سمحت لنفسها بتسليح الحوثيين في اليمن تمهيدا للسيطرة الإيرانية على اليمن بينما تزعل ايران من تدخل السعودية والخلايجة من الدفاع عن مصالحها باليمن
إسرائيل هي المستفيدة اعداؤها يقتلون بعضهم بعضا
وامريكا مستفيدة تبيع السلاح لكل الاطراف

26) تعليق بواسطة :
27-03-2015 02:08 PM

تحية الى الاخ الفاضل ابو ايسر على هذا التحليل السياسي العميق . ولكن ارى ان التخبط في الساسية الخارجية الاردنية اصبح سيد الموقف في السنوات العشر الاخيرة وبدات الساسية الخارجية الاردنية تفقد بوصلتها التي اعتدنا عليها والتي كانت دائما تحفظ للاردن دوره ومكانته الاقليمية وحتى الدولية والمتابع للسياسة الخارجية الادنية حاليا يرى وكانها دولة بدون قرار سياديى والامثلة على ذلك والشواهد في السنتين الاخبرتين خير موشرا على ذلك

27) تعليق بواسطة :
27-03-2015 06:25 PM

سعادة السفير ، مقالتك مؤرخه بتاريخ 24 من شهر آذار ، فما رأيك بما إستجد صبيحة يوم 26 من الشهر ذاته ؟ قبل أن أقرأ الاجابه ،إسمح لي أن أقول ، أن ما كان وأُستجد ، تعجز الكلمات أن تصف الفخر والاعتزاز به، لقد إنتفضت أمتنا العربيه وهي الان تمرغ الانوف ، فشتان ما بين رغاء زمان وما تفعله أُمتنا المجيده اليوم،ما يجب أن نثق به هو ، أن الانفه ، نعم الانفه لا شيء غيرها ، هي ما يجلب الخير والخير فيها ،تحية لنسورنا البواسل فالسماء لهم ،وهل من خيرٍ أفضل مما تجود به السماء .

28) تعليق بواسطة :
27-03-2015 11:04 PM

أتمنى أن تكون هبة اعربية من تحت الرماد تحي أملا لنا نحن اشعوب العربية اليائسة من حكامها وتعطي رسالة الى إسرائيل وإلى الولايات المتحدة بأن العرب يقولون كلمة لا لأصدقائهم عندما يختلفون معهم على مصلحة عليا . كما تعطي أملا باستمرار الدول العربية بالاعتماد على نفسها في تحديد مواقفها وخيارتها وبأن تدخلها في دولة عربية ليس تدخلا أجنبيا، وتعطي رسالة الى ايران بأن الطريق ليس مفتوحا لها لاستباحة الوطن العربي وتعطي أملا بتوفر ارادة سياسية عربيه في مواجة اسرائيل
تحيتا لك وللأخ منصور المعايطه

29) تعليق بواسطة :
28-03-2015 12:28 AM

الى المهرولين بمباركة الاعتداء السعودي السافر على اليمن نقول لهم بكل بساطة " لا تحمد نهارك حتى يمر كله " في حرب 73 تناول المعلقون العسكريون سيرة قادة اسرائيل ومصر وسوريا العسكريين لأهمية ذلك على سير المعركة . انصحكم بدراسة سيرة وزير الدفاع السعودي العسكريةالذي يقف على راس القوات الغازية فقد يعني ذلك لكم شيئا غاب عنكم

30) تعليق بواسطة :
28-03-2015 11:04 AM

سؤال فقط انت مع مين أو لمن تتمنى النصر وهل سيطرة اقليه مذهبيه بدعم خارجي سلفر على البلد ورهنه له يقبله عربي
إذا لم تكن عربيا أعذرك

31) تعليق بواسطة :
28-03-2015 01:41 PM

تحية وبعد اهنئك على شجاعتك الادبية واعترافك بانك مهرول والمثل يقول في العجلة الندامة .. انا مع مااعتقد انه حق ومنطقي واتمنى النصر لك ولامتنا العربية واسالك ماالهدف من عاصفة الحزم ؟ ماهي المقدمات التي يقدمها من اطلقها لنجاحها ؟ مالذي جد سياسيا على الامة العربية حتى تصحو فجاة ؟ كنت اتمنى عليك ان لا تتطرق الى المذهبية والطائفية فهي من باب العصبية التي قال فيها رسولنا دعوها فانها منتنه .. لست مضطرا للاعتذار لانني عربي قح وحريص على كل قطرة دم عربية تراق مجانا

32) تعليق بواسطة :
28-03-2015 04:22 PM

أنا ثقافتي ثانويه عامه أرى الوضوع أمامي ما حدا قللي انتهى الربيع العربي في اليمن بتدخل عربي خليجي وتم التوافق على حوار وانتخاب رئيس وتم ذلك بقبول عام شعبي يمني وعربي ودولي ثم انبرى جزء من طائفه مذهبيه مرتبطه بدوله اجنبيه تحكم العراق وسوريا وتكتم انفاس لبنان ومستشار رئيسها صرح قبل اسبوعين أن بغداد عاصمة فارس التاريخية ومركز حضارتها وأن العراق وايران جغرافيا واحده لا تتجزأ ما علينا من كل ذلك سيطرت تلك الفئه المذهبيه على اليمن بسلاح ودعم ايراني على صنعاء بانقلاب ما علينا .يتبع

33) تعليق بواسطة :
28-03-2015 04:24 PM

نزلت تلك الفئه الى عدن لتسيطر على باب المندب وتضع في اليمن حكم فارسي وسيطره على 2500 كم من شواطئنا وكل ذلك بصمت دولي وأمريكي مستغلين الضعف والخنوع العربي فأصبحت قناة السويس والعقبه تحت رحمة ايران وسيادة العرب مفقوده على أماكنها الاستراتيجيه . انتفض الحكام العرب وقادوا معركه بقياده سعوديه لأن ايران تستهدف السعودية والكعبة وأصبحت في مرماها كيف تحرمها من حقها في الدفاع عن نفسها امام دوله اجنبيه لا عربيه . وتحالفوا لأول مره دون قياده أمريكيه ضد ايران في اليمن . نحن ولا غيرنا يتبع

34) تعليق بواسطة :
28-03-2015 04:26 PM

يقوى على اسرائيل كولايه امريكيه واسرائيل تحتل فلسطين لكن لا يوجد مبرر لحكامنا أن لا يقفو بوجه ايران التي نسيطر خطوة خطوة على الوطن العربي الأن ستخرج ايران كالخنفساء من اليمن . وتكون السيادة فيها للعرب تقول لي أن المعارك في اليمن ستستمر أقول لك في الحالتين ستستمر لكن في الحاله الثانيه لن يكون هناك أجنبي طامع في اليمن دعنا نتفاءل ونشجع الخطوه العربيه وإن شاء الله للأمام لاخراج ايران من سوريا وتحرير العراق ليش زعلان مما يحدث في اليمن ان كنت عربيا انت تفضل ايران في الوطن يتبع

35) تعليق بواسطة :
28-03-2015 04:27 PM

الوطن العربي من أجل تحرير فلسطين مثلا هذه ضغاث أحلام وكلام غير سياسي إن الاحتلال واحد والادعاء التاريخي لاسرائيل وايران بوطننا واحد قضي على العراق وعلى سوريا العروبه . والحبل على الجرار دعنا نتحرك أنا اتمنى صداقة ايران وتركيا النظيفه احترامي لك

36) تعليق بواسطة :
28-03-2015 07:35 PM

الى اخي مهرول
تحية عربية خالصة لك .الصورة واضحة تماما امامك .لكن البعض يريد ان يخدع نفسه بما يسمى محور المقاومة وايران .
اخي اتركهم فهم موظفون لمتابعة ما يكتب والتعليق عليه. الا يعلم فلان ان الرسول الكريم كان يتمنى لو ررأى النعمان بن المنذر صاحب اول نصر عربي على الفرس .والرسول حارب العصبية القبلية وليس الشعور القومي حيث قال العرب محبتهم ايمان من احب العرب فقد احبني ومن بغضهم بغضني .

37) تعليق بواسطة :
28-03-2015 07:46 PM

والله ما حبيتها منك إنت مصدق إني مهرول المرهول هو الذي يهرول للأعداء ضد الأمه المهرول هو الذي يخاطب العروبيين والمسلمين بالهروله في حين أنه هو الهرول إلا إذا أخذتها أننا مهرولين نحو الحق ونحو انفسنا ونحو كرامتنا وعروبتنا واسلامنا ومذهبنا شكرا يا حباشنه والله انك طيب وخلص مش رح اتابه تكلرم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012