أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


هذه هي حقيقة الحرب

بقلم : فهد الخيطان
29-03-2015 01:11 AM
بعد 'عاصفة الحزم' صار للمواجهة في المنطقة عنوان واحد لايمكن لمساحيق السياسة أن تخفيه. إنها مواجهة سنية شيعية، قطباها السعودية وإيران. الاصطفافات على الطرفين والانحيازات أعطتها هذا المعنى الصريح.
على نحو تلقائي، وقفت الدول السنية إلى جانب السعودية، من تركيا إلى المغرب، ومعها حركات الإسلام السياسي السنية، التي أعلنت تأييدها للتحرك السعودي والخليجي ضد الحوثيين في اليمن، باستثناء حركة حماس التي تبدو اليوم ممزقة بين كونها حركة مقاومة عادت لتغازل طهران من جديد، ووصفها جماعة سنية، فتحت خطوط الاتصال مع الرياض في الآونة الأخيرة.
على الجانب الآخر، وكما كان متوقعا، اصطف النظام السوري، والحكومة العراقية، وحزب الله، وجماعات الإسلام السياسي الشيعية ووسائل إعلامها خلف إيران والحوثيين.
السوريون والعراقيون والبحرينيون، وغيرهم من شعوب المنطقة انقسموا على أساس طائفي في موقفهم من التدخل العسكري الخليجي في اليمن.
العالم الغربي؛ أميركا وأوروبا اتخذ موقفا براغماتيا من الصراع في المنطقة، يؤيد دول الخليج في تحركها العسكري باليمن، ويفاوض إيران للوصول إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
خيار التدخل العسكري في اليمن يلقى تأييدا واسعا في الشارع العربي. شعبية السعودية ارتفعت بشكل كبير لدى سنة المنطقة، وطلبات التدخل بدأت تنهال عليها بعد 'عاصفة الحزم'. المعارضة السورية تدعوها إلى تدخل مماثل في سورية. سنة لبنان يأملون بموقف سعودي أكثر جسارة لحسم مسألة الفراغ الرئاسي، وسنة العراق يتجهون في أنظارهم نحو الرياض.
إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وهى ترى السعودية تسحب المبادرة منها في اليمن، وربما في ساحات أخرى. سترد لكن كيف ومتى، هذا يعتمد على مجرى المفاوضات مع الغرب، التي تمر في لحظات حاسمة.
تركيا فوجئت بالتحرك السعودي، وأغلب الظن أنها غير مرتاحة له، فالعجز العربي كان مفتاح أردوغان لقلوب ملايين السنة العرب. لكن أنقرة لم تجد بدا من تأييد السعودية، وتقديم عرض بالمساعدة، استهله أردوغان بهجوم إعلامي غير معهود على إيران.
ثمة أطراف أخرى في المنطقة مسرورة من المنحى الذي اتخذته المواجهة في المنطقة؛ 'داعش'، و'القاعدة'، وجبهة النصرة، وسواها من التنظيمات الإرهابية في العراق وسورية وليبيا ومصر. التدخل العسكري ضد الحوثيين في اليمن، وتأزم العلاقة السنية الشيعية، يخدم أجندة الجماعات الإرهابية، وخطابها ضد المكونات الشيعية، مثلما يخدم سياسات الحشد الشعبي 'الشيعي' في العراق، والجماعات 'الشيعية' المقاتلة إلى جانب النظام في سورية.
يصعب اليوم القول إن الحرب على الإرهاب هي أولوية الدول العربية. لم نعد نسمع هذه 'النغمة' في عديد العواصم العربية. والحق فإن دولا خليجية مهدت منذ أسابيع لهذا التحول في الأولويات، عندما أعلن مسؤولوها في أكثر من مناسبة بأن الأولوية هي للتصدي للمد الإيراني في المنطقة، وليس محاربة 'داعش'، ووجدوا أصواتا في أميركا تؤيد هكذا توجه.
بهذا المعنى، الحرب ضد 'داعش' تعود إلى المربع الأول بوصفها حربا أميركية. وحدها المقاتلات الأميركية هي التي تقصف معاقل 'داعش' في سورية والعراق، بينما تنشغل جيوش عربية في مواجهة أخرى ليس لها سوى عنوان واحد.
الأرجح أن دولا مثل الأردن يقلقها هذا المسار.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-03-2015 11:11 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
29-03-2015 11:51 PM

لا يامخ ليست سنه وشيعة انها عرب وفرس حاولت ايران جعلها مذهبية فلم تنجح العربي الحقيقي التي دمائة عربية خالصة مهما كان دينة ومذهبة لا يهن علية ان تهزم العرب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012