أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الخبراء العسكريون يكشفون تفاصيل تشكيل الجيش العربي

29-03-2015 04:55 PM
كل الاردن -
بعد إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن رؤساء أركان الجيوش العربية سوف يلتقون لبحث تفاصيل القوة العسكرية العربية المشتركة التي تم الاتفاق على تكوينها خلال القمة العربية الـ26، ثارت تساؤلات عديدة حول تشكيل هذه القوة ومهامها وطبيعة تكوينها وكيفية عملها، ثم كيف سيكون تدخلها في بلد ما؟ وهل تحتاج لقرار من الجامعة العربية أم من رئيس الدولة المراد التدخل فيها؟.

وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد أن التصور المبدئي للقوة العربية هو أنها دائمة التواجد، ولكنها ليست بالضرورة متمركزة داخل دولة عربية بعينها، وستكون جاهزة دائماً للتدخل في أي مكان، فيما أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن القوة ستكون دائمة، والمشاركة فيها طواعية واختياريا من جانب الدول وليس إجباريا، مضيفا أن الأمر متروك لقرار كل دولة.

وأوضح أن القوة العربية المشتركة لها صفة الديمومة، ولها آلية عمل ونطاق، وستكون لها قيادة ومركز قيادة، مضيفا أن القوة ستضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية، وتشكل تهديدا للأمن القومي، بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية.

التشكيل العسكري والألوية المطلوبة

اللواء ناجي شهود، مدير المخابرات الحربية المصري السابق يشرح تفاصيل تشكيل ومهام هذه القوة، ويؤكد لـ'العربية.نت' أن تشكيل هذه القوة سيتحدد أولا وفقا للمهام المكلفة بها، والسبب الذي من أجله أنشئت، ويقول إن الهدف هو حماية الدول العربية من الإرهاب أو محاولات الاعتداء الخارجي أو المطامع الأجنبية، وهنا لابد أن تكون القوة ذات كفاءة مناسبة تحقق مهمة الردع وتواجه التهديدات بسرعة وحسم، وتوصل رسالة للعالم أن العرب خرجوا من التبعية وأصبحت لهم كلمة قوية ومؤثرة وسلطة ردع، ولذلك لابد أن تتشكل القوة من ألوية قتالية من كافة الأفرع والوحدات العسكرية وقوات خاصة ورجال استخبارات، فلو كانت المهمة التي ستقوم بها جوية فلابد من توافر قوات جوية وقوات دفاع جوي ودعما لوجسيتيا يخدم القوات المشاركة، ويوفر لها الغطاء الجوي الآمن، ويحميها من مضادات الطائرات والصواريخ، ولو كانت المهمة بحرية فلابد من قوة بحرية تعتمد على توفير أكفأ الغواصات البحرية والزوارق والمدمرات، ولابد أن تكون نسبة المشاركة معقولة من كل الدول حتى يتحقق للقوات الكفاءة المطلوبة والقدرات الرادعة، أما في حالة تطلب الأمر معركة برية فهنا لابد أن يتوافر للقوة تشكيلات قتالية من المشاة والمظلات، وتوفير مهام الإنزال، وهو ما يعني في النهاية أن تكون القوة المشتركة بمثابة جيش نظامي كامل مستعد للحرب في أي لحظة وفي أي مكان، وتتوافر به كافة التشكيلات القتالية والأفرع الرئيسية للجيوش النظامية.

وقال 'شهود ' لابد من وجود مجلس عسكري يقود هذه القوة التي سيتطلب منها الامر تنفيذ مهام أخرى كتحرير مدن وعواصم او بلدان عربية كاملة من تنظيمات إرهابية او تحرير أسرى ورهائن خلف خطوط العدو أو استعادة مدن ومناطق سقطت في يد الارهابيين ومن ورائهم ولذلك سيكون هذا المجلس مسؤولا عن وضع الخطط والتدريبات اللازمة لتكون القوات جاهزة وبسرعة للتدخل في المناطق الملتهبة وشن عمليات خاطفة ورادعة.

وتوقع مدير المخابرات المصري السابق أن تعمل قيادة القوة وغالبا ما ستكون من الدولة ذات المساهمة الأكبر تحت مظلة الجامعة العربية حتى تكون لها شرعية، وأن يكون مقر القيادة متواصلا مع الجامعة العربية لسرعة تنسيق المواقف السياسية والعسكرية للدول المشتركة والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية لإعطاء غطاء شرعي لعمل القوة على أن تتولى القيادة المشتركة تحديد حجم القوات التي تساهم بها كل دولة حسب إمكانياتها العسكرية البرية والبحرية والجوية، وشكل ونوعية المعلومات المطلوبة من كل دولة لمحاربة التهديد المحتمل لكل دولة عربية، ودراسة إمكانيات كل دولة لتخصيص موانئ ومطارات وطرق ومصانع حربية للمجهود العسكري، وإمكانية دعم بعض الدول ماليا لدعم قدراتها العسكرية، مؤكدا أن الأعداد المشاركة ستختلف بالطبع وفق كل عملية وكل حالة على حدة.

وأضاف أن من مهام القيادة الموحدة دراسة مسارح العمليات البرية والجوية والبحرية للمنطقة العربية والدول المحيطة التي تهدد الأمن القومي العربي، وتوحيد خرائط مسارح العمليات، وأسماء الهيئات والموانئ والمطارات، مؤكدا أن القوة تعمل على تعميق الشعور القومي وضرورة مواجهة الخطر بصورة جماعية، والبعد عن الشعارات الحزبية والطائفية والدينية، ونسيان الخصومات والنزاعات السابقة بين الدول العربية.

الولاية القانونية لعمل القوة

الدكتور أيمن سلامة، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية وأستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، يؤكد أن الدول العربية التي ستشارك قواتها في هذه القوة يجب أن تتفق على العديد من الوسائل والأمور القانونية التي تنظم عملها الجديد، وتحديد الولاية القانونية لها، مؤكدا لـ'العربية.نت' أن الولاية يجب أن تحدد المهام والواجبات والمسؤوليات وعمل القوة من الناحية الزمانية والمكانية أي الأقاليم العربية التي ستعمل القوة على أراضيها، وهل ستعمل في الدول المشاركة فقط أم تمتد لتشمل الدول غير المشاركة، فضلا عن ضرورة توحيد العقائد العسكرية المختلفة للجيوش العربية، وتوحيد القيادة والتسلسل الدوري للقيادات، ووحدة القرار السياسي للقادة العرب الذين تشارك دولهم في القوة.

وقال إن الأمين العام للجامعة العربية يجب أن يعين مفوضا للقوة يكون حلقة الوصل بين الجامعة والقائد الميداني، إضافة إلى ضرورة تحديد قواعد الاشتباك وتعديلها وفقا للمستجدات العملياتية ومعرفة مدى إمكانية تعاون القوة مع قوات أخرى تابعة لمنظمات إقليمية ودولية خلال العمليات، مؤكدا أن القوة لابد أن يتوافر بها صفة الديمومة، لأنها ستشارك في كافة الأقاليم العربية ومهامها ستختلف كلية عن المهام المكلف بها قوات أخرى، مثل قوات درع الجزيرة والقوات العربية التي خرجت عن قمة الكويت عام 1961 لبنان عام 76.

وقال إن إنشاء القوة يتفق مع قواعد القانون الدولي، وتحديدا المادة 52 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على أنه ليس في الميثاق ما يحول دون قيام تنظيمات أو وكالات إقليمية تعالج الأمور المتعلقة بحفظ السلم والأمن الدولي ما يكون العمل الإقليمي صالحاً فيها ومناسباً ما دامت هذه التنظيمات أو الوكالات الإقليمية ونشاطها متلائمة مع مقاصد 'الأمم المتحدة' ومبادئها.

وأضاف أن إنشاء هذه القوة ليس بدعة بل هناك تجارب مماثلة، ومنها القوة التي أنشأها الاتحاد الإفريقي والتي تتولى مهام حفظ السلام، إضافة إلى القوة التي أنشأتها المنظمة الاقتصادية لغرب إفريقيا 'الايكواس'، وساهمت في حفظ السلام ووقف الحرب الأهلية في سيراليون وليبريا.

وقال إن التدخل العسكري في دولة ما يجب أن يكون بقرار من الجامعة العربية أو في حالة أن يكون هناك طلب رسمي من الدولة التي تتعرض للخطر وتحتاج للنجدة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-03-2015 05:01 PM

شكرا يا ايران انك وحدتي العرب!!!!! 70 سنة من تواجد إسرائيل لم تحفز تواجد هكذا قوة بينما بضع سنين من الانتشار الإيراني جعلت وجود هكذا قوة ضروري...

تذكير لعربان الخليج و غيرهم: عليكم الآن ان تترحموا على صدام حسين!

2) تعليق بواسطة :
29-03-2015 05:13 PM

اخواني النشامى قوات التحالف العربي لاتنسوا دور بشار بعد اليمن مباشرة اهللك الحرث والنسل ودمر سوريا العروبه من اجل عيون ايران المقذيه حاقدون على الاسلام والسنة الشيعة اهل التقيا والكذب خانوا الحسن والحسين وقتلوا علي ويبكون عليهم ليل نهار

3) تعليق بواسطة :
29-03-2015 05:22 PM

إن لم تشترك فيها كل الدول العربيه على قدم المساواة , فلا قيمة لما تدعون وتعملون
ثم أن لا تقوم هذه القوة في ضرب أي دولة عربية , وإستغلالها في زعزعة الأمن العربي تحت ذرائع كاذبه
ثم أن لا نشترك بحروب ضد الجيران المسلمين إيران وتركيا وتحت ذرائع باطله
ثم أن لا نتدخل بحروب حلف الناتو وأي أحلاف دوليه ولا تذهب تحت حجة الإسلام للحروب مثلا الباكستان والهند
ثم أن لا تكون للسعوديه على وجه الدقة القياده الإحتكاريه , كما تفعل أمريكا والناتو
ثم يجب إشراك سوريا والعراق مع تجاهل كل الخلافات السياسيه

4) تعليق بواسطة :
29-03-2015 05:42 PM

حان وقت عودة كل اللاجئين الى فلسطين. وقريبا ستسقط مؤامرة الوطن البديل ويمكن ان نصلي في القدس بدون الحاجة الى تأشيرة ولا تعرض القضاة للقتل على الحدود بنصلي الظهر في القدس وبنوكل كنافة نابلسية وبنرجع قبل المغرب.
وانصح السلطة الفلسطينية( بفتح السين واللام) بتشجيع بناء الفنادق لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الحجاج.

5) تعليق بواسطة :
29-03-2015 06:00 PM

مع انك تسخر الا انني اقول لك دع ثقتك بنفسك أقوى واذا ما رأيت بادرة فيها أمل فعيك بالتفاؤل ومن يعلم فلعل هذه الأمة تعود لسابق مجدها

6) تعليق بواسطة :
29-03-2015 06:27 PM

ايوا يا ابناء .. تجمعتوا لتحاربوا العرب ممن لا يسيرون في فلك الامريكان والصهاينه تجمعنوا يا ولاد .. بين نواياكم يا .. على قول غوار الطوشه..

7) تعليق بواسطة :
29-03-2015 06:46 PM

أعتقد بأن الخطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح
ويجب ان تجهز القوة بأحدث الاسلحة وأن تكون من قوات النخبة المدربة تدريبا عاليا للقيام بالمهمة الموكلة اليها وهنا تجدر الاشارة بأن فلسطين باتت وحسب القانون الدولي دولة تحت الاحتلال ومتوقع في مرحلة ربما تكون قريبة أن تطلب تدخلا عاجلا لحماية أراضيها ومقدساتها والى الامام والله ولي التوفيق.

8) تعليق بواسطة :
29-03-2015 08:10 PM

بالنسبه لإسرائيل شو

9) تعليق بواسطة :
29-03-2015 08:25 PM

لالالالالالازم من زمااان هذا الحكي ..
الحمد لله على توحد العرب و عدم إعطاء اي فرصة لأحد التدخل في مصالح هذا الجيش تكون له أطماع خارجية و أجنبية ..

10) تعليق بواسطة :
29-03-2015 08:29 PM

الى كل الاحبه المعلقين والقراء
كونوا على ثقة ان امريكا واسرائيل ﻻ يمكن ان تكون راضية عن هكذا خطوة عربية وستحاول اجهاضها .
الغريب ان من يشاركهم عدم الرضى هم ايران وبشار ونصر الله والحوثي وميليشيات التكفير الطائفي في العراق . هل اتضحت الصورة الان وهل تم فرز الخنادق .
عاشت امة العرب
عاشت فلسطين حرة عربية
الخزي والعار لامريكا واسرائيل االشرقية والغربية

11) تعليق بواسطة :
29-03-2015 08:34 PM

يجب ان تكون هناك وحدة استخبارات كبيره ومتخصصه ووحدة اعلام ومركز دراسات قدير لتقديم المعلومات وتقديم اعلام توعوي للتصدي لاعلام المعادي وكشف اكاذيبه وبخاصه الاعلام الايراني الذي يتبع اساليب جهنميه بحيث نجح في الوصول الى العديد من ابناء جلدتنا ومنهم وزراء سايقين وضباط كبار سابقين في الجيوش العربيه والاجهزه الامنيه.

12) تعليق بواسطة :
29-03-2015 09:50 PM

لن تسمح امريكا واسرائيل بحدوث ذلك ولو سمحوا فانا اقول ان العرب لن يتفقوا ولو اتفقوا فان ذلك اشبه بالمهمه المستحيله من الناحيه العسكريه .على الورق وكعادة العرب فان ذلك ممكن اما فعليا فهذا ضرب من الخيال .شكلوا القوه وبسرعه ولنتوجه الى فلسطين لقتال يهود ولنرى من معنا ومن علينا وسلامتكوا .

13) تعليق بواسطة :
29-03-2015 09:56 PM

نعتذر

14) تعليق بواسطة :
29-03-2015 10:31 PM

اللهم وحد الامة العربية والاسلامية وجيوشها وانصرهم على الظالمين والاعداء واليهود وايران والارهابيين

15) تعليق بواسطة :
30-03-2015 09:02 AM

هل دور الصهاينة قادم ولا مش ارهابيين؟؟؟!!!!!

16) تعليق بواسطة :
30-03-2015 02:29 PM

يعني بدنا نقفل و بلاش هالاتفاق. و خلينا بدون أي شي و إيران تتلاعب فينا و تركيا تضم قيادات هاربة و نضم السوري المجرم الذي قتل 300000 ألف من شعبه و العراقي الطائفي الذي يقتل باسم سيدتك إيران. صوت حسن نصر الشيطان

17) تعليق بواسطة :
30-03-2015 04:02 PM

من المعروف ان مكان العبادة في الاسلام المسجد وفي المسيحي الكنيسة وفي اليهودي الكنيس..ومدام ان ايران دولة اسلامية كما تقول فلماذا لاتعترف بالمسجد وتصر على التعبد فيما يسمى بالحسينيات؟؟؟ ارجو الجوب بصراحة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012