أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


المومني: لا علاقة للأردن بسقوط إدلب

02-04-2015 12:07 AM
كل الاردن -
سارع الأردن ظهر أمس إلى اغلاق 'مؤقت' لحدوده مع سورية، عبر معبر 'جابر'، اثر اندلاع اشتباكات عنيفة صباحا بين فصائل معارضة سورية وقوات النظام، في محيط المعبر الحدودي، جنوب محافظة درعا السورية.
وفيما لم يتم التأكد حتى وقت متأخر من مساء أمس، إن كانت قوات المعارضة السورية قد سيطرت بالفعل على معبر 'نصيب'، المحادد لمعبر 'جابر'، إلا أن الاشتباكات العنيفة حول المعبر دفعت وزير الداخلية حسين المجالي إلى إصدار قرار ظهر أمس بإغلاق المركز الحدودي باتجاه سورية، أمام حركة المسافرين ونقل البضائع 'مؤقتا'.
وقال المجالي، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس، إن 'إغلاق الحدود يأتي كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين، نظرا لأحداث العنف، التي يشهدها الجانب الآخر من الحدود (نصيب)'.
من جهته، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ، أن إغلاق الحدود 'قرار مؤقت'، و'جاء فقط بسبب الاقتتال عند الطرف السوري، وحفاظا على سلامة المسافرين'.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها إغلاق الحدود الأردنية مع سورية بشكل مؤقت، حيث اتخذ مثل هذا القرار أكثر من مرة منذ اندلاع النزاع في سورية العام 2011، وكان آخرها في آذار (مارس) 2013.
ويعد معبر 'نصيب/ جابر' المعبر الرسمي الوحيد، المتبقي للحكومة السورية مع الأردن، بعد سيطرة جبهة النصرة وكتائب 'إسلامية' معارضة أخرى، على معبر الجمرك القديم، في تشرين الأول (أكتوبر) 2013.
وحسب وكالات الأنباء أمس، فإن الجيش السوري يسيطر على معبر نصيب، لكن مقاتلي المعارضة يتواجدون في أجزاء من البلدة والمحيط.
وشهدت المنطقة الحدودية من محافظة درعا، جولات معارك عدة خلال السنتين الماضيتين، تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من السيطرة على شريط حدودي طويل مع الأردن، باستثناء المعبر.
إلى ذلك، جدد الناطق الرسمي باسم الحكومة المومني التأكيد على أن الأردن 'لا يتدخل في الشأن السوري'، وذلك ردا على سؤال لـ'الغد' أمس، حول اتهامات سورية للأردن بـ'التورط' في دخول وسيطرة المعارضة السورية على مدينة إدلب قبل أيام.
وقال المومني إن الحديث عن تورط الأردن في موضوع إدلب هو 'مجرد تقارير صحفية، ولم يصدر اتهام عن أي طرف رسمي سوري'.
وأضاف أن 'الأردن لا يتدخل في الشأن السوري، ولا يرد على المصادر المجهولة'.
وكانت وكالة 'رويترز' نقلت الاثنين الماضي عن مصدر عسكري سوري، لم تسمه، اتهامه للأردن بالضلوع في سقوط مدينة إدلب، في يد مقاتلين من جبهة النصرة، وحلفائها، من خلال 'دعم العمليات والتخطيط لها' مع تركيا.
واتهم المصدر السوري 'المجهول' كلا من تركيا والأردن، بدعم المقاتلين في هجومهم على إدلب، وزعم أن البلدين 'يقودان العمليات ويخططان لها'.
وقال إن 'المسلحين يستخدمون أجهزة اتصالات متطورة حصلوا عليها عبر تركيا'.
يشار إلى أن دمشق توجه باستمرار اتهامات للأردن بالضلوع في تدريب مقاتلين وتسهيل عبورهم لسورية، لقتال قوات النظام السوري، إلا أن الحكومة الأردنية نفت هذه المزاعم مرارا.
يذكر أن الأردن أعلن موخرا نيته تدريب مدنيين من السوريين، لمساعدتهم على مواجهة تنظيم 'داعش' الإرهابي.-(وكالات)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-04-2015 12:12 AM

اتهام باطل من الاشقاء في سوريا للاردن واكثر من مرة قالت الاردن ان امن الاردن من امن الشقيقة سوريا..وحرام التجني على الاردن الذي عمره لم يكون من اصحاب الدسائس على الاشقاء.

2) تعليق بواسطة :
02-04-2015 02:56 AM

شراكه مع امريكيا

3) تعليق بواسطة :
02-04-2015 06:37 AM

اتهام الأردن باغلاق معبر نصيف للتغطية على خسارة النظام المنفذ امام المعرضة .... لان خسارة اخر منفذ بالغ الأهمية وضربة قوية للنظام فغيروا الموضوع الى ان الأردن اقفلته .

4) تعليق بواسطة :
02-04-2015 08:16 AM

الحدود والمعابر من والى من اين يأتي وهل اصدقاء سوريا ليس شركاء هل اردوغان وتوابعه ليس لهم علاقة في المعابر اذا هجم احدهم على شقيقك ماذا انت فاعل تقتله ام تدافع عنه ؟!!!

5) تعليق بواسطة :
02-04-2015 10:18 AM

نحن لا نتدخل فقط ندعم النصرة وندخل الارهابيين والاسلحة وغرف العمليات ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012