نلمس أن هناك ما هو أكثر من عتب على دول الخليج لعدم التزامها بما هو مطلوب منها من تبرعات وهبات للأردن لتساعده في تحمّل أعباء اللجوء السوريّ .
بل هناك ( في مقال السيد المعايطة ) اتهام مباشر لتلك الدول بأنها كانت السبب المباشر لهذا اللجوء عندما أسّست للفوضى في سورية ، وعندما شجعت وحشدت وموّلت وسلّحت تلك العصابات من القتلة والمجرمين والتكفيريين الظلاميين التي تسببت وكانت وراء هذا اللجوء والتشريد لمئات الآلاف من الأشقاء السوريين ...
نعتقد راسخين بأن من كان يتهم ( النظام السوري ) بالتسبب بهذه الحرب الكونية الظالمة على سورية وشعبها ، أصبح الآن يعترف ( ولو على استحياء ) ، بأن هناك من خطط لهذه الحرب ومن موّل وسلّح واستورد المرتزقة وشذاذ الآفاق من كل ركن وصوب الى سورية .
هل هو ( عودة الوعي ) ؟
هل سيكون مقال معالي سميح المعايطة بداية لاستدارة واضحة في المواقف ؟
يجب وضع النقاط على الحروف وتسمية الامور بمسمياتها . اقول ان زمن انفاق ولى ويجب ان نشرب من راس النبع والا نفظل الموت عطشا لكرامتنا ونحن لانشحد للسورين حيث ان السورين ترعاهم الامم المتحده او عمل منطقه عازله لهم في حدودهم ويجب على الداخليه ان توقف عملية التهريب من المخيمات السوريه وهي قادره ولكن يوجد خلل مقصود المملكه فاضت سوريين يزاحموا الناس على كل شيئ ونحن خجولين لاننا نحترم الضيف ولكن الضيف مد يده بالخرج وسيحدث المحضور والباقي عند حسين باشا المجالي والجنرال الباشا الشوبكي حفظهما الله
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .