أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


التراخي الحكومي في معالجة اختلالات "النقل" يخلق قطاعاً مشوها ً

19-04-2015 01:30 AM
كل الاردن -
لا يحتاج المار في أحد أهم شوارع العاصمة عمان إلى فطنة زائدة لاكتشاف حجم التشوّه الذي يخلقه التراخي الحكومي في معالجة اختلالات قطاع النقل.
فمشروع باص التردد السريع الذي شق شارع الملكة رانيا العبدالله، الشارع الحيوي والأكثر اكتظاظا بالسيارات، نموذجا صارخا على مشروع أنفقت على بنيته التحتية ملايين الدنانير، لكنها جمّدت بقرار علّق فيه مصير المشروع إلى أجل غير مسمى، رغم المخططات الجاهزة والضرورة الكبرى واستراتيجيات العمل.
وفي مكان غير ببعيد عن الشارع ذاته، وفي الطريق الواصل بين العاصمة عمان وثاني أكثر محافظات المملكة اكتظاظا بالسكان، مثال لا يقل مأساة عن مأساة باص التردد السريع.

فمشروع القطار الخفيف او مشروع النقل الكبير بين عمان والزرقاء، الذي اقتحمت عناوينه وسائل الاعلام على مدى عقدين من الزمان، بين فكرة انشائه وطرح عطاءاته واحالتها ثم الغائها، وبين فكرة ان يكون قطاراً خفيفاً أم باص تردد سريع، تاركا المواطن في حيرة من أمره حول مصير المشروع في ظل التخبط الحكومي بالتصريحات.
وطرحت فكرة هذا المشروع اللغز في التسعينيات من القرن الماضي ، وطرح عطاء إنشائه 3 مرات أولها سنة 1998، وانتهى بالفشل, ثم طرح العطاء مرة أخرى عام 2004 وفشل أيضا، وفي عطاء المرة الثالثة الذي طرح عام 2006، أحيل على ائتلاف دولي بعد عام ليستمر مسلسل الفشل, ثم رحل إلى ائتلاف آخر عجز عن توفير التمويل اللازم للمشروع فطلب تمديدا أول, ثم تمديدا ثان..فثالث..لتمر السنوات ويعرض على مستثمر اردني قدم عرضا لانشائه بحجم استثمار يصل الى 500 مليون دينار دون اي دعم حكومي بيد ان المفاوضات مع ذلك المستثمر فشلت ايضا ، ليعود المسلسل مرة اخرى بين ان يكون هذا المشروع قطارا خفيفا ام باصا سريعا وتستند الحكومة مرة اخرى الى شركات استشارية تدرس الامر لتأتي الخلاصة بانشائه على شكل باص سريع، يعيد الحكاية إلى المربع الأول.
اما الحافلات وسيارات التاكسي، الموكول أمر إدارتها إلى هيئة تنظيم النقل البري، فلها قوانينها الخاصة الخارجة عن قدرة الهيئة في التعاطي معها.
قطاع الحافلات يعاني من ملكية فردية تصل الى نسبة 75%، ومعظمها مباع بالباطن، ونسبة التحديث فيها حوالي 60%، والأجهزة الحكومية المختلفة عاجزة عن تنظيمها أو دمجها تحت مظلة شركات تحكم الرقابة عليها، لتحقيق شروط النقل الآمن والمريح، الواردة في خطط الوزارة وهيئة تنظيم القطاع.
أما سيارات التاكسي التي تجوب الشوارع دون رقابة ولا يحتكم بعض سائقيها لعدادات الاجرة، وعندما طرحت فكرة تنظيم القطاع، أسوة بالدول المتقدمة، عبر تقديم سيارات تاكسي «مميزة»، دخلت شركة نور الكويتية بأسطولها الفضي الخدمة، لكنها لم تلبث أن خرجت من السوق كما دخلت، وباعت المشروع لشركة محلية لا تحتكم الى نظام الرد الآلي او «تحت الطلب»، فاختلط الموج الأصفر في الشوارع مع السيل الفضي الجديد، دون تنظيم إلا في فتحة عداد مرتفعة وتعرفة كيلو مترية اكثر كلفة.
ولم يكن حال الشركة المتكاملة للنقل المتعدد التي انشئت منتصف العقد الماضي واستحوذت على اربع شركات نقل عام انذاك ، أفضل حالا من القطاع المشوّه، فالمشروع تعرض للفشل مع اولى سنوات التشغيل، وتخلت عنه الشركة الكويتية التي كانت تمتلكها بعد ان اوقفت الحكومة ممثلة بأمانة عمان دفعات الدعم النقدي لها فشكلت الحكومة لجنة لادارتها.
ووفق مراقبين، فإن تأجيل تقديم الحلول المنطقية لمشاكل قطاع النقل زاد في تشوّه القطاع، في حين أن لا بوادر حاليا على حل هذه المشاكل.
فحتى «الزيارات البروتوكولية» التي عادة ما ينفذها المسؤولون للإشراف على القطاعات التي أوكلت إليهم مهام تنفيذها أصبحت أمنية بالنسبة لمتابعي مسؤول هيئة تنظيم النقل البري، حيث أمضى الأخير عاما في منصبه وفق مصادر في الهيئة، ومن أبرز إنجازاته منح شركة خاصة مختصة بالأثاث المنزلي ترخيص ادخال 6 حافلات بشكل مخالف، في حين لم يقم باية زيارة ميدانية تفقدية تذكر للاطلاع على واقع حال النقل العام ولا يعرف مواقع مجمعات الحافلات.
وعلاوة على ذلك، فإن القطاع لم يشهد دخول اي واسطة نقل عام منذ سنة في ظل تزايد عدد السكان والوافدين الى المملكة.
في ظل هذا التأجيل، من المتوقع أن يبقى هذا القطاع الخدمي الحيوي الذي يمس شريحة واسعة من المجتمع بشكل مباشر بين مطرقة شعارات المسؤولين الطنانة خلال المؤتمرات والمنتديات بتحسين حاله وسنديان خطط واستراتيجيات ينفق عليها المال وتتكدس واحدة تلو الاخرى في الادراج، بينما ماكنات النقل العام المتهالك تعمل معظمها دون نظام او تنظيم، تفرض فيها الحكومة عقوبات على شركات النقل المنتظمة والناجحة بمضاعفة رسوم الضرائب عليها بغرض الجباية المباشرة، علما بان هذا القطاع في مختلف دول العالم يحظى بدعم مباشر من حكومات تلك البلدان.
(الراي)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-04-2015 10:56 AM

مسارات الخطوط داخل امانة عمان الكبرى وكل مناطق المملكة مسارات خاطئة وكلها عوج والمسألة هي تقاسم منافع مادية للمشغلين وخدمة الركاب والمواطنين في ان يصلوا الى مقاصدهم وأعمالهم بإقرب وأيسر الطرق ليس بالحسبان، وكمثال على ذلك هناك خط باصات يتحرك من رغدان الى شارع الشابسوغ ثم الى الدوار الثالث وعند وصولة الى الدوار الخامس ينحرف شمالاً ليدخل منطقة عبدون للألتقاء بشارع السفارة الامريكية وهذه المنطقة لاأحد يستعمل الباصات ومرور الباصات من هذه المنطقة مضيعة وقت وتأخير للناس بلا فائدة لأحد، ثم يواصل طريقة

2) تعليق بواسطة :
24-04-2015 11:04 AM

الى المنطقة الصناعية البيادر ونهاية خطه حي غرب مدرسة وكالة الغوث المطلة على بلدة وادي السير، والعوج والخطأ الاكبر هو في مسار عودته حيث يتحرك من نهاية خطه ويلتقط الركاب اثناء الطريق ولكن عند وصوله الى دوار السفارة الامريكة ينحرف شمالاً ليدخل منطقة عبدون ولايوجد ركاب ليستعملوا الباصات في هذه المنطقة ثم يستمر الى الدوار الخامس الى البلد، والسؤال لماذا لم يواصل مسيره الى البلد من خلال شارع السفارة الى حي القيسية فوسط البلد بدلاً من الانحراف شمالاً من عند دوار السفارة علماً ان المسافة من وسط

3) تعليق بواسطة :
24-04-2015 11:12 AM

البلد الى السفارة الامريكية لايوجد مشغل يخدمها وقيل ان هناك خط سرفيس ولكن لم يشاهد ولو لمرة واحدة يصل دوار السفارة الامريكية ويعود من الجزيرة التي بعد حي القيسية بمسافة قصيرة ظناً ان لايوجد ركاب في باقي المسافة،،، والمسألة الاخرى هي ان جميع خطوط الباصات الآتية من صويلح السلط البقعة عند وصولها الى شارع السلط امام البنك المركزي تنحرف شمالاً من خلال نفق الحدادة ويضطر الركاب تكلمة المسافة الى وسط البلد سيراً على الاقدام بدلاً من مواصلة سيرها وتنزيل الركاب عند سبيل الحوريات كمنطقة وسط تخدم الجميع،

4) تعليق بواسطة :
24-04-2015 11:20 AM

اما عند عودتها فأنها تسلك مسار آخر وهو شارع النزهة ثم الى شارع طبربور مشاغل الامن العام ثم الى طريق الجامعة فصويلح البقعة السلط وهي رحلة طويلة وشاقة على الركاب ومعظم خطوط الباصات القادمة من صويلح السلط البقعة تعود من دوار الداخلية ولايوجد خدمة للركاب لوسط البلد سوى سرفيس يقف قرب دوار الداخلية ويضطر الركاب من مكان تنزيلهم على دوار الداخلية الى قطع الشوارع الرئيسة المزدحمة والدواوير مايعرض سلامتهم للخطر ،، اما عدم وصول كثير من الخطوط الى نهاية مساراتها والمتاجرة بالركاب وبيعهم من باص لباص فحدث

5) تعليق بواسطة :
24-04-2015 11:26 AM

ولاحرج ، وكمثال هناك خط باصات عددها يزيد عن خمسة وعشرين باص مسارها من وادي السير الى صويلح الجامعة الاردنية والعودة من الجسر الذي قرب مستشفى الجامعة هذه الباصات لاتصل لنهاية خطها منذ سنوات وتلقي الركاب على دوار صويلح ليذهبوا للباصات التي تتوقف هناك طويلاً لتحميل الركاب الى الجامعة ومستشفى الجامعة وبذلك يدفع الراكب الاجرة مرتين في حين ان الاجرة محددة من وادي السير الى نهاية الخط مستشفى الجامعة، والسبب ان اصحاب الباصات غايتهم جمع غلة كثيرة دون ان تسير الباصات مسافات طويلة اما خدمة الركاب ليس

6) تعليق بواسطة :
24-04-2015 11:28 AM

في حسبانهم فلماذا تبقى خطوط النقل والمواصلات وفق اهواء ومزاجيات المشغلين والمواطنين يشعتلوا ويذوقوا الامرين من المواصلات ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012